المغيثة
المغيثة، وهي منزل من منازل الحاج العراقي القادم من الكوفة، وتقع في طريق مكة بعد العذيب نحو مكة.وكانت أولاً مدينة خربت، شرب أهلها من ماء المطر، وهي لبني نبهان. وبين المغيثة والقرعاء الزبيدية. وقال الأزهري: ركية بين القادسية والعذيب. وقال غيره: بينها وبين القرعاء اثنان وثلاثون ميلاً، وبيها وبين القادسية أربعة وعشرون ميلاً.[1] وجاء في كتاب البلدان لليعقوبي، ان المغيثة تقع بين القادسية والقرعاء للذاهب من الكوفة إلى مكة .[2] وذكر ابن رستة: ومن القادسية إلى المغيثة ثلاثون ميلاً، وهو منزل فيه برك لماء السماء، والمتعشَّى فيه (المتعشا محطة متوسطة بين منزلتين ينام فيه الركب قليلاً من الليل فقط)[3] بوادي السباع على رأس خمسة عشر ميلاً. ومن المغيثة إلى القرعة (القرعاء) اثنان وثلاثون ميلاً.[4]
حدودها
في جنوبها الغربي بركة السمعية، وعلى مسافة قليلة في شمالي واقصة نحو الشمال الغربي بركة السمعية، وعلى مسافةٍ منها في شمالي واقصة نحو الشمال الغربي توجد " شراف "، والمسافة بينهما تُقدر بميلين، وعسكر في شراف الجيش الإسلامي بقيادة سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية، وبنفس المكان توفى المثنى بن حارثة.[5]
انظر ايضاً
المراجع
- ياقوت الحموي، معجم البلدان، تحقيق:فريد عبد العزيز الجندي، ج5، ص190.
- اليعقوبي، البلدان، وضع حواشيه: محمد أمين ضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ص150.
- فريق الصحراء_منازل درب زبيدة_كما عدها القاضي وكيع نسخة محفوظة 14 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ابن رستة، الأعلاق النفيسة، وضع حواشيه: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ص153.
- الملامح الجغرافية لدروب الحجيج، سيد عبدالمجيد بكر، ط1، 1401هـ/1981م، ص37-38.
- بوابة العراق
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة ماء
- بوابة جغرافيا