انقراض الهولوسيني

انقراض الهولوسين أو انقراض العصر الهولوسيني هو مصطلح يطلق على ما يُعتَقد أنه انقراض جماعي جارٍ في الوقت الحاضر، حيث أنَّ تاريخ البشرية الحديث يعد جزءاً من فترة حقبة الهولوسين التي بدأت قبل 10,000 عام، ويُطلَق عليه أحياناً الانقراض العظيم السادس لاعتباره الانقراض الجماعي الكبير السادس في تاريخ الأرض. أثبتت دراسات علميَّة أجريت على مدى القرن العشرين أنَّ مُعدَّل الانقراض السنويِّ للمخلوقات الحية على كوكب الأرض يعادل حالياً 100 إلى 1,000 ضعف المعدَّل الطبيعي، الذي توصَّل العلماء إليه من خلال دراسة سجل الأحافير.[1] وتعد الأنشطة البشريَّة الحديثة وعلى رأسها الصيد الجائر وتدمير البيئة والتلوث المسبِّبات الرئيسية لهذا الانقراض، ممَّا يجعله أول انقراضٍ جماعي في تاريخ الأرض تتسبَّب به أنواع من الكائنات الحية نفسها.

انقراض الهولوسيني
شدة الانقراض البحري خلال دهر البشائر
%
مليون سنة مضت
يبين الرسم البياني الأزرق نسبة واضحة (ليس عدد مطلق) لأجناس الحيوانات البحرية المنقرضة خلال أي فترة زمنية معينة. ولا تمثل جميع الأنواع البحرية، بل فقط التي تحجرت بسهولة. التسميات لأحداث الانقراض "الخمسة الكبرى" هي روابط قابلة للنقر؛ لمزيد من التفاصيل انظر احداث الانقراض.(معلومات المصدر والصورة)

نوع الانقراض انقراض جماعي
عصر الانقراض الهولوسيني
النعامة العربية مرسومةً في كتاب الحيوان للفيلسوف العربي الجاحظ، عاشت هذه الطيور في الماضي بمنطقةٍ واسعةٍ امتدَّت من شبه الجزيرة العربية إلى الهلال الخصيب حتى سيناء، إلا أنَّها انقرضت في منتصف القرن العشرين نتيجةً صيدها الجائر.

يُعتَقد أن المعدل العالمي للانقراضات يبلغ حالياً قرابة 500 نوعٍ في اليوم، و200,000 نوعٍ في العام، ومن ثمَّ تذهب بعض التقديرات إلى أنَّ نحو 20% من الكائنات الحية على الأرض ستكون انقرضت بحلول عام 2022. رغم ذلك، فإنَّ معظم هذه الكائنات غير معروفة بعد وتنقرض دون أن يعرف العلماء بوجودها حتى.[2][3]

يشمل انقراض الهيلوسين اختفاء الحيوانات الأرضية الكبيرة المعروفة بالحيوانات الضخمة، ابتداء من نهاية العصر الجليدي الأخير. أظهرت الحيوانات الضخمة خارج قارة أفريقيا، والتي لم تتطور جنبًا إلى جنب مع الإنسان، حساسية عالية عند ظهور الافتراس الجديد، ومات العديد منها بعد فترة قصيرة من بداية الإنسان البدائي بالانتشار والصيد عبر الأرض (انقرض العديد من الأنواع الأفريقية أيضًا خلال الهولوسين، ولكن -مع بعض الاستثناءات- لم تتأثر الحيوانات الضخمة في البر الرئيسي بشكل ملحوظ سوى منذ مئات السنين). إن تلك الانقراضات، الحادثة بالقرب من نطاق العصر الحديث الأقرب والعصر الهولوسيني، يُشار إليها أحيانًا بحدث الانقراض الرباعي.

تشير أكثر النظريات شيوعًا إلى الصيد الجائر للأنواع الذي نفّذه البشر بالإضافة إلى ظروف الضغط الموجودة بالفعل إذ إن الانقراض تزامن مع ظهور البشر. على الرغم من الجدل الدائر بشأن كيفية تأثير الافتراس البشري على انحدار تلك الأنواع، ارتبط انحدار أنواع بعينها بشكل مباشر بالنشاط البشري، مثل أحداث الانقراض في نيوزيلندا وهاواي. بجانب البشر، ربما يكون التغير المناخي عاملًا مؤثرًا في انقراضات الحيوانات الضخمة، وخاصةً في نهاية العصر الجليدي.

بيئيًا، اعتُبر الإنسان «مفترسًا علويًا» غير مستدام في الحقبة الهولوسينية. بينما تواجدت بقية المفترسات العلوية الموجودة على كوكب الأرض في بقية الفترات، مثل الروبيان الشاذ في المحيط الكمبري، كان تأثير البشر أكثر تطرفًا. افتُرس البشر البالغون من قبل المفترسات العلوية الأخرى باستمرار، ما كان له تأثيرات في جميع أنحاء العالم على الشبكات الغذائية والعمليات التطورية. في تلك الفترة، كان هناك انقراضات للأنواع في كافة كتل اليابسة وكافة المحيطات: هناك العديد من الأمثلة المشهورة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأستراليا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وعلى الجزر الأصغر. بشكل عام، يمكن ربط الانقراض الهولوسيني بتأثير البشر على البيئة. يستمر الانقراض الهولوسيني حتى القرن الحادي والعشرين، مع استهلاك اللحوم، والصيد الجائر للأسماك، وتحمض المحيطات، والانحدار في أعداد البرمائيات كونها بعض الأمثلة الأوسع على الانحدار العالمي في التنوع البيولوجي. تُعتبر زيادة تعداد البشر والزيادة في الاستهلاك لكل نسمة من العوامل الرئيسية لهذا الانحدار.[4][5][6][7]

قدّر التقرير العالمي لتقييم التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية، المنشور في 2019 بواسطة المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في التنوع الحيوي وخدمات النظم البيئية، بأن قرابة المليون نوع من النباتات والحيوانات يواجه الانقراض الذي تسببت به الآثار البشرية.[8][9]

تعاريف

يُعرف الانقراض الهولوسيني أيضًا بـ«الانقراض السادس»، إذ إنه قد يكون حدث الانقراض الجماعي السادس، بعد انقراض الأوردوفيشي-السيلوري، وانقراض الديفوني المتأخر، وانقراض البرمي-الثلاثي، وانقراض الترياسي-الجوراسي، وانقراض العصر الطباشيري-الثلاثي..[10][11][5][12][13][14] تُميَّز الانقراضات الجماعية بفقدان 75% على الأقل من الأنواع في خلال فترة قصيرة جيولوجيًا من الزمن.[15][16] ليس هناك اتفاق عام حول مكان بداية انقراض الهولوسين، أو ما يعرف بالانقراض الذي سببه البشر، ونهاية الانقراض الرباعي، الذي يشمل التغير المناخي المتسبب بنهاية العصر الجليدي الأخير، أو ما إذا كان يجب اعتبارهما حدثين منفصلين بشكل عام.[17][18] اقترح البعض أن الانقراض الناتج عن البشر ربما بدأ عندما خرج البشر الأوائل من أفريقيا منذ ما يقرب من 100,000 إلى 200,000 عامًا؛ يدعم ذلك الانقراض السريع للحيوانات الضخمة الذي تلا استيطان البشر حديثًا في أستراليا ونيوزيلندا ومدغشقر،[12] ما قد يكون متوقعًا عندما ينتقل أي حيوان ضارٍ كبير ومتكيف (نوع مجتاح) إلى نظام بيئي جديد. في العديد من الحالات، من المقترح أن أقل ضغط للصيد حتى كان كافيًا لإبادة مجموعة كبيرة من الحيوانات، خاصة على الجزر المعزولة جغرافيًا.[19][20] خلال الأجزاء الأحدث من الانقراض فقط، عانت النباتات أيضًا خسائر فادحة.[21]

في كتاب مستقبل الحياة (2002)، حسب إدوارد أوسبورن ويلسون من جامعة هارفارد أنه في حالة استمرار البشر بالإخلال بالمحيط الحيوي بنفس المعدل الحالي، ستنقرض نصف أشكال الحياة العليا على كوكب الأرض بحلول عام 2100. أجرى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي استطلاع رأي وجد أن 70% من علماء الأحياء يعترفون بحدث الانقراض الحالي الذي تسبب فيه البشر.[22]

في الوقت الحالي، يُقدر معدل انقراض الأنواع بما يتراوح بين 100 إلى 1000 مرة أكبر من معدل الانقراض المرجعي، معدل الانقراض التاريخي النموذجي (من ناحية التطور الطبيعي للكوكب)؛[23] وأيضًا يفوق معدل الانقراض الحالي بما يتراوح بين 10 مرات إلى 100 مرة أيًا من الانقراضات الجماعية السابقة في تاريخ كوكب الأرض. يقدر أحد العلماء معدل الانقراض الحالي بما يعادل 10000 مرة من معدل الانقراض المرجعي، على الرغم من تنبؤ معظم العلماء بمعدل انقراض أقل بكثير من ذلك التقدير البعيد.[24] ذكر عالم البيئة النظري ستيوارت بيم أن معدل انقراض النباتات يفوق المعدل الطبيعي بمقدار 100 مرة.[25]

في دراستين نُشرتا في 2015، قادت الاستنتاجات من انقراض قوقعيات هاواي إلى استخلاص أن 7% من الأنواع على الأرض قد تكون فُقدت بالفعل.[26][27]

هناك إجماع سائد بين العلماء حول أن النشاط البشري يحفز انقراض العديد من أنواع الحيوانات من خلال إزالة المواطن واستهلاك الحيوانات كموارد وقتل الأنواع التي يراها البشر مهدِّدة أو منافِسة.[28] ولكن البعض يجادل بأن التدمير الحيوي لم يصل إلى مستوى الانقراضات الجماعية الخمس الماضية.[29] أكد ستيوارت بيم، على سبيل المثال، أن الانقراض الجماعي السادس «هو شيء لم يحدث بعد، نحن على حافته».[30] في نوفمبر 2017، شدّد بيان بعنوان «تحذير علماء العالم للبشرية: إعلان ثانٍ»، قاده ثمانية مؤلفين ووقع عليه 15,364 عالمًا من 184 دولة، على العديد من الأشياء من بينها «لقد كشفنا النقاب عن حدث انقراض جماعي، وهو السادس خلال ما يقرب من 540 مليون عامًا، وفيه قد يُباد العديد من أشكال الحياة أو على الأقل يصبح معرضًا للانقراض بنهاية هذا القرن».

المراجع

  1. تأثير قطع الأشجار - الانقراض. تاريخ الولوج 11-02-2011. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. The Pleistocene-Holocene Event: The Sixth Great Extinction (انقراض الهولوسين: الانقراض العظيم السادس). تاريخ الولوج 06-04-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. The Holocene Extinction Event -Are Humans Destroying the Planet's Web of Life? (انقراض الهولوسين- هل يدمر البشر شبكة الحياة على الكوكب؟). تاريخ الولوج 06-04-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. Darimont, Chris T.; Fox, Caroline H.; Bryan, Heather M.; Reimchen, Thomas E. (21 August 2015). "The unique ecology of human predators". Science. 349 (6250): 858–860. Bibcode:2015Sci...349..858D. doi:10.1126/science.aac4249. ISSN 0036-8075. PMID 26293961. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Ceballos, Gerardo; Ehrlich, Paul R.; Dirzo, Rodolfo (23 May 2017). "Biological annihilation via the ongoing sixth mass extinction signaled by vertebrate population losses and declines". PNAS. 114 (30): E6089–E6096. doi:10.1073/pnas.1704949114. PMC 5544311. PMID 28696295. Much less frequently mentioned are, however, the ultimate drivers of those immediate causes of biotic destruction, namely, human overpopulation and continued population growth, and overconsumption, especially by the rich. These drivers, all of which trace to the fiction that perpetual growth can occur on a finite planet, are themselves increasing rapidly. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Cockburn, Harry (March 29, 2019). "Population explosion fuelling rapid reduction of wildlife on African savannah, study shows". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ April 1, 2019. Encroachment by people into one of Africa’s most celebrated ecosystems is “squeezing the wildlife in its core”, by damaging habitation and disrupting the migration routes of animals, a major international study has concluded. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Scheele, Ben C.; et al. (March 29, 2019). "Amphibian fungal panzootic causes catastrophic and ongoing loss of biodiversity" (PDF). ساينس. 363 (6434): 1459–1463. Bibcode:2019Sci...363.1459S. doi:10.1126/science.aav0379. hdl:1885/160196. PMID 30923224. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Plumer, Brad (May 6, 2019). "Humans Are Speeding Extinction and Altering the Natural World at an 'Unprecedented' Pace". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2019. “Human actions threaten more species with global extinction now than ever before,” the report concludes, estimating that “around 1 million species already face extinction, many within decades, unless action is taken.” الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Staff (May 6, 2019). "Media Release: Nature's Dangerous Decline 'Unprecedented'; Species Extinction Rates 'Accelerating'". Intergovernmental Science-Policy Platform on Biodiversity and Ecosystem Services. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Ripple WJ, Wolf C, Newsome TM, Galetti M, Alamgir M, Crist E, Mahmoud MI, Laurance WF (13 November 2017). "World Scientists' Warning to Humanity: A Second Notice" (PDF). BioScience. 67 (12): 1026–1028. doi:10.1093/biosci/bix125. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 ديسمبر 2019. Moreover, we have unleashed a mass extinction event, the sixth in roughly 540 million years, wherein many current life forms could be annihilated or at least committed to extinction by the end of this century. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Dirzo, Rodolfo; Young, Hillary S.; Galetti, Mauro; Ceballos, Gerardo; Isaac, Nick J. B.; Collen, Ben (2014). "Defaunation in the Anthropocene" (PDF). Science. 345 (6195): 401–406. Bibcode:2014Sci...345..401D. doi:10.1126/science.1251817. PMID 25061202. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أغسطس 2019. In the past 500 years, humans have triggered a wave of extinction, threat, and local population declines that may be comparable in both rate and magnitude with the five previous mass extinctions of Earth’s history. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Kolbert, Elizabeth (2014). The Sixth Extinction: An Unnatural History. New York City: هنري هولت وشركاه. ISBN 978-0805092998. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Ceballos, Gerardo; Ehrlich, Paul R.; Barnosky, Anthony D.; García, Andrés; Pringle, Robert M.; Palmer, Todd M. (2015). "Accelerated modern human–induced species losses: Entering the sixth mass extinction". Science Advances. 1 (5): e1400253. Bibcode:2015SciA....1E0253C. doi:10.1126/sciadv.1400253. PMC 4640606. PMID 26601195. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Williams, Mark; Zalasiewicz, Jan; Haff, P. K.; Schwägerl, Christian; Barnosky, Anthony D.; Ellis, Erle C. (2015). "The Anthropocene Biosphere". The Anthropocene Review. 2 (3): 196–219. doi:10.1177/2053019615591020. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Barnosky, Anthony D.; Matzke, Nicholas; Tomiya, Susumu; Wogan, Guinevere O. U.; Swartz, Brian; Quental, Tiago B.; Marshall, Charles; McGuire, Jenny L.; Lindsey, Emily L.; Maguire, Kaitlin C.; Mersey, Ben; Ferrer, Elizabeth A. (3 March 2011). "Has the Earth's sixth mass extinction already arrived?". Nature. 471 (7336): 51–57. Bibcode:2011Natur.471...51B. doi:10.1038/nature09678. PMID 21368823. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Wilson, Edward O. (2003). The Future of life (الطبعة 1st Vintage Books). New York: Vintage Books. ISBN 9780679768111. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Doughty, C. E.; Wolf, A.; Field, C. B. (2010). "Biophysical feedbacks between the Pleistocene megafauna extinction and climate: The first human‐induced global warming?". Geophysical Research Letters. 37 (15): n/a. Bibcode:2010GeoRL..3715703D. doi:10.1029/2010GL043985. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Grayson, Donald K.; Meltzer, David J. (December 2012). "Clovis Hunting and Large Mammal Extinction: A Critical Review of the Evidence". Journal of World Prehistory. 16 (4): 313–359. doi:10.1023/A:1022912030020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Perry, George L. W.; Wheeler, Andrew B.; Wood, Jamie R.; Wilmshurst, Janet M. (2014-12-01). "A high-precision chronology for the rapid extinction of New Zealand moa (Aves, Dinornithiformes)". Quaternary Science Reviews. 105: 126–135. Bibcode:2014QSRv..105..126P. doi:10.1016/j.quascirev.2014.09.025. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Crowley, Brooke E. (2010-09-01). "A refined chronology of prehistoric Madagascar and the demise of the megafauna". Quaternary Science Reviews. 29 (19–20): 2591–2603. Bibcode:2010QSRv...29.2591C. doi:10.1016/j.quascirev.2010.06.030. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Li, Sophia (2012-09-20). "Has Plant Life Reached Its Limits?". Green Blog. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "National Survey Reveals Biodiversity Crisis – Scientific Experts Believe We are in Midst of Fastest Mass Extinction in Earth's History". American Museum of Natural History Press Release. 1998. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. De Vos, Jurriaan M.; Joppa, Lucas N.; Gittleman, John L.; Stephens, Patrick R.; Pimm, Stuart L. (August 26, 2014). "Estimating the normal background rate of species extinction" (PDF). Conservation Biology. 29 (2): 452–462. doi:10.1111/cobi.12380. PMID 25159086. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  24. Lawton, J. H.; May, R. M. (1995). "Extinction Rates". Journal of Evolutionary Biology. 9 (1): 124–126. doi:10.1046/j.1420-9101.1996.t01-1-9010124.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Li, S. (2012). "Has Plant Life Reached Its Limits?". New York Times. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Research shows catastrophic invertebrate extinction in Hawai'i and globally". Phys.org. 2015. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Régnier, Claire; Achaz, Guillaume; Lambert, Amaury; Cowie, Robert H.; Bouchet, Philippe; Fontaine, Benoît (23 June 2015). "Mass extinction in poorly known taxa". Proceedings of the National Academy of Sciences. 112 (25): 7761–7766. Bibcode:2015PNAS..112.7761R. doi:10.1073/pnas.1502350112. PMC 4485135. PMID 26056308. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Vignieri, S. (25 July 2014). "Vanishing fauna (Special issue)". Science. 345 (6195): 392–412. doi:10.1126/science.345.6195.392. PMID 25061199. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Woodward, Aylin (April 8, 2019). "So many animals are going extinct that it could take Earth 10 million years to recover". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ April 9, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Carrington, Damian (10 July 2017). "Earth's sixth mass extinction event under way, scientists warn". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ November 4, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علوم الأرض
    • بوابة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض
    • بوابة تنمية مستدامة
    • بوابة طبيعة
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم البيئة
    • بوابة موت
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.