تسلخ الشريان السباتي

تسلخ الشريان السباتي (بالإنجليزية: Carotid artery dissection)‏ هو انفصال طبقة جدار الشريان الذي يغذي الرأس والدماغ بالدم الحامل للأكسجين وهو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث السكتة الدماغية عند الشباب.[1] (في طب الأوعية الدموية، يُعد التسلخ عملية إزالة صفيحات تشبه البثور بين الجدران الخارجية والداخلية للأوعية الدموية، والتي تنشأ بشكل عام عن تسرب جزئي في البطانة الداخلية).[2]

تسلخ الشريان السباتي
Carotid artery dissection
تسلخ الشريان السباتي

معلومات عامة
الاختصاص جراحة أوعية دموية  
من أنواع تسلخ  

قد يحدث التسلخ بعد إصابة جسدية بالرقبة، مثل إصابة حادة (كحادث سير مثلًا)، أو الاختناق، ولكن قد يحدث أيضًا بشكل عفوي.[3]

العلامات والأعراض

يمكن تقسيم علامات وأعراض تسلخ الشريان السباتي إلى فئات إقفارية وغير إقفارية:[4]

العلامات والأعراض غير الإقفارية

العلامات والأعراض الإقفارية

الأسباب

يمكن تصنيف أسباب تسلخ الشريان السباتي الداخلي على نطاق واسع إلى فئتين: عفوي أو مؤلم.

عفوي

يُعد تسلخ الشريان السباتي التلقائي سببًا معروفًا بشكل متزايد للسكتة الدماغية التي تؤثر بشكل مفضل على الأشخاص في منتصف العمر.[5]

معدل حدوث تسلخ الشريان السباتي العفوي منخفض، وقد أُبلغ عن معدلات الإصابة بتسلخ الشريان السباتي الداخلي من 2.6 إلى 2.9 لكل 100000.[6]

تُظهر الدراسات القائمة على الملاحظة وتقارير الحالة التي نُشرت منذ أوائل الثمانينيات أن المرضى الذين يعانون من تسلخ الشريان السباتي الداخلي التلقائي قد يكون لديهم أيضًا تاريخ من السكتة الدماغية في عائلاتهم و/أو اضطرابات النسيج الضام الوراثي، كمتلازمة مارفان ومتلازمة إهلرز دانلوس وتعدد الكيسات الصبغي الجسدي السائد الذي يصيب الكلى، والورم الكاذب المرن، وخلل التنسج العضلي الليفي، وتكوين العظم الناقص من النوع الأول[7] المرض المرتبط بـ IgG4 والذي يشمل الشريان السباتي قد لوحظ أيضًا كسبب.[8]

ومع ذلك، على الرغم من وجود ارتباط مع اضطرابات النسيج الضام لكن معظم الأشخاص المصابين بتسلخ الشرايين العفوي لا يعانون من اضطرابات النسيج الضام. بالإضافة إلى أن التقارير المتعلقة بانتشار أمراض النسيج الضام الوراثية في الأشخاص الذين يعانون من تسلخ تلقائي متفاوتة بدرجة كبيرة، وتتراوح من 0٪ إلى 0.6٪ في دراسة إلى 5٪ إلى 18٪ في دراسة أخرى.[7]

مراجع

  1. Amal Mattu; Deepi Goyal; Barrett, Jeffrey W.; Joshua Broder; DeAngelis, Michael; Peter Deblieux; Gus M. Garmel; Richard Harrigan; David Karras; Anita L'Italien; David Manthey (2007). Emergency medicine: avoiding the pitfalls and improving the outcomes. Malden, Mass: Blackwell Pub./BMJ Books. صفحات 46. ISBN 978-1-4051-4166-6. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Mount Sinai Hospital Patient Care Health Library" نسخة محفوظة 5 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Haynes MJ, Vincent K, Fischhoff C, Bremner AP, Lanlo O, Hankey GJ (2012). "Assessing the risk of stroke from neck manipulation: a systematic review". International Journal of Clinical Practice. 66 (10): 940–947. doi:10.1111/j.1742-1241.2012.03004.x. PMC 3506737. PMID 22994328. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Kerry R, Taylor AJ (2006). "Cervical arterial dysfunction assessment and manual therapy". Manual Therapy. 11 (4): 243–53. doi:10.1016/j.math.2006.09.006. PMID 17074613. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. In: Neurology 2006;67:1809-1812. Mokri B (1997). "Spontaneous dissections of internal carotid arteries". Neurologist. 3 (2): 104–119. doi:10.1097/00127893-199703000-00005. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Lee VH, Brown Jr RD, Mandrekar JN, Mokri B (2006). "Incidence and outcome of cervical dissection; a population-based study". Neurology. 67 (10): 1809–1812. doi:10.1212/01.wnl.0000244486.30455.71. PMID 17130413. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. De Bray JM, Baumgartner RW (2005). "History of spontaneous dissection of the cervical carotid artery". Arch Neurol. 62 (7): 1168–1170. doi:10.1001/archneur.62.7.1168. PMID 16009782. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Andrea Barp; Marny Fedrigo; Filippo Maria Farina; Sandro Lepidi; Francesco Causin; Chiara Castellani; Giacomo Cester; Thiene; Marialuisa Valente; Claudio Baracchini; Annalisa Angelini (January–February 2016). "Carotid aneurism with acute dissection: an unusual case of IgG4-related diseases". Cardiovascular Pathology. 25 (1): 59–62. doi:10.1016/j.carpath.2015.08.006. PMID 26453089. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.