الهرم الرابع (فيلم)

فيلم الهرم الرابع (بالإنجليزية: The Fourth Pyramid)‏ هو فيلم مصري تم إنتاجه عام 2016 من اخراج بيتر ميمي وبطولة أحمد حاتم وميرهان حسين وتارا عماد تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي مثير، عن عالم القرصنة الإلكترونية وخباياه، بما ارتبط به من عمليات عديدة ومتباينة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الفنية المختلفة وغيرها، وذلك من خلال يوسف (أحمد حاتم) طالب الهندسة الماهر الذي يقوم بعمليات قرصنة تثير الكثير من اللغظ. [2]

أحمد حاتم في دور يوسف حجاج
ميرهان حسين في دور رانيا
الهرم الرابع
معلومات عامة
الصنف الفني
تشويق إثارة
تاريخ الصدور
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
بيتر ميمي
الكاتب
بيتر ميمي
البطولة
صناعة سينمائية
المنتج
سيف عريبي
الإيرادات
6,000,000 ج.م [1]

الممثلون

طاقم العمل

  • تأليف: بيتر ميمي
  • إخراج: بيتر ميمي - محمد بدير (مخرج منفذ)
  • مدير التصوير: وائل يوسف
  • مونتاج: عمرو عاكف
  • مهندس الديكور: مينا ميلاد
  • مهندس الصوت: مرسي عبد المغني وأحمد جابر
  • إنتاج: محمد الكومي - عبد الله منصف - سيف عريبي - محمد نصار (منتج منفذ) - أحمد بجه (منتج فني)
  • توزيع: دولار فيلم [3]

القصة الكاملة

يوسف حجاج(احمد حاتم)طالب بكلية الهندسة، يعمل على تاكسى لمساعدة أمه(عفاف رشاد) بعد وفاة والده سائق التاكسى، وكانت كل أحلامه ان يتخرج ويتزوج زميلته التي يحبها في صمت، ولايستطيع حتى الاقتراب منها للفارق الاجتماعى بينهما، فقد كان يوسف يحب ندى سالم الشافعى (تارا عماد) من بعيد لبعيد، ويقف امام منزلها يوميا بالساعات لعله يحظى برؤيتها، وقد كان يوسف يهوى الكمبيوتر والإنترنت، وعمل كقرصان صغير يتجسس على تليفون حبيبته ندى، ليكون بجوارها في أى أزمة تتعرض لها، دون ان تشعر بمشاعره، وقد تعرف على صديقته رانيا (ميريهان حسين) من خلال الانترنت، بسبب ولعها الزائد بالمطرب محمد منير، وقد كانت رانيا كصديقه اقرب لتصرفات الرجال منها للنساء، وكان يطلعها على كل أسراره، عدا حبه لندى، وقد مارس يوسف هوايته في القرصنة الالكترونية واختراق حسابات الغير، في الانتقام من الأشخاص الاشرار، مثل عصام حشاد (محمد سليمان) صاحب أكبر المواقع الاباحية في مصر، ومالك أكبر شبكة دعارة ألكترونية، ولا يعلم البوليس عنه شيئا، وقد كون ثروة كبيرة من عمله السرى، بعد تخرجه من المصحة النفسية التي كان يعالج فيها من الإدمان، وقد أعد ملف له وسلمه للبوليس الذي قبض عليه، ثم شاهد يوسف، معيدا بالكلية يهدد ندى حبيبته بالرسوب، بعد ان عاتبته على فعل شائن، فإخترق حسابه وعلم ولعه بالنساء ومغامراته معهن، رغم انه متزوج وله أبناء، فهدده بنشر فضائحه على الانترنت لو إقترب من مستقبل ندى، وكانت نقطة التحول في حياة يوسف، عندما وقعت والدته فريسة المرض، واحتاجت للعناية المركزة وربما عملية بالمخ، لم تتوفر في المستشفى الحكومى، فتوجه لمستشفى استثمارى، رفضت ادارتها ان تستقبلها قبل ان يدفع 5 آلاف جنيه، كما رفضت الدفع لاحقا، فماتت امه داخل المستشفى، وأخبره الأسطى يحيى (يوسف شعبان) صاحب التاكسى، ان موت أمه قدر، فقرر يوسف ان يكون قدر المستغلين لآلام الناس، فإخترق حساب صاحب المستشفى د.ناصر النجار(إيميل وديع) وحول رصيده بالبنك والبالغ 25 مليون جنيه إلى جمعية خيرية، عبر عدة تحويلات في حسابات حول العالم، بعضها وهمى، ليفلس الدكتور ناصر، الذي لم يتحمل الصدمة، وتعرف يوسف من خلال التاكسى، على الريكلام حسنات (ريهام عبد الغفور) التي اشتكت له من اعتداء صاحب الكباريه عليها بالضرب، بعد رفضها ممارسة البغاء مع زبائن الكباريه، فطلب منها اصطحابه لداخل الكباريه، ليتعرف على كبار الفاسدين واختراق حساباتهم وتحويل ارصدتهم لصالح المحتاجين، مثل على الزناتى (محمود الجندى) القواد صاحب الكباريه، وعزيز مراد (احمد بجه) صاحب مصنع السيراميك، الذي يستورد وسط بودرة السيراميك الهيروين والكوكايين، وراضى أبو الرجال (جرير منصور) تاجر السلاح، وكان اختراق حساب الأخير فيه ضرر بالغ لمافيا السلاح بالخارج، فأرسلت رجلها منتصر (نجيب بالحسن) للتخلص من الهاكرز الجديد، بعد ان توصلوا لمكانه بالاقمار الصناعية، وبينما افتتن أفراد الشعب بأفعال يوسف الإيجابية بسرقة الاشرار لمصلحة الفقراء، واتخذوا من الهرم الذي جعله يوسف لوجو له، اتخذوا منه شعارا رسموه على الجدران في كل مكان، ولكن كان للبوليس رأى آخر، فقد سعوا للقبض على الهرم، خوفا من سحب رؤوس الأموال من البنوك وإغلاق المصانع، وتم تكليف الضابط جمال (محسن منصور) بالمهمة، ولأنه فقير في المعلومات الأليكترونية، فقد استعانوا بالشاب الذكى عبد الله الحسينى (مصطفى أبو سريع) من شركة الاتصالات، وذلك لمعرفة مكان الهرم، ولأن رانيا صديقة يوسف كانت تعمل بالشركة التي يمتلكها راضى أبو الرجال، فقد توقعت ان يقتحموا شقة يوسف، فسبقتهم ونقلت الأجهزة والاسطوانات لسطوح المنزل، لدى جارته رباب (رانيا مسعد)، واقتحم منتصر الشقة للتخلص من يوسف، الذي تنبه لوجود منتصر فهرب منه، غير ان منتصر عثر على صورة ندى، وتوقع انها مهمة بالنسبة ليوسف، فأراد ان يصطاده بها، فلجأ إلى مرزوق يحيى (بيومى فؤاد) الضابط الفاسد المفصول لسوء سلوكه، ويعمل كقاتل محترف وتاجر للسلاح، ويستثمر امواله في كازينو للقمار بشرم الشيخ، وذلك لجمع معلومات عن ندى، والعمل على خطفها، ونجح مرزوق في خطف ندى، وإقتحم يوسف شقته مرة اخرى وإعاد الأجهزة بمساعدة رباب ورانيا، وإخترق حساب وزارة الداخلية لمعرفة ماجمعوه من معلومات عن قضيته، فتوصل لمنتصر ولجوءه لمرزوق، فإخترق حساب الأخير وعلم كل فضائحه وأسماء من قتلهم، وحول لحسابه مبلغ مليوني دولار، ثم ذهب إليه يساومه على تسليم ندى إليه، مقابل المكافأة وعدم الفضيحة، ونجح يوسف في تحرير ندى، التي علمت منه كل المخاطر التي تعرض لها من اجل حبها، وفوجئ يوسف بتعاطف الشعب معه وتغطيته، واعلنت ندى من خلال مكالمة تليفزيونية حبها ليوسف وانتظارها له، وذاب يوسف وسط جموع الشعب، بعد اقتحام البوليس لشقته والاستيلاء على اجهزته، وكشف هوية الهرم وإيقاف خطورته لينعم الفاسدون بالنوم الهادئ، بعد توقف يوسف. (الهرم الرابع).

انظر أيضا

روابط خارجية

المصادر

    • بوابة عقد 2010
    • بوابة مصر
    • بوابة السينما المصرية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.