تنظيم نجد الفتاة

تنظيم نجد الفتاة ظهر في الخمسينات على يد نخبة من مثقفي منطقة نجد مثل جميل بن إبراهيم الحجيلان و التويجري و عبد الله بن حمود الطريقي وكان يستهدف النخبة الاجتماعية والثقافية من المتعلمين في منطقة نجد، وكانت أهدافه إصلاحية ذات طابع ليبرالي، حيث طالب في إحدى مراحله بالحكم اللامركزي للضغط على الدولة كي يحتل بعض أفراد هذا الحزب مناصب أعلى في الدولة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مايو 2014)

يتضح من اسم التنظيم تأثر رجالاته بالأحزاب المزامنة في المنطقة كمصر الفتاة وتركيا الفتاة حيث تقول أ.د مضاوي الرشيد: " وفي الحقيقة فإن هذا الاسم (نجد الفتاة) يثير الإستغراب الشديد؛ إنه يحمل شعوراً مناطقياً متعاظماً للغاية؛ فضلاً عن كونه يحمل صبغة (علمانية) وبالتالي من الصعب أن يلقى تفهّماً إذا كان حملته يمثلون المنطقة الحاكمة. ولو أن الحجازيين فعلوا ذلك في الغرب وكذا الشيعة في الشرق، لما كانوا ملومين لأن مناطقهم أو بعضها على الأقل تبحث عن دور أو مشاركة، وبالتالي لا معنى لتميّز نجد (المتميّزة أساساً) والمسيطرة من الناحية الفعلية على الحكم، اللهم إلا إذا كان الغرض فصل نجد عن جسد الدولة وهذا لم يكن مطلوباً. ولو كان الاسم:

(السعودية الفتاة) على غرار (مصر الفتاة ، أو تركيا الفتاة) لما كان الاسم يثير ما أثاره من اندهاش ". كما تقول: "المعارضة في نجد سواء كانت سلفية دينية، أو إصلاحية ليبرالية، تستهدف الحصول على نصيب وافر من السلطة باعتبار أن آل سعود لا يمثلون سوى بيت من بيوتات نجد" .

  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.