تل نبع الليطاني

تم دراسة الموقع الأركيولوجي لأول مرة من قبل لورين كوبلاند وبيتر ويسكومب في عام 1965-1966 ويمكن الوصول إلى الموقع عبر طريق يذهب من حوش برادة في انجاه اليسار.

شملت المواد التي تم العثور عليها في الموقع أدوات الصوان مثل آلات كاشطة وشفرات وقطع من المنجل مجزأة. كما تم العثور على أواني الفخار وشظايا مصقولة ومرسومة حمراء، بعضها مزخرف بزخارف منقوشة تشبه المواد المكتشفة من بيبلوس وموقع تليلي، التي قادت تحليلات وتوقعات كوبلاند ويسكومب إلى طرح فرضية انتمائها إلى العصر الحجري الحديث جدا، الممتد إلى العصر البرونزي.[2]

تل نبع الليطاني ما هو إلا موقع من بين عشرات المواقع الأثرية الأركيولوجية المتواجدة في البقاع اللبناني، وتعني كلمة تل في القاموس الأركيولوجي (علم الآثار), نقلاً عن أصله العربي، ويكتب في (الإنجليزية بصيغتين: tell أو tel) وهي عبارة عن تلة صناعية تتكون من النفايات المتراكمة للأشخاص الذين عاشوا في نفس الموقع لمئات أو آلاف السنين. تبدو التلة الكلاسيكية مثل مخروط منخفض، مُشذب والجانبين منحدرين ويمكن أن تصل إلى 30 متراً.[3]

ترتبط التلال الأكثر شيوعاً بعلم آثار الشرق الأدنى القديم، ولكنها توجد أيضاً في أماكن أخرى، مثل آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية [4] و غرب إفريقيا[5] و اليونان .[6][7] وفي الشرق الأوسط تتركز في المناطق الأقل جفافاً، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين العليا و الشام، وإيران ومنطقة الأناضول في تركيا.

• بوابة علم الآثار
• بوابة آسيا
• بوابة التاريخ
• بوابة لبنان
• بوابة الشرق الأوسط القديم