الفوسفات في الجزائر

تملك الجزائر[1] ، [2]أكبر مصنع لإنتاج الفوسفات في إفريقيا، بالشراكة مع جمهورية الصين الشعبية. في محافظة "تبسة" قرب الحدود التونسية. وتبلغ قيمته الإستثمار نحو 6 مليارات دولار وسيمكن من خلق قرابة 3000 وظيفة منها 1500 وظيفة ثابتة، وتهدف الجزائر إلى جلب ملياري دولار سنوياً من تصدير قرابة 10 ملايين طن سنوياً من الفوسفات من هذا المصنع الواقع فوق "منجم عقلة أحمد".

وكانت الجزائر قد قررت تحويل بوصلة استغلال الثروات الباطنية نحو الفوسفات، كبديل مكمل للذهب الأسود الذي تراجعت مداخيل البلاد من بيعه بنحو الثلثين منذ تهاوي أسعاره في السوق الدولي. وبحسب التصنيف العالمي للدول المنتجة للفوسفات، فإن الجزائر تحتل المركز السادس عالمياً، وتملك احتياطيات تقدر بنحو ملياري طن، لكنها لم تستغل بشكل كبير تجارياً. وتراهن الحكومة الجزائرية على رفع صادرات البلد من هذه الثروة الباطنية غير المستغلة بحلول 2020 إلى 30 مليون طن سنوياً، ما سيسمح بتوفير ما بين 7 إلى 8 مليارات دولار سنوياً وبمساهمة تقدر بنحو 16% من صادرات الجزائر، ليصبح الفوسفات ثاني مصدر للإيرادات المالية بعد الغاز والنفط. هذا المشروع سيقفز بالجزائر إلى مصاف الدول الكبرى في إنتاج الفوسفات، ويساهم في تقليص التبعية للبترول. مناجم للفوسفات غرب البلاد التي تم اكتشافها، بحجم استثمارات يفوق ثلاثة مليارات دولار، ما سيرفع صادرات البلاد من الأسمدة".

موقع الحقل

يقع الحقل المنجمي، بلاد الحدبة، على مسافة 120 كيلومتر جنوب ولاية تبسة، وهو أحد أكبر الحقول في إفريقيا، ولا يبعد عن منجم جبل العنق، إلا بـ20 كيلومترا شرقا، والذي ينتج حاليا نحو مليون طن سنويا، وسيمتد المشروع إلى 4 ملاحق، عبر لعوينات، وادي الكبريت، قالمة، و عنابة، وهذا ما سيمكنه من رفع قدرته الإنتاجية إلى 10 ملايين طن سنويا.

قيمة الاستثمار

تبلغ قيمته الاستثمار نحو 6 مليارات دولار وسيمكن من خلق قرابة 3000 وظيفة منها 1500 وظيفة ثابتة، وتهدف الجزائر إلى جلب ملياري دولار سنوياً من تصدير قرابة 10 ملايين طن سنوياً من الفوسفات من هذا المصنع الواقع فوق منجم عقلة أحمد.

أرباح المشروع

أكدت الدرسات أن المشروع، سيحقق أرباحا تتراوح ما بين 1.5 و2 مليار دولار، وسيسمح من تسويق الفوسفات محليا وأيضا إلى الأسواق العالمية، من خلال استخراج نحو 1,5 مليون طن سنويا من حمض الفوسفور، ومثله تقريبا من مادة الأمونياك، و4 ملايين طن سنويا من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية، وهو ما سيغلق الباب أولا في وجه المستوردين لمادة تملك الجزائر احتياطيا يبقى لعقود من الأزمان، قدرها الخبراء بملايير الأطنان. وحسب مختصين، فإن توفر هذه المادة في السوق المحلي، سترفع من مؤشر الإنتاج الفلاحي، وتوفر آلاف مناصب الشغل.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

    • بوابة الجزائر
    • بوابة شركات
    • بوابة طاقة
    • بوابة تعدين
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة زراعة
    • بوابة طبيعة
    • بوابة علم البيئة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.