المسيحية في جمهورية مرتفعات قرة باغ

تُشكل المسيحية في جمهورية مرتفعات قرة باغ أكثر الديانات انتشاراً بين السكان، ومعظم السكان في الجمهوريَّة هم من العرقيَّة الأرمنيَّة ويدين معظمهم بالمسيحية على مذهب الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية التي تتبع الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية، ويُشكلون حوالي 95% من مجمل السكان وفقاً لتقديرات السكان عام 2015.[1] هناك أيضاً وجود لبعض الطوائف الأرثوذكسيَّة الشرقيَّة والإنجيليَّة.[2] وعلى الرغم من مظاهر التدين المسيحي في جمهورية مرتفعات قرة باغ، حظرت السلطات العسكرية أي نشاط الطائفة المسيحية في المنطقة، وذلك بسبب التبشير السلمي للطوائف المسيحية بين السكان.[3] وتضم المنطقة العديد من الأديرة الأرمنيّة التاريخية ولهذه الكنائس والأديرة أهمية ثقافية وتاريخية للأرمن وللشتات الأرمني.

دير جنجدسر في مقاطعة كلبجر.

تاريخ

دير آمارس في مارتوني.

أصبحت مرتفعات قرة باغ جزءاً من العالم المسيحي في أوائل القرن الرابع نتيجة للنشاط التبشيري للقديس غريغوري المُنيّر. وتم بناء أقدم كنيسة في الجيب في منطقة مارتوني في عام 330 للميلاد. وتشهد عشرات الأديرة التي بنيت في مرتفعات قرة باغ عبر القرون على الحيوية التاريخية للحياة الكنسيَّة الأرمنيَّة الأرثوذكسيَّة هناك.[4] وعلى الرغم من خضوع مرتفعات قرة باغ للحكم الفارسي والعربي في القرن السابع، إلا أن العديد من الأراضي الأرمنيَّة، بما في ذلك مرتفعات قرة باغ، كانت محكومة من قبل النبلاء الأرمن. وبقي القسم الأعظم من الأرمن على المسيحيَّة واحتفظت الكنيسة بإستقلاليَّة كبيرة، وظلّ الإسلام محصوراً في المجتمع الأذري.[4]

ومع مرور الوقت اختفت آران تدريجياً ككيان جيوسياسي، وتم استيعاب سكانها من قبل الجماعات العرقية المجاورة التي كانت تتقاسم معهم ثقافة وديانة مشتركة. وشكل العديد من المسيحيين من آران وكنيسة ألبانيا القوقازية جزءًا من التكوين العرقي للأرمن الذين يعيشون في مرتفعات قرة باغ الحالية.[5] وأصبحت كاراباخ، التي كان يسكنها المسيحيون الأرمن و الأذريون المُسلمون، جزءًا من الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر.[6] خلال الحقبة السوفيتية، تم فرض إلحاد الدولة، مما أدى إلى إغلاق جميع الكنائس والمساجد في مرتفعات قرة باغ.[4] بعد إضفاء الطابع السوفياتي على أذربيجان، تمكن الأرمن من إعادة تأسيس مجتمع كبير ونابض بالحياة في باكو مؤلف من محترفين مهرة وحرفيين ومثقفين وإندمجوا في الحياة السياسيَّة والاقتصادية والثقافيَّة لأذربيجان. نما المجتمع بشكل مطرد في جزء منه بسبب الهجرة النشطة لأرمن قرة باغ إلى باكو وغيرها من المدن الكبيرة. نما ربع باكو الذي يسكنه أغلبية من الأرمن ويدعى إيرمينكيند من قرية صغيرة من عمال النفط إلى مجتمع حضري مزدهر.[7]

العصور الحديثة

القسم الأرمني لمدينة شوشا والذي دمرته القوات المسلحة الأذربيجانية في مارس عام 1920، وتظهر في الصورة كاتدرائية المخلص للأرمن.

في عام 1920 حصلت مذبحة شوشا، وهي حوادث قتل جماعي ضد السكان الأرمن في شوشا والتي أدى إلى تدمير القسم الأرمني من المدينة وأعقبه قمع الثورة الأرمنية ضد سلطات جمهورية أذربيجان الديمقراطية في عام 1920.[8][9][10] وقع الحدث في الفترة ما بين يوم 22 ويوم 26 مارس عام 1920، وكانت خلفيه الصراع على المطالبات المتنافسة بملكية المنطقة من قبل أرمينيا وأذربيجان. والتي أسفر ذلك عن تدمير كامل للأحياء الأرمنية في شوشا والقضاء على سكان المدينة الأرمنية، وقدر عدد الضحايا بحوالي 30 ألف.[11] نتيجة للمذابح انخفضت نسبة الأرمن المسيحيين في شوشا من 53.3% أي حوالي 23,396 نسمة إلى 1.8% أي حوالي 93 شخص، ليعود الأرمن من جديد في عقد 1939 وشكلوا آنذاك 27.2% من سكان المدينة أي حوالي 1,476 نسمة.[12] يذكر أن عشية ضم إقليم قره باغ إلى أذربيجان من قبل جوزيف ستالين عام 1925 شكل الأرمن الأغلبية مع حوالي 75% من سكان إقليم قره باغ، وتم الضم كجزء من سياسة تقسيم المجتمعات الإثنية تحت الحكم الروسي.[13] وفي عام 1936 تم حل جمهورية القوقاز وتشكلت جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية وأصبحت واحدة من الدول الأعضاء المكونة للاتحاد السوفياتي. في فترة العهد السوڤييتي حورب الدين لفترة الطويلة وتم اضطهاد المسلمين والمسيحيين، وتعرضت البلاد عملية قمع واضطهاد وخسرت الأديان الكثير من أتباعها نتيجة سيادة الفكر الإلحادي في الاتحاد السوفييتي، وهدمت المساجد والكنائس والأديرة وتحول البعض منها إلى متاحف للإلحاد.

خلال الحقبة السوفيتية، فعل الأذربيجانيون كل ما في وسعهم لفصل سكان قره باغ عن أرمينيا نفسها. كان الكثير من الأرمن في قره باغ لا يتحدثون اللغة الأرمنية، وبدلاً من ذلك كان يتحدثون اللغة الروسية.[14] وذهب الكثير منهم للعمل في روسيا؛ أغلبهم عمل كعمال موسميين. سُمح ببقاء كنيسة واحدة فقط لفترة وجيزة في قره باغ وبلغ عدد سكانها الأرمن حوالي 140,000. كانت معزولة إلى حد ما، لكنها أصبحت نوعًا من نقطة محورية لمظالم الأرمن بحسب السردية الأرمنية.[14] ارتبطت الهوية المسيحية مع الهوية القومية الأرمنية ارتباطاً وثيقاً،[14] على الرغم من أنَّ أرمن قره باغ أقل تديناً أو تردداً على الكنائس بالمقارنة مع باقي الجماعات الأرمنية الفرعية، ويعود ذلك إلى الإرث السوفيتي للمنطقة.[14] وعلى الرغم من فرض سياسة إلحاد الدولة من قبل الاتحاد السوفيتي، بقي ممارسة طقس المعمودية مرتفع بين أرمن قره باغ، حيث حصل بين 60% إلى 70% من أرمن قره باغ على المعمودية في ظل الحكم السوفيتي، وبعد سقوط النظام الشيوعي ارتفعت النسبة بشكل كبير.[14]

كاتدرائية خانكندي.

في بداية النزاع حول إقليم قره باغ في عام 1988، ضمت باكو على أكبر عدد من الأرمن بالمقارنة مع عدد السكان الأرمن في إقليم قره باغ،[15] وتم تمثيل الأرمن على نطاق واسع في جهاز الدولة.[16] وأدَّى النزاع حول إقليم قره‌ باغ بين أرمينيا وأذربيجان بدايةً من شهر يناير عام 1990م، أدَّى إلى قيام البرنامج المناهض للوجود الأرمني في أذربيجان، فتمَّ التعامل مع الأرمن بحزم وصرامة شديدة، وطُردوا إينما وجدوا، وكان من ضمنهم بطبيعة الحال جمهرة باكو، فرُحِّل جميع أبناء المدينة من الأرمن إلى أرمينيا.[17][18] وتم ترحيل معظم السكان الأذريين المسلمين في مرتفعات قرة باغ من قبل القوات الأرمنية.[4] وأعلنت منطقة ناغورني قرة باغ ذات الأغلبية الأرمنية في الجنوب الغربي من أذربيجان، نفسها مستقلة من أذربيجان في عام 1991 لكن هذا الاستقلال لم يتم الاعتراف به دبلوماسياً من جانب أي دولة ولا تزال تعتبر جزءاً من أذربيجان بحكم القانون، ومنطقة تحتلها القوات الأرمينية.[19][20][21][22] منذ استقلال جمهورية أرتساخ أو جمهورية مرتفعات قرة باغ الأحادي الجانب حظرت السلطات العسكرية أي نشاط الطائفة المسيحية في المنطقة، على الرغم من مظاهر التدين المسيحي في جمهورية أرتساخ، وذلك بسبب التبشير السلمي للطوائف المسيحية بين السكان.[3]

بسبب نقص المعلومات المتاحة حول جذور النزاع حول إقليم قره‌ باغ وأسبابه، ملأ المراسلون الأجانب فراغ المعلومات بالإشارات المستمرة للعامل الديني، أي أن الأرمن كانوا من المسيحيين في الغالب، في حين كان الأذريين في الغالب من المُسلمين الشيعة؛ وهو عامل لم يكن له صلة في مجرى الصراع برمته. [23] وكان القراء الذين يدركون بالفعل تصاعد قوة الإسلاميين العسكرية في الشرق الأوسط يُعتبرون جمهوراً مثالياً ليتم إطلاعهم على حالة "الظالمين المسلمين الذين يؤذون أقلية مسيحية".[24] وتم التشديد على الدين بشكل لا داعي له أكثر من العوامل السياسية والإقليمية والعرقية التي لعبت دوراً في النزاع، مع إشارات نادرة للغاية إلى الحركات الديمقراطية وحق تقرير المصير في كلا البلدين.

نزاع مرتفعات قرة باغ 2020

خلال حرب مرتفعات قرة باغ 2020 تضررت العديد من الكنائس والآثار المسيحية للتدمير،[25] في 8 أكتوبر 2020، قُصفت كاتدرائية المخلص الأرمنيَّة في مدينة شوشا مرتين بصواريخ أذربيجانية،[26][27] مما أدى إلى انهيار جزء من السطح.[28] وتعتبر الكنيسة إرث ورمز ثقافي وقومي أرمني.[29] وأدانت الكنيسة الأرمنية الرسولية الهجوم ووصفته بأنه "نتاج للتعصب الديني الشديد"،[30] أصدرت وزارة الخارجية الأرمينية بيانًا رسميًا وصفت فيه الحدث بأنه "جريمة أخرى ارتكبتها القيادة العسكرية - السياسية لأذربيجان ... وهذا العمل يتناسب تمامًا مع سياسة رهاب الأرمن التي تطورت منذ عقود. وأذربيجان، التي قضت تمامًا على التراث الثقافي الأرمني في ناخيتشيفان وفي أجزاء أخرى من الوطن التاريخي للشعب الأرمني، تُحاول الآن طوال العدوان العسكري المستمر على أرتساخ حرمان أرمن أرتساخ من وطنهم وذاكرتهم التاريخية".[31] وفي بيان صادر عن الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، وقَّعه إسرائيل تشارني ويائير أورون وماتياس بيورنلوند وتيسا هوفمان وآخرون جادلوا بأن الضربات على الكنيسة هي "جزء من سياسة الإبادة الثقافية للحكومة الأذربيجانية التي تم تنفيذها على مدار الثلاثين عامًا الماضية من خلال التدمير المنهجي للتراث التاريخي الأرمني".[32] وصرحت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية بأنها "شعرت بالفزع عندما علمت أن كاتدرائية المخلص تعرضت لأضرار جسيمة بسبب القتال في قره باغ" ودعت إلى حماية أماكن العبادة والمواقع الدينية، لا سيما أثناء الصراع العنيف.[33]

يٌذكر أن وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت رسمياً تورطها في الحادث،[34] بينما زعمت وكالة الأنباء الحكومية الأذربيجانية أن أرمينيا كانت وراء الهجوم.[35] أدت حرب مرتفعات قرة باغ 2020 إلى تهجر 90,000 أرمني أي حوالي 60% من سكان جمهورية مرتفعات قرة باغ.[36] طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذري إلهام علييف بضرورة الحفاظ على المقدسات المسيحية في المناطق التي سيطر عليها الأذريون في إقليم قره باغ، وأبلغه بأن هناك كنائس وأديرة في مناطق استعادتها أذربيجان، بموجب اتفاق السلام.[37]

المراجع

  1. "Nagorno Karabakh Republic – Country Overview". Nkrusa.org. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Country Overview نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Правозащитный центр "Мемориал", Россия". Memo.ru. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Ethnic Cleansing in Progress: War in Nagorno Karabakh نسخة محفوظة 1 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Ronald G. Suny: What Happened in Soviet Armenia? Middle East Report, No. 153, Islam and the State. (Jul. - Aug., 1988), pp. 37-40.
  6. Nagorno-Karabakh profile نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. (بالروسية) Baransky, Nikolai. Экономическая география СССР [An Economic Geography of the USSR]. Moscow: Government Educational-Pedagogical Publishing, 1938, p. 305.
  8. "Situation des réfugiés et déplacés d'origine arménienne sur le territoire de l'ex-Union soviétique" (PDF). المحكمة الوطنية لحق اللجوء (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 أكتوبر 2018. De 1918 à 1920, les républiques indépendantes d'Arménie et d'Azerbaïdjan se sont disputées le contrôle du Karabagh, pour des raisons symboliques et stratégiques. Des pogroms et des incendies anéantissent le quartier arménien de Chouchi en février 1920. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. I. P. Dobaev, V. I. Nemchina: И.П.Добаев, В.И.Немчина. Новый терроризм в мире и на Юге России: сущность, эволюция, опыт противодействия (Ростов н/Д., 2005) نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. For Kin or Country: Xenophobia, Nationalism, and War By Stephen M. Saideman, R. William Ayres نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. The Journal of international relations, Volume 10 By Clark University-page 252
  12. باللغة الروسية Caucasian Calendar (Кавказский Календарь), 1917, p. 190
  13. Azerbaijan Evangelicals: Conflict with Armenians Is Not a Religious War نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. Armenian Christians Are Especially Worried About War نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. Ehteshami, Anoushiravan (1994). From the Gulf to Central Asia. Exeter: University of Exeter Press, p. 164 نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. Encyclopedia Americana. Azerbaijan, Republic of. Grolier Incorporated, 1993
  17. Azerbaijan: The status of Armenians, Russians, Jews and other minorities, report, 1993, INS Resource Informacion Center, p.10
  18. "Azerbaijan – The Soviet and post-Soviet periods". Britannica. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Резолюция СБ ООН № 822 от 30 апреля 1993 года
  20. Резолюция СБ ООН № 853 от 29 июля 1993 года
  21. Резолюция СБ ООН № 874 14 октября 1993 года
  22. Резолюция СБ ООН № 884 от 12 ноября 1993 года
  23. Chorbajian et al. The Caucasian Knot, p. 9. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Karim H. Karim. "Covering the South Caucasus and Bosnian Conflicts: Or How the Jihad Model Appears and Disappears نسخة محفوظة 19 April 2016 على موقع واي باك مشين.," in Abbas Malek, Anandam P. Kavoori. The Global Dynamics of News. Greenwood Publishing Group, 2000; pp. 180–185.
  25. Nagorno-Karabakh: Civilians and churches under fire نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. "Azerbaijan Targets Ghazanchetsots Cathedral in Shushi". Hetq. 8 October 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Ronzheimer, Paul; Moutafis, Giorgos (9 October 2020). "Church bombed to ruins". بيلد (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Nagorno-Karabakh: Armenia accuses Azerbaijan of shelling Shusha cathedral". بي بي سي نيوز. 8 October 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Symbolic Armenian Church Shelled in Clashes with Azerbaijan نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. "The Mother See of Holy Etchmiadzin Condemns Continued Destruction by Azerbaijan". armenianchurch.org. Mother See of Holy Etchmiadzin. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "The statement of the Foreign Ministry of the Republic of Armenia regarding the targeting of the places of religious worship and cultural monuments in Shushi". mfa.am. Foreign Ministry of the Republic of Armenia. 8 October 2020. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. "IAGS members see imminent genocidal threat deriving from Azerbaijan and Turkey against Artsakh". أرمينبريس. 22 October 2020. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "USCIRF is dismayed to learn that the Ghazanchetsots Cathedral was seriously damaged by fighting in Nagorno-Karabakh, and calls for the safeguarding of places of worship and religious sites, particularly amid the current violence". United States Commission on International Religious Freedom. 9 October 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "#Azerbaijan Army does not target the historical/cultural/ religious buildings and #monuments. This is #Armenia, which hit Imamzade #religious complex on 4th OCT 2020. The claim about Azerbaijan Army's strike on the church in Shusha is unfounded". Azerbaijan MOD on Twitter. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "Şuşadakı kilsəyə guya raket zərbəsinin endirilməsi ilə bağlı feyk xəbərlərin yayılması Ermənistanın növbəti təxribatıdır [The spread of fake news about the alleged rocket attack on a church in Shusha is another provocation of Armenia]" (باللغة الأذرية). وكالة أنباء أذربيجان الحكومية - أذرتاج. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. System Of A Down released their first new music in 15 years in response to the Artsakh War نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. بوتين يوجه طلبا لنظيره الأذري بشأن الأديرة المسيحية في كاراباخ نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضًا

    • بوابة أذربيجان
    • بوابة أرمينيا
    • بوابة المسيحية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.