السعودية في الصراع العربي الإسرائيلي

السعودية في الصراع العربي الإسرائيلي هي مواقف المملكة العربية السعودية خلال الصراع العربي الإسرائيلي تخللها مشاركة الجيش العربي السعودي ضد إسرائيل خلال حروب حرب 1948 و العدوان الثلاثي على مصر 1956 و حرب 1967 و حرب الإستنزاف و حرب أكتوبر 1973 ، و شملت خلالها مبادرات سلام سعودية أو حلول شاملة للصراع العربي الإسرائيلي مثل مبادرة السلام السعودية 1982 خلال القمة العربية في فاس بالمغرب و مبادرة السلام السعودية 2002 خلال القمة العربية في بيروت

حروب السعودية ضد إسرائيل

الجهاد السعودي ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

مع بداية المناوشات أرسل مفتي فلسطين أمين الحسيني والهيئة العربية العليا في فلسطين مندوباً إلى ملك السعودية الملك عبد العزيز آل سعود ، لطلب المساعدة، فأمر الملك عبد العزيز آل سعود بإرسال كمية من الذخيرة والبنادق إلى الثوار في فلسطين، وتبرع الشعب السعودي بمبلغ خمسة ملايين ريال سعودي.نص الصفحة.[1] وأمر الملك عبد العزيز آل سعود بإرسال فرقة كاملة من الجيش السعودي وفتح باب التطوع للشباب السعودي للجهاد في فلسطين وتوجهت الدفعة الأولى بالطائرات، فيما أرسلت بقية السرايا بالبواخر.وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة قرابة ثلاثة آلاف ومائتي ضابط وجندي، وفقاً لعدد من الكتب التي رصدت تلك العلاقات السعودية الفلسطينية.[1]

وتعددت المواقع والمعارك التي شاركت فيها القوات السعودية والمجاهدين السعوديين على أرض فلسطين. ومن أهم المواقع والمعارك التي شارك فيها الجيش السعودي ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين معركة دير سنيد و أسدود و نجبا و المجدل و عراق سويدان و الحليقات وبيرون إسحاق كراتيا و بيت طيما و بيت حنون و بيت لاهيا و غزة و رفح[؟] و العسلوج ووتبة الجيش وعلى المنطار والشيخ نوران.[1] وقامت القوات السعودية بنسف أنابيب المياه. وعرقلة سير القوافل التي كانت تـُـمـوِّن الجيش الإسرائيلي. واشتركت القوات السعودية في القتال على الخطوط الأمامية ضد القوات الإسرائيلية في غزة والمجدل. ودير سنيد. وأسدود. ونيتسايم جنباً إلى جنب مع القوات المصرية.[1]

كما حصلت معركة مع القوات الإسرائيلية عين خفر قرب قناة السويس، وقام فيها 8300 جندي سعودي بالصمود والتصدي للجيش الإسرائيلي المكون من 31600 جندي بعد اشتباك ومحاصرة للجنود السعوديين لمدة 4 أيام، صمد فيها وانتصرت القوات السعودية وانتهت المعركة بأسر 476 جندياً إسرائيلياً و1784 شهيداً من الجنود السعوديين.[1][2]

العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م

أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وقفت السعودية بكل ثقلها إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقد قدمت السعودية لمصر في 27 أغسطس 1956 (100 مليون دولار) بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي وفي 30 أكتوبر أعلنت السعودية التعبئة العامة لجيشها لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر. و قامت باستضافة الطائرات المصرية الهاربة من العدوان في قاعدة الملك فيصل الجوية شمال غرب المملكة وتمكينها من النجاة من الغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها الطائرات المصرية، وقامت المملكة بوضع مقاتلات نفاثة من طراز فامبير تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية تحت تصرف القيادة المصرية وقد شارك هذا السرب في الحرب وتنفيذ ماطلبته القيادة المصرية، وقدم دمر بالقصف الإسرائيلي 20 طائرة حربية سعودية من نوع فامبير و إستشهد فني الطائرات السعودي علي الغامدي في القصف [3]

وشارك في الحرب ضد إسرائيل (كمتطوعين) اثنان من ملوك السعودية هم الملك سلمان و الملك فهد (عندما كانوا أمراء آنذاك) [4]

حرب 1967 و حرب الإستنزاف

في حرب 1967م و حرب الإستنزاف شارك الجيش السعودي في الجبهة الأردنية في معركة الكرامة و غور صافي وقدمت خلالها العديد من الشهداء منهم الملازم أول راشد بن عامر الغفيلي اللذي استشهد في عام 1967 ، وقامت أيضاً السعودية بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية بنتيجة الحرب.فارسلت السعودية إلى مصر 41 مليون جنيه استرليني، وإلى الأردن 17 مليون جنيه استرليني.[5]

حرب أكتوبر 1973

حرب أكتوبر أو حرب يوم الغفران هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973. بدأت الحرب في يوم 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وشاركت القوات السعودية في الحرب العربية-الإسرائيلية، ضمن الجبهة السورية، في الجولان وفي تل مرعي وخاض الجيش السعودي معارك طاحنة مع الوحدات الإسرائيلية. وقامت السعودية بإعلان حظر نفطي لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967" [6]، وأعلنت أنها ستوقف إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد إسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق.

الموقف من كامب ديفيد 1978

الحكومة السعودية كانت من أشد المعارضين لإتفاقية الكامب ديفيد وعند توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قامت السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر ووصفت السعودية السادات بأنه خان الدول العربية ، و لكن عادت العلاقات عام 1987م.

مبادرة السلام السعودية 1981 - 1982

في نيسان[؟]/أبريل 1981 وفي أثناء زيارة إلى عدة دول في الشرق الأوسط، دعا وزير الخارجية الأمريكي ألكسندر هيغ إلى قيام شرق أوسط جديد. حيث قال:

«إن النزاع العربي الإسرائيلي يجعل بعضاً من أوثق أصدقائنا منقسمين على أنفسهم. والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط لا يمكن حمايتها إلا بإستراتيجية لا تغفل تعقيدات المنطقة ولا التهديد بحدوث تدخل خارجي. والولايات المتحدة تعتبر عملية السلام، والجهود المبذولة لمواجهة التهديدات السوفييتية والإقليمية، تعزّز بعضها بصورة متبادلة، فإذا كان أصدقاؤنا العرب على استعداد أكبر لركوب المخاطر من أجل السلام مع الإسرائيليين فإن التعاون في مجال الأمن سيكون سهلاً، باعتباره تعاوناً ضرورياً لردع أي تدخل سوفييتي ولردع الدول العاملة لحسابه»

. جاء الرد من الرياض، في 7 أغسطس/آب 1981، بمبادرة الأمير فهد ولي العهد السعودي، المكونة من ثمانية مبادئ هي:

رفضت مصر المبادرة فوراً، وأعلنت عن تمسكها باتفاقية كامب ديفيد. وفي 9 أغسطس/آب، رفضها أيضاً مناحيم بيغن. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان جاء فيه[8]

«إن إسرائيل ترى في الاقتراح السعودي خطة لتدميرها على مراحل، وبموجب هذا الاقتراح فإن الاعتراف بإسرائيل تبعاً لذلك ليس سوى وهم. وأن هذه الخطة تناقض اتفاقية كامب ديفيد»

. أعلنت المجموعة الأوروبية أن المبادرة تشكل أساسا للتفاوض، أما الولايات المتحدة فتجاهلت المبادرة ولم تتخذ أي موقف واضح منها. تباين الموقف العربي بين الرافض كسوريا والعراق، بينما أعربت دول أخرى عن الدعم. قيادة وكوادر حركة فتح داخل منظمة التحرير الفلسطينية، رفضتها بعنف، [9]، حيث أعلن فاروق القدومي "إن الظروف غير مناسبة لحل سلمي، وإن الفلسطينيين يرفضون النقطة السابعة في المشروع رفضا قاطعا"[10] إلأ أن ياسر عرفات دعم المبادرة حيث نقل عنه جورج حاوي، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، قوله: «استعدوا للضربة، ولقد أديتم بضغطكم هذا إلى موقف سيؤدي إلى رفع الغطاء العربي عنا، واللهم اشهد أني بلغت». قامت السعودية بسحب مشروعها في قمة فاس في نوفمبر 1981 وذلك إثر الضغوط التي مورست عليها. حيث قال الناطق الرسمي وقتها:

«نظراً لإيمان المملكة التام بأن أي إستراتيجية عربية يجب أن تحظى بالتأييد الجماعي لكي تستطيع دفع الموقف العربي إلى الأمام، فقد قام الوفد السعودي بسحب المشروع مؤكداً لمؤتمر القمة أن المملكة العربية السعودية على استعداد تام لأن تقبل أي بديل يجمع عليه العرب.[11]»

يعتقد العديد من الباحثين أن إفشال المبادرة السعودية كان أساسيا لإتمام عملية غزو لبنان في العام الذي تلاها. حيث بدأت إسرائيل بالتحضير الفوري للعملية وانتظرت الحصول على الضوء الأخضر الأمريكي.[12]

مبادرة السلام السعودية 2002

مبادرة السلام العربية هي مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وكانت في عام 2002. وقد تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية في القمة العربية في بيروت. وقد نالت هذه المبادرة تأييدًا عربيًا. وفي ما يلي النص الحرفي لمبادرة السلام العربية: " مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في دورته الرابعة عشرة.

إذ يؤكد ما أقره مؤتمر القمة العربي غير العادي في القاهرة في حزيران/يونيو 1996 من أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما مقابلا تؤكده إسرائيل في هذا الصدد.

وبعد أن استمع إلى كلمة عبد الله بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، التي أعلن من خلالها مبادرته داعيا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذا لقراري مجلس الأمن (242 و338) والذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وذلك مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.

مخطط المبادرة

الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، صاحب المبادرة.

وانطلاقا من اقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف.[13]

  • - يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
  • - كما يطالبها القيام بما يلي:[14]
  • الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، والأراضي التي ما ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
  • التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
  • قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو (حزيران) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
  • - عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
  • اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
  • إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
  • - ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
  • - يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.
  • - يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة.
  • - يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تاكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي.

حرب تموز 2006

ألقت الحكومة السعودية باللوم على "عناصر" في داخل لبنان في العنف مع إسرائيل، وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن السعودية "تود أن تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها، دون رجوع إلى السلطة[؟] الشرعية في دولتها، ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية، فتوجد بذلك وضعاً بالغ الخطورة، يُعّرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار، دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول." ويعتبر هذا الموقف انتقاد صريح على غير العادة موجه إلى جماعة حزب الله وأنصارها الإيرانيين

حرب غزة ديسمبر 2008 - يناير 2009

دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية إسرائيل إلى الوقف الفوري للهجوم. و قررت الحكومة السعودية بعد انعقاد مؤتمر الكويت الاقتصادي منح 1[؟] مليار دولار لإعادة أعمار قطاع غزة.

حرب غزة 2014

دعت الحكومة السعودية إلى وقف العدوان الاسرائلي على غزة فوراً، [15] وانتقدت عدم إدانة إسرائيل بشكل مباشر في مجلس الأمن.[16]

المواقف الشعبية

في عام 1947 في محافظة رأس تنورة نظم المعارض السعودي ناصر السعيد مظاهرة ضد قرار تقسيم فلسطين [17] ، و في يونيو من عام 1967 قام متظاهرين سعوديين بالهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة الظهران بسبب دعمها لإسرائيل في نكسة 67 [18] ، و في عام 2002 تظاهر سعوديين تضامناً مع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية في مدينة الظهران [19] و مدينة سكاكا [20] و مدينة صفوى ، و في يوليو 2006 خرج مظاهرة مؤيدة لحزب الله اللبناني[؟] في محافظة القطيف [21] ، و في نهاية 2008 و بداية 2009 خرجت مظاهرتين للتضامن مع غزة واحدة منها القطيف و الثانية في الرياض و إنتهت الأخيرة باعتقال الناشطين محمد العتيبي وخالد العمير.[22] ، و هناك سعوديين ذهبوا إلى فلسطين و شاركوا في القتال (كمتطوعين) و منهم السعودي فهد المارك اللذي اطلق اسمه على أحد الشوارع الفلسطينية المؤدية إلى مدينة طولكرم و يعد فهد المارك أحد المتطوعين العرب اللذين استشهدوا في فلسطين بعد مشاركته بحرب 1948 [23] ، بينما هناك من وقع منهم أسير في السجون الإسرائيلية مثل سلطان الرويلي [24]

السعودية واللاجئون الفلسطينيون

هناك الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين اللذين يقيمون في السعودية منذ عام 1948 و هم يقيمون في المدن السعودية بشكل طبيعي وليس كما يحصل في لبنان و سوريا حيث يعيشون حياة المخيمات، وافتتحت المملكة العربية السعودية عدة مشاريع في فلسطين أهمها مشروع إعادة الإسكان في غزة حيث يحتوي المشروع على وحدات سكنية ومدارس وواسواق تجارية ومراكز صحية ومركز مجتمعي وروضة أطفال ومساجد.مر مشروع السكن بثلاث مراحل حيث طلبت السعودية من قطاع غزة خطط هندسية تفصيلية للمنازل المدمرة محددة فيها كميات مواد البناء من أسمنت وحديد وما يتعلق بالاعمار [25] وبدات السعودية بالبناء وأسمت السعودية المرحلة الأولى الحي السعودي 1 ويتكون من 752 وحدة سكنية مع جميع الخدمات، [26] والمرحلة الثانية تم تسميتها الحي السعودي 2 ويتكون من 760 وحدة سكنية مع جميع الخدمات.[27][28] والمرحلة الثالثة تم تسميتها الحي السعودي 3 وسيتم الانتهاء منه في 2015.[29] بمن السعودية العديد من المدارس وساعدت في بناء منازل أخرى في قطاع غزة.

في عام 2013م اعلنت وكالة الانباء الفلسطينية ان محمود عباس تلقى 100 مليون دولار من السعودية لمواجهة الأزمة المالية.[30] وفي عام 2014م قامت السعودية بتمويل اعمار غزة ب500 مليون دولار أمريكي.[31]

مراجع

  1. شجاعة الملك المؤسس وبسالة الجنود السعوديين خلّدهما التاريخ في حرب 48 نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. إلى وزير دفاعنا الهمام (ما بين حربين) نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. - الفريق الزهير : قفزت في الملجأ ... و إستشهد الغامدي .... و خسرنا عشرين طائرة - صحيفة المدينة - 13 - ابريل - 2012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. - نشطاء يستذكرون مشاركة الملك سلمان في صد العدوان الثلاثي على مصر - صحيفة سبق الإلكترونية - 26 - يناير - 2015 نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. قرارات مؤتمر القمة العربية الرابع بالخرطوم 29-8 : 1-9-1967 |اليوم السابع نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. https://web.archive.org/web/20071213150629/http://www.state.gov/r/pa/ho/time/dr/96057.htm Second Arab Oil Embargo, 1973-1974
  7. الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981، ص 357
  8. شؤون فلسطينية، العدد119، تشرين الأول1981، ص213_214
  9. آلان غريش "م.ت.ف تاريخ واستراتيجيات"، ص245
  10. المصدر السابق، ص245
  11. شؤون فلسطينية، العدد 122_132، كانون الثاني، 1982، ص225_230
  12. آلان، غريش، م.ت.ف تاريخ واستراتيجيات، ص246.
  13. النص الحرفي لـ«مبادرة السلام العربية» إسلام ويب، اريخ الولوج 2 يونيو 2012 نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
  14. بنود مبادرة السلام العربية الجزيرة، تاريخ الولوج 2 يونيو 2012 نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. "جريدة البشاير السعودية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي في غزة". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "غزة: السعودية تنتقد عدم إدانة إسرائيل بشكل مباشر". مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. - ناصر السعيد نهاية رجل شجاع -جريدة الأخبار اللبنانية-بتاريخ 19-5-2015 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  18. - الحركات العمالية و جماعات المعارضة في السعودية 1950 - 1975 (3/3) - موقع ما العمل - 30 - ديسمبر - 2014 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. - السعودية تمنع مظاهرة في الظهران - صحيفة البيان - 6 - ابريل - 2002 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  20. - السعودية لن تسمح بقيام مظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين - موقع ميدل ايست أونلاين - 4 - أبريل - 2002 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  21. - تفريق ثالث مظاهرة لشيعة السعودية دعما لحزب الله - الجزيرة نت - 5 - اغسطس - 2006 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. - السعودية تنتقد الهجوم الإسرائيلي على غزة و تعتقل شخصين حاولا الإحتجاج - موقع راديو سوا -3 - يناير - 2009 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. - مدخل مدينة طولكرن باسم مجاهد سعودي - العربية نت - 12 - يوليو - 2012 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  24. - مقابلة تلفزيونية على قناة المنار - موقع اليوتيوب - 19 - يوليو - 2008 نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
  25. وكالة فلسطين اليوم - أبو شهلا: مشاريع سعودية ستنفذ قريباً في غزة نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  26. السعودية تفتح 752 وحدة سكنية جنوب غزة نسخة محفوظة 25 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. "الحي السعودي 2" يحول معاناة "عقد من الزمن" لاستقرار !| فلسطين أون لاين نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. الرسالة نت - "السعودي 2" ينهي معاناة دامت لسنوات نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  29. وكالة الصحافة الفلسطينية - أونروا: سنبدأ ببناء الحي السعودي " 3" الشهر الحالي نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. You are being redirected نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. الحياة - السعودية تدعم إعمار غزة بـ500 مليون دولار وتنتقد الضعف العربي في الدفاع عن فلسطين نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة السعودية
    • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.