بي تي بارنوم

فينياس تايلور "بي تي” بارنوم (بالإنجليزية: Phineas Taylor “P.T.” Barnum)‏ (5 يوليو 1810 - 7 أبريل 1891)، هو منظم عروض أمريكي، وكان أبوه مديرا لمتجر وفندق. بدأ بارنوم بالعمل كصاحب متجر، إلا أنه كان أيضا مهتما بحمى اليانصيب التي كانت منتشرة في أمريكا وقتها. فشل بعدها في عمله، وبدأ بإصدار جريدة أسبوعية بعنوان The Herald of Freedom عام 1829 في دانبري؛ إلا أنه سجن بعد أن تمت محاكمته بعدة قضايا بسبب التشهير.

بي تي بارنوم
(بالإنجليزية: P. T. Barnum)‏
معلومات شخصية
اسم الولادة	(بالإنجليزية: Phineas Taylor Barnum.)‏
الميلاد	5 يوليو 1810 [1][2][3][4][5][6][7]
الوفاة	7 أبريل 1891 (80 سنة) [2][3][4][5][6][7][8]  بريدجبورت، كونيتيكت [9]
سبب الوفاة	سكتة دماغية
مواطنة	الولايات المتحدة
مناصب
عمدة بريدجبورت، كونيتيكت, كونيتيكت
في المنصب 1875  – 1876
الحياة العملية
المهنة	مقدم عروض  ،  وشخصية أعمال ،  وسياسي ،  وكاتب سير ذاتية ،  ولاعب سيرك
الحزب	الحزب الجمهوري (1854–) الحزب الديمقراطي (–1854)
اللغات	الإنجليزية [10]
التوقيع

انتقل إلى نيويورك عام 1834 وبدأ مسيرته كمنظم عروض في السنة التالية، حيث اشترى امرأة ملونة تدعى جويس هيث ^{[الإنجليزية]}، والتي قال أن عمرها يتجاوز مائة وستين عاما وأنها كانت مرضعة جورج واشنطن. استمر بارنوم بتقديم العروض الناجحة وذات الدعاية الجيدة مع هيث ومجموعة أخرى من الناس في أمريكا حتى عام 1839، رغم أن هيث قد توفيت قبلها بثلاث سنوات وتبين أن عمرها لا يتجاوز السبعين. وبعد فترة من الفشل، فام بارنوم بشراء متحف سكادر الأمريكي عام 1841 وأضاف عليه الكثير، ليصبح أحد أهم العروض في الولايات المتحدة. وحقق نجاحا كبيرا بعد ان أضاف إلى معرضه قزما يدعى تشارلز ستراتون عام 1842، والذي عرف باسم “جنرال توم ثامب”، وقدم بارنوم العروض معه في إنجلترا عام 1844. كما زادت نجاحات عروضه بعد أن وقع عقدا مع مغنية تدعى جيني ليند لتغني في أمريكا مقابل ألف دولار في الليلة لمائة وخمسين ليلة، وتكفل بارنوم بدفع جميع النفقات، وبدأت عروض ليند عام 1850، إلا أن العقد ألغي بعد إقامة 93 عرضا.

تقاعد بارنوم من أعمال العروض عام 1855، وانتقل إلى بريدجبورت، كونيتيكت ودخل مجال العقارات والصناعة، إلا أنه لم ينجح وأصبح مفلسا، وجعلته مشاكله المالية مع الدائنين يعود بعد سنتين إلى عمله القديم كمقدم عروض ومالك متحف، فاستعاد ثروته بسرعة. تعرض متحفه للحريق عام 1865، وأعلن تقاعده مرة أخرى عام 1868. إلا أنه عاد مجددا في عام 1871 وبدأ ما سماه ”أعظم عرض على الأرض”، وهو عرض جوال جمع فيه السيرك وحديقة الحيوان ومعرض للمسوخ. وأقيم العرض باسم “بارنوم، بايلي أند هاتشينسون”، ثم باسم “بارنوم أند بايلي” وطاف حول العالم.

توفي بارنوم يوم 7 أبريل 1891 عن ثمانين عاما. وفي عام 1907 تم بيع العرض إلى الإخوة رنجلنج.

خدم بارنوم لفترة واحدة عام 1865 في مجلس كونيكتيكت التشريعي، ورشح نفسه إلى الكونغرس عام 1866 قبل أن يهزمه نظيره الديمقراطي، كما حاضر عن الاعتدال ومواضيع أخرى. ألف بارنوم عدة كتب مثل “خدع العالم” The Humbugs of the World عام 1865، “كفاحات وانتصارات” Struggles and Triumphs عام 1869، كما نشر سيرته الذاتية عام 1854، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الأصغر.