العلاقات البريطانية الأيرلندية

العلاقات بين أيرلندا والمملكة المتحدة وتُسمى أيضًا بـ العلاقات الأيرلندية البريطانية، أو العلاقات الأنجلو أيرلندية، هي العلاقات بين جمهورية أيرلندا والمملكة المتحدة. تشارك الإدارات الثلاث المفوضة للمملكة المتحدة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية والملحقات الثلاثة للتاج البريطاني[1] في جزر مان وجيرزي وغيرنزي في الهيئات متعددة الأطراف المنشأة بين الدولتين.[2]

العلاقات البريطانية الأيرلندية

ارتبطت جميع هذه المناطق سياسيًا منذ القرن السابع عشر على الأقل، ووصلت إلى ذروة التنسيق في عام 1801 مع إنشاء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا. انفصل نحو خمسة أسداس مساحة جزيرة أيرلندا عن المملكة المتحدة في عام 1921 وأُسست الدولة الأيرلندية الحرة. تأثرت العلاقات بين الدولتين بشكل كبير بالقضايا الناشئة بسبب تاريخهما المشترك (والمضطرب في كثير من الأحيان واستقلال الدولة الأيرلندية الحرة وحكم أيرلندا الشمالية. وشمل ذلك تقسيم أيرلندا وشروط انفصالها، وعلاقتها الدستورية مع المملكة المتحدة والتزاماتها بعد الاستقلال، واندلاع العنف السياسي في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك فإن المستوى العالي للتجارة بين الدولتين، وموقعهما الجغرافي القريب، ومكانتها المشتركة كجزر في الاتحاد الأوروبي (حتى انسحاب بريطانيا)، واللغة المشتركة والروابط الثقافية والشخصية الوثيقة دلّت على أنّ كلتا الدولتين تتابع التطورات السياسية في جارتها عن كثب.

مُنح المواطنون الأيرلنديون والبريطانيون حقوقًا واستحقاقات متبادلة حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (مع عدد قليل من الاستثناءات الطفيفة) وتوجد منطقة سفر مشتركة بين أيرلندا والمملكة المتحدة تابعة للتاج. عمل المؤتمر الحكومي الدولي البريطاني الأيرلندي كمنتدى رسمي للتعاون بين حكومتي أيرلندا والمملكة المتحدة في الأمور ذات الاهتمام المشترك بشكل عام، وفيما يتعلق بأيرلندا الشمالية بشكل خاص. تعمل هيئتان أخريان هما المجلس البريطاني الأيرلندي والجمعية البرلمانية البريطانية الأيرلندية، كمنتدى للمناقشة بين المديرين التنفيذيين والجمعيات في المنطقة، بما في ذلك المناطق المفوضة في المملكة المتحدة والمناطق الثلاثة التابعة للتاج. يجري التعاون بين أيرلندا الشمالية وأيرلندا بما في ذلك تنفيذ السياسات المشتركة في مناطق معينة من خلال المجلس الوزاري الشمالي الجنوبي. وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والتاويسيتش الأيرلندي إندا كيني العلاقة بين البلدين في عام 2014 بأنها «في أعلى مستوياتها على الإطلاق».[3]

انضمت كل من أيرلندا والمملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي (ثم المجموعات الأوروبية) في عام 1973. ومع ذلك كانت لا تزال تبعيات التاج الثلاثة خارج الاتحاد الأوروبي. أجرت المملكة المتحدة في يونيو 2016 استفتاء صوتت فيه الأغلبية لمغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن صوت غالبية الناخبين في أيرلندا الشمالية للبقاء في الاتحاد الأوروبي. أصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ساريًا منذ 31 يناير 2020، مع حل بعض القضايا العالقة في نهاية فترة انتقالية حتى 31 ديسمبر 2020.

النزاعات بعد الاستقلال

تقسيم الحدود

قرر مجلس برلمان أيرلندا الشمالية في اليوم التالي لتأسيس الدولة الأيرلندية الحرة إرسال خطاب إلى الملك من أجل الانسحاب من الدولة الأيرلندية الحرة مباشرة،[4] ونشأت حاجة إلى تسوية حدود متفق عليها بين الدولة الحرة الأيرلندية وأيرلندا الشمالية. ولحل هذه المسألة شُكِّلت لجنة ضمّت ممثلين عن حكومة الدولة الحرة الأيرلندية، وحكومة أيرلندا الشمالية، وحكومة المملكة المتحدة التي ترأست اللجنة. توصلوا إلى حل في النهاية وبعد بعض الجدل لكن ليس من قبل اللجنة إنما بالاتفاق بين المملكة المتحدة (بما في ذلك أيرلندا الشمالية) والدولة الأيرلندية الحرة.

الحرب التجارية الانجليزية أيرلندية

نشأ نزاع آخر في عام 1930 حول مسألة رفض الحكومة الأيرلندية تعويض المملكة المتحدة بالأقساط السنوية. استُحقت هذه الأقساط بسبب قروض مولتها الحكومة ومُنحت للمزارعين الأيرلنديين قبل الاستقلال للسماح لهم بشراء مزارعهم من الملاك. كان الهدف من هذه القروض هو معالجة قضية ملكية الأراضي في أيرلندا والتي نشأت عن حروب القرن السابع عشر. أدى رفض الحكومة الأيرلندية لإرجاع الأموال التي جمعتها من هذه القروض إلى الحكومة البريطانية إلى حرب تجارية انتقامية بين الدولتين منذ عام 1932 وحتى عام 1938، وهي فترة عرفت باسم الحرب التجارية الإنجليزية الأيرلندية أو الحرب الاقتصادية.

كانت المملكة المتحدة أقل تأثرًا بالحرب الاقتصادية، لكن الاقتصاد الأيرلندي تعطل تقريبًا بسبب هروب رأس المال. ارتفعت البطالة للغاية وفاقمت آثار الكساد الكبير من الصعوبات. حثّت الحكومة الناس على دعم المواجهة مع المملكة المتحدة باعتبارها معاناة وطنية يتقاسمها المواطنون. أدّت الضغوط وخاصة من المنتجين الزراعيين في أيرلندا والمصدرين في المملكة المتحدة إلى اتفاق بين الحكومتين في عام 1938 لحل النزاع.

أُنشأت العديد من الصناعات خلال هذه الحرب الاقتصادية. وتحقق استبدال كامل تقريبًا للواردات في العديد من القطاعات[5] من خلال فرض حاجز تعريفي للحماية. أثبتت هذه الصناعات قيمتها خلال سنوات الحرب لأنها قللت من الحاجة إلى الواردات. أُزيلت جميع الرسوم المفروضة خلال السنوات الخمس بموجب شروط اتفاقية التجارة الإنجليزية الأيرلندية الناتجة، ولكن كان لا يزال يحق لأيرلندا فرض رسوم جمركية على الواردات البريطانية لحماية الصناعات الأيرلندية الناشئة. كان على أيرلندا دفع مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني لمرة واحدة إلى المملكة المتحدة (على عكس السداد السنوي البالغ ,000250 جنيه إسترليني على مدى 47 سنة أخرى). كان يمكن القول إنَّ النتيجة الأكثر أهمية هي عودة ما سمي بموانئ المعاهدات، وهي ثلاثة موانئ في أيرلندا احتفظت بها المملكة المتحدة كقواعد سيادية بموجب شروط المعاهدة الإنجليزية الأيرلندية. سهّل تسليم هذه الموانئ تبني موقف الحياد الأيرلندي خلال الحرب العالمية الثانية وجعل من الصعب على بريطانيا ضمان سلامة المحيط الأطلسي.[6]

المادتان الثانية والثالثة واسم أيرلندا

تبنت أيرلندا دستورًا جديدًا في عام 1937. وأعلن فيه أنَّ أيرلندا دولة مستقلة ذات سيادة، لكنه لم يعلن صراحة أنَّ أيرلندا جمهورية. ومع ذلك فقد غير اسم الدولة من الدولة الحرة الأيرلندية إلى أيرلندا. كما تضمن بنود وحدوية عن أيرلندا الشمالية، نصَّ على أنَّه «تتكون الأراضي الوطنية للدولة الأيرلندية من جزيرة أيرلندا بأكملها» (المادة 2).

قبلت المملكة المتحدة في البداية تغيير الاسم إلى لأيرلندا.[7] وقامت بعد ذلك بتغيير ممارساتها وأقرّت تشريعًا ينص على أنه يمكن تسمية الدولة الأيرلندية في القانون البريطاني. كانت المملكة المتحدة مدعومة لبعض الوقت من قبل بعض دول الكومنولث الأخرى. وبحلول منتصف الستينيات كان اسم أيرلندا الاسم الدبلوماسي المقبول للدولة الأيرلندية.

أدّى الخلاف خلال عهد المشاكل إلى طلب إيقاف طلب تسليم المشتبهين الإرهابيين من قبل المحكمة العليا في أيرلندا ما لم يُستخدم اسم أيرلندا. تطلبت العلاقات الإيجابية المتزايدة بين الدولتين أن تبتكر الدولتان حلولًا غريبة للخلافات. على سبيل المثال: لم توافق المملكة المتحدة على تسمية ماري روبنسون كرئيسة لأيرلندا في زيارة رسمية للملكة إليزابيث الثانية (وهي أول زيارة من نوعها في تاريخ الدولتين) واتفقتا على الإشارة إليها بدلًا من ذلك باسم الرئيسة روبنسون من أيرلندا.

مقارنة بين البلدين

هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:

جمهورية أيرلندا المملكة المتحدة
العلم
الشعار
عدد السكان (نسمة) 66.02 مليون[8] 4.76 مليون[8]
الكثافة السكانية (ن./كم²) 272.25 67.74
العاصمة لندن دبلن
اللغة الرسمية لغة إنجليزية، اللغة الويلزية اللغة الأيرلندية، لغة إنجليزية، Hiberno-English 
العملة جنيه إسترليني Irish pound ، يورو، Irish euro coins 
الناتج المحلي الإجمالي (بليون دولار) 2.62 تريليون[9] 333.73 مليار[10]
الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بليون دولار 2.72 تريليون[11] 318.16 مليار[11]
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد دولار أمريكي 43.88 ألف[12] 61.13 ألف[12]
الناتج المحلي الإجمالي للفرد دولار أمريكي 40.23 ألف[13]
مؤشر التنمية البشرية 0.907[14] 0.916[15]
رمز المكالمات الدولي +44 +353
رمز الإنترنت .uk، .gb[16][17] .ie
المنطقة الزمنية توقيت غرينيتش، توقيت غرب أوروبا 00، ت ع م+01:00، Europe/Dublin 

مدن متوأمة

في ما يلي قائمة باتفاقيات التوأمة بين مدن بريطانية وأيرلندية:

منظمات دولية مشتركة

يشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:

علم المنظمة اسم المنظمة تاريخ انضمام المملكة المتحدة تاريخ انضمام جمهورية أيرلندا
وكالة الفضاء الأوروبية28 مارس 1978?
بنك التنمية الآسيوي19662006
الاتحاد الأوروبي1973[19][20]1973
وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف12 أبريل 198827 أكتوبر 1989
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية2 مايو 1961?
الأمم المتحدة24 أكتوبر 194514 ديسمبر 1955
الوكالة الدولية للطاقة?[21]?[21]
الفريق المعني برصد الأرض??
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية?[22]?[22]
منظمة التجارة العالمية1995?
منظمة الشرطة الجنائية الدولية?[23]?[23]
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا25 يونيو 197325 يونيو 1973
مؤسسة التنمية الدولية24 سبتمبر 196022 ديسمبر 1960
نظام تحكم تكنولوجيا القذائف1987[24]1992[24]
يونسكو4 نوفمبر 1946[25][26]3 أكتوبر 1961[25]
مجلس أوروبا5 مايو 1949?
الاتحاد البريدي العالمي?[27]?[27]
البنك الدولي للإنشاء والتعمير27 ديسمبر 19458 أغسطس 1957
المنظمة الهيدروغرافية الدولية?[28]?[28]
الاتحاد الدولي للاتصالات24 فبراير 1871[29]8 ديسمبر 1923[29]
مؤسسة التمويل الدولية20 يوليو 195611 سبتمبر 1958
المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية19601965
المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية18 يناير 19677 مايو 1981
مجموعة أستراليا19851985
مجموعة الموردين النوويين?[30]?[30]

وصلات خارجية

مراجع

  1. "Guidance for users". UK Treaties Online. London: Foreign and Commonwealth Office. 2012. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2012. The database includes the names of the Overseas Territories and the Crown Dependencies of the United Kingdom which have been specifically included in the UK’s treaty obligations, either at the time of ratification or accession, or subsequently. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Turpin, Colin; Tomkins, Adam (2007), British Government and the Constitution: Text and Materials Law in Context (الطبعة 6), Cambridge: مطبعة جامعة كامبريدج, صفحة 242, ISBN 0521690293, The United Kingdom and Irish Governments agreed in 1999 on the establishment of a North-South Ministerial Council in accordance with Strand Two of the Belfast Agreement. (See Agreement on the North/South Ministerial Council, CM 4708/2000.)

    The Irish and British Governments also agreed in 1999 on the establishment of a British-Irish Council, in accordance with Strand Three of the Belfast Agreement and as a concession to Unionist concerns about an institutionalised participation of the Republic of Ireland in the affairs of the Province. (See Cm 4710/2000.) This Council comprises representatives of the Irish and British Governments, of the devolved administrations in Northern Ireland, Scotland, and Wales, and of the three Crown dependencies of Jersey, Guernsey and the Isle of Man.
    الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  3. "Anglo-Irish relations 'at peak'". Belfasttelegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Northern Ireland Parliamentary Report, 7 December 1922". Stormontpapers.ahds.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Ó Gráda, Cormac (1997). A Rocky Road: The Irish Economy Since the 1920s. Manchester University Press. صفحة 45. ISBN 9780719045844. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Winston Churchill (1959). The Second World War. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. The Manchester Guardian, 30 December 1937 Britain accepts new name for the Free State. Full text of British Government's communiqué cited in Clifford, Angela, The Constitutional History of Eire/Ireland, Athol Books, Belfast, 1985, p153. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. تعداد السكان، الإجمالي نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. إجمالي الدخل القومي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 24 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 31 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. Human Development Reports نسخة محفوظة 21 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. Human Development Reports نسخة محفوظة 21 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. Ruling the Root: Internet Governance and the Taming of Cyberspace - Milton L. Mueller - Google Books نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. [Gllug] Official country code for Britain = GB or UK?
  18. Liverpool - Großbritannien - Stadt Köln نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. A growing Community – the first Enlargement | European Union نسخة محفوظة 27 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. "Financial Times". مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. Member States | OPCW نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. INTERPOL member countries نسخة محفوظة 22 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. MTCR Partners – MTCR نسخة محفوظة 28 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. List of UNESCO Member States | United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization نسخة محفوظة 14 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  26. Britain Confirms Its Plan To Quit A 'Harmfully Politicalized Unesco - The New York Times نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. Universal Postal Union – Member countries نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  28. IHO Membership نسخة محفوظة 5 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. List of Member States نسخة محفوظة 1 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. https://web.archive.org/web/20190608115124/http://www.nuclearsuppliersgroup.org/en/participants1. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
    • بوابة السياسة
    • بوابة أيرلندا
    • بوابة علاقات دولية
    • بوابة المملكة المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.