بول توماس أندرسون

بول توماس اندرسون (بالإنجليزية: Paul Thomas Anderson)‏ مخرج ومنتج وكاتب أفلام أمريكي ولد في 26 حزيران عام 1970 في مدينة لوس أنجلوس.[4][5] طور أندرسون اهتماماً في صناعه الأفلام في سن مبكرة وهو من خريجي معهد صندانس. قدم أندرسون فيلمه الروائي الطويل من «لعبة الثمانية الصعبة» في عام 1996 وكذلك وجد نجاحاً حاسماً وتجارياً في «الليالي الراقصة» في عام 1997 التي أُدرجت صمن العصر الإباحية الذهبي، حصل على جوائز أخرى على ماغنليا في عام 1999. كانت فرقته الموسيقية في وادي سان فرناندو، وشاركت في فيلم كوميدي درامي رومانسي بعنوان «الحب المترنح» في عام 2002، فيلم كوميدي رومانسي.

بول توماس أندرسون
معلومات شخصية
الميلاد	26 يونيو 1970 لوس أنجلوس
الإقامة	وادي سان فيرناندو
مواطنة	الولايات المتحدة [1]
عضو في	نقابة الكتاب الأمريكية الغربية [2]،  ونقابة المخرجين الأمريكيين [3]
الشريك	مايا رودولف (2001–)
أبناء	بيرل أندرسون
عدد الأولاد	4
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة نيويورك كلية إمرسون  كلية سانتا مونيكا
المهنة	مخرج أفلام ،  وكاتب سيناريو ،  ومنتج أفلام
اللغات	الإنجليزية
الجوائز
جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج    (عن عمل:ستسيل الدماء ) (2008) جائزة أفضل إخراج (عن عمل:Punch-Drunk Love ) (2002) الدب الذهبي   (عن عمل:ماغنوليا ) (2000)
المواقع
IMDB	صفحته على IMDB

بول توماس اندرسون

حقق فيلم أندرسون لعام 2007 «ستسيل الدماء»، الذي تدور أحداثه حول التنقيب عن النفط خلال الطفرة النفطية في جنوب كاليفورنيا. والذي حقق نجاحاً وتقديراً تجارياً كبيراً وغالباً كان يتم الاستشهاد به كأحد أعظم أفلام العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تلا ذلك العديد من الأفلام مثل «المعلم» الذي صدر في عام 2012 و«الرذيلة المتأصلة» الذي صدر في عام 2014. وتم إصدار فيلم أندرسون التاسع تحت مسمى «الخيط الوهمي» في عام 2017.

ما كان يميز أفلام أندرسون بأنه غالبًا ما يصور الشخصيات الفاسدة واليائسة ويستكشف مواضيع مثل الأُسر المختلة وظيفياً والعزلة والشعور بالوحدة بأسلوب مرئي وجريء باستخدام الكاميرا المتحركة والمقاطع الطويلة، كذلك لا ننسى استخدام الموسيقا. يشتهر أندرسون بتعاونه المتكرر والناجح مع الممثل فيليب سيمور هوفمان ومصوري الأفلام دانيال دي لويس  وروبرت إلسويت والموسيقيين جون بريون وجوني جرينوود وكذلك مصمم الأزياء مارك بريدجيز. غالباً ما يعتبر أندرسون أحد أبرز المخرجين في جيله، وقد رُشح لأكثر من ثماني جوائز. ونالت أفلامه جوائز أوسكار كجائزة غولدن غلوب وخمس جوائز من الأكاديمية البريطانية للأفلام. وحاز أيضًا على جائزة أفضل مخرج في مهرجان سيلفر بير في برلين وجائزة الأسد الفضي في البندقية.