التغير وتطوير التنظيمي

يؤكد الباحثون وخبراءالتطوير التنظيمي على ان لهذا الحقل مستقبلا مشرقا لأن أسسه وخصائصه ووسائله قد تطورت بشكل كبير في الوقت الحاضر. بالأعتماد على التجارب التي مر بها خلال العقود الخمس الأخيرة . فنموذج البحث التجريبي، والمدخل النظمي في فهم حركيه المنظمة، وكذلك استراتيجيات التغيير التي تركز على ثقافه فرق العمل والمنظمة، وادارة الجودة الشاملة، والتعلم التنظيمي، ونظم العمل عالية الأداء، كلها تدفع بهذا الأتجاه كما ان ابتكار المظمات الأفتراضيه الاخذة في الأنتشار المتصاعد ستعاضم من أهمية هذا الحقل وتجعله أكثر وملائمة للتعامل مع المنظمات لاسيما وان المرتكز الأساس لكليهما هو التغير والتكيف المتواصل . إذ أن الشيء الثابت في هذه المنظمات هو التغيير الذي يشكل في الوقت نفسه المادة الأساسية لكل مجالات التطوير التنظيمي. أضف إلى ذلك ان أستخدام التخطيط التنظيمي في عملية تطوير مختلف المواضيع الأستراتيجية هو الاخر مؤشر على حقيقة ان هذا الحقل أصبح اليوم موضع اهتمام الأدارة بأعتباره مجالا جيدا واساسيا في تطوير المظمات . الا انا هذا التوجه المتفاءل لا يمكن ان يتحقق مالم تستوعب المجالات الجديدة التي يتوجب الاهتمام في هذا الحقل . والتغير شيء يحدث في حياتنا اليومية، ويتجلى من حولنا في صور عديدة كتغير الأوضاع الأقتصادية والأجتماعيه والسياسية، تغير أنماط الأستهلاك تقدم التكنولوجيا, تغير أنماط الأدارة في المنظمات . وبأعتبار منظمة الأعمال عنصر مهم في الحياة الأقتصادية ونظام مفتوح يعيش التغير، فهي تنمو وتتطور وتتفاعل مع فرص وتحديات بيئتها التي تنشط بها . فالتغير ظاهرة طبيعية تقتضي تحول تلك المنظمات ن وضع قائم إلى وضع أخر مستهدف قد يضمن لها البقاء والأستمرارية في بيئة مضطربة ومعقدة. والتغير هو أحد المعطيات الدائمة في العمل الأداري لأي منظمة كانت، باعتبار أن التغيرات العالمية والمحلية، والداخلية والخارجية تؤثر على عمل تلك المنظمات. إدارة التغيير هو ثابت في كثير من حياتنا. في كل مكان حولنا، والتكنولوجيات، والعمليات، والناس، والأفكار، وغالبا ما تتغير الأساليب، التي تؤثر على الطريقة التي تؤدي المهام اليومية ونعيش حياتنا. وجود انتقال سلس عندما يحدث تغير مهم في أي حالة وسيقوم المشاركون الخاص اكتساب بعض المهارات القيمة من خلال هذه الورشة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2014)

سوف رشة عمل إدارة التغيير إعطاء أي أدوات زعيم لتنفيذ التغييرات على نحو أكثر سلاسة والحصول على تلك التغييرات المقبولة على نحو أفضل. ورشة العمل هذه أيضا إعطاء جميع المشاركين على فهم كيفية تنفيذ التغيير وبعض الأدوات لإدارة ردود فعلهم للتغيير. من أهم مظاهر التغير 1_التحول من التكنولوجيا المحدودة إلى العالية المتفوقه . 2_تحول من الأقتصاد المحلي إلى الأقتصاد العالمي. 3_التحول من القطاع العام إلى قطاع الخاص. 4_تحول من النظم المركزية إلى الامركزية. 5_قيام الأنفاقات العالمية والتكتلات لتأكيد الجودة وكسب المزيد من الأسواق. 6_الأنطلاق إلى أفاق الأبتكار والتطوير 7_زيادة المنافسة العالمية والضغوطات الخارجية

  • دوافع التغير

تشعر المؤسسة بضرورة التغيير للعديد من الأسباب ناتجة عن القوى المكونة لبيئتها الخارجية والداخلية : كالمتغيرات السياسية، الأقتصادية، المتغيرات الأجتماعية والثقافية والحضارية، المتغيرات التكنولوجيا حيث تعد تكنولوجيا الأعلام والأتصال(TIC) من أحدث مفرزات التطور العلمي والتكنولوجي

  • مبررات التغيير والتطوير التنظيمي
1_أنخفاض الأرباح

2_وجود أنفصال بين العاملين والأدارة 3_عدم القدرة على المنافسة 4_كثرة غياب العاملين 5_زيادة معدلات الشكاوي 6_أسباب البيئة الخارجية

  • بوابة تقانة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.