المعهد الدولي للصحافة

يرصد المعهد حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم ويتصدى للتهديدات والاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام من خلال إرسال رسائل احتجاج إلى الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية.

يقود المعهد الدولي للصحافة بعثات إلى البلدان التي تتعرض فيها حرية الصحافة للتهديد، حيث يلتقي بمسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وصحفيين ومنظمات غير حكومية، ويوفر التمثيل القانوني والدعم في قضايا المحاكم.

يجري المعهد بحثًا مكثفًا حول القضايا ذات الصلة بوسائل الإعلام ويعمم العديد من المنشورات حول حرية الصحافة، بما في ذلك مجلة IPI Global Journalist الفصلية. يويدقق المعهد بانتظام في قوانين الإعلام الجديدة ويقدم إلى الحكومات توصيات بشأن كيفية جعل تشريعاتها تتماشى مع المعايير المقبولة دوليا بشأن حرية التعبير. كما يرصد المعهد الصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 1997، أبقت على مراقبة الموت للضحايا في وسائل الإعلام.

ينشر المعهد الدولي للصحافة تقريرًا سنويًّا موثوقًا به حول الانتهاكات الإعلامية حول العالم: The World Press Freedom Review.

في عام 2000، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه، قام المعهد الدولي للصحافة بتسمية 50 صحفيا "أبطال حرية الصحافة العالمية". ومنذ ذلك الحين، اعتبارا من 2011، تم تسمية عشرة آخرين بهذا الاسم، بما في ذلك الصحفيين المقتولين هرانت دينك من تركيا وآنا بوليتكوفسكايا من روسيا.[1]

تأسست في عام 1996، جائزة رائد الإعلام الحر في المعهد الدولي للصحافة[2] وتُكرّم الأفراد أو المنظمات التي تكافح ضد الصعاب الكبرى لضمان حرية الإعلام في بلدهم أو منطقتهم. ويشارك في رعاية الجائزة منتدى الحرية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، وهو مؤسسة دولية غير حزبية مكرسة لحرية الصحافة وحرية التعبير.

في كل عام، يعقد المعهد الدولي للصحافة مؤتمراً دولياً يجتمع فيه عدة مئات من الناشرين والمحررين وكبار الصحفيين من مختلف أنحاء العالم لبحث ومناقشة مجموعة من القضايا التي تهم النضال من أجل إعلام حر.