بركان (مدينة)
تقع مدينة بركان (بالأمازيغية: ⴰⴱⵔⴽⴰⵏ، أٌبْرْكَانْ) في أقصى الشمال الشرقي للمملكة. يُحد شمالا بالبحر الابيض المتوسط وشرقا بالحدود المغربية الجزائرية وبعمالة وجدة أنكاد، وغربا بإقليم الناظور، وجنوبا بإقليم تاوريرت.تمتد مساحته بإجمالي يبلغ 1985 كلم مربع ويمثل 2.2 في المائة من المساحة الاجمالية للجهة. ([1])
بَرْكان ⴰⴱⵔⴽⴰⵏ | |
---|---|
الإدارة | |
البلد | المغرب |
الجهة الاقتصادية | جهة الشرق |
الإقليم | إقليم بركان |
الرمز البريدي | 63300 |
السكان | |
تعداد السكان | 109 237 نسمة[1] (2014) |
الكثافة السكانية | 1126 ن/كم² |
الجغرافيا | |
المساحة | 9 700 هكتار = 97 كم² |
المنطقة الزمنية | ت ع م±00:00 |
التوقيت الصيفي | ت ع م+01:00 |
يتكون إقليم بركان من 16 جماعة. 10 منها جماعات قروية منقسمة على دائرتين، تتشكل الدائرة الأولى من أحفير المكونة من 4 جماعات قروية. والثانية من دائرة أكليم وتتكون من 6 جماعات قروية. ([2]).
وتبعد مدينة بَركان عن مدينة وجدة بحوالي (60 كم) على الطريق الرابط بين وجدة والناظور، تتضم المدينة ساكنة تقدر بـ 109.237[1] نسمة (إحصاء 2014) وهي عاصمة إقليم بركان. تبعد عن شاطئ السعيدية (25 كم) التابع لعمالتها وتبعد المدينة عن الحدود المغربية الجزائرية (واد كيس) بـ 15 كم فقط. وتعرف بإنتاج الحمضيات مثل؛ البرتقال واليوسفي ولذلك لقبت المدينة ب"عاصمة البرتقال" كما أنها واحدة من أهم المدن المغربية الفلاحية وقد عرفت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة بالقطاع الفلاحي والصناعي.
مدينة حديثة
وتعتبر مدينة بركان مدينة فلاحية ناتجة عن سياسة الري التي نهجها الاستعمار، ابتداء من أواسط النصف الأول من القرن العشرين، في الدوائر المسقية الكبرى. خصوصا وأنها تقع على أحد أغنى السهول المغربية، سهل تريفة. ([3])
صحيح أن بروز بركان كمدينة وتطورها ارتبط بالثروة الفلاحية المحلية. لكن الريادة الإدارية للمدينة الوليدة والتي ألغت الكيانات السياسية العتيقة والضاربة في القدم، أي قبائل بني يزناسن، كان وراءه القرار السياسي الفرنسي في الفترة الاستعمارية([4]) بإسناد دور القيادة المباشرة لأبركان على القبائل المجاورة بدل القيادة اللامتمركزة لعمالة وجدة. وقد ساهم تطور الاقتصاد الفلاحي وتحسن مستوى العيش في هذه المدينة إلى إفراغ القبائل من نواتها السكانية وزحزحة الثقل البشري من الحصن الجبلي إلى السهل المكشوف. ما سهل عملية السيطرة العسكرية للاحتلال الفرنسي على المنطقة. كما أدى التدفق المهول لليد العاملة في قطاع الفلاحة من مناطق مغربية مختلفة، إلى خلخلة النسيج القبلي المتجانس. فقد غرقت المنطقة في سيل سكاني جديد. إذ انتقل عدد السكان من 368 نسمة سنة 1917، إلى 3.600 نسمة سنة 1936م ثم تضاعف سنة 1947 فبلغ 7545 نسمة ثم قفز إلى 20496 نسمة سنة 1960 ثم إلى 60.490 نسمة سنة 1982م و 77026 سنة 1994م([5]). وفي سنة 1996 قدر عدد سكان المدينة بحوالي 82 ألف نسمة ([6]). ليبلغ عدد سكان إقليم بركان اليوم حسب الإحصاء الرسمي الأخير ما مجموعه 289137 نسمة، أي ما يقدر بـ ـ 12,5 في المائة من ساكنة الجهة الشرقية، بكثافة مرتفعة تبلغ 145,7 نسمة في كلم مربع مقابل 25.7 نسمة في كلم مربع بالنسبة للجهة. وبنسبة تمدن عالية بلغت 63,2 في المائة. ([7])
النواة الأولى للمدينة
يفضل الأمازيغ العيش في الجبل وينفرون من السكن في السهل بسبب غياب الأمان به. وقد شكل سهل تريفة ممرا للآتين من الشرق إلى الغرب، مع ما يستجلبه الممر من قطاع طرق وغارات للقبائل المعادية. فقد ذكر ذلك موليراس في القرن 19 حين تحدث عن تعرض مخبره للاختطاف من قبيلة هوارة حين وصل سهل تريفة. ([8])
ورغم أن استقرار السكان بشكل بارز في السهل لم يتأت إلا مع بداية القرن العشرين. إلا أن هذا لا يتنافى مع تواجد ساكنة ذات طابع قروي في مركز (فيلاج) سيدي محند أبركان، فقد جاء في كتاب المغرب المجهول ذكر لتجمعات سكنية سنة 1859 في سهل تريفة ذات طابع عربي، وذكر الكاتب من هذه التجمعات بتريفة كل من قصبة شراعة وقصبة هوارة والزرايب والقلعة. كما تحدث عن أسواق كانت تقام بالسهل منها سوق الخميس قرب قرية شراعة وسوق الأحد قرب واد كيس.[9]
تطور ونمو المدينة
في بداية القرن العشرين كانت منطقة بركان الحالية تسمى (فيلاج نسيدي محند ابركان)[10]. وبجنوب المدينة تجمع سكني بسيط " دوار" يضم حوالي 90 نسمة، يحيط بسوق شعبي يعقد كل خميس. وعند توغل الاحتلال الفرنسي كان الدوار الأصلي يتكون من وحدتين سكنيتين مبنيتين بالطين على طريقة الأرياف حول سوق الخميس. وهما الكرابة الفواكة (الأكواخ الفوقية) والكرابة انبويقشار (أكواخ الأقرع). وسرعان ما أنشأ الاستعمار قرية على بعد كيلومتر نحو الشمال الغربي قرب مكان عبور وادي شراعة. وتم بناء بنية تحتية ضمت قنطرة وثكنة عسكرية وبعض الطرق والمنازل ومدرسة ضمت 55 تلميذا أوربيا سنة 1909م ومركزا بريديا ومركزا للتمريض سنة 1910م. وتناسلت الشركات العقارية الاستعمارية الفلاحية، والتي كانت تقضم أراضي المزارعين الأصليين بالجملة. وقد فرض الرواج الفلاحي تطوير الزراعة عبر ادخال أسلوب الري بالضخ. أصبحت القرية تتضخم سكنيا بسبب التواجد الكثيف للعمال في ضيعات المستعمرين، وبدأ الزحف السكني يتجه نحو الشمال. لذلك بادرت السلطات الاستعمارية بترحيل السوق إلى جوار الحي الأوربي، وإنشاء مجموعة من المؤسسات العمومية في الحد الجنوبي منه. فتم انشاء معمل للنبيذ سنة 1929 ( تعاونية بني يزناسن) ومحطات لتلفيف الفواكه قصد التصبير. ([11])
طوبونيميا (بركان- أبركان)[2]
في القرن التاسع عشر إلى بداية العشرين كانت منطقة سهل تريفة تُنعت باسم صاحب ضريح سيدي محمد أبركان في كتابات الفرنسيين. فكان اسم المنطقة يلفظ أحيانا قرية أو مركز" سيدي محمد أبركان" بسكون الميم. وأحيانا "مُحمد أبركان" بضم الميم. وأحيانا أخرى "سيدي محمد أوبركان" Mohamed OuBerkane أي المنسوب للأسمر. فيطلق الاسم على القرية Berkane بعد فصل لفظة Ou عن الاسم الكامل للضريح، ولا يعرف هل هذا التغيير مرده فرنسي أم شعبي إذ أن التخفف من همزة التعريف "أ" هي عادة في الأمازيغية اليزناسنية والريف [2]
تاريخ
قبل ولادة وتكون نواة مدينة بركان الحالية كان يوجد بموقعها الحالي سنة 1900م سوق يعقد يوم الخميس وحوله دوار يضم بعض عائلات التي كان يبلغ عددها حوالي 90 نسمة. اما ضريح الولي سيدي محمد أبركان فكان يوجد على بعد كيلومتر في الشمال الغربي. وكان يقع كل من الدوار والسوق بين ثلاث كديات تتوسط مخروط انصباب يخترقه وادي شراعة. والموقع الوسط الذي اتخذه التجمع السكني جعله محطة التقاء الطرق المؤدية إلى وادي ملوية ووادي كيس وجبال بني يزناسن وسهل تريفة، وبالتالي ممرا اضطراريا بالنسبة للقبائل المنتجعة التي كانت تلجأ إلى السوق لعرض فواكه وخضر الجبال وحبوب وأغنام السهل.
فتأسست بذلك مدينة أبركان أوائل القرن العشرين على أنقاض قرية كانت موجودة حول الضريح والتي كانت تدعى “أبا محمد أو بركان” ثم سميت بعد ذلك أبركان وهي كلمة أمازيغية تعني “اسْوَدْ” نسبة إلى وليها الصالح سيدي امحمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الراشدي،[3][4] وهو فقيه محدث له بعض المؤلفات في علم الحديث توفي سنة 868 هـ.
تصنف بركان كنموذج للمدن الفلاحية المتولدة عن سياسة الري التي نهجها المغرب ابتداء من أواسط النصف الأول من القرن العشرين في الدوائر المسقية الكبرى.
فعند بداية فترة الحماية الفرنسية على المغرب استقر المستعمرون الفرنسيون بسهل تريفة. وعند دخولهم كان الدوار الأصلي يتكون من وحدتين سكنيتين مبنيتين بالطين على طريقة الأرياف حول سوق الخميس، وهما الكرابة الفواكة (الأكواخ الفوقية) و الكرابة انبويقشار (أكواخ الأقرع) لكن سرعان ما قرر البعض منهم، الذين كانوا يترددون على سوق الخميس، إنشاء قرية لهم على بعد كيلومتر نحو الشمال الغربي لهذا الموقع قرب مكان عبور وادي شراعة. فأسسوا قنطرة وثكنة عسكرية وبعض الطرق والمنازل، كما أسسوا مدرسة لفائدة 55 تلميذا أوروبيا سنة 1909م ومركزا بريديا ومركزا صحيا سنة 1910م. وفي سنة 1917م كانت تقطن بقرية سيدي محمد أبركان 368 نسمة،
استقر عمال ضيعات المعمرين مباشرة في النواة السكنية المغربية التي أصبحت تتضخم وتزحف نحو الشمال. فبادرت السلطات الفرنسية بترحيل السوق قرب الحي الأوربي وإنشاء مجموعة من المؤسسات العمومية في الحد الجنوبي من الحي الأوربي، ومنعت كل بناء خاص به للزيادة من الميز المجالي بين السكن المغربي والمركز الأوروبي. وتطور هذا الأخير في البداية نحو الشمال الشرقي، على طول طريق وجدة، ثم في مرحلة ثانية نحو الجنوب الشرقي. فارتقت بركان من قرية متواضعة سنة 1936م بتعداد ديمغرافي بلغ 3.600 نسمة ، من بينهم 1650 أوروبي و 200 يهودي، وتضاعف العدد سنة 1947م ليصبح 7545 نسمة متحولة إلى مدينة متوسطة سنة 1982م (60.490 نسمة) وأن تأخذ المكانة الثالثة ضمن مدن جهة الشرق.[5]
يرجع الفضل للنمو السريع لعدد سكان بركان إلى إنشاء سد مشرع حمادي بين سنوات 1950ــ1956م حيث أصبحت مركزا فلاحيا على الصعيد الوطني.
اقتصاد
تشتهر منطقة بركان بالإنتاج الوفير للحمضيات والتي تغطي مساحة تناهز 16400هكتار وإنتاج يفوق 280 ألف طن في السنة، وخلق أكثر من مليوني يوم عمل سنويا، منها 1.5 مليون يوم عمل بالضيعات ونصف مليون يوم عمل بمحطات التلفيف.[6]
من أهم الشخصيات التي انجبتها مدينة بركان
رجال السياسة والوزراء
- منكوش: "ملك أمازيغي قديم" حسب ماورد في كتاب تاريخ بني يزناسن عبر العصور لـ قدور الورطاسي.
- البكاي لهبيل: " أول رئيس حكومة للمغرب".
- القايد المنصوري: مفاوم مشهور شارك في معاهدة إيكس ليبان ".
- عبد الحفيظ بوصوف: جنيرال جزائري ولد في منزل عائلة بلحاج.
- العتروس رمضان : من أكبر المقاومين.
- الوكوتي: من كبار المقاومين في المغرب.
- عبد القادر الرامي: عالم بحار أحد كبار مفاوضي أوروبا في الصيد البحري
- امين الفهري
الباحثون في التاريخ وعلم الاجتماع
- جرمان عياش. مؤرخ مغربي.
- برحاب عكاشة باحث في التاريخ.
- بلمصطفى:باحث في علم الاجتماع.
- عبد الله لحسايني : باحث في التاريخ المحلي .
رجالات المسرح والسينما
- عبد الكريم برشيد: مؤسس المسرح الاحتفالي.
- د. مصطفى رمضاني: باحث مسرحي.
- عبد العزيز رمضاني مخرج سينمائي.اخرج أول فيلم قصير 1960 بعنوان ليلة، وعين رئيسا لقسم السينما. كما اسس شركة كاميرا 5
- كمال كمال مخرج سينمائي له فلم طيف نزار.
- علي الصافي مخرج أفلام توثيقية.
- الممثلة خديجة لوكلير حاصلة على الجائزة الأولى في أكاديمية بروكسيل للمسرح.
- الممثل حباني سفيان ممثل مسرحي بفرنسا
- محمد قيسامي باحث مسرحي
- فريد ولاد علا: باحث مسرحي
- بنيونس بحكاني: مخرج أفلام وثائقية، من بين أفلامه الوثائقية (عائد إلى رام الله)
الفنانون التشكيليون الذين شاركوا في معارض دولية
- جورج لاكور:من مشاهير فناني الاستشراق الفرنسيين.
- محمد سعود. من مشاهير الفن التشكيلي عالميا،
- أحمد تاشفين
- نورالدين مضران.
- عبد الحفيظ مديوني
- نعيمة البدوي مصممة ازياء.
المطربون والمشايخ
- الشيخ علي التينيساني.
- محمد اليونسي "رائد المشيخة في المغرب" صاحب "الباسبور لخضر".
- الشيخ أحمد ليو.
- الشاب الحسن الحسني.
- مختار البركاني
الاداب والشعر
- قدور الورطاسي: مؤرخ وشاعر له "بنو بزناسن عبر الكفاح الوطني" تاريخ وجدة العالمة " و"حدائق الشعر "
- سعيد بنكراد:أشهر الباحثين المغاربة في السيميائيات
- محمد العتروس: قاص له عدة مؤلفات منها: هذا لقادم، رائحة رجل يحترق، هلوسات، قطط تلوك الكلام ... و رئيس مجلة ديهيا.
- ئريا أحناش: شاعرة"
- عبد الله لحسايني : شاعر وروائي.
- أحمد يعقوبي : زجال
- محمد مكتوب : شاعر
- يوسف نجاري: كاتب في مجال تكنلوجيا الاعلام.
- الدكتور محمد غرافي: شاعر.
- مصطفى شعبان:روائي.
- سعيد ملوكي: قصاص باللغة الفرنسية.
- الجيلالي عشي: "قصاص.
- مصطفى دحماني: باحث في الديموغرافيا و تراث بني يزناسن.من ابحاثه ' علاقة الهجرة الريفية بالسكن العشوائي بسيدي سليمان شراعة 2009.
- عبد الباسط زخنيني: كاتب
- لطيفة تقني : شاعرة مغربية. من إصداراتها: "ديوان صدى الروح" و "ديوان لعبة الأيام" ، "وديوان يعانقني الحنين".
- نجاة تقني : كاتبة وقاصة وروائية مغربية مقيمة بهولندا. من إصداراتها : قصة " ذكريات على ضفاف نهر الأمستل".[7]
مشاهير الرياضة
- هشام الكروج: بطل عالمي وأولمبي و حاز على عدة جوائز أولمبية.
- رابح حنفي: المدير التقني للمنتخب الوطني للملاكمة.
- عادل رامي: لاعب ليل الفرنسي.
- بن عسكر: لاعب أم صلال القطري.
- عبد القادر لبرازي: حارس المنخب سابقا.
- حكيم زياش :مهاجم فريق أياكس امستردام الهولندي لكرة القدم والمنتخب المغربي.
- فوزي لقجع :رئيس جامعة كرة القدم المغربية.
- عزيز بوحدوز:لاعب المنتخب الوطني.
- أحمد بنجدو: بطل في الملاكمة الاحترافية.
شخصيات بيئية
- شملالي عبد الرحمان: حائز على جائزة الحسن الثاني للبيئة 2006 في مجال الإبداع الأدبي والفني
شخصيات إسلامية
- سيدي أحمد أبركان في علم الحديث والرجال والذي سميت بركان باسمه.
- الداعية ميمون النقاز مفكر إسلامي.
- الشيخ عبد الحميد النجاري استاد وخطيب بمسجد عمر ابن الخطاب.
شخصيات آخرى
- عبد الرحيم اليعقوبي حكام فيدرالي في كرة القدم.
جمعيات المجتمع المدني
تعرف مدينة بركان نشاطا كبيرا لجمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مختلف المجالات والتي صار لها دور فاعل في مجالي البيئة والتنمية المستدامة: جمعية افاق للثقافة والتنمية ببركان جمعية شباب لمحال للتنمية والتعاون أول جمعية شبابية تعني برفع التهميش عن حي المقاومة في كل اشكاله جمعية اصدقاء الصحة أول هيئة تعنى بالمجال الصحة بالجهة الشرقية جمعية زناسنية للتنمية.
- جمعية أكاديمية التراث، تهتم بصيانة وإحياء التراث المادي واللامادي بالمنطقة.
- جمعية حماية اللقالق البيضاء، سفيرة لقالق المغرب، مثلت المغرب خلال مؤتمر اللقالق البيضاء بكولمار بفرنسا من 24 إلى 26 أكتوبر 2009، وخلال المؤتمر السادس للقالق السوداء بشالون أون شامبان بفرنسا من 21 إلى 23 شتنبر 2012، وهي الآن تحضر لعقد المؤتمر الإفريقي الأول للقالق بإقليم بركان.
- جمعية Positive: أول جمعية تقوم بتنظيم دورات تدريبية في مجال التنمية البشرية في الإقليم لمدربين مغاربة وعرب.
- جمعية "انفتاح": أول جمعية تقوم بتأطير دورات تكوينية لفعاليات المجتمع المدني.
- جمعية "البيئة والإنسان": أول جمعية بيئية على مستوى الإقليم
- جمعية "فكرة جديدة للأدب والتنمية المجتمعية": تعنى بالتأطير الأبداعي عبر إنشاء مرصد للإبداع الأدبي والعلمي والتقني.
- رابطة المواقع الإلكترونية: أول هيئة تعنى بالمجال الصحفي والإعلامي بالجهة الشرقية.
- جمعية لوماروك أوريونطال للاعلام والتواصل: جمعية تهتم بالشأن الاعلامي بالمنطقة.
- وهناك مجموعة اخرى من الجمعيات الناشطة في مجالاتها: جمعية "أجراس" , جمعية "الشعلة", جمعية "المرام", جمعية الأمل للمكفوفين، جمعية أبركان للثقافة والتراث، جمعية مرضى السرطان، جمعية المتبرعين بالدم، جمعية رواد الخشبة، بالإضافة إلى منظمة أصدقاء الطالب و جمعية التنمية للطفولة والشباب" .
التعليم والتكوين
تحتوي مدينة بركان على معهد متخصص للتكنولوجيا التطبيقية، مدرسة فندقية (بـ السعيدية), تلاث ثانويات: ثانوية أبي الخير الإشبيلي (1909), ثانوية الليمون، ثانوية خالد بن الوليد، و مدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية، ومدرسة المسيرة الابتدائية، ومدرسة الكواكب الابتدائية، ومدرسة الامام علي الابتدائية، ومدرسة الامام الغزالي الابتدائية وغيرها. كما تضم مجموعة من المدارس الخاصة الموازية للتعليم العمومي: مدرسة سبيل أم القرى، مدرسة منجي، مدرسة La Place , مدرسة نون. ومجموعة من المؤسسات المختصة في المعلوميات والتكنولوجيا الحديثة: مؤسسة IMSIA , مؤسسة جيل التقنية، مؤسسة ُEMSIC. ومؤسسات مختصة بتعلم اللغات: مدرسة ام القرى، مؤسسة الغد، مدرسة المعرفة.
مراجع
([1])مونوغرافية إقليم بركان تقرير المديرية الجهوية لجهة الشرق للمندوبية السامية للتخطيط منشور في أكتوبر 2017 بموقع المديرية https://www.hcp.ma/region-oriental
([2]) الجماعات القروية التابعة لدائرة أحفير هي: أغبال، فزوان، لعثامنة، مداغ. أما التابعة لدائرة أكليم فهي: بوغريبة، الشويحية، ريسلان، سيدي بوهرية، تافوغالت، وزكزل.
أما الجماعات الحضرية لإقليم بركان فهي: بركان، أحفير، السعيدية، أكليم، عيم الركادة، سيدي سليمان، شراعة. مونوغرافية إقليم بركان تقرير المديرية الجهوية لجهة الشرق للمندوبية السامية للتخطيط منشور في أكتوبر 2017 بموقع المديرية https://www.hcp.ma/region-oriental.
([3])مصطفى عياد، معلمة المغرب، ج 4، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا 1989، ص: 1180-1181-1182.
([4])مصطفى عياد، معلمة المغرب، ج 4، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا 1989 ([5])مصطفى عياد، معلمة المغرب، ج 4، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا 1989، ص: 1180-1181-1182.
([6])التنمية المحلية تجربة المجلس البلدي لمدينة بركان 1992- 1996 مطبعة المعارف الجديدة الرباط ص26.
([7])مونوغرافية إقليم بركان تقرير المديرية الجهوية لجهة الشرق للمندوبية السامية للتخطيط منشور في أكتوبر 2017 بموقع المديرية https://www.hcp.ma/region-oriental
([8]) أوگيست موليراس، المغرب المجهول- الجزء الأول - ترجمة عز الدين الخطابي دار النجاح الجديدة ط 2007.ص 181
[9] أوگيست موليراس، المغرب المجهول- الجزء الأول - ترجمة عز الدين الخطابي دار النجاح الجديدة ط 2007، ص 181-185
[10] Renisio A., Etude sur les dialectes berbères des Beni Iznassen, du Rif et des Senhaja de Sraïr Réédition du texte publié en 1932, Edition IRCAM 2015 P.167
([11])مصطفى عياد، معلمة المغرب، ج 4، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا 1989، ص: 1180-1181-1182.
- الجريدة الرسمية - عدد 6354 (تاريخ الوصول: الأحد 6 آذار/مارس 2016). نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- عبد الله لحسايني, عبد الله (2019). بنو يزناسن، القصة الكاملة. المغرب: منظمة أكاديمية التراث. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Warṭāsī, Qaddūr; قدور, ورطاسي، (1976). بنو يزناسن عبر الكفاح الوطني. دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر،. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - والنشر, جمعية المغربية للتأليف والترجمة. معلمة المغرب: قاموس مرتب على حروف الهجاء يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى. مطابع سلا،. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "مدينة أبركان أو بركان: أسرار كثيرة وراء تسمية هذه المدينة الازناسية". www.alalam.ma. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "لقاء حول إنتاج الحوامض في بركان". مغرس. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ذكريات على ضفاف نهر الأمستل, نجاة تقني (26-08-2020). نجاة تقني (المحرر). 109 شارع الوفاق حي السلام بركان المغرب (الطبعة 2020). المغرب: مطبعة نجمة الشرق بالمغرب. ISBN 978-9920-38-210-6. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
- بوابة المغرب
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة الأمازيغ
- بوابة المغرب العربي
- بوابة المتوسط