النشر الذاتي

(للاطلاع على كتاب من إنشاء مختصّون ولديهم شغف جمع الكتب، أنظر الصحافة المستقلّة.)

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (سبتمبر 2020)

النشر الذاتي: يعتمد النشر للمادة الإعلامية على قيام المؤلف بذاته بالنشر دون الاستعانة بدار نشر معينة.[1][2][3] يشير مصطلح النشر الذاتي عادة إلى المادة الإعلامية المكتوبة والمراد نشرها، مثل: الكتب، المجلات، بالإضافة إلى الكتاب الإلكتروني الذي يكون على هيئة نسخة ورقية من خلال استخدام خاصية تقنية يُطلق عليها "الطباعة حسب الطلب" Print on Demand (POD). كما يندرج كذلك تحت مفهوم النشر الذاتي نشر ملفات الصور، والمنشورات، والكتيبات، ومحتويات مقاطع التسجيل المرئي "الفيديو" إلى جانب الاستفادة من منصة إلكترونية للنشر الذاتي تُعرف بمسمّى "زِيْن" ZEEN، التي تمثل أداة رقمية داعمة للنشر الذاتي. من جهة أخرى، كان المؤلف في السابق يتحمّل كافة التكاليف والأخطار المحتملة ذات الصّلة بالنشر الذاتي، التي تُخوّل دار النشر بالاستحواذ على نصيب الأسد من حصّة الأرباح التي سوف يحقّقها الكتاب بعد نجاح نشره على نفقة مُلّاك دور النشر. في حين أن النشر الذاتي يجعل المؤلف في مواجهة فردية أمام جميع هذه الأعباء والمجازفات الذاتية، ولكنه في المقابل يعوّض عن ذلك بحصوله على القدر الأكبر من عوائد النشر الذاتي من مبيعات كل مادة إعلامية أصدرها المؤلف شخصيّا. خلال فترة العقدين السابقين لعام 2016م، ظهرت عدة وسائل بديلة بفضل التقدّم التقني في مجال النشر والتوزيع. ساعدت هذه الأدوات الجديدة في تخفيف الضغوطات التي كانت تمارسها دور النشر على المؤلف، مما أتاح لهذا الأخير اللجوء الاختياري إلى سوق النشر الذاتي الذي بدوره أصبح منافسًا قويّا في أسواق الشركات المتوسطة لا سيما أمام الطريقة القديمة للنشر. وبالتالي ارتفع عدد الكتاّب المؤيدين لاستخدام سوق النشر الذاتي بشكل ملحوظ، حيث تتفاوت نسبة نجاح التسويق الذاتي لإنجازاتهم الإعلامية فيما بينهم حسب خاصية ونوعية المادة المكتوبة. وبعبارة أخرى، تحقق الكتب والأعمال النادرة نجاحات أعلى من خلال إمكانية وصفها بصفة مادة إعلامية جديرة بالنشر. وبالتالي تصبح هذه المواد الفريدة من نوعها هي الكتب أكثر مبيعًا على نطاق واسع نظرًا لميزتين مهمتين: جودة المادة المكتوبة، وحريّة الإعداد والتصميم التي توفرها مزايا النشر الذاتي للمؤلف.


محاولات سابقة

تم نشر "تريسترام شاندي" الأصلي ذاتيا من قبل المؤلف البريطاني "لورانس ستيرن" الصورة: توضح العمل الأصلي للفنان "جورج كروكشناك"


يعتبر النشر الذاتي أحد الممارسات الأدبية التي كان ينتهجها الأدباء والكتّاب منذ بدايات عصور النهضة الثقافية. حيث كان النشرالأدبي يعتمد على كلا الطريقتين: عبر دور النشر، أو النشر الذاتي من قِبَل المؤلف شخصيّا، حيث أن اغلب الروايات تم نشرها من قبل أسماء ناشرين مشهورين ومعتمدين في مجال التأليف والنشر. وبعبارة أخرى، نستطيع القول بأن هذه الشخصيات الأدبية اللامعة تبنّتْ آلية النشر الذاتي، بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك من خلال تدشين مؤسسات للطباعة والنشر على نحو مستقل تمامًا عن دور النشر التقليدية. ومن هؤلاء المؤلفين على سبيل المثال: الفيلسوف وعالم الفيزياء البريطاني " [جون لوك]]" John Locke [5]، والروائية البريطانية "جين أوستن" Jane Austen، والشاعرة الأمريكية "إميلي دكينسون" Emily Dickinson، والروائي الأمريكي "ناثانيل هوثرون" Nathaniel Hawthorne، والعالم الديني الفيلسوف الألماني "مارتن لوثر" Martin Luther، والأديب الفرنسي "مارسيل بروست" Marcel Proust، والأديب "ديريك والكوت" Derek Walcott شاعر وكاتب مسرحي من جزيرة "سانتا لوسيا" Sainta Lucia، والمفكّر الأمريكي "والت وايتمان" Walt Whitman.[6] وإذا أردنا التوثيق تاريخيا لبدايات النشر الذاتي، يمكن الإشارة إلى عام 1759م حين قام الكاتب الساخر الإنجليزي-الإيرلندي المنشأ "لورانس ستيرن" Laurence Sterne بالنشر شخصيّا لأول مجلدين من أصل تسعة أجزاء لروايته العالمية التي اشتهر عنوانها بشخصية "ترسترام شاندي" Tristram Shandy [6]. وفي عام 1908م، قام الأديب المغترب الأمريكي-البريطاني الأصل "إيزرا باوند" Ezra Pound ببيع ديوانه الشعري بالإيطالية "مع تلاشي النور – ألوم سبينتو" A Lume Spento بثمن بخس ما قيمته ستة قروش "بنسات" لكل مجلد على حده [6]. وفي عام 1911م، نشر عالم الزراعة الأمريكي "فرانكلين هيرام كينق" Franklin Hiram King كتابه من تلقاء نفسه والمعنْوَن " مزارعو الأربعين قرن" Farmers of Forty Centuries"، الذي اهتمت به دور النشر التقليدية لاحقًا على نطاق واسع. وفي عام 1931م، غامرت مؤلفة كتاب "متعة الطبخ" The Joy of Cooking المهاجرة الأمريكية-الألمانية المنشأ Irma S. Rombauer من خلال تحمّلها كافة الطباعة والنشر وإسناد مهمة التوزيع للكتاب إلى شركة طباعة أمريكية محلية، حيث كان هدف الكاتبة هو طباعة كتابها بعدد 3000 نسخة، مما شجّع مؤسسة النشر الأمريكية "بوبس-ميريل" Bobbs-Merrill Company على الاستحواذ لاحقًا على حقوق النشر للكتاب. وبالتالي تمكّنت الكاتبة من بيع أكثر من 18 مليون نسخة من الكتاب ذاته. [7] وفي عام 1941م، فضّلت الكاتبة البريطانية "فيرجينيا وولف" Virginia Woolf القيام بالنشر الذاتي لأحدث رواية لها تحمل عنوان "ما بين الأفعال" Between the Acts عبر مؤسستها الشخصية للطباعة والنشر تحت مسماها "دار هوقارث للطباعة" Hogarth Press، مدشّنةً بذلك بداية مشوارها المستقل في مجال الكتابة والنشر الذاتي.

الخاصية السلبية

"منذ خمس سنوات، كان النشر الذاتي يمثل عيبا اجتماعيا ولكنه الآن أصبح شعارًا للجميع". — المتحدث التحفيزي "كريغ وايت" Greg White، وكالة الأنباء الأمريكية-الدولية "بلومبيرغ نيوز" Bloomberg News)، 2016م.[8] — منذ بداية ظهور خاصية الكتب إلكترونية وتقنية الطباعة حسب الطلب، كانت أغلب الكتب تنشر بشكل شخصي عبر "دار فانيتي" Vanity Press لدعم النشر المدفوع [9]. وانطلاقًا من التسمية لهذه المبادرة للنشر الذاتي، يلاحَظ أن الكتّاب قد تنطبق عليهم صفة البحث عن التقدير أو الاكتفاء الذاتي، الأمر الذي يمكن إيعازه إلى عدم تمكّنهم من إقناع دور النشر التقليدية عن مدى جودة أعمالهم وتفانيهم في إعدادها مسبقًا.[9] وفي السياق ذاته، ظهر المؤلف الأمريكي "جيمس د. ماكدونالد" James D. Macdonald بادعاء أراد الإشارة من خلاله إلى أن "دار فانتي" تمارس انتهاك لـ"قانون يوغ" Yog's Law الذي ينص على أنه "لابد أن تدفع الفوائد المالية للمؤلف". [10] حيث أن النشر في "دار فانتي" كان يتطلّب عادة سداد ما يقارب 5000 $ إلى 10000$ على شكل دفعة كاملة مقدّمًا بغية طباعة ما يبلغ عدده بألف نسخة من الكتاب، لينتهي بها المطاف عادة برمي هذه الكتب جانبًا. [4]

تقوم هذه المطبعة الحديثة بأخذ الملفات الرقمية وتتطبع الكتب


ومن جهة أخرى، أشار "ماكس بوندي" Max Bondi، المصور الفوتوغرافي الذي أصبح ناشرا فيما بعد، إلى أن ”الاستثمار في مشروع ما يوضح مدى ثقتك به“. [11] وبالرغم من وجود هذه الآراء، لا يزال السبب حيال إمكانية وصف النشر الذاتي بالوصمة السلبية هو أن العديد من الكتب التي نشرت ذاتيا كانت جودتها يصاحبها الشك، لأنها تم كتابتها من قِبل مؤلفين لا يزالون في بداية تعلمهم للمهنة ولم يتم تحرريها أو حتى تدقيقها. على سبيل المثال، في سنة 1995م، قام أحد الفننين في مجال أجهزة التلفاز، الذي كان متقاعدًا حينها، بنَشر سيرته الذاتية بنفسه وأشار خلالها إلى الطريقة التي قام حصان بوطئه بقدميه عندما كان صبيا. بالإضافة إلى أن هذا الفنّي المتقاعد أشار أيضًا إلى كيف أوشكت زوجة أبيه على قتله عندما كان شابا في جمهورية المكسيك، كما وصف كذلك كيف قامت هذه المرأة ذاتها بخدش وجهه بأظافرها. الجدير بالذكر، أن هذا المتقاعد الفنّي أنفق ما يقدّر بـ 10,000$ لطباعة سيرته الذاتية المكونة من 150 صفحة فقط من أجل الدعاية لمعجمه الشخصي الحديث. بل ذهب هذا المتقاعد إلى أبعد من ذلك حيث قام بإرسال نسخ من الكتاب المطبوع حديثًا إلى مكتبة محلية، وإلى مقر الرئاسة الأمريكية "البيت الأبيض" The white House، بالإضافة إلى كل شخص يحمل نفس أسم عائلة مؤلف الكتاب ذاته. ولكن لم تجدي نفعًا هذه الجهود بأي شكل من الأشكال، فقد نُسي الكتاب وأصبح في طي النسيان تمامًا. [12] لذلك، لا يزال الكثير ينظرون إلى النشر الذاتي على انه علامة فشل.[13] بالرغم من أنه قد طرأ تحسن في رأي الغالبية حيال مفهوم النشر الذاتي، مما قد يسمح بالقول بأن البعض تولّد لديه شعور بأن الوصمة السلبية قد تلاشت بالكامل،[14] بينما يرى آخرون أن النشر الذاتي يحتاج إلى المزيد من الوعي والصقل الذاتي. [15] حيث اشتكى الأمريكي "رون تشارلز" Ron Charles، ناقد كتب في الصحيفة الأمريكية "واشنطن بوست" Washington Post، معلّقًا "لا لا أريد أن أقرأ كتابك المنشور ذاتيا"، معربا عن قلقه حيال افتقار الكتب المنشورة ذاتيا للجودة أو نشرها من قبل مؤلفين ليس لديهم خلفية كافية عن الذوق العام لدى الجمهور أو سوق مبيعات الكتب.[15] وفي المقابل، حقّقت بعض الروايات الأكثر رواجا بعض الاستثناءات مثل الرواية البريطانية "الأطياف الخمسون لشخصية ‘قري’ Grey" Fifty Shades of Grey [7] وكذلك الرواية الأمريكية "المريخي The Martian " اللتين كانتا باكورة الروايات التي ساهمت في فرض رد الاعتبار بشكل عام للناشرين المستقلين ذاتيا. [16] بالإضافة إلى التقدّم التقني الحديث الذي ساهم في توفير سبل جديدة للنشر الذاتي، والتي تساعد بدورها على توفير فرص كثيرة للمؤلفين ليصلوا إلى قاعدة الجمهور بشكل أوسع. [17] واجه مؤلفو النشر الذاتي لعقود مضت الرفض في مجال التأليف والنشر، وتم وصفهم على أنهم هواه ومأجورون يفتقرون إلى الموهبة لإبرام صفقة نشر كتاب. ولكن سرعان ما بدأ الموقف بالتغير تدريجيا مع تزايد الكتب الإلكترونية لا سيّما مع توفر أدوات تقنية مثل "موقع كيندل الإلكتروني" Kindle الذي أطلقته شركة النشر الإلكتروني وتجارة التجزئة العالمية) أمازون Amazon التي تمنح المؤلف إمكانية الوصول المباشر إلى ملايين القراء — الكاتبة الصحفية الأمريكية "ألكساندرا آلتر" Alexandra Alter، "صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، [17] (2016م).

التقدم التقني

في العقود السابقة، يعنى بالنشر التوجه إلى الوكلاء والناشرين.


أحدث التطوّر السريع في مجال التقنية زخمًا جديدًا لدفع عجلة للنشر الذاتي، لا سيما فيما يتعلّق بطفرة الشبكة الرقمية "الأنترنت". بالإضافة إلى ما سبق، ظهر تحول عالمي من خلال استبدال استخدام "الأنظمة التقنية ثنائية التماثل" analogue إلى "الأنظمة الرقمية" digital technology متعددة القيم الحسابية. [4] لذلك دفع هذا التحول الرقمي الكثير إلى وصف شبكة "الإنترنت" بـ «المعادل الاستثنائي» فيما يتعلق بميدان النشر الذاتي. حيث أن عملية الموازنة الرقمية أتاحت للمؤلف "بنشر مؤلفاته آليًّا على المتصفّح الرقمي دون معايير صارمة". [14] ومن جهة أخرى، تراجعت تكاليف الطباعة والتوزيع للكتاب على نطاق أوسع [4][18] الأمر الذي ساعد في التقدم الرقمي لبرامج الكتب الإلكترونية والحواسب المصممة شاشاتها بشكل رقمي على تحسين وزيادة قابلية القراءة، مثل الأجهزة التي تمكن القراء من تخزين العديد من الكتب في جهاز محمول صغير.[4] الجدير بالذكر أن هذه التقنيات الحديثة ساهمت في رفع إمكانية الحصول على الكتاب بعدة أشكال سواءً أن يكون مطبوعا ورقيّا أم متصفحًا رقميّا. بالإضافة إلى إمكانية تسليم النسخ المطلوبة عند طلبها آليا، الأمر الذي أزاح الانشغال بمسألة توفرّ السلعة في المخزون من عدمه. وبذلك أصبحت تقنية "الطباعة حسب الطلب" أو اصطلح على تسميتها(POD)، التي انطلقت منذ فترة منتصف التسعينيات، والتي بدورها قادرة على إنتاج مؤلفات عالية الجودة بل مكافئةً في جودتها للمخرجات التي يتم إنتاجها من قِبل دور النشر التقليدية. من جهة أخرى، كان من الممكن في السابق للفرد وبكل سهولة التعرّف على العنوان الذي تم نشره ذاتيا عند تفحّص مدى افتقاره العنوان للجودة الإنتاجية.[18] وبالتالي يمكن القول بأن خاصية "الطباعة حسب الطلب" اتسّمت بالمرونة في التعامل من خلال تسهيلها للمؤلف تحميل النص الأولي، ومن ثم اختيار تنسيق ملف داخلي وغلاف معيّن، وبالتالي إرساله للطباعة على هيئة كتاب وفقًا للشروط والمتطلبات. وما يميّز هذه التقنيات أنها تتيح تفادي تكاليف التخزين بالإضافة إلى التقليل من خطر التكدس داخل مخزن شاسع دون التمكن من بيعها. [18] علاوة على ذلك، ساهم الأنترنت في توفير إمكانية وصول الموزعين الدوليين بواسطة تجار التجزئة على الشبكة "العنكبوتية". حيث أصبح الآن من الممكن توفير كتاب منشور ذاتيا تحت طلب القرّاء في العالم أجمع وفي اللحظة ذاتها. ومن الأمثلة الحية على ذلك، يقدّم الموقع الإلكتروني لمؤسسة "واتباد" Wattpad، وهي مؤسسة مقرها دولة كندا، منذ عام 2017م خدمة منتجات للعرض المرئي "الفيديو" الذي يعتمد على خاصية العرض التسلسلي من خلال اعتماد مسار سرد المؤلفين لرواياتهم التي قاموا بنشرها من تلقاء أنفسهم. [19]

مطبعة اسبريسو


وهكذا استمر التقدّم التقني يشقّ طريقه إلى أن تمكّن من دمج خاصية إمكانية إرسال الكتب الرقمية عبر الأنترنت مع القدرة على النشر بواسطة تقنية "الطباعة حسب الطلب". بالإضافة إلى توصّل التطوّر التقني إلى اختراع مطبعة للكتب تحت مسمّى "مطبعة إسبريسو للكتب" Espresso Book Machine، التي ظهرت لأول مرة في "مكتبة نيويورك العامة"New York Public Library في العام 2007م. حيث تقوم هذه الآلة الجديدة بطباعة كتاب واحد فقط بالإضافة إلى خاصية جمعه، وتغليفه، وحزم جميع أوراقه في مادة مطبوعة موحدّة. كما تتوفر هذه التقنية الجديدة لدى جميع المكتبات ومحلات بيع الكتب في على مستوى العالم، مما أتاح لمنافذ البيع إمكانية تجهيز نسخا من الإصدارات غير مطبوعة. ونتيجة لذلك، أصبحت بعض محلات طباعة الكتب الصغيرة على أهبّة الاستعداد لتدخل في تنافس في خِضَم سلسلة المكتبات الكبيرة. ويمكن تلخيص عملية طباعة الكتب لهذه المطبعة من خلال مراحل متتالية: بأن تعمل في البداية على تخزين ملفين على الشبكة الرقمية بصيغة "ملفات ثنائية الأبعاد وقابلة للنقل" أو ما تسمى Portable Document Format (pdf)، حيث يكون الملف الأول للنص والأخر للغلاف، وبالتالي تأتي المرحلة الثانية بأن تقوم الآلة بطباعة كتاب كامل بغلاف ورقي خلال دقائق معدودة، لتأتي عندها المرحلة النهائية بأن تَلِدَ الآلة كتابا في حُلّتِه الجديدة. [20] من جهة أخرى، اخترعت شركة "أمازون" منصة "كيندل" Kindle، بالإضافة إلى منصة النشر الذاتي الخاص بها. في عام 2007م شكّلت منصة "كيندل للنشر المباشر" Kindle Direct Publishing (KDP)، التابعة لشركة أمازون، نقطة تحول في النشر الذاتي، حيث أن هذه المنصة فتحت الأبواب على مصراعيها أمام تقنيات النشر الذاتي. [1] في بادئ الأمر، كانت منصة KDP محصورة بخاصية الكتب الإلكترونية فيما يتعلّق بمجال النشر الذاتي"، حيث كان الهدف من الكتاب الإلكتروني حينها هو منح مرونة أكثر في التصرّف لدى المؤلف. وبالتالي ساهمت تلك الاستقلالية المنشودة بتوفيرها للكاتب القدرة على نشر مؤلفاته، وتسعيرها، بالإضافة إلى إمكانية الوصول الموثوق إلى قنوات التوزيع والنشر الكبرى. [18]

النشر الذاتي في الوقت الراهن

شهدت الصناعة حديثًا، في مجملها، تقلّبًا مستمرا يتمثّل فيما يعرف بحالة من التنافس اصطلح على تسميته في الوسط الثقافي بمضمار "الغرب المتوحّش" Wild West. حيث أصبح لدى شركة أمازون العملاقة للبيع بالتجزئة على الأنترنت تأثيرا لا يستهان به في بيع الكتب، مما دفع إلى توقف أعمال المكتبات التقليدية وساهم في شق طريق النجاح في النشر كذلك. كما نجحت شركة أمازون إلى حدٍّ ما في جذب القراء بعيدا عن المكتبات تجاه القراءة الرقمية. وبالتالي تمكنت "أمازون " من خلال قنواتها للتوزيع مثل: خاصية "كيندل للنشر المباشر" KDP بالإضافة إلى تقنية "أنشئ موقع"CreateSpace التين ساهمتا في دفع عجلة النمو السريع في مجال النشر الذاتي. ونتيجة لذلك، أضحى العالم حاليًّا يشهد تزايدًا مستمرًّا في أعداد المؤلفين الذين ينشرون ذاتيا. [21] ومن جهة أخرى، ندّد بعض معارضي النشر الذاتي من خلال رؤيتهم الشخصية لسيرورة النشر تحت ذريعة أن هذه التقنيات الجديدة تعد وسيلة لتحدي السلطة الحاكمة أو أنها طريقة من أجل مقاومة الاضطهاد على مر العصور. [ 22] حيث يُنظر إلى حركة النشر الذاتي بمثابة جزء من شعار الثقافة المجتمعية "افعلها بنفسك"، التي "تزدهر في محيط التضامن الاجتماعي".[22] كما يمكن للكاتب الذي يرفض عمله من قبل النظام المعتاد أن يلجأ إلى النشر الذاتي.[4] ومن ناحية أخرى، يشتكي بعض المؤلفين المثابرين من أن نهج النشر التقليدي كان نهجا «متزمّتًا»، من خلال عزل الأفكار غير المألوفة بعيدًا عن متن النص، بالإضافة إلى تلك التي تحتوي على شخصيات أو حبكات غير اعتيادية أو حتى التي تتعامل مع الأقليات، الأمر الذي استطاع الكتّاب من التعبير عنه ونقله للجمهور عبر استقلالهم عن شروط النشر التقليدي من ناحية التواصل مع القرّاء.[23] مما جذب اهتمام المكتبات بأنواعها تجاه اعتماد مطبوعات النشر الذاتي، كما هو الحال مع كل من المكتبتين الأمريكيتين "ليبيرتي جورنال" Library Journal و"وبيلبورد" Biblioboard اللتين أنشأتا معًا منصات نشر ذاتية تسمى "نشر ذاتي إلكتروني" Self-e. تسمح هاتين المنصتين للمؤلف بعرض الكتب عبر الإنترنت مما يتيح الفرصة للقراء إمكانية الوصول إليها. كما أن مهمة التدقيق لهذه الكتب تتم من قبل مكتبة "ليبيرتي جورنال"، ليتم نشر أجود الكتب في جميع أرجاء العالم، في حين أن المؤلفين لا يعتمدون على هذه الطريقة بهدف جَنْي الأموال وإنما تعد كوسيلة تسويق لمؤلفاتهم.[24] أحدثت هذه التغيّرات الجذرية تأثير على معيار النشر الذاتي أيضا، حيث أصبحت تستحوذ على الحصة الأصغر لأرباح السوق من النشر الإجمالي، مما دفع الناشرين التقليدين على التضامن سويّا بغية تقليل نسبة التكاليف. حيث قام ملّاك دور النشر بممارسة ضغوطات على هؤلاء المؤلفين بالفعل، واشتكى بعض المؤلفين من طلب الناشرين لهم بالمشاركة في جزء التكاليف من خلال المساهمة الشخصية بشكل أوّلي خلال مرحلة الطباعة والتحضير للكتاب. وبالتالي هذا ما كان يعزز المؤلفين على العدول عن المسار المعتاد للناشرين الذي يهدف الناشرون من خلاله تحمّل المؤلف لجميع التكاليف الأولية. [11] يتضّح مما سبق أن النشر الذاتي لا يزال يعتبر "مجالًا شاقًّا ويتطلب المثابرة" ولكنه أصبح أمرًا يَحْظى بكثير من القبول، إذ أنه اعْتمد كخيار بديل لمهنه الكتابة. [18] حيث يمكن للناشرين الذاتين الذين يتمتعون بالدهاء أو العمل الجاد أن تكون لهم قاعدة جماهيرية بالإضافة إلى جني الأموال. [18]

1.5 الجدل واختلاف وجهات النظر أو المعوقات

قبل بضعة عقود، حتى يصل الكتاب للعامة، ينبغي أن يمر بنجاح من خلال مجموعة من المنقيات والشاشات المختلفة، مثل الوكلاء والناشرين ومحلات بيع الكتب والموافقة عليها. اليوم باستطاعة المؤلفين تجاوز الوكلاء المعتمدين والناشرين (المنقيات) وعرض إنجازاتهم مباشرة لمشتري الكتاب.

يعمل كل من المحررين والناشرين في منظومة النشر التقليدي على هيئة مدققين ومنقّحين، بالإضافة إلى مهمة إزالة المحتويات المسيئة، أو الرديئة أدبيّا، أو حتى التي تفتقر إلى المعايير المطلوبة. وعلى النقيض، قد يتيح النشر الذاتي أحيانًا للمؤلفين بتجاوز أدوات التنقيح هذه وبيع كتبهم بشكل مباشر للعامة. وبالتالي يعود الرابط بين التناقض هنا إلى طبيعة النشر الذاتي التي تتّصف بالمرونة وعدم الخضوع للرقابة الصارمة، التي شكّلت بدورها مجالًا خصبًا لنشوء مسائل اختلاف ونقاش حول المحتوى مثل الإباحي والمسيء أو ما يطلق عليه "محتوى تحت خانة إساءة الاستخدام" abuse-themed content. وفي هذا السياق، اعتمدت شركة "أمازون" سياسة مبدأ التعامل بهدف مواجهة الأمور ذات الصلة مثل الاغتصاب، ونكاح المحارم، بالإضافة إلى "التصرف البهيمي" bestiality أو ما يعرف بـ"السلوك اللاأخلاقي مع الحيوانات". ينصّ مبدأ شركة "أمازون" على أنه «لن يتم قبول أي محتوى يتضمن صورًا إباحية أو إيحاءات تعسفية لرسومات أو أعمال جنسية، ولكن أحيانًا قد يكون من الصعب على موزّعي الكتب التفريق بين ما هو مقبول وما هو مرفوض. [5] لذلك ومن أجل تفادي الأزمة، اضطر بعض تجار التجزئة إلى حذف أي محتوى قد يتسبب خلق تضارب في الرأي العام. [5] وفي نفس السياق، أظهرت دراسة استقصائية ذات صلة أن الأعمال الجنسية المنشورة ذاتيا تحتوي على مواضيع أكثر تطرفا من الكتب السائدة. كما أشارت دراسة استقصائية أخرى غير رسمية أجريت في عام 2013م إلى أن الأعمال الجنسية تظهر بنسبة 1% في أسواق التوزيع المتعارف عليها، بينما ترتفع نسبتها إلى 29% في مجال سوق النشر الذاتي. [25] في الجهة المقابلة، هناك بعض الكتب المنشورة ذاتيا المثيرة للجدل، على سبيل المثال، نشر أحد الأشخاص صورة لزوجته بعد قتلها عمدًا. [26] كما قامت الممثّلة الأمريكية "كيم كارديشان" Kim Kardashian بنشر كتاب لها يتألّف من (445) صفحة التي كانت غالبيتها عبارة عن صورها الشخصية، الأمر الذي حدا بـ"مجلة سليت الإلكترونية" Slate magazine بوصف منشور الممثّلة "كارديشان" بأنه "كتاب ليس فيه أي غاية على الإطلاق والذي بالكاد يحتوي على كلمات". [27] كما أنه من الملاحظ أن محرري النشر التقليدي غالبا ما يحرصون على تفحص الحقائق fact-checking وبذل اجتهادات لازمة due diligence فيما يتعلق بمسألة ادعاءات المؤلف، في حين أنه لا توجد متطلبات في النشر الذاتي لمثل هذه الإجراءات. ومن هذا المنطلق، جذب النشر الذاتي الفاعلين السياسيين مثل السياسي البريطاني "ميلو يانوبولوس"Milo Yiannopoulos الذي تمكّن من نشر مجلده بعنوان "دنجرَس"، التي تعني "المحفوف بالخطر" Dangerous، على موقع "أمازون " بالرغم من تخلي دور نشر تقليدية أمريكية منها "سيمون & سوتشر" Simon & Schuster و"بريتبارت" Breitbart عن نشر هذا المجلّد. حيث كان السبب وراء عدم اهتمام داري النشر الأمريكيتين بهذا المجلد هو بعد ظهور مؤلفه "يانوبولوس" في مقطع فيديو يحثّ من خلاله إلى التحرش الجنسي بالأطفال. [28] تسمح "أمازون" بمراجعة منتجاتها بالإضافة إلى الكتب التي تبيعها كوسيلة لفحص المحتوى المنشور ذاتيا وكجزء من سياستها العامة لتزود المستهلكين بمزيد من المعلومات. ومع ذلك، يمكن للمؤلفين الذين يعتمدون على النشر الذاتي أن يتلاعبوا على نظام التدقيق الخاص بـ “أمازون "، لتبدو كتبهم أفضل مما عليه. وقد يتم ذلك من خلال تشجيع أعداد كبيرة من المراجعين من خلال القيام بتقييم المؤلفات على أعلى المستويات، بالإضافة إلى طريقة رشوة المدققين المجهولين لنشر تعليقات مأجورة. [29] حيث علّق أحد الأشخاص بقوله بأن مثل هذا النظام هو معرض لخطر الاحتيال والغش.[29] وفي السياق ذاته، استجابت "أمازون" لهذه الآراء التحذيرية من خلال تأكيد الشركة على صحة التدقيقات التي يتم من خلالها التحقق من الكتب التي تم شرائها، كما أوضحت "أمازون " أنه في بعض الحالات يتم فيها مقاضاة الأشخاص وشركات الخدمات التي تتاجر بمثل هذه المراجعات المزيفة. [29] يشكل الاحتيال عقبة أمام بعض المؤلفين الناشرين ذاتيا والناجحين. ومن السهل نسبيًّا نسخ وتغيير النسخة بشكل ظاهري، ولكن عندما يتم تغييرها بشكل كافي حينها يصعب على برامج كشف الاحتيال التعرف على أوجه التشابه بين الكتاب الحقيقي والنسخة المزيّفة. وعندها يتم تحميل النسخة عن طريق "الأنترنت"، ولكن تحت عنوان جديد واسم مؤلف مختلف، مما يمكن المنتحل من جني العوائد شخصيّا. [30] على سبيل المثال، اكتشفت المؤلفة الأمريكية "راتشيل آن نونيس" Rachel Ann Nunes محتوى نصّها الأولي المُعَنوَن "عرض للحب" A Bid for Love التي تم إصدارها منذ عام 1998م، وقد تم انتحال شخصية المؤلفة "نونيس" مع كتاب مشابه إلى حدٍّ ما بعنوان "صفقة المزاد العلني" The Auction Deal. حيث عيّنت الكاتبة "نونيس" محامي لتتبع أثر هؤلاء المنتحلين لشخصيتها. [30] لذلك يلاحظ أنه في نظام النشر التقليدي يكون الناشر مسؤولا عن بيع كتاب في حالة كونه تم انتحاله من قيل آخرين. ولكن في تقنية النشر الذاتي، لا توجد تلك المسؤوليات في حالة تم إزالة العناوين المزيّفة من قِبل "أمازون"[بحاجة لمصدر]، على سبيل المثال. كما أنه في الغالب ما يكون من الصعب القبض على المحتالين ورفع دعوى قضائية عليهم بعد تمكّنهم من التخفّي تحت هويات لشخصيات مزيفة. [30]

التوجهات المستقبلية

لا شك بأن اهتمامات البشر تتأقلم مع نوع التغيّرات ونمط الحياة اليومي، ومن بينها الاهتمام بتقنيات النشر الذاتي التي بدورها تتطوّر بشكل لافت، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن مدى صعوبة التنبؤ بشكل دقيق حيال ما سوف تؤول إليه هذه التقنيات في المستقبل. ومن المتوقع أن يستمر النشر الذاتي في طور نموّه، مما سيتطلّب من المؤلفين مضاعفة الجهود بغية التوصّل إلى قاعدة بيانات تربطهم بجمهورهم من القرّاء والمهتمين. بالإضافة إلى تطوير الوسائل التي تربط بين الجمهور والمؤلفات التي يهدف المؤلفون إلى عرضها لهم بهدف تمكينهم من شراءها. [19] [32] ومن جهة أخرى، يرى بعض المهتمين في هذا المجال، من وجهة نظره الشخصية، أن سوق النشر الذاتي سوف يواصل نموه بشكل مطّرد.[17] ولكن عندما يتعلّق الأمر بسوق الكتب الإلكترونية، هناك توقّعات بأن تكون الفائدة الكبرى من العوائد من سوق النشر الذاتي هي من نصيب المؤلفين المستقلين. حيث أشارت عدة مصادر بأن دور النشر التقليدية سوف تتلاشى سمعتها في ميدان سوق الكتب الإلكترونية. ومن الإحصائيات التي استُنِد عليها في هذه الآراء، على سبيل المثال مسألة انخفاض نشر الكتب الإلكترونية من قبل الناشرين التقليدين بنسبة 11% من عام 2015م إلى 2016م.[17] كما كان هذا الانخفاض أحد الأسباب التي دفعت دور نشر مخضرمة إلى رفع أسعار الكتب الإلكترونية، مما أتاح لهم مقارنة المشهدين: التقليدي وغير التقليدي، وتمييز التراجع النسبي للمبيعات مقارنة بعروض المطبوعات.[33] وعلى النقيض، تزايدت مبيعات النشر الذاتي للكتب الإلكترونية، [33] مما أدّى إلى ارتفاع في أعداد الكتب الإلكترونية المقروءة على الأجهزة التي تعمل بخاصية التفاعل الرقمي، على عكس قرّاء الكتب الإلكترونية على المواقع الإلكترونية "الإنترنت".[34] حيث كان من المتوقع أن تواصل المبيعات الرقمية في الارتفاع مع مرور الوقت، وسيكون النشر الورقي «سوق متخصصة» niche market، كما هو الحال بالنسبة للصحف والمجلات. [33] أشار تقرير في عام 2017م أن شركة "أمازون" تعمل على نظام يهدف إلى تحويل الكتب ذات طابع السرد الخيالي في اللغات الناطقة بغير اللغة الإنجليزية وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية من خلال تقنية "معبر أمازون (إضافة علامتي التنصيص “ “) " AmazonCrossing. كما أشار تقرير آخر في العام ذاته، 2017م إلى حصول "أمازون " على نسبة 10% من مجموع ترجمة كتب في مجال السرد والخيال المكتوبة باللغات غير الإنجليزية. [35]

السبل الرئيسة للنشر الذاتي

تتفاوت أنواع المصادر التي يميل إليها كل مؤلف لاستخدامها من أجل التوصّل إلى نشر مؤلفاته ذاتيًّا.[9] بتقسيم سبل النشر التي يتبعها المؤلفون إلى فئات أساسية:

المسارات الأساسية للنشر

قامت الشريك المؤسس لمؤسسة النشر الدولية " المسار المفتوح لوسائل الإعلام المتكاملة" Open Road Integrated Media " جين فريدمان Jane Friedman) بتقسيم سبل النشر التي يتبعها المؤلفون إلى فئات أساسية:

. النشر التقليدي: لا يقوم المؤلف بدفع التكاليف المتعلقة بالنشر.[36] وذلك يتضمن شركات الكبرى الراسخة في مجال النشر والتي تسمى «الخمس الكبرى Big Five » وهم: " يانجون راندوم هاوس Penguin Random House "، "هاربر كولنز HarperCollins "، " هاشيت Hacherre"، "سايمون وشوستر Simon& Schuster"، "ماك ميلان Macmillan" وهناك العديد من هذه الشركات. ويفضل الناشرين الكبار المؤلفين الذين يتميزون بشعبية مرموقة مثل مؤلفي الشخصيات الشهيرة، أو ذوي "الأسماء التجارية brand-name" الذين تقع على عواتقهم أغلب المخاطر المتعلقة بالنشر. وعادة ما يقوم الناشرون التقليديون بدفع دفعة مسبقة، ووفي بعض الأحيان يحصل المؤلفين على حصة من أرباح الكتاب. يملك الناشرين الأحقية والملكية لمعظم جوانب النشر وخصوصا تصميم غلاف الكتاب واختيار العنوان.[36] وبامكانهم إقتناء الكتب من محلات بيع الكتب، بالإضافة إلى الحصول على ملخص من وسائل الأعلام السائدة. يُعَدّ الناشرين التقليدين العادين أقل عددا من ناشري شركات الكبرى الراسخة، ولكن غالبا ما يقدمون نفس الإجراءات من الصعب تصنيف المطابع الصغيرة والمستقلة، ولكن تختلف عن المطابع التجارية الراسخة والمطابع الناشئة «mom-and-pop» مع قليل من الخبرة. بحيث تقبل المطابع المزيد من المؤلفين للوهلة الأولى، وغالبا لا يلزمون المؤلف بالاستعانة بوكلاء ليوضح لهم الإجراء المتّبع. قد يحصل المؤلفين على ربح مقدم، وقد يحصلون أيضا على حصة أكبر من الأرباح.، ويصعب على المطابع الصغيرة أن توصل الكتب إلى المكتبات.[36] • الناشرين المختلطين : وهناك إجراءات وسيطة بين النشر التقليدي والذاتي، بحيث يتحمل كل من المؤلف والناشر تكاليف التطوير، ويسمى في بعض الأحيان «النشر التعاوني Cooperative Puplishing» .[37] وفي بعض هذه النماذج، قد يقدم الناشر الجامع للنوعين خدمات معينة لمساعدة المؤلف في نشر كتابه مثل تحرير القصة، وتحرير النسخ، والتنقيح، والتسويق، والعلاقات العامة مثل : الترويج للكتاب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، واستراتيجيات تحسين محركات البحث.[4] وتملك العديد من هذه المؤسسات مكتبات لبيع الكتب عبر الأنترنت.[4] ويعد من الضروري للمؤلفين أن يضعوا النهج المختلط في عين الاعتبار للفهم الكامل للخدمات التي من الممكن أن يقدمها، وأسعارها، بالإضافة إلى الفهم التام لشروط أي عقد. تقدم بعض الشركات الوسيطة عقود اقل مثالية، مما يجعل من الصعب على المؤلف إنهاء العقد في وقت لاحق، بالإضافة إلى حصوله على حصة من أرباح غير متناسبة. أشار أحد المستشيرين إلى أن على البائع أن يكون حذر عند التعامل مع مثل هذه الشركات[4] ومع هذا النوع.، حيث يمول المؤلف لنشر الكتاب، وفي بعض الأحيان ينفق آلاف الدولارات لمعرفة المهارات التحريرية التي ينبغي أن يملكها الناشر.[36] وهناك أختلاف كبير بين جودة الخدمات وشروط العقد. يعمل بعض المهنيين الذين اعتادوا على العمل في شركات النشر التقليدي في شركات تعمل بكلا النوعين. وكقاعدة عامة، تكون العوائد أقل من النشر الذاتي ولكن أكثر من النشر التقليدي.، ونادرا ما تصل الكتب إلى المكتبات. وينبغي على المؤلفين الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الحقوق والمرونة الممكنة. بعض هذه الشركات ليست أكثر من مجرد خدمات مدعومة غير تقليدية والتي تكلف ثمن لا يستهان به. • دعم النشر الذاتي : تقوم هذه الشركات بفرض رسوم لمختلف الخدمات المتعلقة بالنشر مثل تنسيق وتصميم الغلاف، وتحرير النسخ، وجني الأموال من هذه الخدمات فقط، ولكن يجني المؤلفون كل هذه العوائد ويحتفظون بملكيتهم بتحرير الكتاب، وتصميم الغلاف والعنوان.وبشكل عام، تعتبر المؤسسات التي تقدم المساعدة عبر الإعلان والتسويق ليست صفقة جيدة وينبغي تجنب الشركات التي لديها تكتيكات بيع انتهازية مثل أوثر سولوشنز AuthorSolutions” “ وهناك كتب مثل “The Fine Print of Self-Publishing” بقلم "مارك ليفين Mark Levine" والتي بإمكانها أن تقوم بتوجيه المؤلفين.[4] وللمؤلفين الذين لديهم النية الصادقة لجني الأموال من النشر الذاتي ومن المهم جدا أن يكون لديهم عمل فني ذو جودة عالية وخصوصا فيما يتعلق بغلاف الكتاب، والتنسيق الداخلي، والمهنيين المسؤولين عن أعمال الدعاية، لذلك فإن الاستعانة بعاملين مستقلين ذو كفاءة أمر مهم. [18] • النشر الذاتي الحقيقي: يتحكم المؤلف بعمليات النشر كاملة منذ البدء حتى الانتهاء وبإمكانه الاستعانة بالعاملين المستقلين لمساعدته بما يطلبه المؤلف مثل تصميم الغلاف، وتحرير النسخ، وتحرير القصص. ومن الضروري أن يفكر المؤلف مثل منظم المشاريع وأن يتولى زمام الأمور كلها، وأن يجعل الكتاب المفروغ منه على أفضل جودة بقدر المستطاع. تبقى جميع الأرباح والحقوق للمؤلف، ولكن يظل من الصعب إلى حدٍّ ما إيصال الكتاب للمكتبات ما لم يصبح الكتاب الأكثر مبيعا، وهو أمر غير متوقع بشكل كبير. يمكن للمؤلفين بيع كتبهم الإلكترونية عبر منصات "الإنترنت" ويمكن توزيعها من خلال موزعي الكتب الإلكترونية أو من خلال شركات الطباعة عن الطلب.[36]

==مراحل النشر الذاتي: ابتداءً من المصطلح إلى النسخة الأوليّة==

يتولى مؤلف النشر الذاتي أيضا العديد من المهام الإبداعية لإكمال الأعمال النهائية والتي تتضمن الكتابة الإبداعية واختيار برامج الكتابة والتحرير والتسويق وتصميم الغلاف. في حين يقصد بالنشر الذاتي أن المؤلف يتولى كامل مسؤولية مراحل الإنتاج ابتداء من الكتابة والتحرير وانتهاءً بالتخطيط والتوزيع واختيار منصات النشر ومتغيرات التسويق مثل السعر ويمكن اللجوء إلى المصادر الخارجية للمهنيين. ويمكن معرفة المصادر الخارجية من خلال محركات البحث مثل مواقع الويب المستقلة مثل " ريدسي Reedsy " بالإضافة إلى التواصل الفعلي مع المساعدين المبدعين الذين عملوا في الكتب المنشورة والبحث في المنتديات ذات الصلة. ويمكن للمؤلفين إنفاق ما يصل قيمته إلى 5000$ بهدف الحصول على مجموعة متنوعة من الخدمات المعينة في النشر.[4]

وهناك اتفاق وطيد ينص على أن مؤلفي النشر الذاتي سيحققون نتائج أفضل إذا كان بقدرتهم توظيف محرر ماهر، ويفضل أن يكون محرر ذو مصلحة مالية في نجاح الكتاب ويكون ذا فهم كافي بالتسويق بالإضافة إلى الحس القوي لتطوير القصة.[39] ووصف الناشر الذاتي "جيمس التشر" العمل مع المحرر بقوله: " وقمنا أنا و"نيلس" بأكثر من 15 مرة بإعادة كتابة كتابي. والفرق بين الإصدار الأصلي والنهائي كالفرق بين فضلات الدجاج وسلطتها." مؤلف وناشر ذاتي "جيمس التشر" في عام 2013 (م) [40] وتكمن مسؤولية المؤلفين الذين ينشرون ذاتيا إذا استطاعوا إيجاد محرر ماهر، هو استمرارهم بالدفع له أو لها، مقابل أعمال التحرير المستقبلية، وربما لن يكون مكترثا عما إذا ما كان الكتاب قد نجح أم لا،. وتعتبر وتعتبر ميزة وجود محرر وناشر لديه مصلحة مالية في جعل الكتاب أكثر رواجا، وهي بلا شك ميزة لها أهميتها في مجال العمل على إجراءات النشر التقليدي.

ويتولى الناشر الذاتي مسؤولية الجوانب التقنية في هذا النوع من النشر.، والتي تتضمن التنسيق للطباعة والتحويل الرقمي. [41] وقد يكون التنسيق أمر معقدا ومستهلكا للوقت، ولكن يمكن للأشخاص الصبورين تعلم كيفية القيام بهذه الأمور بنفسهم، وغالبا ما يستعينون بأشخاص مستقلين ذو خبرة. [4]

في حال عدم قيام المؤلف ببيع كتابه مباشرة للجمهور.، فحينها يتطلب الرقم الدولي الموحد لتصنيف الكتاب ISBN” “لتحديد عنوان الكتاب بشكل فريد. و“ISBN” معيار عالمي يستخدم لجميع العناوين في أنحاء العالم، [42] وتوفر معظم شركات النشر الذاتي ISBN” “الخاص بها للعنوان أو بإمكانها تقديم توجيهات لكيفية الحصول على معياري دولي [42] ويلزم وجود رقم ISBN” “بشكل منفصل لكل نسخة من الكتاب. [43] وقد يكون من مصلحة المؤلف الناشر ذاتيا الاحتفاظ بملكية رقم “ISBN” بالإضافة لحقوق الطبع بدلا من استخدام رقم خاص للصحافة. وتقع مسؤولية التسويق والدعاية على عاتق المؤلف، ويمكن للمؤلفين الذين ينشرون ذاتيا يتفاوضوا مع ملّاك المنصات الرقمية لكي يكون لديهم كتب صوتية.[17]

منصات النشر

تسيطر منصة النشر الذاتي أمازون على الحصة الأكبر من السوق، ولكن هناك العديد من المنافسين والمنصات التي تسمح للمؤلفين رفع الكتب إلكترونيًّا على المنصات وبيعها.

"كيندال للنشر المباشر"


"أمازون كيندل"

"كيندل للنشر الذاتي" أو KDP”"، وهي وحدة النشر الكتب الإلكترونية التابعة لـ "أمازون"، والتي تم إطلاقها عندما بدأت الشركة في بيع جهاز "أمازون كيندل "لقراءة الكتب في عام 2007 م، [18] ويمكن نشر الكتب بعدة لغات.[44] ولدى "أمازون كيندل للنشر الذاتي" مئات الآلاف من عناوين النشر الذاتي.[21] وتستخدم "أمازون" كيندال معرفات “ASIN” بدلا من معرفات الكتب الإلكترونية ISBNs”"، ولا تصدر أمازون أرقام المبيعات لمؤلفيها. [13] ويفضل الكثير من المؤلفي" أمازون" لما تتميز به من النفوذ والتأثير العالمي، [9] أشارات بعض التحليلات أن في عام 2016 م، استطاعت "أمازون"جني 2.3 مليون دولار أمريكي من إيرادات الكتب الإلكترونية، أي 25% من إيرادات الكتب الإلكترونية المنشورة ذاتيا. وفي عام 2016 م أصدرت "أمازون"، 4 ملايين عنوان من الكتب الإلكترونية، فقد نشر 40% منهم ذاتيا. [1] وفي تقدير أخر، سيطرت "أمازون" على 70% من سوق الكتب الإلكترونية. [46] تسمح خدمة Kindle Unlimited” “من "أمازون" للقرّاء بقراءة أي كتاب في بيان مصور، بشرط أن يقوم المستخدمين بدفع رسوم شهرية. تتبع "أمازون" الكتب التي يتم اختيارها وقراءتها من قبل المشتركين. ويمكن للمؤلف الذي يرغب أن تكون كتبه في هذا البرنامج أن ينضمّ إلى برنامج Amason”s “KDP Select”، وكجزء من الاتفاقية، يعد المؤلف بتحويل كتابه حصري لـ "أمازون" ويمكن للمؤلف أن يلغي اشتراكه ببرنامج “KDP” كل تسعين يوما. أشارت التقديرات أنه في عام 2017 م تم قراءة 60% من سوق “Amazon”s Kindle Unlimited” واستعارتها ذاتيا .[46] في البداية بدأت "أمازون" البرنامج من خلال الدفع للمؤلفين كلما تم اختيار كتبهم، وبعد ذلك تحول الاتفاق إلى الدفع للمؤلفين بناء على عدد الصفحات المقروءة. في كل شهر، تنشأ "أمازون" صندوقا تدفع فيه للمؤلفين بناء على حساب "أمازون" للصفحات التي تم قراءتها. وانتقدت "أمازون" المؤلفين الذين يتلاعبون من خلال دفع الدفعات الشهرية.[29] ونتيجة للبرنامج، وجد العديد من مؤلفي "أمازون" أن دخلهم بدأ بالتقلص فعليا عندما قامت الشركة بالتحول إلى نظام قاعدة قراءة الصفحات.[29] وفي أغسطس من عام 2017م بلغ حجم التمويل الإجمالي لمؤلفي "كيندال للنشر الذاتي" إضافة 19.4 مليون دولار أمريكي والذي كان الأكبر على الإطلاق من التمويل الشهري. وأصبح المؤلفون (،) بوجه عام يحصلون على أقل كمية والتي كانت (بقيمة) 0.00419 $ لكل صفحة بذلك الشهر. [29] [47] وحاول بعض المؤلفين التعويض عن الدخل الأقل وذلك من خلال تغير عملهم وإعادة نشرة، في محاولة منهم لزيادة إجمالي عدد الصفحات المقروءة.[29] ولقد تم انتقاد نمط قراءة الصفحات باعتباره « انخفاضا حادا في أجور» المؤلفين .[48] وكما في عام 2017م، لم يساهم أكبر ناشري الخمس بإصدارات ل “Kindle Unlimited”

IngramSark” “

مكّن "” IngramSpark المؤلفين من نشر الإصدارات الرقمية والورقية من كتبهم، حيث يقومون بتوزيع كتبهم على معظم المكتبات على "الأنترنت". ويمكن لمتاجر دور النشرالتقليدية طلب الكتب من “IngramSpark” بأسعار البيع بالجملة في أمكانهم الخاصة، ويتم توفيره من قبل Ingram Content" Group”.

Apple” “

تبيع “ Apple” الكتب من خلال “App Store”، والتي تعد منصة توزيع رقمية لتطبيقاتها المتنقلة على نظام التشغيل الخاص بها iOS” “، ويمكن تحميل التطبيقات على أجهزتها مثل iPhone والكمبيوتر المحمول و“ iPod Touch “ و” iPad “. وتدفع Apple” “للمؤلفين 70% من إيراداتها في “Apple” iBookstore” “المتخصصة في بيع iBook”.”[4]
==“Smashwords”==

تسمح شركة “Smahwords” ومقرها كالفورنيا والتي أسسها Mark Coker” “للمؤلفين والناشرين المستقلين برفع المخطوطات بشكل إلكتروني إلى خدمة Smartwords” “، والتي تحولها بعد ذلك إلى تنسيقات متعددة من الكتب الإلكترونية ويمكن قراءتها على أكثر من جهاز. بالإضافة إلى تحكم المؤلفين بالسعر المحدد. [44]

==“Barnes & Noble”==

تدفع Barnes & Noble” “ 65% من قائمة أسعار الكتب الإلكترونية التي تم شراؤها من خلال متجرها الإلكتروني والذي يسمى “Pubit. [4] [44]

'Kobo

تقوم الشركة الكندية “Kobo” ببيع الكتب الإلكترونية والصوتية وقارئ الكتب الإلكترونية، وأجهزة التفاعل الرقمي والتي نشأت كخدمة قراءة إلكترونية على شبكة " الإنترنت" [4]

Scribd” “

Scribd” “هي منصة نشر مفتوحة والتي تتميز بمكتبة رقمية، بالإضافة إلى خدمة أشتراك بالكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية. [4] وبدأت هذه المنصة كموقع لتبادل الكتب عبر الأنترنت، ومن ثم تطورت لتصبح متجر، حيث يمكن أن يكسب لمؤلف 80% من سعر بيع الكتب المنشورة. ==Lulu” “ == Lulu” “وهي منصة للطباعة حسب الطلب والنشر الذاتي، والتوزيع عبر "الإنترنت" .[44]

الطباعة حسب الطلب

المقال الأساسي: الطباعة حسب الطلب.

يقصد بالطباعة حسب الطلب أو “POD” القدرة على طباعة كتب عالية الجودة كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وعادة ما يعد الخيار الأكثر اقتصاديا للناشرين الذاتين الذين يتوقعون أن تكون المبيعات على دفعات مجزّأة مع مضي الوقت. كما تعد هذه الخاصية التقنية أحد البدائل بهدف الاستعانة بمطبعة لطباعة أعداد كبيرة من الكتب في وقت محدّد، مثل مئات أو الآلاف من النسخ، مما يجعل تكلفة الطباعة أقل لكل كتاب، ولكن يكمن الخطر في التمسك بالكتب التي لم يتم بيعها لفترة طويلة. ويقصد بالطباعة عند الطلب أنه لا تتم الطباعة إلا بعد أن يتم شراء الكتاب، مما يعمل على تقليل المخاطر، ويلغي الحاجة إلى مساحات تخزين باهظة. [4] تسمح العديد من الشركات بطباعة كتب فردية بتكلفة كتاب واحد، والتي لا تعد بالشي الكثير مقارنة بما تدفعه شركات النشر لعملية الطباعة التي تجرى بها. [49] [18] وفقا لما جاء به أحد التقارير ذات الصلة أن إنغرام” “أكبر موزع للكتب، حيث يستطيع أن يمكن مؤلفي النشر الذاتي من الدخول إلى قاعدة بيانات مكتبية التي يبلغ إجماليها 39000 مكتبة [1] وبشكل عام، تكون الجودة المادية للكتب المنشورة ذاتيا عند الطلب هي نفسها للكتب الخاصة بالناشر المخضرم، على الرغم من اختلاف الجودة حسب نوعية الكتاب وتوجّه الناشر أو المؤلف.[18]

الكتب الإلكترونية

عمل بائع التجزئة الخاص بـ "أمازون" على "الأنترنت" لتحويل صناعة النشر.

عمل بائع التجزئة الخاص بـ "أمازون" على "الأنترنت" لتحويل صناعة النشر. المقال الأساسي: الكتاب الإلكتروني يعمل النشر الذاتي بشكل عام، على نحو أكثر فعالية مع الكتب الإلكترونية على خلاف الطباعة حسب الطلب، وذلك بسبب أن النشر الذاتي يعمل على حل مشكلتين ؛ وهما التكلفة والتوزيع. [18] أما من جهة الكتب الإلكترونية، هناك مجموعة متنوعة من التنسيقات والأدوات التي تستخدم لإنشائها.، لأنها تمكن من إنشاء كتب إلكترونية دون دفعة مقدمة لكل كتاب، ويعد هذا خيارا شائعا للناشرين الذاتين[50] [50] [9]. وعندما يقوم شخص بشراء كتاب إلكتروني، فلن يكون مالكا للكتاب وإنما يملك ترخيصا لقراءته. [34] تواصل معايير التنسيق للكتب الإلكترونية بالتطور، وفي الوقت الحالي، هناك بعض من مشاكل التوافق مع بعض برامج قراءة الكتب الإلكترونية الرقمية. فعلى سبيل المثال، لا يتلاءم تنسيق كتاب النشر الإلكتروني (EPUB) مع أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية السابقة مثل "كيندل" [34] وهناك عدة تنسيقات للكتب الإلكترونية مثل EPUB” “و MOBI “ “و PDF” “وغيرها. وفي عام 2017 م، أشار تقرير اطلق في المدينيتين الأمريكيتين ي شيكاغو "تربييون" أن مبيعات الكتب الإلكترونية تواصل ازديادها. [34] حيث يسمح موزعي النشر الإلكتروني للمؤلف المؤلف بالبيع على منصات متعددة، وغالبا ما يتم تقديم خدمات التحويل والتنسيق، التي في الغالب لا يتم دفع أي رسوم مقدمة. ليتم حينها جني الأموال من خلال الحصول على حصة قليلة من كل كتاب تم بيعه.[18]

دار فانيتي للنشر

المقال الأساسي" فانيتي للنشر" نظرًا للمرجعية كمصدر أساسي للمقال) . من خلال هذه المنصة يدفع المستخدمين ليتم نشر كتبهم، في حين أن سوق دار النشر التجارية هي لعامة الناس الذين يشترون الكتب .، حيث أن سوق فانيتي يعد مجال سوق للناشرين من المؤلفين أنفسهم. يقوم بعض المؤلفين بشراء نسخ كثيرة من كتبهم التي تستخدم فيما بعد كمكافئات أو أدوات تسويق. يعتبر مصطلح "فانيتي" للنشر مصطلح في منزلة دونية، حيث يدل على أن الشخص الذي يستعين بمثل هذه الخدمة، أنه شخص غير مؤهل وغير قادر على تحقيق نجاح كتابه في السوق، وأن المؤلف يطبع كتابه فقط من منطلق الغرور. وفي مجال الأعمال، يمكن أن يكون هناك شي من الاحتيال مثل تنكر بعض مطابع فانيتي على هيئة ناشرين شرعيين، ويزعمون أنها اختيارية ومنتقاة ومن اختيارات كتبهم، بالإضافة إلى أنه من الممكن استغلال رغبة المؤلف الطموح بهدف نشر كتبه. أما في حالة إذا تقاضت مطبعة فانيتي مبلغ قيمة طباعة الكتب وكان هذا المبلغ أكثر مما تتقاضاه المطابع العادية، عندها سيكون ذلك مؤشرا على الخداع والاحتيال.

"كيندال للنشر المباشر"

."بما أن شركة "أمازون" أنشأت خاصيتين تقنيتين وهما: "كيندال للنشر المباشر" “KDP، و"أنشئ موقعك" “CreateSpace”، فإن هذه الأخيرة تعد خدمة لنشر الكتب المطبوعة حسب الطلب من قبل أمازون، ويمكن للمؤلفين التسجيل للحصول على حساب. كما ترشد البرامج المتاحة إلكترونيا المؤلف من خلال خطوات النشر مثل ؛ رفع الغلاف على إلكترونيًّا، واختيار قنوات توزيع وتحديد الأسعار[4]. أصبحت الكتب التي تم رفعها آليّا عبر موقع “CreateSpace” جزء من "بيان مصور" catalog” " عبر "الأنترنت "، وتم تسهيل الحصول عيلها للمشترين حول العالم. ونيابة عن المؤلفين، جمعت "أمازون" الإيرادات من الكتب المباعة ومن ثم أودعت الأموال في حسباتهم وغالبا ما يتم ذلك بعد عدة أشهر من البيع[9]. وتوفر خاصية CreateSpace للمؤلفين خدمات إضافية لمساعدتهم مثل ؛ تصميم الغلاف، والتحرير ماقيمته ($120+)، بالإضافة إلى تحويل ملف النص الأولي إلى ملف كتاب إلكتروني ملائم "لكيندل" بقيمة (70$+). [4] كما تهدف هذه الخاصية التقنية إلى إتاحة خدمة إمكانية شراء أرقام ISBN” “الخاصة بهم للمؤلفين. في شهر أغسطس من عام 2018، تم أنضمام “CreateSpace” لـكيندال للنشر المباشر الخاصة "بأمازون"

"Smashwords"

يعمل “Smashwords”على نشر وتوزيع الكتب الإلكترونية. [9] حيث يحصل مستخدمي على نسبة (60 % من سعر البيع، ويحافظ Smashwords” “على نسبة 10%. بينما يحافظ بائعي التجزئة على .نسبة 30 % إذا تمت عملية البيع بشكل مباشر من خلال خاصية “Smashwords” ويحتفظ المؤلف بنسبة 85% من سعر البيع. [4] وفي عام 2017م ، تم توزيع عدد 250000 عنوان لـ60000 مؤلف في معظم متاجر الكتب الإلكترونية في العالم، من اجل تخفيض أرباح المؤلف[21] .كما يمكن بيع كتب Smashwords” “بعد عدة دقائق من عرضها. [48] "أؤمن أن كل كاتب عظيم ورائع ولديه شي يضيفه للعالم. سيقرر القراء عندها ما إذا كان الذي يشاركونه يستحق القراءة أم لا،" — “Mark Coker” من موقع” “Smashwords 2013 م .

LULU

تقوم “Lulu” بنشر المطبوعات، والكتب الإلكترونية، وتوفر خدمات ذات علاقة بالنشر مثل ؛ تصميم المواقع، والغلاف، وحزم التحرير، بالإضافة إلى سياسات الدعايات لوسائل التواصل الاجتماعية.[9] حيث تم تأسيسها في عام 2002 م ، [9] ولا تتقاضى أي مبالغ مالية مقدما، وفي كل مره يتم بها بيع كتاب تحفظ 20% من أرباح المؤلف، وتدفع 80% له. [4] تقدم خدمات إضافية مثل، التحرير بقيمة (450$)، وتصميم الغلاف بقيمة (130$)، وخدمات أخرى مثل ؛ التصميم، والتنسيق والذي يكلف من 700$ إلى 5000$. [4] كما تتيح للمؤلفين بطباعة الكتب ليس فقط على شكل غلاف ورقي، وإنما على هيئة الكتب الورقية والمصورة أيضا.

“Author Solutions”

يقوم “Author Solutions” ببيع الخدمات مثل التحرير وإنتاج الكتب الإلكترونية، بالإضافة إلى خدمات التسويق. وكما أشار أحد التقارير ذات الصلة بأن هذه الخاصية تخدم قرابة 170000 مؤلفا يعملون على كتابة ما يقارب 20000 عنوان، وفقا لإحصائيات الموقع في 2017 م [21] [51] حيث قامت شركة "بينجون ريندوم هاوس"، وهي شركة نشر عادية، بشراء الموقع ذاته مرة واحدة في التاريخ، ومن ثم قامت ببيعه. [52]

“FastPencil”

يهتم موقع “FastPencil” ببيع خدمات التحرير والخدمات الاستشارية المتعلقة بالنشر والتوزيع مقابل رسوم.[21]

Reedsy” “،

Reedsy” “، وهي شركة خدمات لمؤلفين بريطانييين عبر "الإنترنت "، والتي تقوم بالربط بين المؤلفين والمهنيين المستقلين .[53][54][55] كما تحتوي "رييدسي" على شبكة من المحررين الدقيقين، ومصممين أغلفة، ورسامين، ومسوقي الكتب، كما تتقاضى الشركة على أتعابها ما نسبته 1% من كل عقد يتم بين المؤلف والمستقلين.[1] بالإضافة إلى ذلك، توفر "رييدسي" أدوات برمجية عبر "الإنترنت " لمساعدة المؤلفين على تحويل الملفات الخاصة بالنشر المطبوعة على هيئة كتاب إلكتروني، مع توفر دورات تدريبية من خلال البريد الإلكتروني لمساعدة المؤلفين على التنقل بين مراحل النشر الذاتي. [56] تتحقق الشركة من الأوراق المطلوبة لنشر المستقل مثل ؛ تحرير القصة، ومصممي الغلاف، والمسوقين وغير ذلك ويتم تطبيق هذه الإجراءات من خلال الاطلاع على الخبرات للناشرين العاديين، بالإضافة إلى سجلهم العام في مهنة النشر. [57] وتقوم Reedsy” “بالتحقق من الأوراق المطلوبة لمسابقة الكتابة، متجنبة إهدار الوقت بالمسابقات والمكافآت المزيفة. [58] بالإضافة إلى ذلك، توفر"رييدسي" أدوات برمجية عبر "الإنترنت" لتعين المؤلفين في تحويل ملفات النصوص الأولية إلى ملفات مناسبة لنشر الكتب الإلكترونية. على سبيل المثال، خاصيّتي التنسيق: EPUB” “و “PDF” ، [57] بالإضافة إلى برامج تعليمية لمساعدة المؤلفين في التنقل بين مراحل النشر الذاتي.[59] وفي عام 2016م احتوى موقع “Reedsy” على 20000 مؤلف و500 كاتب مستقل قاموا بالمساعدة لنشر 3000 كتاب. [60] الجدير بالذكر أن Reedsy” “ بدأت في عام 2014م بعد تمويلها من قبل “Seedcamp” [61] الذي أسسه "إيمامويل ناتاف" و"ريتشرد فاييت" و"ماثيو كوب" و"فنسنت دوراند" [61] ويقع مقر الشركة الناشئة في لندن. [61] وهي « شركة لا تعمل بالشكل الكامل»، حيث تقوم بتوزيع موظفيها في مختلف المواقع ويؤدّون أعمالهم من خلال مهام عبر الخدمات الحاسوبية الرقمية .[62] “Matador” Matador” “، وهي شركة للنشر الذاتي تابعة لشركة النشر "ترادور محدودة الضمان"، وهي شركة نشر تقليدية ومقرها "ليستر" المملكة المتحدة. [63] وفي أخر في آخر (19) سنة منذ عام 2017 أصدرت شركة "ماتادور" أكثر من 5000 عنوان ضمن تنسيق الكتاب والكتب الإلكترونية، أي ما يقارب إصدار 500 عنوان في سنة واحدة. وتقوم شركة "ماتادور بتمثيل المبيعات بمساعدة “Star Book Sales” بالإضافة إلى التوزيع لبائعي التجزئة من خلال “Orca Distribution” إلى جانب امتلاك موقع "ماتادور"، توزيع الطباعة حسب الطلب. وفي عام 2017 ، قام موقع ماتادور" بنشر الرواية الثانية لـ “Louise Walters” بعنوان « الحياة بيننا» ، [63] بالإضافة إلى رواية الأصفاد الذهبية لـ “Polly Courtney، ورواية هل سيجعل القارب يذهب بشكل أسرع للروائي” Hunt-Davis “ والتي بيعت بأكثر من 40000 نسخة. [64] خدمات أخرى يوجد العديد من المهنيين الذين يعملون بشكل مستقل عبر "الإنترنت" والذين يستطيعون تقديم مساعدة أو إرشادات" بالعديد من الإجراءات المفيدة المتعلقة بالنشر.

سوق النشر الذاتي

ينشر بعض البروفسورين كتبهم ذاتيا مثل كتاب 1978 الذي كتب من قبل “Margaret Holtrust “

• أخذ سوق النشر العام بالتوسع عام 2000 م، حيث كانت هناك زيادة في مبيعات العناوين الرقمية، والكتب الصوتية، وكتب التنقّل الصغيرة المنشورة ذاتيا. [65] بالإضافة إلى الكتب المطبوعة والإلكترونية. وبشكل عام، أخذ السوق بالنمو لجميع الكتب حتى مع الناشرين التقليدين. • نمو هائل لعناوين جديدة، كان النمو في العناوين الجديدة قويا ولاسيما في القرن الماضي. في عام 2002م ، كان هناك ربع مليون عنوان جديد، ولكن في عام 2009 م، قفزت أعداد العناوين الجديدة إلى 1,3 مليون عن كل سنة مضت .[48] ووفقا لإحصاء أخر أُجري في عام 2010 م، هناك 4,2 مليون عنوان نْشر ، [48] ويعزى معظم النمو في العناوين الجديدة إلى النشر الذاتي. وفقا لبحث سوق بوكر، أن ه في عام 2011 م (،) شكلت الكتب المنشورة ذاتيا ما نسبته 43% من مجموع عناوين كتب المطبوعة التي بدورها ساعدت فيزيادة نمو الإنتاج المطبعي بشكل عام. [66] وفي منتصف العقد الثاني، بدأت عناوين المطابع بالانحسار إلى حد ما، وربما يعود السبب إلى تفوق عناوين الكتب الإلكترونية. على سبيل المثال، من عام 2014 م إلى عام 2015م نمت عناوين المطابع إلى نسبة 34%، ومن عام 2015 م إلى 2016 م ارتفعت عناوين المطابع إلى نسبة 11% ولكن بشكل بطئ. [67] ومن جهة أخرى، زادت مبيعات الكتب أيضا التي نمت بمعدل 3% في عام 2016 م. [68] وفي عام 2017 م، أشارت بعض التقارير ذات الصلة، إلى زيادة مبيعات الكتب الورقية في الولايات المتحدة الإمريكية. [65] • نمو قوي في النشر الذاتي : وفقا لأحد الآراء، كان هناك "نمو غير مستقر أو مضطرب للنشر الذاتي".[48] حيث تضاعفت عناوين الكتب المنشورة ذاتيا في الإنتاج إلى ثلاثة أضعاف من عام 2006 م إلى عام 2012م .[66] وكان عام 2008 م نقطة تحوّل، ولأول مرة في التاريخ نشرت الكتب ذاتيا أكثر من الكتب التي نشرت تقليديا.[69] وفي عام 2009م ، 76% من الكتب التي أصدرت نشرت ذاتيا في حين قَلّصت دور النشر أعداد الكتب التي تم إنتاجها.[70] وفي عام 2008م ، بَلَغَ عدد العناوين التي تم نشرها ذاتيًّا 85468 عنوانًا.[71] وفي 2011م ، 247210 عنوانا وفي عام 2012م ، 459000 عنوانا، وبحلول 2013م بلغت 458564 عنوانا ،[71][19] وفي عام 2017م بلغ 786935 رقما ISBNs منشورا ذاتيا. خلال الست سنوات، كان تصاعد عناوين النشر الذاتي ملحوظ للغاية (،) حيث بلغ نسبة تقدر بـ218 %. [67][48] ولا تحسب هذه الأرقام من ضمن العناوين التي تم نشرها من قبل KDP” “التابعة لأمازون والتي تحدد الكتب وفقا لأرقام “ASIN” بدلا من أرقام ISBN” “وهذه أرقام عالمية. وهناك أرقام جيدة لمجموعة محددة من الأسواق أيضا. على سبيل المثال، في المملكة المتحدة اشترى القراء 18 مليون كتاب نشر ذاتيا في عام 2013 م، أي زيادة بمقدار 75% من السنة السابقة.[72] والأرقام تكون جيدة لمنصات معينة أيضا. فعلى سبيل المثال، في عام 2012م تم نشر ربع المبيعات ذاتيا للكتب المباعة من قبل خدمة “Kindle KDP” التابعة لأمازون.[72] • الأسواق المليئة بعناوين الكتب الغير مرغوب بها. :أصبحت بيئة النشر الذاتي مليئة بالعناوين ، [17] وبالرغم من أزدهار النشر الذاتي ألا أن معظم العناوين كُتبت بشكل سيء، أو مضطرب، أو حتى يفتقر إلى إعادة الصياغة. وهناك الكثير من الكتب التي نشرت ذاتيا ولاقت استحسان الكثير. وحتى الكتب المنشورة ذاتيا ذات الجودة، والتي تسعى إلى لفت الانتباه، يكون من الصعب ملاحظتها. ومن الأرباح التي تدفعها “Smashwords” للمؤلفين، فإن نسبة 1% من أفضل الكتب مبيعا هي من تجني نص مبلغ من أموال البيع.[21] ويجني بعض المؤلفين أموالا محدودة لعملهم، على سبيل المثال، نشر “Wayne Hicks of Arkansas” خمس كتب، منفقا 700$ لخدمات التحرير، والتسويق، عدد لا يحصى من الساعات في إنشاء والدعاية، لكتابه واستطاع بيع ألف نسخة مقابل ربح قدره 1400$ [21] يجني المؤلفون أقل من 500% سنويا من النشر الذاتي كأعلى نسبة، ويرجع ذلك إلى خاصية الوفرة. وهناك أكثر من 350000 كتاب ينشر ذاتيا كل عام ولا يستطيع القراء إيجادها. ولا توجد طريقة لعرض جميع الكتب للقراء. Novelist M.J. Rose "م. ج. روز" في عام 2012 م[44]

تملك شركة أمازون 70% من سوق الكتب الإلكترونية، وفقا لخبير النشر جين فريدمان ونقلا عن إحصائيات “Michael Cader” من سوق النشر في سبتمبر 2017.[46]

التوسع في الكتب الإلكترونية : تعتبر الكتب الإلكترونية تقنية جديدة نوعا ما، وشهدت نموا في أعداد عناوينها بالإضافة إلى المبيعات منذ منتصف العقد الأول. وفي عام 2011 م و2012 م، بلغ دخل نشر الكتب الإلكترونية التجاريين 2$ مليون دولار ؛ أي ما يعادل 16% من إجمالي التجارة الصناعية.[44] وازدادت مبيعات الكتب الإلكترونية شهريا بنسبة 49% من عام 2011 م إلى 2012 م [44] كما أشارت إحصائيات أخرى ذات صلة، صدرت عن. “Smashwords”تم نشر 140 كتاب إلكتروني في عام 2008 م. وفي عام 2016 م، تم نشر 98000 كتاب إلكتروني. وفي إحصائيات مماثلة خلال الست سنوات من 2011 م إلى 2017 م، تضاعفت فيها مبيعات الكتب الإلكترونية في “Smashwords” ثلاثة أضعاف.[2] أما في سوق الكتب الإلكترونية في "أمازون"، قُدّرت عناوين الكتب المنشورة ذاتيا إلى ما يقارب 40% من مبيعات الوحدات، بينما أستحوذ الناشرين التقليدين للكتب الإلكترونية على ما يقارب 80% من مجمل العائدات بالدولار الأمريكي بسبب السعر المرتفع.[46] أشارات العديد من التقارير إلى أن قراء ومبيعات الكتب الإلكترونية، من بين الناشرين الرئيسين، واجهوا أزمات اقتصادية سريعة في منتصف العقد الثاني من عام 2014 م إلى 2016 م. [34] [68] [65] في عام 2017 م، أظهر استطلاع لـ1200 شركة نشر أن سوق الكتب الإلكترونية تقلص من 22% إلى 18% ، في حين أن الاستطلاع لم يشمل الكتب الإلكترونية المنشورة ذاتيا أو الكتب التي تم نشرها من قبل بائع تجزئة مثل أمازون.[34] ومن عام 2015 م إلى عام 2016 م تقلّصت الكتب الإلكترونية من حيث تسجيل سندات الملكية بـ-3% [67] ، وعلى الأرجح يكمن السبب وراء هذا الانخفاض هو قيام شركات النشر برفع أسعار الكتب الإلكترونية بمعدل 6$ إلى 10$ ، مما تسبب في انخفاض الطلب. [34] تتضمن شركات النشر التقليدية، والتي تسمى « الخمس الكبرى» مثل "هاشتيل"، و"هاربر كولنز"، و"ماك ميلان"، و"سايمون وشوستر" و"بيببينجون ريندوم هاوس". حيث تمتلك هذه الشركات 37% من إجمالي سوق الكتاب في عام 2017 ، ولكن 26% فقط من سوق الكتب الإلكترونية.[34][32] أشار "مايكل بياتش"، الرئيس التنفيذي لشركة “Hachette”، إلى أن تباطؤ سوق الكتب الإلكترونية يعود إلى ميول القراء للشكل الورقي للكتاب المطبوع الذي «يصعب تحسينه».[32] الجدير بالذكر أن الكتب الإلكترونية تتميز من جانب توفيرها للعديد من التصاميم الشكلية مثل القدرة على تغير حجم النص، والنقر على الكلمة لمعرفة تعريفها، والتمرير، والبحث عن كلمات محددة وما إلى ذلك. ومن المحتمل أن تواصل الكتب الإلكترونية رواجها .

مكتب "هاربر كولنز" في المملكة المتحدة.


• فقد النشر التقليدي المشاركة: هناك تحول كبير في سوق النشر في مجمله مع مبيعات من «دور نشر المستقل»، والذي يتضمن ناشرين ذاتيين الذين تجاوزوا عتبة "الشركات الخمس الكبرى" مثل (؛) "هاشتيل" و"هاربر كولنز" و"ماك ميلان" و"سايمون وشوست" و"بينجون راندوم هاوس" [34] • المزيد من الأنشطة المتقاطعة : نظرا لفقدان النشر الذاتي لصمته، وأصحبت فوائده عبر التكنولوجيا أكثر وضوحا، فهناك المزيد من الحالات التي يختار مؤلفي النشر الذاتي كمسار أولي لهم. [71] وكذلك المؤلفون المخضرمين الذين يتركون النشر التقليدي وينشرون عناوينهم ذاتيا. وهناك مزيد من الحالات للمؤلفين الذين ينشرون ذاتيا ويقومون ببيع كتبهم في متاجر التجزئة الكبرى مثل Barnes & Noble” وTarget و“Walmart 17] • ارتفاع مستوى الاشتراكات في مجال كل ما يمكن لك قراءته. [48] • انتشار الأجهزة التي يمكنها قراءة الكتب الإلكترونية : تتضمن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. ولنتيجة ذلك، تقلص عدد الأشخاص المستخدمين لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية المخصصة لغرض واحد مثل "أمازون كيندل" إلى نسبة 30% على مستوى البالغين في عام 2013 م إلى نسبة 19% في عام 2015 م.[34] • تدنِّي مستوى الأسعار، تعني كل من ؛ قرصنة المحتوى الرقمي، وانتشار العناوين، وانخفاض أسعار الكتب الإلكترونية حيث أن الهبوط الإجباري للأسعا يؤثر على مهنة النشر بأكمله، على الرغم من تواصل السوق بالنمو في مجمله. • تغير عيّنة جمهور القرّاء : هناك بعض الأشخاص الذين لا يشترون ولا يقرؤون الكتب، حيث أشارت بعض الدراسات إلى انخفاض شراء الكتب والقراءة لدى بعض العيّنات من جمهور القرّاء. كما أشار أحد التقارير ذات الصلة والذي نشر في عام 2010 م، إلى أن 9% من الشعب الأمريكي لا يقرئون الكتب، وازدادت هذه النسبة إلى 16% في 2013 م [48] حيث سجل نفس التقرير انخفاض نسبة الشعب الأمريكي لشراء الكتب. (؛) أي من عام 2010 م، لوحظ نسبة 21% من الأشخاص الذين لم يشتروا الكتاب وصولًا إلى عام 2013 م، حيث ارتفعت) النسبة ذاتها إلى 35%. [48] [68] وفي 2016 م (، )ظهر ما نسبته تصل إلى 7% من الشعب الأمريكي الذين لم يقرؤوا الكتب الإلكترونية قط. وفي 2017 م، وجدت دراسة أن الطلاب كانوا أكثر قدرة على فهم المعلومات، عندما يتم قراءتها من كتاب مطبوع بدلا من شكله الإلكتروني. بالرغم من أن القراءة عبر شبكة الأنترنت أسرع من الكتب المطبوعة، وحينها سيعتقد الطلاب، عن طريق الخطأ، أنهم تعلموا بشكل أفضل عبر "الإنترنت" .[73] • سيطرة أمازون على النشر الذاتي : سيطرت " أمازون" على 70% من سوق النشر الذاتي في عام 2014 م .[14][67] وهناك منافسون مثل “Smashwords” وأخرون، ولكن الحصة الأكبر مملوكة من قبل أمازون. تشير التقديرات أنه في عام 2017 م كان لأمازون أربعة ملايين كتاب للبيع في المكتبات الإلكترونية على موقع "كيندل". لخص تقرير ذا صلة حيث أشار من خلاله أن "أمازون" تمثّل الشركة الرائدة في مجال الكتب الإلكترونية وقراءتها، كما أنها تستحوذ على ما نسبته 80% من سوق اللغة الإنجليزية.[34] ولم تتوافق "أمازون" مع المكتبات التقليدية، التي يرفض الكثير منها الاحتفاظ بكتب "أمازون" .[35]

يبدو أن النشر الذاتي حقق نجاحا باهرا مع أنواع محددة من الكتب مثل الرومانسية والخيال العلمي والألغاز والأدب المكشوف.


• احتمالية مناسبة النشر الذاتي لأنواع محددة: تشمل الأنواع التي لاقت الاستحسان في النشر الذاتي ؛ الكتب الرومانسية، الأدب المكشوف والألغاز والإثارة والخيال العلمي. أي أن هذه الأنواع حققت نجاحا أكثر من غيرها، حيث [3][48][14][74] أظهر استطلاع اُجري في عام 2014 م أن النشر الذاتي ساعد في جني أموال أكثر في مجالات محددة، مثل المجال الرومانسي، والخيال العلمي.[18] ففي السابق، لم يعِر الناشرين التقليديين اهتمامًا للأدب المكشوف، والذي عمل الكثير من الناشرين الذاتين في تسليط الضوء عليه بشكل أكبر.[32] وأظهرت رواية “Serving Pleasures” الإغرائيّة لكاتبتها "أشا رايس" التي نشرت على “CreateSpace”، على قائمة الكتب الأكثر رواجا في صحيفة واشنطن بوست.[3] وفشلت كتب الطبخ، والقصص الواقعية، وكتب النشر الأكاديمي من إحراز نجاح شاسع في مجال النشر الذاتي ، [48] وبشكل أوسع ابتعد الأكاديميون عن النشر الذاتي، حيث تسيطر المطابع الجامعية والمجالات الأكاديمية التي تنتشر ببطء ولا تدفع الكثير، وتخضع لمراجعات نظيراتها المسيطرة في السوق.[72] أوضحت بعض التقارير أن بعض الباحثين العلميين يشعرون بالاستياء من حالة النشر الأكاديمي، بينما لا يزال أغلبهم يختارون طريق النشر التقليدي، وهناك من شقوا طريقهم في ميدان المجلات، والمطابع المستقلة، وهناك من اختار المدونّات الإلكترونية.[72]

التسويق لكتاب تم نشره ذاتيا

يكون من الصعب الحصول على كتاب منشور ذاتيا في محلات بيع الكتب مثل “Barnes & Noble” بالرغم من وجود دلائل قد تشير على حدوث بعض التغيرات.


نظرا لأن السوق مليء بالعناوين، هناك إجماع واسع على أن أصعب مهمة تواجهه مؤلفي النشر الذاتي هي كيفية جذب الانتباه لكتبهم ، [4] وقد جرب بعض المؤلفين أساليب غير تقليدية لتجاوز هذه المحنة. على سبيل المثال، قدم المؤلف الناشر ذاتيا "جيمس ألتشر"، عرضا للقراء يبين فيه ما إذا كان باستطاعتهم شراء وقراءة كتابه. وأوضح "ألتشر" أنه من المرجح أن يثمّن الناس م الذي يدفعون لأجله، مما يجعلهم ينجذبون إلى قراءة كتابه بالفعل.[40] في حين يتحمل الكاتب ذاته خسارة صغيرة في كل مرة يقبل فيها القارئ العرض، ولكن بشكل عام شعر بأنه قام بالتسويق للمبيعات ، [40] حيث يساعد التجريب. واقترح أحد الخبراء الاستراتيجيين أنه ينبغي على المؤلف أن يكون لديه حملة تسويقية إبداعية، ومحاولة تجريب تكتيك يفيده كل يوم. في أثناء دراسة هذه المنهجية المتخذة من قبل الناشرين الذاتين الناجحين.[4]حيث تنفق إحدى المؤلفات ما يقارب 70,000$ سنويا فيما يخص بإنشاء وتسويق كتبها، واستعانت بعدد من الموظفين المستقلين لأداء مهام متنوعة لها. [21] وأعطى مؤلف آخر 80 كتاب نشر ذاتيا لأصدقائه من اجل التسويق له بشكل لا يقبل الجدل.[14] ساعدت هذه الاستراتيجية الكثير من المؤلفين المختصين بالنشر الذاتي على كتابة سلسلة متلاحقة مع تخصيص الإصدار الأول بأن تكون مجانية، وفرض رسوم على الإصدارات التالية. [18] استخدم العديد من المترجمين مجموعة من الوسائل للدعاية والتسويق لكتبهم، ومنها ما يلي: • إنشاء موقع إلكتروني [75] • إنشاء قائمة بالعناوين البريدية [75] • الترويج للكتب الإلكترونية من خلال خاصية: "عدد النسخ المخصصة للإهداء" targeted giveaways) [75] • توفير نسخة محدودة للكتب المطبوعة [11] • التسويق للكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي [21] • كتابة مدونة [21] [14] • إنشاء موقع للمؤلف [14] • جمع الأموال للإعلان من قبل التمويل الجماعي [48] • إنشاء منصة توقيع للكتاب [41] • الذهاب للمعارض الحِرَفيّة [14] • التعاقد مع شركة علاقات عامة [14] • تتويج الكتاب بـكلمات إيجابية [14] • الانضمام إلى مجموعات النشر الذاتي [39] • إضافة كتاب صوتي [19] • التحول إلى ناشر مستقل [19] • المشاركة في مسابقات علنية للمؤلفين النشر الذاتي. • التبرع بنسخ الكتب الورقية للمكاتب [19] • وضع الكتب في مكتبات محلية [19] معظم مسابقات الكتب المتاحة هي فقط للكتب التي نشرت من قبل ناشرين مخضرمين، ولكن هناك القليل من المسابقات لكتّاب النشر الذاتي. الأولى هي جمعية "مكتبات إلينوي" بالاشتراك مع “BiblioBoards”، بالإضافة إلى الاستفادة من منهجية التصنيفات المكتبية لدى ى مكتبة “Reaching Across Illinois”. الجدير بالذكر أن هذه مكتبة الأمريكية، "ريتشينق أكروس إلينوي" رعت جائزة أفضل رواية نشرت ذاتيا حيث كانت المسابقة كانت على مستوى ولاية "إلينوي" الأمريكية لكتاب النشر الذاتي. [76] [77] ومن جهة أخرى حصلت الصحيفة البريطانية الغارديان بالاشتراك مع ناشرين مختارين على الجائزة الشهرية للكتاب المنشور ذاتيا، والتي انطلقت في 2014 م. حيث يتم تقديم المشاركات عبر الأنترنت، ويجب أن تكون باللغة الإنجليزية، وتتاح المسابقة للمقيمين في المملكة المتحدة.[78]

من هو الناشر الذاتي

يندرج تحت مسمى الناشرين الذاتين مجموعة متنوعة من الأشخاص. يقوم بعض المتقاعدين بنشر قصة حياتهم ذاتيا لتبقى لذريتهم بعد وفاتهم.[79] يساعد الراشدون بعض الأحيان والديهم لكتابة وتحرير قصصهم. فعلى سبيل المثال، ساعد "ارثر شيانغو"، والدته في كتابة قصتها كمهاجرة مضيفا الصور، ومساعدا في الجانب التقني لتحضير المسودة للإنتاج.[79] كانت هناك حالات قام بها الوالدين تهدف إلى منح أطفالهم المراهقين الخبرة في الكتابة، وإشراكهم في عمل ممتع. فقاموا بدور الناشر للأطفالهم. وقاموا بدفع تكلفة نشر أطفالهم ذاتيا.[80] كما باع "جون ريكن "عندما كان في عمر أحد عشر عام كتابا للشعر نشره ذاتيا مع والده. [6] كما اختارت المؤلفة "بروكس أوسلن أمازون" لنشر كتابها ذاتيا عليه، والذي تم تحرير جزء منه من قبل والديها، وساعدها صديقها في تصميم غلاف الكتاب، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنها تفضل أن تكون "أمازون" داعمة لها.[9] الجدير بالذكر أن لكتّاب النشر الذاتي العديد من الدوافع، وعلى سبيل المثال شق طريق مهنته ككاتب، وإرضاء طموحة، إلى جانب جني الأموال التي لا تكون عادة السبب الرئيسي وراء ذلك. [21]

قصص النجاح في النشر الذاتي

أصبح الكتاب المنشور ذاتيا "الأطياف الخمسون لشخصية ‘قري’ Grey" الأكثر رواجا والذي تم اقتنائه من قبل ناشر رئيسي وتم ترجمته إلى العديد من اللغات منها اللغة الألمانية.
المؤلف "أندي وير"، صاحب رواية "المريخي."


بما أن أغلب الكتب المنشورة ذاتيا لا تجني الكثير من المال، إلا أن هناك عشرات الكتب لاقت استحسان كبير من قبل الجمهور، والتي تحظى باهتمام إعلامي كبير أيضا. [9][13] وفقا لأحد التقديرات، بلغ عدد المؤلفين الذين باعوا أكثر من مليون كتاب إلكتروني على"أمازون"، من عام 2011 إلى عام 2014 ، إلى 40 مؤلف. ومن هذه المؤلفات المنشورة ذاتيّا، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: • "الأطياف الخمسون لشخصية ‘قري’ Grey" لـ إ"ي.إل. جيمس"، وتم نشره في الأصل عبر الأنترنت كرواية "تواليت الهواة"، قبل أن يقرر المؤلف بنشره ذاتيا ككتاب إلكتروني أو طباعته حسب الطلب (.) [7][4][14] • أُصدرت رواية "الخيال العلمي "، "المريخي" للروائي "أندي وير" كفصل من مدونته الشخصية ومن ثم ككتاب إلكتروني منشور ذاتيا في 2011 م16] وتم شراء الحقوق من قبل "كراون ببلشينج"، التي عملت على إعادة إصدارها في 2014 م وواصلت الرواية لتصبح من الروايات الأكثر رواجا، وبعد ذلك أصبحت فيلما سينمائيًّا من الطراز الأول من بطولة "مات دامون". [81][16][82][83] • حقق كتاب المدون "الان سبينوال" الذي نشر ذاتيا " الثورة، تابعة لعنوان الرواية السابق "انتقلت الثورة إلى الشاشة نجاحا عظيما، فائزا بمراجعة مرموقة خلال أسبوعين من نشر تعليق عنها من قِبل ميكو كتوني في مجلة نيويورك تايمز.[9] واستعان "سبينوال" بمحرر، منفقا ما يقارب 2,500 $ على الخدمات لكي يصبح كتابه جاهزا للنشر.[9] • قامت الأخصائية الاجتماعية :أماندا هوكينج" في ولاية "مينوستا" بتحميل العديد من الكتب في 2010 م وقامت ببيع بضع عشرات من النسخ. لقد نشرت العديد من المخطوطات، وفي غضون عدة أشهر استطاعت أن تجني ما يكفي من الأموال لتستقيل من وظيفيتها.[21] وفازت "هوكينق" بعد ذلك بصفقة عمل مع ناشري "ماكميلان"، وأصبحت مليونيرة في غضون سنة، وباعت سلسلتها لمطبعة "سانت مارتن" في عام 2011م بملغ مليونين دولار. [17] • كتب المؤلف السويدي "جوهان" كتابا في عام 2010 الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال للخلود إلى النوم، والذي كان عنوانه "الأرنب الذي يريد أن يخلد للنوم" مع رسوم توضيحية و«النثر المتقطع» بالإضافة إلى سرد رتيب للقصة. ولكن قام اآباء الأطفال بشرائها بسبب عنوانها الفرعي الجذاب : « الطرق الجديدة لجعل الأطفال يخلدون» [84] والتي نشرت على “CreateSpace”، وأصبحت من الكتب الأكثر رواجا. [84] • باعت المؤلفة "ميردث ويلد" 1.4 مليون نسخة من الكتب التقنية والمطبوعة من كتبها ذات المحتوى الرومانسي والإغرائي وأسست شركة النشر خاصّةٍ بها”Waterhouse Press”. وقامت"ويلد" بتأسيس شركتها بشكل جزئي، لأنها أحست أن روايتها « لا تؤخذ على محمل الجد» كمؤلفة مستقلة.[17] ومن السهل إيصال كتبها المؤلّفة "ويلد" إلى المتاجر وتجار التجزئة الكبار، وهذه ميزة لها بسبب وجود بصمة خاصة بها.[17]

كتاب wool" للمؤلف هيو هاوي

• نشرت سلسلة كتب wool المنشورة ذاتيًّا لصاحبها" هيو هاوي"، وحصل على أكثر من مليون دولار من عوائد المُلكيّة الفكرية بالإضافة إلى أكثر من 5000 تعليق على "أمازون" [85][86] • باع "جيمس اليوتشر" 44,294 نسخة من كتابه "اأختر نفسك" أول شهر من إصداره، وظهر لأول مره في المرتبة الأولى في قائمة "أمازون" للروايات الواقعيّة أو غير الخيالية، وكان من أكثر الكتب رواجا في “Wall Street Journal” [87] • بلَغَت "فكتوريا نولز" الشهرة غير المعهودة في يوليو 2014 م عندما وصل كتابها الذي نشرته ذاتيا “The PA” إلى المرتبة الأولى في لائحة الكتب المدفوعة على "أي تونز" .83] • "ماثيو رييلي" المنشورة ذاتيا وهي أول رواية له بطابع الإثارة في عام 1996م .[89]

النشر التقليدي مقابل النشر الذاتي

يمكن للناشرين التقليدين تقديم إرشاد تحريري، وقوة تسويقية، والدخول إلى قنوات التوزيع الراسخة. وكان النشر التقليدي الاختيار الأفضل لنشر الكتب في القرن الماضي. [17] ومع ذلك، هناك إيجابيات وحالات متزايدة للنشر الذاتي تسمح للكتّاب بالتنقل بين النشر التقليدي والذاتي لأسباب مختلفة. ويكون النشر الذاتي هو الخيار الأفضل للمؤلفين الذين قد يكونوا «في منتصف حياتهم الوظيفية، أو في منتصف أعمارهم أو أكثر أو أقل ثقافة متوسطة وإدراك إلى حد ما بالإنترنت»، وفقا لما جاء في خطاب الصحفي "نيل بولاك" والذي يمجد بالقدرة على الوصول إلى القراء مباشرة .[12] تصف "إليزابيث بريبيسكيي" وهي ناشرة "لأنسونيا" وهي مطبعة مستقلة، أن الاختلاف الرئيسي بين النشر الذاتي والتقليدي هو " معرفة من يتحمّل عبء الإنتاج".

"إذا لم يكن للمؤلف المال الكافي أو الوقت أو الرغبة للقيام بكل هذه الأمور لكتبه، بالإضافة إلى دفع تكلفة الإنتاج، يمكن لتجربة الناشر ومعرفته أن تعمل على تعويض هذه الفجوة" — الصحفية "أليزابيث بريبيسكي" لمطبعه "أنسومنيا" . ظهرت بعض الإحصائيات التي تشير إلى أن أرباح الناشرين الذاتين كانت تقارن إيجابيا مع أرباح الناشرين المخضرمين [13] ، وقد يكون هذا العامل الرئيسي لانتقال الناشرين المخضرمين إلى نهج النشر الذاتي. في حين أنه باستطاعة المؤلف الناشر ذاتيا الاحتفاظ بنسبة 70% من سعر المبيعات، وسيدفع نموذج العقد للمؤلف مبلغا مقدما .على سبيل المثال من 5000$ إلى 10000 $ بالإضافة إلى تلقي 25$ من المبيعات التقنية و7% إلى 12% من قائمة أسعار الكتب المجلدة، والتي سيتلقاها المؤلف بعد أن يقوم الناشر باسترداد الأموال، ليتم دفعها للمؤلف.[93] لاقى المؤلفون الذين ينشرون بشكل تقليدي انخفاضا في السنوات الأخيرة. حيث وجدت دراسة استقصائية أجريت من قبل نقابة المؤلفين، أن المؤلفين الذين لديهم عقود عمل مع الناشرين المخضرمين كانوا يجنون أموالا أقل بنسبة 30% في عام 2015 م مما قد جَنَوْا في عام 2009م. [94] في النشر التقليدي، يكسب الكتْاب الموهوبون الذين فازوا بالجوائز والمكافئات أقل، ويعيش بعضهم عند أو بالقرب من خط الفقر ، [94] حيث يتم بيع 5000 نسخة فقط من بعض الكتب أو أقل من ذلك. [94] وهناك عوامل عملت على تقليص مستويات دخل هؤلاء المؤلفين مثل القرصنة عبر الإنترنت للمواد التقنية ودور النشر الكبرى التي يتم دمجهم للتركيز على الأرباح بشكل أكبر، وزيادة شهرة "أمازون"، والنشر الذاتي. [94]

نقد بعض الكتاب دور النشر الرئيسية بسبب تأكيدهم على الشهرة بدلا من التركيز على جودة الكتابة. في الصورة: تظهر عارضة الأزياء ميرندا كير وهي توقع على الكتاب.


لم يكن بعض الكتاب راضين عن الجهود المبذولة من قبل الناشر التقليدي للتسويق. حيث شعر أحد الكاتب بالسأم عندما ارتكب أحد الناشرين أخطاء جوهرية فيما يتعلق بإصدار الكتاب، وعندها «يقرر أن يرجع الكتاب إليه»، وينشره ذاتيا. وفي السياق ذاته، استعان هذا الكاتب السَّائِم بشركة “Reedsy” لإعادة تصميم كتابه “The Pink Marine”، واستمر في تشكيل طابعه الخاص به. [8] ومن جهة أخرى، رأت الروائية "لويز والترز" أن الناشرين التقليدين قد كانوا «متمركزين حول الظهور لأول مرة»، بالإضافة إلى هوسهم بالشهرة.[95] كذلك نجد الكاتب "ديفيد ميمت" وهو صاحب كتاب” “The Secret knowledge، كان كتابه" في تفكيك الثقافة الأمريكية" على قائمة أكثر الكتب رواجا في صحيفة " نيو يورك تايمز"، واختار نشر روايته عن طريق النشر الذاتي ، [93] ولكن الكاتب "ميمت" لم يكن راضيا عن الجهود التسويقية لناشره التقليدي. [93] وأوضح تقرير كان قد أجري سابقًا، أن الناشرين التقليدين عملوا على تقليص جهودهم التسويقية نيابة عن المؤلفين.[93] وثمة مثال آخر وهو الروائية الرومانسية "كوينرتري ميلين"، والتي غيرت نهجها إلى نهج النشر الذاتي، وذلك بسبب رغبتها في « أن يكون لديها وكالة أكبر بناءً على خلفية شخصيتها» وقصصها. [23] وبدأ المصورون، الذين شعروا أنهم مطوقين في عالم نشر كتب الصور التقليدية، بمطابعهم الخاصة كطريقة لنشر كتبهم الخاصة. [11] وابتعدت الكاتبة "سارة جريم" عن نهج النشر التقليدي للنشر الذاتي، بغية التحكم بتصميم الغلاف، وتاريخ النشر، ومحتوى القصة بشكل أكبر [39] "خضع كتابي الأول لمجموعة من المتغيرات المتباينة عندما تم إصداره ولم أعد أشعر بأنها القصة التي بدأت بسردها" — المؤلفة "سارا جريم" حول سبب اختيارها للنشر الذاتي. [39] كما أوضحت الروائية "لويس والنرز" عن سبب تحولها للنشر الذاتي بعد أن تم رفض روايتها الثانية من قبل ناشرها واصفة النشر الذاتي «بالتغير الممتع».[95] " يعنى بدفع الفاتورة لاستخراج الكتاب، أن المسؤولية تقع على عاتقي، ولكن في الوقت ذاته أنه أمر لا يصدق أن استطيع أن أسوّق لكتابي بأي طريقة اختارها، ولدي دخل حقيقي في كل قرار متعلق بعملي، حتى أنني سأجني جزءً أكثر إنصافا من واردات كل بيعه. فكل ما في الأمر أنه مجرد كتاب، والنشر الذاتي أمر مسلي جدا" - "لويس والترز" في عام 2014 م [95]

من المحتمل عندما يقوم مؤلف النشر التقليدي بإنشاء أكثر الكتب رواجا، عندها سيقبل أو تقبل أي عرض يقدم له/لها من ناشر رئيسي. يتفحص بعض الناشرين التقلديين تحذ بعد إجراء التعديل المطلوب قبلها قوائم الكتب الأكثر رواجا في النشر الذاتي، للبحث عن كتب جديدة للبيع.[2] توقع "مارك كوكر" وهو الرئيس لـ “Smashwords” أنه سيصبح أكثر صعوبة للناشرين التقليدين جذب أفضل المؤلفين الذين ينشرون ذاتيا، ويعود السبب إلى أن الناشرين التقليدين لا يدفعون كثيرا.[2] وقد تم التودد لمؤلّفي النشر الذاتي الناجحين من قبل وكلاء أدبيين وناشرين يعرضون لهم مبالغ كبيرة من المال.[17] ومن الصعب على الناشرين المخضرمين اجتذاب مؤلفي النشر الذاتي الناجحين، ويعود السبب إلى أن هيكلة العائدات التي يعرضونها لا تتساوى مع الأرباح التي يمكن تحقيقها من النشر بمفردهم.[17]

إيجابيات النشر الذاتي

ومن فوائده ما يلي: • السرعة: يستطيع المؤلف كشف ما إذا كان الكتاب ناجحا للقراء، ولا يوجد هناك تأخير ست أشهر أو أكثر مع ناشر راسخ منذ تجاهل خطوات التقدم والتراجع مع الناشر. ومن الممكن إصدار الكتاب ضمن أسابيع قليلة من انتهائه. [39] علاوة على ذلك، من الممكن تجنب العملية الطويلة التي تكمن في محاولة إيجاد وكيل أدبي لتأمين عقد نشر.[71] • عدم وجود تكاليف عند البدء: عادة تتحمل المسودات على “KDP” أو Smashwords” “ من دون الحاجة إلى دفع رسوم. • الحرية لبدء العمل في كتاب أخر: باستطاعة المؤلف أن ينشر ذاتيا، وأن يبدأ العمل بمشروعه التالي بعد ذلك، ومن المحتمل أن يكون أكثر إنتاجا، على الرغم من أن هذا يفترض أن عمله الأول لا يحتاج إلى أي جهد تسويقي. • حصة أكبر من العوائد: يجني مؤلف الناشر الذاتي أربع لخمس مرات أكثر لكل وحدة مما لو كان المؤلف يعمل مع ناشر تقليدي ، [2] في بعض الأحيان 70% من سعر البيع. • عرض الكتب مباشرة على القراء: لا يوجد وسيط يفرض الرقابة على ما يمكن عرضه للعامة، حيث يكون المسار ممهدا للقراء بشكل كبير. "لم يعد المؤلفين ملزمين في قصصهم بما يعتقده الناشرين التقليدين أن للسوق قدرة على التحمل، عوضا عن ذلك، لأننا باستطاعتنا الذهاب للقارئ بشكل مباشر الآن، لذلك نستطيع أن نكتب الكتب التي نريد أن نكتبها بالضبط بالإضافة إلى الكتب التي يريد المعجبون قراءتها. ولم نعد نقلق حيال ما إذا كان باستطاعة الوكيل بيع الكتاب أو ما إذا كان للمحرر والناشر الرغبة في شراء الكتاب، أو ما إذا كان بائع التجزئة يرغب في تخزين الكتاب. اعتقد شخصيا أن يمكن للسوق المفتوح هذا أن يجعل من سرد القصص أكثر متعة - وهو بالفعل هكذا-" — الروائي "بيلا أندري"، في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2013 م [3] • حرية الإبداع:[71] "في النشر الذاتي لا يتطلب منك تضيع وقتك في النشر والذي يستغرق منك سنوات في رسائل الاستفسار والوكلاء وكل هذه الأمور تذهب مباشرة إلى الجمهور الحقيقي وهم القراء إذا استجابوا بشكل إيجابي. ولديك مبيعات يمكن حينها الاستفادة من هذا الأمر في مهنة الكتابة. إذا لم يكن الأمر كذلك، حينها ستكتب الشي التالي بكل الأحوال لن تهدر وقتك في محاولة النشر وإنما في المحاولة لكتابة عملك التالي.. ". — هيو هاوي، مؤلف مسلسل “Wool”. [44] == سلبيات النشر الذاتي== وللنشر الذاتي تحديات مهمة أيضا: • تبيع معظم الكتب المنشورة ذاتيا القليل من النسخ : تشير بعض التقديرات أن الكتب المنشورة ذاتيا تباع أقل من 100 إلى 150 نسخة.[4] ويشير تقدير أخر أن اغلب المبيعات تصل إلى أقل من 250 نسخة.[18] ومع ذلك، فأن معظم الكتب التي يتم الترويج لها من قبل الناشرين التقليدين تبوء بالفشل. [48] ومع ذلك فأن التحديات الجمة هي أن أي كتاب يتم نشره ذاتيا سيتم تجاهله وينتهي به المطاف «بكومة الطين الرقمية».[12] • بيئة مزدحمة: هناك منافسة كبيرة ومن الصعب أن يلاحظ ناشر كتابه في سوق مزدحم.[19] ولدى الناشرين الكبار فرص أكبر لاستحواذ الانتباه لكتبهم.[32] • غياب النفوذ: وما زالت الكتب التي تنشر تقليديا تحتوي على العديد من التوقعيات التي تم تدقيقها من قبل محررين، الأمر الذي يمنحه «طابع الموافقة». [71][14] • صعوبة الوصول إلى المكتبات : نادرا ما تقوم المكتبات الكبيرة بأخذ كتب نُشرت ذاتيا، وإذا قامت بذلك، ستحصل على 50% من سعر المبيعات [14] وعمل الناشرون على إنشاء قنوات توزيع لتسهيل هذا الأمر. • يقدم الناشرون مساعدة تحريرية وتسويقية: بالإضافة أنهم عادة ما يدفعون مقدما لمساعدة المؤلف على تحمل النفقات في بداية عملية النشر، وهي ميزة ليس للكتْاب الذين ينشرون ذاتيا.[14] " تخاطر وكأنك تبدو كأحد الهواة، حتى الكتْاب المتقنين يحتاجون إلى المحررين، وذلك بسبب حاجتهم إلى مصممين أغلفة بارعين، بالإضافة إلى جهات تسويق إبداعية، والذين يقومون بالدعاية بشكل جيد. تتوفر كل هذه الأمور من قبل الناشر التقليدي، ولا يكلف أكثر من ذلك قرش. أنهم يدفعون لك! إذا رغب مؤلف ناشر ذاتيا أن يتجنب النظر إليه كهاوي، فعليهم أن يكونوا مستعدين لدفع بعض الأموال النقدية للحصول على مساعدة احترافية في كل المجالات التي لا يتفوقون بها.، مع ثقتي كليّا بذلك —  "روز باربر" في عام 2016م [96] • صعوبة الحصول على مراجعات في الصحافة السائدة: ومن الصعب للكتب التي تم نشرها ذاتيا أن يتم مراجعتها في الصحف والمجلات، يفضل الأعلام الكتب المنشورة تقليديا قبل تقديم المراجعات، [14][96] • قد يكون من الصعب والمكلف الاستعانة بمحررين ومدققين ومصممين غلاف. • يجب أن يقضي المؤلفين أغلب وقتهم في التسويق لكتبهم: يجب على المؤلفين العمل بجد للتسويق لكتبهم، وهي مهمة لا يمتلكها العديد من المؤلفين بالإضافة أنهم ليسوا راغبين بها. • ضرورة قضاء الوقت في التسويق للكتاب: كانت إحدى المؤلفات التي تنشر ذاتيا تعمل لـ «14 ساعة يوميا» في بريطانيا حيث قضت شهرا في التسويقل كتابها Only the Innocent، ولكن في نهاية المطاف تم نشره على موقع UK Kindle، ضمن لائحة الكتب الأكثر رواجا. وما زالت تواجه "راتشيل أبوت" بعض الصعاب التي تحيل كتابها للوصول إلى عالم النشر بشكل جدي. [97] والكاتب الأخر هو "روس باربر"، الذي يعتقد أن النشر الذاتي هو «كفكرة مرعبة للروائيين الجادين»، لأنها ستمنع متطلبات التسويق الخاصة عن عملية الكتابة وأكمل حديثه موصيا بالنهج التقليدي. [92] "يجب أن تنسى الكتابة من أجل لقمة العيش يمكن للنشر الذاتي أن يجعلك تتصرف كالأحمق يملك الغالبية العظمى من المؤلفين المستقلين حسابات على تويتر ويستخدمونها للإعلانات بنسبة 90% ، وربما يعكس حقيقة مفادها أنهم ملزمون لقضاء 90% من وقتهم في التسويق.. يصبح الكتْاب المتقنين متقنين لعملهم بسبب أنهم يقومون بالتدريب المهني. — "روز باربر"، حول فوائد النهج التقليدي، 2016 م [96] • عادة لا تكون الكتب المنشورة ذاتيا مؤهلة للجوائز : ليس لدى الكتب المنشورة ذاتيا المؤهل لربح جوائز كبيرة مثل مهرجات "هاي" و"كوبر" و"البيليز" و"كوستا" و"الرجل بوكر" تحتاج هذه الروايات الأدبية الجوائز حتى تصبح رائجة ، [96] ومع ذلك، هناك إشارات تدل على أن هذا يتغير مع نشر العديد من الكتب ذاتيا.

انظر أيضا

إعلام بديل • Dōjin • قائمة بشركات المختصة بالنشر الذاتي • الموسيقى المستقلة • ساميزدات • النشر الذاتي، كن سعيدا • التصنيف: كتب منشورة ذاتيا • الصحافة الصغيرة • النشر الاستغلالي للنفاذ الحر • معمل المؤلف • فانتي للنشر

المراجع

  1. "معلومات عن النشر الذاتي على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن النشر الذاتي على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن النشر الذاتي على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)


    1. ^ اأبجدهجنيفر ألسيفر، مجلة فورتشن, 30 كانون الأول/ديسمبر 2016, تأثير كيندال، تم استرجاع 9 نوفمبر 2017، «... أصبحت صناعة مليار دولار... 2. ^ أبجدهو باعتبار كل شي ؛ روبرت سيغل (مضيف)؛ أودي كورنيش (مضيف) (4 شباط/فبراير 2013). « النشر الذاتي الآن الخيار الأول لبعض الكتاب». NPR. استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... وجدت دراسة استقصائية أن عدد الكتب المنشورة ذاتيا في الولايات المتحدة ازدادت ثلاث مرات تقريبا في السنوات الست الماضية... 3. ^ اأبجد رون تشارلز (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2015). « الرومانسية أخيرا تكسر قاعدة «لا الكتب المنشورة ذاتيا» في صحيفة «بوست». WashPost. استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... اعتقد شخصيا أن يمكن لهذا السوق المفتوح أن يجعل من سرد القصص أكثر متعة - وهو بالفعل هكذا- 4. ^ أبجدهو زحطيكلم نسصفص رقر شتثسذضأ أب أس آلان فايندر (15 أغسطس 2012). « إيجابيات وسلبيات النشر الذاتي على الإنترنت». مجلة نيو يورك تايمز استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... «اعظم أمز يقف ضدك في محاولة بيع كتابك أن الناس لا يعلمون عنه »، وقال... 5. ^ القفز إلى:أبج حسنة حق (15 أكتوبر 2013). «يحذف كوبو جميع العناوين المنشورة ذاتيا. هل هذه الرقابة، رد فعل مبالغة بها، أم مجرد شعور جيد؟ « CSM. استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... حذف تجار التجزئة بما فيهم Amazon وBarnes & Noble وWH Smith في المملكة المتحدة وKobo الكندية عناوين منشورة ذاتيا مثيرة للمشاكل بعد اكتشاف عدد كبير من الكتب الإلكترونية تحت عنوان الإساءة... 6. ^ القفز إلى:أبجده باترسون، كريستينا (18 أغسطس 2012). « كيف نشر الكتاب الكبار أنفسهم». «الأندبندنت» لندن استرجاع 17 أغسطس 2012. 7. ^ القفز إلى:أبج بالسون، رونالد H. (8 تشرين الأول/أكتوبر 2013). « قصص النجاح الكتب الأكثر رواجا التي بدأت ككتب منشورة ذاتيا». (هافينجتون بوست) استرجاع 22 يوليو 2015. في عام 1931، كتبت إيرما رومباور «بهجة الطبخ»، مع ابنتها... 8. ^ القفز إلى:أب كارين الملاك (26 مايو 2016). «إنه سوق الكاتب: ظهرت منصات رقمية لخدمة المؤلفين في القائمة المتوسطة». بلومبرينغ نيوز أو جريج وايت... «قبل خمس سنوات، كان النشر الذاتي أمر عابر مؤقت، » يقول وايت. آلان هو أمر دائم 9. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم لين نيري (19 كانون الأول/ديسمبر 201212). «النشر الذاتي: لم يعد مجرد مشروع فانتي «. NPR. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... كانوا يسمونها «اصحافة فانتي »، والعبارة نفسها تحدثت مجلدات... 10. ^مجلة PC، اريك غريفيث, 1 أكتوبر 2012, كيفية نشر روايتك ذاتيا على أمازون كيندال، استرجاع 25 أكتوبر 2017, «.. الدفع للحصول على نشر، على الرغم من أنه يخالف قانون الذي ينص على, «المال يجب أن يمنح للمؤلف. «... « 11. ^ اأبجد لورانس بوتيت-روش (4 ديسمبر 2014). «عندما يصبح المصورون شركات نشر ذاتي هناك عدد متزايد من المصورين الذين يتجاوزون الناشرين التقليديين لكتب الصور، ويقومون بدلا من ذلك بإعداد صماتهم الخاصة». مجلة تايم استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... الاستثمار في مشروع يظهر أنك تؤمن به... 12. ^ القفز إلى:أبج نيل بولاك (20 مايو 2011). «الحجة لصالح النشر الذاتي». NYT. استرجاع 20 أكتوبر 2017.... منتصف حياتهم الوظيفية أو منتصف العمر أو أكثر أو أقل من ثقافتهم المتوسطة، وإلى حد ما في مجال الإنترنت — ومن الواضح أن النشر الذاتي أصبح منطقيا نوعا ما ... لماذا لا تبدأ بجذب هؤلاء القراء مباشرة ؟... 13. ^ القفز إلى:أبجد ستيف هين (25 يوليو 2014). « يكسب المؤلفون الناشرون ذاتيا لقمة العيش — وأحيانا ثروة». NPR. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... قبل خمس سنوات، كانت طباعة كتابك الخاص عار وكان ينظر إليه كعلامة للفشل.. 14. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم nop«النشر الذاتي مقابل النشر التقليدي: كيف تختار؟ «. (ميامي هيرالد) 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2014. استرجاع 20 أكتوبر 2017....لن تأخذك المكتبات الكبيرة دائما إذا كنت أنت الناشر الذاتي... 15. ^ القفز إلى:أب رون تشارلز (1 أكتوبر 2014). « لا، أنا لا أريد أن أقرأ كتابك المنشور ذاتيا». صحيفة واشنطن بوست استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... هناك الكثير منكم... 16. ^ القفز إلى:أبج« ^ القفز إلى:أبج« "كانت القصة المذهلة حول الكيفية التي تصدر بها كتاب آندي وير المنشور ذاتياً بعنوان "المريخ" أفضل الكتب رواجا وحصل على صفقة أفلام"... Businessinsider.com استرجاع 28 يناير 2017. 17. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم نسص ألكسندرا ألتر (30 يناير 2016). « ميريديث وايلد، ناشر ذاتي يصنع بصمة». NYT. ... الذين نجحوا جدا في ذلك يجنون الكثير من المال، والتي... يمكن أن يكون من الصعب أن تتطابق مع هيكلة العائدات للنشر التقليدي... 18. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم نسعالخيال العلمي والخيال كتاب أمريكا، النشر الذاتي، استرجاع 5 نوفمبر 2017 19. ^ القفز إلى:أبجدهو (ز) أليكسدانيال (20 كانون الثاني/يناير 2017). «النشر الذاتي في عام 2017: العام في نظرة عامة وهناك ثمة فرص وتحديات تنتظر الناشر الذاتي في العام المقبل. الناشرون الأسبوعية. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... يستمر النشر الذاتي في التوسع، مع ارتفاع تسجيلات ISBN 21% من 2014 إلى 2015... 20. ^«الكتاب يعتنقون النشر الذاتي من خلال آلة النشر الفورية». (أوريغون) أسوشيتد برس. 11 June 2012. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... مطبعة إسبريسو من قبل كتب الطلب لأول مرة في عام 2006... 21. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم ن جيريمي غرينفيلد (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). « الشركات تحجز الأرباح من النشر الذاتي». الولايات المتحدة الأمريكية اليوم. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... وفقا لسماشوردز... الأكثر مبيعا 1٪ من العناوين صافي نصف المبيعات... 22. ^ القفز إلى: أ ب برونو سيشيل (21 سبتمبر 2015). « بيان للنشر الذاتي للكتب الفوتوغرافية الخاصة بك». مجلة تايم تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... ويضيف Ceschel: «إن عمل النشر الذاتي له جذور طويلة، منذ بداية تاريخ صنع الكتب». «لقد كان دائما عملا من أعمال التحدي ضد القهر) الديني، السياسي، الاقتصادي، الجنسي، إلخ (. أن ثقافة أصنع بنفسك هي بطبيعتها إخلافيات تعارض قوانين المجتمع بأكمله وهي تزدهر في بيئات من الدعم المجتمعي، والتعاون، وحتى اقتصادات المقايضة غير الرسمية. 23. «...^ القفز إلى:أب كاثرين روسمان (10 أكتوبر 2017). « في الحب مع الروايات الرومانسية، ولكن ليس افتقارهم إلى التنوع». مجلة نيو يورك تايمز الأكثر مبيعا الكاتب الرومانسية الذي تحول إلى النشر الذاتي من أجل أن يكون أكثر وكالة على خلفية شخصياتها... مشكلة نظامية في هذا النشر هو عزل... لا أحد يفهم... أن الناس من اللون لديهم حياة داخلية... 24. ^ جنيفر ك باور (12 أكتوبر 2017). النشر؟ بشرى الكتاب الطموحين، تحيط علما: المكتبة تعقد يوم المؤلف المستقل. (لويستون تريبيون) تتعاون منصة النشر الذاتي تسمى إي مع مكتبة جورنال وBiblioBoard أكثر من كونها أداة تسويقية. 25. ^ هيكتور توبار (21 تشرين الأول/أكتوبر 2013). « الكتب الإلكترونية المنشورة ذاتيا تنتشر مع الأعمال الجنسية الغير مشروعة، وفقا للدراسة الاستقصائية». لوس انجليس تايمزيمز. استرد 20 أكتوبر 2017.... يظهر مسح جديد أن الكتب الإلكترونية المنشورة ذاتيا تحتوي على محتوى جنسي أكثر تطرفا من نظرائهم المنشورة تقليديا.. 26. ^ كارولين كيلوغ (9 آب/أغسطس 2013). «تقتل فلوريدا المشتبه به ديريك ميدينا كتب سيئة منشورة ذاتيا». لوس انجليس تايمزيمز. الرجل الذي يزعم نشر صورة لزوجته الميتة... مدينا... اتهم بالقتل... مجموعة من كتب المساعدة الذاتية هو أكثر إزعاجا... 27. ^ لورا بينيت (1 مايو 2015). «كيم كارداشيان يريد فقط أن ينظر إليه. هذا الكتاب يحتوي على 445 صفحة من الصور الشخصية التي تعتبر تحفة فنية خاصة بها «. مجلة سلايت تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... يحتوي هذا الكتاب بالكامل على صور شخصية. هذه 445 صفحة منها، مرتبة زمنياً... لا طموحات أدبية على الإطلاق... 28. ^ Marissa Martinelli (6 June 2017). «كتاب ميلو يانوبولوس المنشور ذاتيا هو أفضل الكتب مبيعا في الأمازون. الكثير من أجل حرية الكلام». مجلة سلايت استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... بينما دافع سايمون وشوستر سابقا عن قرار نشر كتاب يانوبولوس... الناشر أخيرا اسقط المحرض البريطاني... 29. ^ القفز إلى:أبجدهو (ز) تو-هونغ ها (20 أيلول/سبتمبر 2017). « لقد أرست أمازون كيفية التعامل مع منصة النشر الذاتي « .وسائط الكوارتز. تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017 ، أنشأت شركة Amazon صندوقها المشترك للكتب المنشورة ذاتياً، للولايات المتحدة الشهر الماضي، بمبلغ 19.4 مليون دولار. حصل المؤلفون على ثاني أقل توزيع للأرباح على الإطلاق.أي 0.00419 دولار لكل صفحة قراءة. 30. ^ القفز إلى:أبجالأطلسي، جوي لانزيندورفر, 6 يونيو 2016, سرقة الكتب في عصر النشر الذاتي: يبيع العديد من المؤلفين عملهم مباشرة على منصات مثل امازون لديهم قصصهم المحتالة والتي يمكن أن تحمل خسائر عاطفية ومالية .، استرجاع 31 أكتوبر 2017, «... راشيل آن نونيس... نُشر لأول مرة في عام 1998 ، وحقق عرض العطاء أداءً جيدًا بما يكفي لتوليد سلسلتين ... كتاب مولنز، بعنوان صفقة المزاد، بدا وكأنه نفس القصة مع الكثير من نفس اللغة... « 31. ^ كلوي سميث (4 يناير 2017). « أفضل عشرة اتجاهات في النشر يحتاج كل مؤلف إلى معرفته في عام 2017". كلمة وسائل الإعلام المكتوبة. استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... معظم مبيعات الخيال ستأتي من الكتب الإلكترونية... 32. ^ القفز إلى:أبجده مايكل بيتش (1 ديسمبر 2015). «الرئيس التنفيذي لشركة هاشيت مايكل بيتش حول مستقبل النشر: كيف سيبتكر اختراع من القرن الرابع عشر في السنوات المقبلة ". WSJ. استرجاع 20 أكتوبر 2017.... سوف يواصل النشر الذاتي في النمو... 33. ^ القفز إلى:أبج ماثيو انجرام (24 سبتمبر 2015). «لا، مبيعات الكتب الإلكترونية لا تتقلص، على الرغم من ما يقوله الناشرون: التقارير الأخيرة التي تشير إلى انخفاض مبيعات الكتب الإلكترونية لا تخبر القصة بأكملها، وهي ليست قصة يجب أن يهتف بها الناشرون ". مجلة فورتشن تم استردادها 20 أكتوبر 2017... ما يحدث حقا هو أن حصة السوق من الناشرين الراسخة قد انخفضت، في حين أن مبيعات الكتب الإلكترونية المنشورة بشكل مستقل كانت تنمو... 34. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيك مايكل هيلتزيك (2 أيار/مايو 2017). لا، الكتب الإلكترونية لا تموت - ولكن سعيهم إلى الهيمنة على عالم القراءة قد وصل إلى سرعة عالية". شيكاغو تربييون تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. "... على الأقل بين الناشرين الرئيسيين، استقرت مبيعات الكتب الإلكترونية أو بدأت في الانخفاض ... 35. ^ القفز إلى:أبج الملاك غونزاليس من سياتل تايمز (23 أبريل 2017). « تحول الأمازون الخيال الأجنبي إلى الإنجليزية، تشويش العالم الأدبي». ديترويت الصحافة الحرة. تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. ولكن الأمازون كروسنغ، وحدة النشر المخصصة لتدور العالم من أجل حكايات جيدة، ... تمثل 10% من إجمالي الترجمات في عام 2016، أكثر من أي دار نشر أخرى.. 36. ^ القفز إلى:أبجدهو زجين فريدمان، 20 مايو 2017، مسارات نشر الكتب الرئيسية: 2017, تم استردادها 13 نوفمبر 2017 37. ^ هاري كولاتز الابن. (25 سبتمبر 2017). «النشر الذاتي: مجلة ريتشموند تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. لم يكن النشر أقل استقراراً من أي وقت مضى. نشر "تعاوني"، حيث يتم تقاسم التكلفة بين المؤلف والناشر:، برنامج يسمى Scripvener لتنسيق الكتب... 38. ( بادلي)، (آنا) « يمكن أن تقدم Reedsy للمؤلفين الناشرين ذاتيا ميزة مهنية». 39. ^ القفز إلى:أبجده ليا فرانتشاك (2 ديسمبر 2014). «مقابلة: سارة غريم، مؤلفة «الحرارة منتصف الليل»». الولايات المتحدة الأمريكية اليوم. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ..... المنسقين المجربين والحقيقيين، تغطية الفنانين والمحررين الذين لا يكلفون ثروة صغيرة .. 40. ^ القفز إلى:أبج جيمس التوشر (20 يوليو 2013). «كيف تنشر ذاتيًا أكثر الكتب رواجاا: النشر؟ TechCrunch. استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... 41. ^«التكاليف الحقيقية للنشر الذاتي كتاب — ميديا شيفت — PBS». pbs.org. Retrieved 15 May 2015. 42. ^ القفز إلى:أبISBN us.comأرشفة16 أبريل 2014 في آلة Wayback 43. ^«أسهل وأرخص وأسرع طريقة لنشر كتابك الذاتي — Mediashift — PBS». pbs.org. .استرجاع 15 مايو 2015. 44. ^ القفز إلى:أبجدهو (ز) كارلوس هاريسون (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). « تنفجر صناعة النشر الذاتي ر، يجلب المكافآت والتحديات». (ميامي هيرالد) استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... 45. ^ جيم ميليوت (20 أكتوبر 2017). « ISBNs المنشورة ذاتيا بلغت 786,935 في عام 2016". الناشرون الأسبوعية. يقيس Bowker عدد الكتب المنشورة ذاتيا من قبل ISBN، لا يحتسب الكتب الإلكترونية ة الصادرة عن المؤلفين من خلال برنامج KDP الأمازون... فإنها تستخدم أرقام ASINN بدلاً من ISBNS... 46. ^ القفز إلى:أبجدجين فريدمان، 14 سبتمبر 2017، تقرير حالة صناعة النشر: قصص مهمة للمؤلفين في عام 2017 ، تم استرجاعه في 13 نوفمبر 2017 ، "... عالم مبيعات أمازون للكتب الإلكترونية ... يشكل العمل المنشور ذاتيًا حوالي 40 بالمائة من مبيعات الوحدات ... يستحوذ الناشرون على حوالي 80 بالمائة من دولارات الكتاب الإلكتروني بسبب ارتفاع أسعارها ... 47. ^«تعيين الأمازون لدفع الكتاب نشرت ذاتيا أقل من 0.006$ لكل صفحة قراءة: يمكن أن يفقد كتّاب الأعمال الأقصر الإيرادات، حيث لم تعد مكتبة إقراض Kindle Owners Company وKindle Unlimited تدفع مقابل كل نسخة تم تنزيلها ". الغارديان 2 تموز/يوليه 2015. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... يمكن دفع المؤلفين المنشورة ذاتيا أقل من 0.006 دولار لكل صفحة مقروءة بموجب قواعد جديدة... 48. ^ القفز إلى:أبجدهو زحطيكلم نس جيني لايدمان (29 كانون الثاني/يناير 2017). « اتجاهات النشر الجديدة إعادة تشكيل القراءة». شيكاغو تربييون استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... ولكن التغيير جار الآن، بداية بالارتفاع المذهل الذي طرأ على النشر الذاتي.. ويدار المتوسط عدد صغير من الكتاب الناجحين للغاية، وهم عادة مؤلف رومانسي 49. ^ ريتش، موتوكو (28 فبراير 2010). « رياضيات النشر يلتقي الكتاب الإلكتروني». مجلة نيو يورك تايمز .استرجاع 9 مايو 2013. 50. ^ القفز إلى:أب«كيفية نشر الذات الكتاب الإلكتروني الخاص بك — ميديا شيفت — PBS». pbs.org. .استرجاع 15 مايو 2015. 51. ^ غرينفيلد، جيريمي (19 تموز/يوليه 2012). "تشتري بينجون منصة النشر الذاتية Author Solutions مقابل 116 مليون دولار" . 52. ^ جيفري تراختنبرغ (5 يناير 2016). « تبيع بينجون ريندوم هاوس شركة النشر الذاتية شركة تابعة لشركة Najafi Cos.، شركة مساهمة خاصة، تشتري Author Solutions". WSJ. تم استردادها 20 أكتوبر 2017.... باعت بينجون ريندوم هاوس شركة النشر الذاتي Author Solutions... وقد حصلت مجموعة بينجون على Author Solutions... في 2012 مقابل 116 مليون دولار... 53. ^«إصدارات Reedsy إصدارات تقرير عن المستقلين في نشر الكتب». PublishersWeekly.com. 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 54. ^ ديليت، رومان. «تتيح لك Reedsy بطباعة كتابك على Blurb في وقت قصير. TechCrunch. 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 55. ( بادلي، آنا (18 مايو 2015). « يمكن أن تقدم Reedsy للمؤلفين الناشرين ذاتيا ميزة مهنية». الغارديان ISSN 0261-3077. 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 56. « تشابرا»، «إيشا». «تستخدم لندن تكنولوجيا بدء التشغيل لفتح عالم النشر للكتب «. (فوربس) 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 57. ^ تقفز إلى:أب ج Dillet، رومان. « تطلق Reedsy تطلق محرر الكتب لتحويل مسودتك إلى كتاب بسلاسة». TechCrunch. 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 58. ^«البحث عن مسابقات الكتابة في النوع الخاص بك». Reedsy يناير 2018. استرجاع 16 يناير 2018. اكتشف أرقى مسابقات الكتابة لعام 2018 لمؤلفي القصص القصيرة والشعر والمقالات والكثير. تحديث أسبوعيا، يتم فحص هذه المسابقات من قبل Reedsy لتخلص من المحتالين والمضيعين للوقت 59. « تشابرا»، «إيشا». «تستخدم لندن تكنولوجيا بدء التشغيل لفتح عالم النشر للكتب «. (فوربس) 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 60. ( بوفيلدت)، (إلين). « يهدف بدء التشغل إلى سحب الألم من قم بها بنفسك للنشر.». (فوربس) 14, تم استردادها 2017 نوفمبر 2017 61. ^ أب ج ديليت، رومان. « تطلقReedsy سوقها للمؤلفين المستقلين لتفكيك دور النشر التقليدية". TechCrunch., تم استرجاع 2017 نوفمبر 2017 62. ^ بينيت، مادلين (9 نوفمبر 2017). "كيف تساعد الأدوات التعاونية والحوسبة السحابية على نجاح الشركات". التلغراف. ISSN 0307-1235., تم استرجاع 2017 نوفمبر 2017 63. ^ أ ب لويز والترز، 22 فبراير عام 2016، الجارديان، لم أكن أريد أن الجأ إلى النشر الذاتي، لكنه تغيير مبهج، تم الاسترجاع 26 مايو 2018 64. ^ الغارجيان، إيما فيذرستون ، 24 ديسمبر 2014 ، أعلى 10 عيد الميلاد يقرأ وينشر بودكاست لرواد الأعمال، تم استرجاعه في 26 مايو 2018 ، "... 9. هل سيجعل القارب يسير بسرعة أكبر ؟: استراتيجيات الفوز الأولمبية للنجاح اليومي بقلـم Ben Hunt-Davis MBE وHarriet Beveridge ... " 65. ^ أ ب ج ستيفان نيكولا (26 يناير 2017). "الرهان العملاق لوسائل الإعلام الألمانية على الحبر والورق مثل الكتب الإلكترونية Falter". بلومبرينغ نيوز تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ".... ارتفعت مبيعات الكتب المادية للسنوات الثلاث الماضية في الولايات المتحدة ... ولكن في الولايات المتحدة، فإن التحول بعيداً عن الكتب المادية ينعكس مع ارتفاع أسعار الكتب الإلكترونية... 66. ^ أ ب مولي دريسكول (26 أكتوبر 2012). "تضاعفت الكتب المنشورة ذاتياً بثلاث مرات في الإنتاج منذ عام 2006: تشكل الكتب التي تم نشرها ذاتيًا 43 بالمائة من عناوين الطباعة التي تم إصدارها في عام 2011 وساعدت في دفع النمو الأول في إنتاج المطبوعات منذ عام 2007 ، وفقًا لدراسة جديدة من Bowker ". CSM. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... تضاعف إنتاج الكتب المنشورة ذاتيًا ثلاث مرات تقريبًا منذ 2006 ..... 67. ^ a b c d e "نشر أرقام ISBN للنشر الذاتي في الارتفاع". معلومات البحث. 12 أكتوبر 2017. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... ارتفعت أرقام الكتب القياسية الدولية (أرقام ISBN) للعناوين التي تم نشرها ذاتيًا بنسبة 218.33 في المائة منذ عام 2011 ، وفقًا لأحدث تقرير من شركة BowQuest التابعة لـ Bowker ... 68. ^ أ ب ج د ليونيد Bershidsky (26 يناير 2017). "رفضت الكتب بصعوبة أن تتعطل، وقد نجحت: » أرقام مبيعات جديدة تبرر صعوبة عالم الكتاب في وجه ثورة الكتاب الاليكتروني ". بلومبرينغ نيوز تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... في العام الماضي، استمر الاتجاه، ولم يعد النشر الذاتي في شكل إلكتروني رهانًا جيدًا كما كان الحال في السنوات السابقة. ... 69. ^ Gil Press، 5 مارس 2017، مجلة فوربس، اختراع الهاتف، أتمتة العمل الميكانيكية، والبحث حسب ارتباطات التجميع، الذي تم الاسترجاع في 28 أكتوبر 2017، "...في عام 2008، وللمرة الأولى في التاريخ، تم نشر المزيد من الكتب ذاتياً عن تلك التي نشرت تقليدياً وبحلول عام 2014، كانت الكتب الإلكترونية تمثل 30% من مبيعات الكتب في الولايات المتحدة..."

    70. ^ الناشرون الأسبوعية (4 أبريل 2010). "ارتفعت العناوين التي تم نشرها ذاتيًا إلى 764000 في عام 2009 مع انخفاض الناتج التقليدي". استرجاع 31 أكتوبر 2011. «... 71. ^ أ ب ج د ه وفاليري بونك من مجلة هوارد (6 أبريل 2016). "يقوم مؤلفو مقاطعة هوارد بقفزة في النشر الذاتي". .Baltimore Sun. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... بومان من بين عدد متزايد من المؤلفين الذين يختارون مسار النشر الذاتي ... 72. ^ أ ب ج د تشارلي تايسون (17 يوليو 2014). "ناشر يمتلك: لا يزال النشر الذاتي نادرًا للأكاديميين. لكن بعض العلماء يحاولون ذلك ". داخل إد العليا. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... لكن القليل من العلماء تحولوا إلى النشر الذاتي لإنتاج مشاريع الحيوانات الأليفة، مثل الانتقادات اللاذعة الموجهة للحياة الأكاديمية ..... 73. ^ باتريشيا ألكسندر ولورين م.سينغر (15 أكتوبر 2017). "توضح دراسة جديدة أن الطلاب يتعلمون بطريقة أكثر فاعلية من الكتب المدرسية المطبوعة مقارنة بالشاشات". Business Insider. تم الاسترجاع في 20 أكتوبر 2017. ..يفضل الطلاب بشكل كبير القراءة رقمياً، كانت القراءة أسرع بكثير عبر الإنترنت من الطباعة، كان الفهم أفضل بشكل ملحوظ عندما قرأ المشاركون النصوص المطبوعة... 74. النشر الذاتي لكتاب: 25 شي عليك معرفتهم، CANT CNET., تم استرجاع 2015 نوفمبر 2017 75. ^ أب ج ديليت، رومان. كيفية تسويق كتابك المنشور ذاتيا PublishersWeekly.com. .استرجاع 15 مايو 2015. 76. ^ كارين بيركوفيتز (2 مايو 2017). «كاتب منتزه هايلاند يحصل على جائزة للرواية المنشورة ذاتيا » شيكاغو تربييون تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. وقد تم إطلاق المسابقة قبل أربع سنوات من قبل جمعية مكتبة إلينوي ... يبحث أمناء المكتبات عن الصفات نفسها في طلبات المشاركة في المسابقة...

    77. «قريبا أن تشتهر بالبحث عن مؤلفين محليين» شيكاغو تربييون 15 ديسمبر 2015. تم الاسترجاع في 20 أكتوبر 2017، الفكرة وراء المشروع هي إعطاء الكتاب الذين نشروا ذاتيا – أولئك الذين جعلوا كتبهم متاحة مجاناً من خلال أمازون الرقمية في فترة . 78. «كتاب المنشور ذاتيا لهذا الشهر: مسابقة للبحث عن كتاب المنشور ذاتيا لهذا الشهر ومراجعته". الغارديان 3 ديسمبر 2014. تم الاسترجاع في 20 أكتوبر 2017. وقد تم إطلاق الجائزة استجابة لتزايد حضور النشر الذاتي في صناعة الكتب. 79. ^ أ ب ليزا فرنانديز (4 أكتوبر 2011). "المزيد من المتقاعدين ينشرون مذكراتهم ذاتيا كتراث عائلي" مجلة ميركوري نيوزي تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. إن شيانج من بين عدد متزايد من الكتاب الذين نشروا لأول مرة ذاتيا في الفئة العمرية 65 عاماً فأكثر... 80. إليسا جوتمان (31 مارس 2012). "الكتاب الشباب يبهرون الناشر (أمي وأبي)" NYT. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017 ، مئات الأطفال والمراهقين الذين ينشرون كتبهم ذاتيًا كل عام، الأمهات والآباء الذين يدفعون الفاتورة يقولون إنهم يحاولون ببساطة تشجيع أطفالهم . 81. المريخي (فلم) Boxofficemojo.com. استرجاع 28 يناير 2017. 82. ^ بج« "كانت القصة المذهلة حول الكيفية التي تصدر بها كتاب آندي وير المنشور ذاتياً بعنوان "المريخ" أفضل الكتب رواجا وحصل على صفقة أفلام"... Businessinsider.com استرجاع 28 يناير 2017. 83. المريخي (كتاب) EW.com. استرجاع 28 يناير 2017. 84. ^ a b "Carl-Johan Forssen Ehrlin، نموذج يحتذى به للنشر الذاتي". NYT. 14 أكتوبر 2015. تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. "....في عام 2010، نشر كارل يوهان فورسن إهرلين، مؤلف سويدي ذاتي المساعدة ومدرب للحياة، كتاب أولاده الأول بعنوان "الأرنب الذي يخمد للنوم « 85. ^ الكسندرا ألتر (14 مارس 2013). "ضرب الخيال العلمي تحت الأرض: يزدري المؤلفون الناشرين ويصرون على الاحتفاظ بحقوق الكتاب الإلكتروني. كيف حقق أحد الروائية أكثر من مليون دولار قبل أن يصل كتابه المتاجر» WSJ. تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. وقد بيع فيلم الإثارة بعد نهاية العالم "Wool" الذي قام به هيو هاوي أكثر من نصف مليون نسخة.. 86. ^ كيف حوّل هيو هوي قصته المنشورة ذاتياً "وول" إلى نجاح (& صفقة كتاب) | WritersDigest.com. WritersDigest.com., تم استرجاع 2015 نوفمبر 2017 87. «كيف تنشر ذاتيًا أكثر الكتب رواجا: النشر 3,0» 88. « بالنسبة لها، PA تعني قاتل شخصي» صحيفة صنداي تايمز يوليو 2014 89. ^ «الجانب الأخر» القصة الأسترالية 3 فبراير 2014. هيئة آلإذاعة الأسترالية تلفزيون ABC سجل البرنامج استرجاع 24 يناير 2017. 90. ^ أ ب ج براون، هيلين (8 يناير 2010). «أطلق العنان للروائي الذي بداخلك » صحيفة ديلي تلغراف. لندن تم الاسترجاع 16 سبتمبر 2011. وقد حققت بولي كورتني [...] المال من خلال نشر روايتها، الأصفاد الذهبية، في عام 2006. لدى كورتني الآن صفقة من ثلاثة كتب مع HarperCollins ... 91. ^ ريتش، موتوكو (24 يونيو 2008). "الرواية المسيحية أفضل بائع مفاجأة". مجلة نيو يورك تايمز استرجاع 24 يوليو 2008. 92. ^ كرويس، روبرت النشر الذاتي لروايتك: دروس من قصة نجاح النشر المستقل 93. ^ أ ب ج د ليزلي كوفمان (16 أبريل 2013). « ثقة الناشرين الجدد بالمؤلفين أنفسهم» NYT. تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. ... لا أحد يقوم بالتسويق الذي يعدد به.. 94. ^ لين بي نيري (19 سبتمبر 2015). «عندما يتعلق الأمر بمبيعات الكتب، فإن ما يعتبر نجاحاً قد يفاجئك « NPR. تم الاسترداد في 20 أكتوبر 2017. "...لقد كنت قادراً على الحصول على أجر حي تماماً ككاتب. لا يعني هذا عادةً أنك ستكون غنيًا، ولكنه كان يعني في الماضي أنك تستطيع دعم نفسك... 95. ^ أ ب ج لويز والترز (22 فبراير 2014). "لا أريد اللجوء إلى النشر الذاتي، ولكن هذا تغيير مفرح: كانت روايتي الأولى جيدة جدًا مع الناشرين التقليديين، ولكنهم لم يكونوا مهتمين بـالرواية الثانية لذا سأفعل ذلك بمفردك". الغارديان تم الاسترجاع 20 أكتوبر 2017. .. ستكون روايتي الثانية متاحة لأولئك الذين يرغبون في قراءتها .... 96. ^ أ ب ج د روز باربر (21 مارس 2016). «وبالنسبة لي فإن النشر التقليدي يعني الفقر ولكن النشر الذاتي؟ مستحيل» الحياة ككاتب محترف محبط ماليا، وغالباً ما أنصح بالنشر الذاتي لهذا السبب لن أفعل ذلك ". الغارديان استرجاع 20 أكتوبر 2017. «... ومع كيندل وCreateSpace من Amazon باعتبارها المنافذ الرئيسية، فإنها تستمر في وضع المال في خزائن الشركة المسؤولة إلى حد كبير عن تدمير دخول المؤلف في المقام الأول.. 97. ^ راشيل أبوت (30 مارس 2016). "14 ساعة من الأيام، التسويق والتعامل مع سنوبري: حياتي كأفضل بائع ينشر ذاتيا» الغارديان تم الاسترجاع في 20 أكتوبر 2017. لكن بعض منظمي المهرجان لا يزالون يعتقدون أنني لا أستطيع أن أقول الكثير عن كتابة الكتب وبيعها كمؤلف ناشر تقليدياً، بغض النظر عن شعبيتهم.

    روابط خارجية

    • تم التعديل على هذه الصفحة أخر مرة في 16 اغسطس 2020 عند الساعة 08:09 (UTC). • يتوفر النص أيضا تحت رخصة إسناد المشروع الإبداعي ShareAlike، قد تنطبق شروط إضافية. باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.

    Privacy policy About Wikipedia Disclaimers Contact Wikipedia Developers Statistics Cookie statement Mobile view

    {{روابط شقيقة|commons=Self-publishing} }

    • بوابة إعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.