القديس ألبان
القديس ألبان (بالإنجليزية: Saint Alban) ألبانوس (باللاتينية: Albanus) ويوصف بأنه أول شهيد مسيحي من البريطانيين.[1] يوضع ألبان مع زميليه القديسين يوليوس وهارون بأنهم ثلاثة شهداء سجل في زمن بريطانيا الرومانية (وأطلق اسم "أمفيبالوس" لاحقا على كاهن قيل أنه حماه). وتروي الحكايات المسيحية أنه تم قطع رأسه في مدينة ويرولاميوم الرومانية (وهي الآن بلدة سانت ألبانز الحديثة) في خلال القرن الثالث أو الرابع، وقد احتفل الناس بطائفته هناك منذ العصور القديمة.
القديس ألبان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 3 |
الوفاة | 305 |
سبب الوفاة | قطع الرأس |
مواطنة | روما القديمة |
الحياة العملية | |
المهنة | جندي |
الحكاية
أكثر السجلات المقبولة عن حياته ترجع إلى صفحات التاريخ الكنسي بقلم بيد. وفقا لهذا السجل، فقد كان ألبان وثنيا يعيش في مدينة ويرولاميوم (وهي الآن بلدة سانت ألبانز في هيرتفوردشاير)، وذلك عندما بدأ اضطهاد المسيحيين، وهرب أحد رجال الدين بحياته ولجأ في بيت ألبان. فحماه وأعطاه الأمان، وبعد عدة أيام، تأثر ألبان بمأثرته وتم تعميده. أتى مبعوثو الحاكم لاحقا لتفتيش البيت، وأخفى ألبان نفسه في عباءة ضيفه وسلم نفسه في مكانه. وتم جره أمام الحاكم وتم جلده وحكم عليه بالموت عندما ظل يرفض أن ينكر إيمانه. وعندما قادوه إلى مكان إعدامه، أوقف ألبان مياه أحد الأنهار لكي يعبروا دون أن يبتلوا، وفتح نافورة من الماء لتتدفق على قمة التل الذي قطع به رأسه. وتنصر الذي كان سيعدمه، وعوقب الرجل الذي حل محله بالعمى بعد أن ضربه الضربة القاتلة. ونستطلع من نسخة لاحقة من الأسطورة بأن اسم رجل الدين كان أمفيبالوس، وبأنه رجم حتى الموت مع بعض من رفاقه، بعد ذلك ببضعة أيام في ريدبورن، والتي تبعد أربعة أميال من سانت ألبان. ومن الصعب تحديد بذور الحقيقة تحت هذه الأساطير.
المصادر الرئيسية
أول مصدر يذكر ألبان هو قسطنطيوس في سيرته عن القديس جرمانوس دي أوسير، وكتبت في عام 480 م. لكن التفاصيل الأخرى المعطاة هناك حول فتح قبر القديس ألبان وأخذ الآثار الموجودة بداخله هي زيادات لاحقة، كما تم اكتشافه مؤخرا. من المحتمل أن الأسطورة الكاملة كما رواها بيد كانت ما تزال قيد الوجود في النصف الأول من القرن السادس، واستعان بها غيلداس قبل عام 547. ومن المحتمل أيضا أن اسم أمفيبالوس مشتق من بعض نسخ الأسطورة التي سميت فيها عباءة رجل الدين أمفيبالوس؛ لأن جيفري أوف مونموث، أحد أوائل الشهود عن اسم أمفيبالوس، قام بنفس الخطأ بالضبط في المقطع الآخر، إذ حول الكساء المدعو أمفيبالوس إلى اسم قديس. ومما قيل، فمن المؤكد بأن القديس ألبان كان مبجلا في إنجلترا منذ القرن الخامس. علاوة على ذلك، اسمه كان معروفا حوالي السنة 580 للشاعر فينانتيوس فورتوناتوس، في جنوب الغال، الذي حياه في الجملة في كتاب كارمينا:
("بريطانيا المثمرة تتفاخر باسم ألبان العظيم.") Albanum egregium fecunda Britannia profert.
العيد
ما زال يحتفي بعيده منذ القدم، والذي يقع في يوم 22 يونيو، ويحتفل به في كافة أنحاء إنجلترا. أما عيد القديس أمفيبالوس فهو غير مشهور الآن، لكنه يبدو بأنه كان يحتفي به سابقا في يوم 25 يونيو. في بعض التطورات التالية للأسطورة يظهر ألبان كجندي زار روما، واختلطت قصته أيضا مع قصة قديس آخر يدعى ألبان أو ألبينوس، واستشهد في ماينتس.
مصادر
- هذه المقالة تتضمن معلومات مترجمة من دائرة المعارف الكاثوليكية (1913) وهي تحت إطار الملكية العامة.
- بوابة أعلام
- بوابة إنجلترا
- بوابة المسيحية
- بوابة روما القديمة