الحملة الصليبية في سنة 1101

هي حملة صليبية صغرى من ثلاث تحركات منفصلة في عام 1100 و1101 نُظمت على أثر نجاح الحملة الصليبية الأولى، وسُميت بحملة القلوب الضعيفة لعدد المشاركيين فيها بعد العودة من الحملة الصليبية الأولى، الحملة الصليبية في عام 1101 ارتفعت نتيجة تصدي الاتراك السلاجقة للحملات وهزيمة الصليبيين هزائم حاسمة في ثلاث معارك.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
الحملة الصليبية في سنة 1101
جزء من الحروب الصليبية
خريطة لغرب الأناضول وتظهر فيها الطرق التي سلكتها الجيوش الصليبية.
معلومات عامة
التاريخ صيف 1101
الموقع الأناضول
النتيجة نصر ساحق للمسلمين السلاجقة
المتحاربون
السلاجقة الأتراك
دانشمنديون
الكاثوليك،
ومسيحيو أوروبا الغربية
القادة
قلج أرسلان
رضوان بن تتش
انسليم الرابع
وليم الثاني النيافري
وليم التاسع دوق اكيتاين
هيو كونت فيرمانديوس
ولف الأول دوق بافاريا
الخسائر
قليلة نسبيا كثيرة

الحملة الصليبية الأولى الناجحة روجت للتعزيزات من قبل مملكة اورشليم المؤسسة حديثاً ومن بوب باشال الثاني خليفة بوب اورفان الثاني (الذي مات ولم يعرق بنتيجة الحملة الصليبية التي دعا لها), دعا باشال الثاني لحملة جديدة، بالذات الأشخاص الذين كانوا نذروا أنفسهم للحملة الصليبية ولم يغادروا أو الذين عادوا ادراجهم، والذين تم احتقارهم عند عودتهم لأوطانهم للضغط عليهم ليعودوا إلى الحملات الصليبية أو الفقراء الذين يريدون أن يذهبوا إلى الأرض المقدسة.

معركة مرسيفان

الصليبيون نظموا انفسهم في 5 فرق: بركانديان وهم قبيلة في شرق ألمانيا(ربما جاءوا من إسكندنافيا) والبيزنطيين والالمان والفرنسيين واللومبارديون (لومبارديون) وهم من أحد المقاطعات الإيطالية ال20 وعاصمتها ميلان, الاتراك هزموا الصليبيين في جبال في بافلاغونيا في مارسيفان، الأرض كانت مناسبة وجافة للاتراك، إضافة إلى وجود مساحات واسعة للتحرك.

استغرقت المعركة عدة أيام، في اليوم الأول تمكن الاتراك من ايقاف تقدم الجيوش الصليبية ومحاصرتها، في اليوم التالي قام الالمان بالإغارة على الاتراك ولكنهم لم يفشلوا فقط وانما لم يتمكنوا من العودة إلى الجيوش الصليبية مما اضطرهم لايجاد ملجأ في حصن قريب، وهذا يعني ان أي تعزيزات واتصالات مع الجيوش الصليبية قُطعت في حال وقوع اي هجوم عليهم.

اليوم الثالث كان هادئاً ولم يحدث فيه أي قتال تقريباً, لكن في اليوم الرابع اراد الصليبيون أن يخلصوا أنفسهم من الفخ الذي وقعوا فيه فقاموا بمهاجمة الاتراك مسببيين خسار ثقيلة لهم، لكن الهجوم فشل وانضم إلى قلج أرسلان رضوان بن تتش أمير حلب وامراء اخرين.

اللومبارديين الذين كانوا في الطليعة هُزموا والبشنكس (هم أقوام بدوية شبه تركية) هجروا ارض المعركة والالمان والفرنسيين تراجعوا ووقع راييموند في الفخ ولكن تم انقاذه، مخيم الصليبيين سقط والفرسان هربوا تاركين النساء والأطفال والقساوسة، معظم اللومبارديين قُتلوا أو اُسروا.

المصادر

      مصادر

      • تاريخ الحملات الصليبية لستيفين-رنسيمان
      • بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
      • بوابة الأديان
      • بوابة تركيا
      • بوابة التاريخ
      • بوابة العصور الوسطى
      • بوابة المسيحية
      • بوابة التاريخ الإسلامي
      • بوابة الدولة السلجوقية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.