المسيحية في الصومال

تُشكل المسيحية في الصومال أقلية دينية صغيرة، ويتبعها حوالي 1,000 إلى 1,100 مسيحي من بين السكان البالغ عددهم أكثر من ثمانية ملايين نسمة.[1][2][3] تعود أصول معظم المسيحيين في الصومال إلى الأقليَّة العرقيَّة من البانتو،[4] وتنتمي إلى الكنيسة الإنجيلية وكنيسة الناصري. هناك رعية واحدة كاثوليكية وهي أبرشية مقديشو. وفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث حوالي 0.1% من سكان البلاد من أتباع الديانة المسيحيَّة.[5]

كاتدرائية مقديشو الكاثوليكيَّة: كانت الكاتدرائية الأكبر في أفريقيا في العشرينات والثلاثينيات من القرن العشرين.

خلال الجزء المبكر من الحقبة الإستعمارية، لم يكن هناك عمليًا مسيحيين في الأراضي الصومالية، بإستثناء حوالي 100 إلى 200 من الأتباع القادمين من المدارس ودور الأيتام التابعة للبعثات الكاثوليكية القليلة الموجودة في محمية أرض الصومال البريطانية.[6] ولم تكن هناك أيضًا بعثات الكاثوليكية في أرض الصومال الإيطالية خلال نفس الفترة.[7] ويعود تاريخ المسيحية الحديث إلى الصومال الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر،[8] عندما وصلها المذهب الكاثوليكي والذي كان مقتصراً في البداية على عدد قليل من المهاجرين الإيطاليين في مقديشو ومناطق مزارع نهر شيبيل، وذلك بفضل بعض المبشرين من الرهبان الثالوثيين.[9] في عام 1928 تم بناء كاتدرائية كاثوليكية في مدينة مقديشو بأمر من سيزار ماريا دي فيشي، الحاكم الكاثوليكي "للصومال الإيطاليَّة" والذي روج لحملات التنصير المسيحية بين الشعب الصومالي.[10] وفي عام 1940 كان هناك حوالي 40,000 من الكاثوليك الصوماليين بسبب الحركات التبشيرية العاملة في المناطق الريفيَّة في جوبا وشبيلي، ولكن على خلفية الحرب العالمية الثانية تضررت معظم أعمال البعثات الكاثوليكية في الصومال الإيطالي.[11] وكان معظمهم من البانتو الصوماليين.[12]

في عقد 1950 كان معظم سكان مقديشو من الطليان الكاثوليك، وضمت المدينة على حوالي 90,000 نسمة منهم أكثر من 40,000 من الإيطاليين بالإضافة إلى ما يقرب من 7,000 صومالي كاثوليكي.[13] لكن منذ نهاية الفترة الإستعمارية ورحيل الإيطاليين، شهدت الكاثوليكية اختفاء شبه كامل في الصومال حيث لم يتبقى فيها سوى مائة كاثوليكي،[14] ويعود ذلك إلى هروب المسيحيين من الصومال. هناك حوالي ألف صومالي بروتستانتي في البلاد، وتعود أصول معظمهم إلى الأقليَّة العرقيَّة من البانتو، وبسبب الحرب الأهلية الدائرة في الجزء الجنوبي من البلاد، يواجه المسلمين الذين يعتنقون المسيحية الاضطهاد وأحيانًا الموت.[2] مع تدمير كاتدرائية مقديشو لا توجد مباني كنائس في البلاد ولا أي حماية قانونية للمسيحيين، وبعضهم يجتمعون في الكنائس تحت الأرض.[2]

تاريخ

الحقبة الإستعمارية

كاتدرائية مقديشو وقد هدمت الكنيسة خلال الحرب الأهلية الصومالية.

في أعقاب مؤتمر برلين أواخر القرن التاسع عشر بدأت القوى الاستعمارية الأوروبية العظمى اندفاعها للسيطرة على الأراضي البكر في إفريقيا وباقي مناطق العالم القديم والعالم الجديد التي لم تكن أيدي الاستعمار قد امتدت إليها بعد، مما دفع القائد العسكري محمد بن عبد الله حسن لحشد الحشود من شتى بقاع القرن الإفريقي وبداية حرب هي الأطول في تاريخ الحروب ضد الاستعمار. وكان محمد بن عبد الله حسن دائم الإشارة في خطبه وأشعاره إلى أن البريطانيين الكفرة "قاموا بتدمير ديننا وجعلوا من أبنائنا أبناء لهم كما تآمر الأثيوبيون المسيحيون بمساعدة البريطانيين على نهب الحرية السياسية والدينية لأمة الصومال"[15] مما جعله في وقت قصير بطلاً وطنياً ومدافعاً عن الحرية السياسية والدينية لبلاده ضد "الحملات الصليبية الشرسة" التي كانت تتعرض لها البلاد من جانب إثيوبيا وبريطانيا.[16] وكانت حركة حسان درويش حركة ذات طابع عسكري في الأساس، ثم أسس دولة الدراويش أو الدولة الدرويشية على النهج الصوفي متبعاً الطريقة الصالحية التي هي فرع من الطريقة الأحمدية، وقد تميزت دولته بالراديكالية المركزية والأسلوب الإداري الهرمي. وتمكن حسان من الوفاء بوعيده بإقصاء الهجمات المسيحية نحو البحر حينما تمكن من إجبار الجنود البريطانيين على التراجع نحو الشاطئ في بداية المعارك فتمكن من صد الغزو البريطاني بقوات قدرت بحوالي 1,500 جندي مسلحين بالبنادق.

دخلت الكاثوليكية في الصومال الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر،[8] وكان المذهب الكاثوليكي مقتصراً في البداية على عدد قليل من المهاجرين الإيطاليين في مقديشو ومناطق مزارع نهر شيبيل، وذلك بفضل بعض المبشرين من الرهبان الثالوثيين.[9] وفي عام 1895 أطلقت السلطات الاستعمارية الإيطالية صراح حوالي أربعة وخمسين عبيد من البانتو وتحولوا في وقت لاحق إلى الكاثوليكية. ولم يبدأ التحرر الضخم وتحول العبيد في الصومال للكاثوليكية إلا بعد أن أبلغ الناشط المناهض للرق الكاهن روبيتشي بريتشيتي الجمهور الإيطالي عن تجارة الرقيق المحليَّة والموقف غير المبال للحكومة الاستعمارية الإيطالية تجاهها.[17][18] في عام 1903 كان "الآباء الثالوثيين" أوائل المبشرين القادمين إلى ما أصبح الصومال. وبدأوا في التدريس وتقديم المساعدة الاجتماعية للفقراء والمرضى. وأقام الكاهن جليب مستعمرة ليبر عند مصب نهر جوبا، لرعاية ما بين 350 وحوالي 400 شخص. في وقت سابق من عام 1913، وذلك خلال الجزء المبكر من الحقبة الإستعمارية، لم يكن هناك عمليًا مسيحيين في الأراضي الصومالية، بإستثناء حوالي 100 إلى 200 من الأتباع القادمين من المدارس ودور الأيتام التابعة للبعثات الكاثوليكية القليلة الموجودة في محمية أرض الصومال البريطانية.[6] ولم تكن هناك أيضًا بعثات الكاثوليكية في أرض الصومال الإيطالية خلال نفس الفترة.[7] في عام 1928 تم بناء كاتدرائية كاثوليكية في مدينة مقديشو بأمر من سيزار ماريا دي فيشي، الحاكم الكاثوليكي "للصومال الإيطاليَّة" والذي روج لحملات التنصير المسيحية بين الشعب الصومالي.[10] وكانت الكاتدرائية، وهي الأكبر في أفريقيا في العشرينات والثلاثينيات من القرن العشرين، قد تضررت في وقت لاحق خلال الحرب الأهلية التي بدأت في 1980. في عام 1940 أعلن أسقف مقديشو فرانكو فيلبيني أن هناك حوالي 40,000 من الكاثوليك الصوماليين بسبب الحركات التبشيرية العاملة في المناطق الريفيَّة في جوبا وشبيلي، ولكن على خلفية الحرب العالمية الثانية تضررت معظم أعمال البعثات الكاثوليكية في الصومال الإيطالي.[11] وكان معظمهم من البانتو الصوماليين.[12]

بعد وصول البريطانيين في عام 1942 كانت مقديشو العاصمة الأفريقية ذات الأغلبية الكاثوليكية، وفي عقد 1950 كتب إندرو مونتانيلي أنَّ معظم سكان مقديشو كانوا من الطليان الكاثوليك، وأشار إندرو مونتانيلي إلى أن المدينة ضمت على حوالي 90,000 نسمة منهم أكثر من 40,000 من الإيطاليين، في حين من بين 50,000 صومالي كان هناك ما يقرب من 7,000 كاثوليكي، وهذا يعني له أن ما يقرب من ثلاثة من أصل خمسة أشخاص من سكان مقديشيو كانوا من الكاثوليك.[13] وتمت ترجمة الكتاب المقدس لأول مرة إلى اللغة الصومالية في عام 1979.[19]

العصور الحديثة

بقايا كاتدرائية مقديشو وقد هدمت الكنيسة خلال الحرب الأهلية الصومالية.

ظلّ شمال الصومال مستعمرة بريطانية، في حين تحول جنوب الصومال إلى دولة مستقلة تحت الوصاية البريطانية إلى أن تم توحيد شطري الصومال عام 1960 تحت اسم جمهورية الصومال الديموقراطية. ومنذ نهاية الفترة الإستعمارية ورحيل الإيطاليين، شهدت الكاثوليكية اختفاء شبه كامل في الصومال،[14] وقدرّت أبرشية مقديشو عدد الكاثوليك بنحو 100 من الممارسين في الصومال في عام 2004، وبذلك شهدت أعداد الكاثوليك انخفاضًا من 8,500 شخص في عام 1950، ويعود ذلك إلى هروب المسيحيين من الصومال. وقُتل آخر أساقفة مقديشو، سالفاتوري كولومبو في عام 1989 من قبل المتمردين المسلحين في داخل الكاتدرائية.[20] وأعقب ذلك مقتل الراهبة الإيطالية ليونيلا سغورباتي في عام 2006، وتدنيس المقابر المسيحية.[21] في عام 2009 قدرت أعداد المسيحيين في الصومال بحوالي ألف شخص، معظمهم من الصوماليين البانتو.[22][23]

بسبب الحرب الأهلية الدائرة في الجزء الجنوبي من البلاد، يواجه المسلمين الذين يعتنقون المسيحية الاضطهاد وأحيانًا الموت. بعد تدمير كاتدرائية مقديشو لا توجد حالياً مباني كنائس في البلاد ولا أي حماية قانونية للمسيحيين، وبعضهم يجتمعون في الكنائس تحت الأرض.[2] المجموعات شبه العسكرية في الصومال قامت بعمليات نهب على نطاق واسع للمقابر المسيحية،[24] بالإضافة إلى تدنيس المقابر والمساجد الصوفية.[25] في بعض الأحيان يُعتبر مصطلح "المسيحي" وصمة من قبل الجهاديين على الأشخاص الذين يشتبه في العمل لصالح المخابرات الإثيوبية.[2]

أفادت المنظمة المسيحية الدولية في أغسطس عام 2009 على حادثة قطع رؤوس أربعة مسيحيين تعمل على مساعدة الأيتام في الصومال من قبل المتطرفين الإسلاميين عندما رفضوا اعتناق الإسلام.[26] وفي سبتمبر من عام 2011، قام مقاتلون أقسموا بالقضاء على المسيحية في الصومال بقطع رأس اثنين من المتحولين للكاثوليكية، وتم قطع رأس متحول للمسيحية في مقديشو في أوائل عام 2012.[27] أشار تقرير صادر عن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية من عام 2012 أن "تظيم الشباب يستهدف كل من المسيحيين والمتحولين إلى المسيحية".[22] وفي ديسمبر من عام 2013، أصدرت وزارة العدل والشؤون الدينية توجيهًا يحظر الاحتفال بالإحتفالات المسيحية في البلد.[28] والصومال هي ثاني دولة مسلمة، بعد سلطنة بروناي، تُحظر احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.[29][30] بيد أنه سُمح للأجانب الذين يقيمون في موقع شديد الحراسة في المطار بتنظيم احتفالاتهم الخاصة بمثل هذه المناسبات.[29][30] في عام 2017 أشارت التقارير إلى اغلاق الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في صوماليلاند بعد أيام من إعادة فتحها بسبب "ضغوط العامة"،[31] وأقيم حفل إعادة افتتاح كنيسة القديس أنطونيو من لشبونة في 29 يوليو التي تم ترميمها بحضور المغتربين والوزراء،[31] وهي واحدة من عدد من الكنائس التي بُنيت قبل 70 عامًا خلال الحكم البريطاني.[31] وتقع الكنيسة في منطقة الشعب في عاصمة المنطقة، هرجيسا، وكانت مغلقة منذ ثلاثة عقود.[31]

الطوائف المسيحية

البروتستانتية

هناك حوالي ألف صومالي بروتستانتي في البلاد، وتعود أصول معظمهم إلى الأقليَّة العرقيَّة من البانتو، وينتمون إلى الكنيسة الإنجيلية وكنيسة الناصري. وفقًا للموسوعة المسيحية العالمية، الكنيسة الأنجيكانية والسبتيين وعدد من الكنائس البروتستانتية موجودة في هذا البلد.[32] لدى أبرشية مطرانية مصر في القاهرة أيضًا ولاية قضائية على الرعايا الموجودين في شمال أفريقيا والقرن الأفريقي.[33] المسيحية بشكل عام شهدت نمواً قليلاً.[34]

الكاثوليكية

صورة تاريخية لمقبرة مسيحية في جلب عام 1941.

الكنيسة الكاثوليكية الصومالية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما. وينتمي معظم الكاثوليك في البلاد إلى الطقوس اللاتينية وذلك على خلاف كاثوليك القرن الأفريقي والذين يتبعون الطقوس الشرقية في الغالب. وقدّرت أبرشية مقديشو عدد الكاثوليك بنحو 100 في الصومال عام 2004 ويعيش معظمهم في العاصمة،[35] وبذلك شهدت أعدادهم انخفاضًا من 8,500 كاثوليكي في عام 1950 ويعود ذلك إلى هروب المسيحيين من الصومال بسبب موجات العنف والاضطهاد.[36] يتعرض المسلمون الذين يتحولون للكاثوليكية لضغوط مجتمعية ورسمية، مما قد يؤدي إلى عقوبة الإعدام. ومع ذلك، هناك حالات لمسلمين ممن اعتنقوا الإيمان الكاثوليكي سراً أو علناً. يذكر أن إحصاءات الكاثوليك الصوماليين لا تشمل المسلمين المتحولين للكاثوليكية والذين يمارسون الدين المسيحي سراً.[35] هناك عدد كبير من المغتربين المسيحيين ويرعاهم روحياً اثنين من رجال الدين العسكريين.[35]

خلال الفترة المبكرة من الحقبة الإستعماريَّة، لم يكن هناك عمليًا أي مسيحي في الأراضي الصوماليَّة، مع حوالي 100 إلى 200 من الأتباع القادمين من المدارس ودور الأيتام التابعة إلى البعثات الكاثوليكية في محمية الصومال البريطاني. العدد القليل من المسيحيين في المنطقة اليوم يأتي في معظمه من المؤسسات الكاثوليكيَّة المماثلة في عدن وجيبوتي وبربرة.[37] وفي عام 1940 أعلن أسقف مقديشو فرانكو فيلبيني أن هناك حوالي 40,000 من الكاثوليك الصوماليين بسبب الحركات التبشرية العاملة في المناطق الريفيَّة في جوبا وشبيلي، ولكن على خلفية الحرب العالمية الثانية تضررت معظم أعمال البعثات الكاثوليكية في الصومال الإيطالي.

المراجع

  1. Report for the U.S. Department of Justice: Somalia: Treatment of Religious Minorities نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "Almost expunged: Somalia's Embattled [[مسيحيون]]". October 22, 2009. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  3. Department of Economic and Social Affairs Population Division (2009). "World Population Prospects, Table A.1" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (.PDF) في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  4. A study on minorities in Somalia [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. "The Global Religious Landscape" (PDF). Pew Research Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Charles George Herbermann, The Catholic encyclopedia: an international work of reference on the constitution, doctrine, discipline, and history of the Catholic church, Volume 14, (Robert Appleton company: 1913), p.139.
  7. Charles Henry Robinson, History of Christian Missions, (READ BOOKS: 2007), p. 356.
  8. Gresleri, G. Mogadiscio ed il Paese dei Somali: una identita negata. p. 45.
  9. Lucia Ceci. "Il Vessillo e la Croce" (pp. 27-168). نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. The Catholic missionaries of "Consolata" promoted by governor De Vecchi (in Italian) نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. Tripodi, Paolo. The Colonial Legacy in Somalia. p. 66
  12. Photo of Somali Bantu with a Missionary of the "Consolata" in 1937 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Montanelli wrote in the first Borghese editions; John Francis Lane. "Obituary: Indro Montanelli". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Gresleri, G. Mogadiscio ed il Paese dei Somali: una identita negata, p. 96.
  15. Saadia Touval (September 1999). Somali Nationalism: International Politics and the Drive for Unity in the Horn of Africa. Iuniverse Inc. صفحة 56. ISBN 978-1-58348-411-1. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Richard H. Shultz; Andrea J. Dew (2006). Insurgents, terrorists, and militias: the warriors of contemporary combat. Columbia University Press. صفحة 67. ISBN 978-0-231-12982-4. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. https://web.archive.org/web/20190503135353/http://www.hartfordinfo.org/issues/wsd/immigrants/somali_bantu.pdfHistory of Somali Bantu] نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Tripodi, Paolo. The Colonial Legacy in Somalia. p. 65.
  19. "Version Information". Bible Gateway. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Former Somali government killed bishop, Christians charge". Catholic World News. Trinity Communications. July 16, 2003. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "Widspread [sic] desecration of Christian graves in Somalia". Catholic World News. Trinity Communications. January 19, 2005. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Somalia: Treatment of: Religious Minorities نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. مسيحيون الصومال نسخة محفوظة 9 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. Widspread [sic] desecration of Christian graves in Somalia نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. Shabaab rebels destroy grave and mosque in Somalia نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  26. "Al Shabaab Reportedly Beheads 4 Christians, Rips Gold Teeth From Locals' Mouths". FOX News. August 12, 2009. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Islamic Extremists Behead Another Convert in Somalia". The Christian Post. Compass Direct News. 9 February 2012. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Khalif, Abdulkadir (25 December 2013). "Somalia bans Christmas celebrations". Daily Nation. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. الحكومة الصومالية تمنع الاحتفال بالكريسماس نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. الحكومة الصومالية تمنع الاحتفال بعيدي ميلاد المسيح ورأس السنة "لمخالفتهما" قيم المجتمع نسخة محفوظة 26 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. Somaliland's only Catholic church closed days after re-opening due to 'public pressures' نسخة محفوظة 2020-09-26 على موقع واي باك مشين.
  32. World Christian Encyclopedia, (2nd edition), Volume 1, p. 673
  33. Episcopal Church in Jerusalem and the Middle East [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  34. Global Mission’s Top 10 Places to Pray for – REGION: NORTH Africa – Somalia نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  35. Somalia: Hidden Christians نسخة محفوظة 2020-09-26 على موقع واي باك مشين.
  36. Catholic Church in Somalia نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  37.  "Somaliland". الموسوعة الكاثوليكية. نيويورك: شركة روبرت أبيلتون. 1913. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    انظر أيضًا

    • بوابة المسيحية
    • بوابة الصومال
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.