المتحف الوطني الجديد

يعتبر المتحف الوطني الجديد، (بالألمانية[؟]:Neue Nationalgalerie) الذي يقع في شارع بوستدامر 50 وتم افتتاحه في العام 1968, أحد أشهر المتاحف وأكبرها في برلين.[1][2][3] وقد قام بتصميمه مييس فان دير روهيه، حيث تم تخصيص مساحة توازي 5,000 متر مربع لحديقته[؟]، كما ويبلغ ارتفاع الجدران 800 متر. يتكون المبنى من طابقين؛ يعد الطابق الأعلى مكان عرض للوحات أو التماثيل كبيرة الحجم في حين يضم الطابق الأرضي قاعة مخصصة للفعاليات مختلفة ويحتوي أيضا على قاعة تضم المجموعة[؟] الدائمة في المعرض[؟] والتي تمتتد من أوائل العشرينيات وحتى الستينيات من القرن الماضي والتي تضم أعمالاً لفنانين كبار مثل: بيكاسو, كريشنر، كليي, فاين اينجر وأخرون كثر.كما يضم المبنى مقهى ومطعم لزوار المتحف.

المتحف الوطني الجديد

المجموعة الفنية

صورة داخلية للمتحف الوطني الجديد

تضم المجموعة[؟] الفنية الموجودة في المتحف الوطني الجديد قطعاً نادرة لمبدعين الفن الحديث مثل لوحة بوستدامر بلاتز (بالألمانية: Postdamer Platz) الشهيرة لكيشنر والتي تمثل تاريخ مدينة برلين. وأعمال فنية كثيرة نادرة لمبدعين الفن الحديث كبيكاسو وهيكيل وشميدت راتلوف. ومن الجدير بالذكر أن المجموعة[؟] المعروضات الدائمة في المتحف الوطني الجديد غير متاحة للعرض للجمهور خلال استضافة معارض خاصة في المتحف. ويمكن مشاهدة التماثيل التجريدية والرمزية في لحديقته[؟] المتحف عند الطلب من إدارة المتحف، كما يوجد في المتحف مرشدون سياحيون يقومون بإعطاء نبذة عن التماثيل واللوحات الموجودة في المتحف. بدأ المتحف الوطني الجديد في الأصل على يد المصمم روهييه كمكان لتجميع قطع الفن الحديث بعد الحرب العالمية وذلك لعدم وجود مكان واحد لتجميع هذه القطع الثمينة في حينها. وقد حرص المصمم على جعل قاعات العرض المخصصة لاستضافة المعارض الخارجية مضيئة بطريقة جميلة بحيث يسطع عليها ضوء الشمس في النهار وذلك لوجود السطح الزجاجي، بينما تعكس الاضاءة الليلية للمشاهد مناظر التحف واللوحات بطريقة مميزة أيضا.

تعتبر المجموعة[؟] الموجودة في المتحف الفني الجديد أحد أهم المجموعات الموجودة في المتاحف البرلينية وواحدة من الست متاحف الوطنية الشهيرة في ألمانيا للفن الحديث؛ حيث يتمثل الخمس الآخرون بـ: المتحف الوطني القديم في جزيرة المتاحف في برلين ومتحف برغروين ومتحف ساملونغ سكارف-غرستينبرغ ومتحف هامبورغ بنهوف ومتحف فير جيجنوارت الواقع في تيرغارتن. فقد تمكن المتحف بفضل مجموعته الفنية المتنوعة أن يكون أحد أهم المتاحف الأوروبية، ومن الأمثلة على ذلك لوحة "هل تخاف من الأحمر والأصفر والأزرق؟" للفنان الشهير بارنييت نيومان والتي تعتبر من أشهر اللوحات في المجموعة[؟] الفنية الموجودة في المتحف. ومن جهة أخرى، وحسب الترتيب الزمني، تعتبر المجموعة[؟] الموجودة في المتحف الوطني الجديد مرتبطة بالمجموعة[؟] الموجودة في المتحف الوطني القديم ابتداء بأعمال فيرديناند هولدر وايفارد منخ، بالإضافة لأعمال الفنانيين الكبار بابلو بيكاسو وجورج براك وخوان جريس. يضاف إلى تلك المجموعة[؟] أعمال الفنانين بروك (بالألمانية: " Brücke") والتي تعبر عن فترة ظهور النظرية التعبيرية في أوروبا وتضم هذه المجموعة[؟] فنانين كبار مثل: ايرنيست كريشنر وأوتو ميلير وكارل شميديت روتلوف وآخرين كثر. كما تعتبر لوحة بوستدامر بلاتز التي رسمت عام 1914 أحد أكثر اللوحات شهرة والتي تمثل حياة ما كان يعرف بأكثر التقاطعات ازدحاماً وهو تقاطع بوستدامر بلاتز.

لوحة بوستدامر بلاتز لكيشنر

و من القطع الفنية الأساسية أعمال لماكس بيكمان وأوتو دكس وجورج جروز وفدكس وجروز تمثل الحس الفني المعاصر بعد الحرب العالمية الأولى وتمثل تحوله الفني لأهداف جديدة. تظهر أعمال كبار أساتذة مدرسة البوهاوس الشهيرة ممثلة في أعمال بول كليي، فاسيلي كاندينيسكي، وليونيل فينينجر، في حين تظهر الصرعات السريالية بين العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرون في أعمال جيورجيو دي شيريكو وماكس ارنست وسلفادور دالي. جاءت هذه الفنون كتعبير عن النتائج التي جاءت بها الحرب العالمية الثانية من مذهب الواقعية[؟] والفن التجريدي.

كما تمثل الأعمال المعروضة كهدية من تاجر للتحف الفنية، أوتو فان دي لو، على سبيل المثال، شهادة على الحرية والخطوط الرسمية للجماعات لفنانين مثل كوبرا وسبر. ووصفت أيضا التنوع الغني من الأشكال الكامنة في الحركات الدولية الهامة الأخرى مثل زيرو أو نوفو ريالسم في المجموعة[؟]. وعلاوة على ذلك، يمكن الآن الشعور بالدفعة الفنية المؤثرة من قبل الأميركيين حول عام 1960 التي ترى بوضوح داخل المجموعة[؟]، وذلك بفضل سلسلة من عمليات الاستحواذ المثيرة من المدير السابق للمتحف الوطني، ديتر هونيش، من أعمال أمثال فرانك ستيلا وألسويرث كيلي، أو مساحات اللون الملهمة روحيا لمارك روثكو وبارنيت نيومان. وما زالت تلك النظرة الثاقبة المسماة ب 'انتصار اللوحة' لا تزال ظاهرة في مزيد من الأمثلة في أوروبا في مجال اللوحات الفنية، مع أعمال لجيجر ربرجت، إيمي نوبل وغونتر فروج المتحف الوطني الجديد.

هذا ويعتبر أيضا المتحف الوطني الجديد أحد المتاحف الوحيدة التي تظهر تأثر الحس الفني في ألمانيا بعد قيام جمهورية ألمانيا الديموقراطية، ويظهر هذا التأثر أيضا في ألمانيا الغربية وظهور فنانين مثل فيرنير توبك، وبيمهارد هيسيج، ووولف ماهيور.

معرض صور

مراجع

  1. "معلومات عن المتحف الوطني الجديد على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن المتحف الوطني الجديد على موقع archinform.net". archinform.net. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن المتحف الوطني الجديد على موقع stadtentwicklung.berlin.de". stadtentwicklung.berlin.de. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    1. الموقع الرسمي لمتاحف برلين
    2. موسوعق الويكيبيديا
    3. الموقع الرسمي لمدينة برلين
    • بوابة عمارة
    • بوابة ألمانيا
    • بوابة عقد 1960
    • بوابة فنون
    • بوابة برلين
    • بوابة متاحف
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.