تعداد تفريقي لخلايا الدم البيضاء

التعداد التفريقي لخلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White blood cell differential)‏ هو اختبار مختبري طبي يوفر معلومات حول أنواع وكميات خلايا الدم البيضاء في دم الشخص.[1][2][3] يقيس الاختبار، الذي يُطلب عادةً كجزء من تعداد دم كامل، مقادير أنواع خلايا الدم البيضاء الخمسة في دم الإنسان العادي - العَدِلَات والخلايا اللمفاوية والخلايا الوحيدة والحَمِضات والخلايا القاعدية - وكذلك أنواع الخلايا غير الطبيعية إذا كانت موجودة. يتم الإبلاغ عن هذه النتائج كنسب مئوية وقيم مطلقة. يمكن أن تساعد التغييرات في كميات خلايا الدم البيضاء في تشخيص العديد من الحالات الصحية بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والطفيلية وأمراض الدم مثل ابيضاض الدم (سرطان الدم).

الإستخدامات الطبية

يعد العد التفريقي لكريات الدم البيضاء فحصا شائعا والذي عادة ما يتم طلبه بالموازاة مع العد الدموي الشامل، من الممكن أن يتم طلبه على أساس روتيني كجزء من الفحص الطبي الروتيني، وذلك لتوضيح طبيعة شكاوى معينة، خاصة تلك المرجحة لوجود التهاب أو اضطراب بخلايا الدم،[4][5] أو لمتابعة تطور مثل هذه الحالات بعد أن يتم تشخيصها بالفعل.

الأنواع

العد التفريقي اليدوي

في الفحص اليدوي يتم فحص عينة دم مصبوغة باستخدام الميكروسكوب ويتم عد خلايا الدم البيضاء وتصنيفها بناءا على شكلها، عادة ما يتم إجراء الفحص اليدوي حين يطلب مراجعة الفحص الآلي، أو بناءا على طلب الطبيب.[6][7]

إذا ما أظهر الفحص اليدوي ما يشير إلى وجود تشخيصات خطيرة، كابيضاض الدم، حينئذ يتم تحويل العينة إلى طبيب (عادة ما يكون أخصائي أمراض دم أو أخصائي مختبر) للتأكد من الأمر.[6]

الطريقة

يتم تحضير العينة عن طريق وضع نقطة من الدم  على شريحة ميكروسكوبية ثم فرد نقطة الدم باستخدام شريحة أخرى.[8]

العيوب

بسبب استخدام عدد قليل نسبيا من الخلايا في العد بهذه الطريقة، فتكون احتمالية الإختلاف أعلى مما تكون عند استخدام الطريقة الآلية، خاصة حين تتواجد الخلايا بأعداد منخفضة.[9]

العد التفريقي الآلي

تتكون معظم الفواحص الآلية من خمسة أجزاء لعد العَدِلَات والخلايا اللمفاوية والخلايا الوحيدة والحَمِضات والخلايا القاعدية. تستطيع بعض الأجهزة بالإضافة إلى ذلك أن تعد الخلايا المحببة والأرومة الحمراء السوية.[10]

الطريقة

تشمل الطرق المعتادة المستخدمة بالمحللات الآلية التعرف على الخلايا بطريقة تشتيت الضوء والصبغ الكيماوي-خلوي للخلايا، كما تستخدم بعض الأجهزة تحليل موجات الراديو وتحليل ضد وحيد النسيلة.[9][11]

العيوب

في حالة وجود خلايا دم بيضاء غير طبيعية أو غير ناضجة، قد لا تكون نتائج الفحص التفريقي الآلي صحيحة تماما، مما يحتم إجراء مراجعة عن طريق العد التفريقي اليدوي، وبصفة عامة، يتم تحويل ما بين 10 إلى 25 بالمائة من عينات صورة الدم الكاملة للمراجعة اليدوية.[12]

أنواع الخلايا وتفسير النتائج

العدلات

العدلات هي أكثر أنواع خلايا الدم البيضاء إنتشارا في دم الإنسان الطبيعي.

الخلايا اللمفاوية

ثانى أكثر الخلايا إنتشارا في الدم الأبيض.

الخلايا الوحيدة

ثالث أكثر أنواع الخلايا في الدم الأبيض إنتشارا بعد العدلات والخلايا اللمفاوية.[13]

الحمضات

توجد بنسب ضئيلة.[13]

القاعديات

أندر أنواع خلايا الدم البيضاء.[14]

التاريخ

قبل إدخال عدادات الدم الآلية، كان عد الدم يتم إجراؤه يدويا، خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية كان يتم تعدادها بواسطة الميكروسكوب.[15]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "معلومات عن تعداد تفريقي لخلايا الدم البيضاء على موقع ncim-stage.nci.nih.gov". ncim-stage.nci.nih.gov. مؤرشف من Metathesaurus&code=C0162401 الأصل تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة) في 20 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن تعداد تفريقي لخلايا الدم البيضاء على موقع thes.bncf.firenze.sbn.it". thes.bncf.firenze.sbn.it. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن تعداد تفريقي لخلايا الدم البيضاء على موقع r.details.loinc.org". r.details.loinc.org. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Spotlight on core: Test your IQ for high blood pressure. MedlinePlus health information". PsycEXTRA Dataset. 2004. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. American Association for Clinical Chemistry (1 May 2019). "WBC Differential".Lab Tests Online. Archived from the original on 14 April 2019. Retrieved 8 July 2019
  6. Gulati, Gene; Song, Jinming; Dulau Florea, Alina; Gong, Jerald (2013). "Purpose and Criteria for Blood Smear Scan, Blood Smear Examination, and Blood Smear Review". Annals of Laboratory Medicine. 33(1): 1–7. doi:10.3343/alm.2013.33.1.1.ISSN 2234-3806. PMC 3535191.PMID 23301216
  7. Barnes, P. W.; Mcfadden, S. L.; Machin, S. J.; Simson, E. (2005). "The International Consensus Group for Hematology Review: Suggested Criteria for Action Following Automated CBC and WBC Differential Analysis". Laboratory Hematology. 11 (2): 83–90. doi:10.1532/LH96.05019. ISSN 1080-2924. PMID 16024331
  8. Didier (1994). Lecture Notes in Computer Science. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. صفحات 321–346. ISBN 978-3-540-57887-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Table 1: Frequency counts on contig spectra of phage metagenomic data (Allen et al., 2011; Allen et al., 2013)". dx.doi.org. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Jim; Wright, Joe (2009). Computer and Information Security Handbook. Elsevier. صفحات 507–517. ISBN 978-0-12-374354-1. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. L (2009). Tuberculosis. Elsevier. صفحات 795–803. ISBN 978-1-4160-3988-4. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Eric L.; Suga, Ram S.; White, Kenneth T. Laboratory Quality Assurance Manual, 3rd ed. 2700 Prosperity Ave., Suite 250 Fairfax, VA 22031: American Industrial Hygiene Association. صفحات 7–12. ISBN 978-1-931504-63-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: location (link)
  13. Yablonski, Maya; Ben-Shachar, Michal (2016-07-18). "The Morpheme Interference Effect in Hebrew". Linguistic Perspectives on Morphological Processing. 11 (2): 277–307. doi:10.1075/ml.11.2.05yab. ISSN 1871-1340. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Bourzeau, Madeleine (2012-07). "Bain thérapeutique et maladie d'Alzheimer". Soins Gérontologie. 17 (96): 12–14. doi:10.1016/j.sger.2012.05.001. ISSN 1268-6034. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  15. Keohane, John; Quigley, Eamonn; Shanahan, Fergus (2010-12). "Response to Andrews et al". American Journal of Gastroenterology. 105 (12): 2703–2704. doi:10.1038/ajg.2010.329. ISSN 0002-9270. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.