التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا

في 2014، قامت روسيا بالعديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، قام الجنود الروس بالسيطرة على مواقع استراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك قامت روسيا بضم القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الأنضمام لروسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية،[2] بعد ذلك تصاعدت مظاهرات مؤيدة لروسيا من قبل جماعات أنفصالية في دونياس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. في شهر اغسطس، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع،[3] أُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولاً عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبر[4]

التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا
جزء من أزمة القرم 2014
  شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول
  بقية أوكرانيا
معلومات عامة
التاريخ 27 فبراير 2014 (بحكم الأمر الواقع) - حتى الآن
البلد أوكرانيا
روسيا  
الموقع القرم (شبه جزيرة)، أوكرانيا
الحالة
  • روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم
  • عمليات سرية تقوم بها القوات الخاصة الروسية[1]
المتحاربون
 روسيا

شبه جزيرة القرم

 أوكرانيا

 ليتوانيا
 بولندا

القادة
فلاديمير بوتين

سيرغي شويغو
شبة جزيرة القرم

أوليكساندر تورتشينوف

إيهور تينيوخ

الوحدات
القوات المسلحة للفيدرالية الروسية

الفرقة المجوقلة 76
أسطول البحر الأسود
الاستخبارات العسكرية الروسية

القوات المسلحة لأوكرانيا

البحرية الأوكرانية
حراس البحر الأوكرانية
شرطة أوكرانيا
قوات الداخلية

القوة
أسطول البحر الأسود : 11،000 جندي

تعزيزات تقدر بـ: 2،000 إلى 6،000
المجموع 16,000

3,500 عسكري
الخسائر
غير معروفة قتيل

جريح
القبض على 50 من حرس الحدود
انشقاق أميرال من القوات الأوكرانية

في نوفمبر 2014، أعلن الجيش الأوكراني عن تحرك مكثف للقوات والمعدات الروسية تجاه المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في الشرق الأوكراني،[5] ، وذكرت وكالة انباء اسوشييتد برس ان 80 مركبة عسكرية مجهولة تتحرك في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون،[6] ورصدت وحدة رصد خاصة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قوافل من الأسلحة الثقيلة والدبابات في الاراضي التي تسيطر عليها جمهورية دونيتسك الشعبية[7] راصدو المنظمة كذلك لاحظوا مركبات تنقل الذخيرة وجثث الجنود عبر الحدود الروسية-الأوكرانية "تحت غطاء مساعدات إنسانية.[8] في أوائل أغسطس 2015، ولاحظت وحدة الرصد تلك، أكثر من 21 مركبة تحمل الرمز العسكري الروسي للجنود الذين قتلوا في المعركة.[9] بحسب صحيفة موسكو تايمز، حاولت روسيا تهديد وإسكات العاملين في مجال حقوق الإنسان الذين يتناولون قضية مقتل الجنود الروس في الصراع الدائر.[10] منظمة الأمن والتعاون الأوربية أعلنت مراراً أن راصديها منعوا من الدخول إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية جنباً إلى جنب مع القوات الأنفصالية.[11]

أدآن المجتمع الدولي[12] والمنظمات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية[13] ما فعلته روسيا في أوكرانيا، متهمتاً اياها بخرق القانون الدولي، وانتهاك السيادة الأوكرانية. وقام كٌل مِن الأتحاد الأوربي والولايات المتحدة بفرض عقوبات إقتصادية على روسيا، وعلى أفراد وشركات روسية.

في أكتوبر 2015، صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريراً عن ان روسيا قامت بنقل بعض من قوات النخبة من أوكرانيا إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.[14] في ديسمبر 2015، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعترف َ بأن بعض ضباط المخابرات الروسية العسكرية كانوا يعملون في أوكرانيا.[15]

خلفية

على الرغم من كون أوكرانيا دولة مستقلة منذ 1991، ألا ان روسيا تعتبرها جزء من مجال تأثيرها. روسيا تنتهج نسخة حديثة من سياسة بريجنيف، التي تنص على أن تكون لأوكرانيا "سيادة محدودة"، كما حصل مع وارسو عندما كانت ضمن مجال التأثير السوفيتي.[16]

بعد انهيار الأتحاد السوفيتي، حافظت الدولتان على علاقات وثيقة فيما بينهما، ولم يبدالصراع بينهما ألا حديثاً، وهناك العديد من النقاط اشائكة بين البلدين، وأهم هذه النقاط خلافاً هي الترسانة النووية لأوكرانيا، حيث إن أوكرانيا وافقت على التخلي عنها بعد التوقيع علي مذكرة بودابست للضمانات الأمنية شرط أن تتعهد روسيا(والموقعين الآخرين) بتجنب التهديد باللجوء إلى القوة أو استخدام القوة ضد سلامة ووحدة أراضي أوكرانيا وأن لاتهدد إستقلالها وسيادتها. في 1999، روسيا كانت أحد الموقعين على على معاهدة الأمن الأوربي في أسطنبول، حيث أكدت إن لكل دولة مشاركة في المعاهدة الحق في اختيار أو تغير خططها الأمنية بما في ذلك معاهدات التحالف،[17] ولكن في 2014 كلا الطرفين قام بخرق المعاهدة.[18]

شبه جزيرة القرم

ضم الاتحاد الروسي للقرم 2014

بعد أيام من فرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش من العاصمة كييف في أواخر فبراير 2014، بدأ رجال مسلحون معارضون لحركة الميدان الأوروبي في السيطرة على شبه جزيرة القرم. أُنشئت نقاط التفتيش من قبل جنود روس مجهولين يرتدون زيًّا عسكريًا أخضر مع معدات من اللون الأخضر في عاصمة جمهورية القرم ذاتية الحكم، سيمفروبول، ومدينة سيفاستوبول التي تُدار بشكل مستقل، وهي موطن لقاعدة بحرية روسية بموجب ميثاق خاركيف عام 2010. أشار السكان المحليون ووسائل الإعلام إلى هؤلاء الرجال على أنهم «رجال خضر صغار».[19][20][21][22][23][24]

بعد احتلال برلمان القرم من قبل هذه القوات المجهولة، والتي يُعتقد أنها قوات خاصة روسية، أعلنت قيادة القرم أنها ستجري استفتاء على الانفصال عن أوكرانيا. أعقب هذا الاستفتاء المثير للجدل إلى حد كبير، ضم الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم في منتصف مارس. رفضت أوكرانيا ومعظم المجتمع الدولي الاعتراف بالاستفتاء أو الضم. في 15 أبريل، أعلن البرلمان الأوكراني أن شبه جزيرة القرم هي أرض محتلة مؤقتًا من قبل روسيا.[25][26][27][28][29][30][31]

زادت الحكومة الروسية منذ ضم شبه جزيرة القرم، من وجودها العسكري في المنطقة، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ستتشكل قوة عمل عسكرية روسية هناك. في ديسمبر 2014، أعلنت خدمة حرس الحدود الأوكرانية أن القوات الروسية بدأت الانسحاب من مناطق خيرسون أوبلاست. احتلت القوات الروسية أجزاء من لسان أربات الرملي والجزر المحيطة بسيفاش والتي تعد أجزاء جغرافية من شبه جزيرة القرم، ولكنها جزء إداري من مناطق خيرسون أوبلاست.

من هذه القرى التي تحتلها القوات الروسية ستريلكوف، هنيشسك رايون، الواقعة على لسان أربات الرملي، والتي تضم مركزًا هامًا لتوزيع الغاز. وذكرت القوات الروسية أنها استولت على مركز توزيع الغاز لمنع وقوع هجمات إرهابية. انسحبت القوات الروسية من جنوب خيرسون واستمرت في احتلال مركز توزيع الغاز خارج ستركوف. أنهى الانسحاب من خيرسون، ما يقرب من 10 أشهر من الاحتلال الروسي للمنطقة. صرَّح حرس الحدود الأوكراني بأن المناطق التي كانت تحت الاحتلال الروسي سيتعين فحصها بحثًا عن ألغام قبل أن تتجاوز هذه المواقع.[32][33][34]

في نوفمبر، صرح الناتو باعتقاده أن روسيا كانت تنشر أسلحة نووية في شبه جزيرة القرم.[35]

قال أندري إيلاريونوف، المستشار السابق لفلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه يوم 31 مايو 2014، إن بعض تقنيات حرب أوسيتيا الجنوبية، حُدثَت واستُغلَّت مرة أخرى في أوكرانيا. وفقًا له، منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم في 20 فبراير 2014، لم تستطع الدعاية الروسية أن تزعم بأن العدوان الروسي كان نتيجة حركة الميدان الأوروبي. لم تحدث الحرب في أوكرانيا «فجأة»، ولكن خُطّط لها مسبقًا وبدأت الاستعدادات في عام 2003. وفي وقت لاحق ذكر إيلاريونوف أن إحدى الخطط الروسية تعتزم شن حرب مع أوكرانيا في عام 2015 بعد الانتخابات الرئاسية، ولكن الميدان عجّل المواجهة.[36][37]

تجدد الصراع في عام 2016

في 8 أغسطس 2016، ذكرت أوكرانيا أن روسيا زادت وجودها العسكري على طول خط حدود القرم. ثم أغلقت المعابر الحدودية. في 10 أغسطس، زعمت روسيا مقتل جنديين وجرح 10 في اشتباكات مع قوات الكوماندوز الأوكرانية في أرميانسك (القرم) في 7 أغسطس، والقبض على عملاء أوكرانيين. ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن أحد الجنود القتلى كان قائدًا في وحدة «جي آر يو» الروسية، ودُفن لاحقًا في سيمفيروبول. نفت أوكرانيا وقوع هذا الحادث، وبالتوازي مع الحادث الذي وقع في 9 أغسطس، ادعى مسؤول أوكراني أن عددًا من الجنود الروس هجروا أوكرانيا ولكنهم لم يدخلوا إليها، وأن المناوشات اندلعت بين ضباط الاستخبارات الروسية وحرس الحدود. اتهم الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا بالتوجه إلى «ممارسة الإرهاب». وصف الرئيس الأوكراني بوروشنكو النسخة الروسية للأحداث بأنها «مثيرة للسخرية والجنون». ونفت الولايات المتحدة مزاعم روسيا، حيث ذكر سفيرها لدى أوكرانيا (جيفري آر. بيات) أن «الحكومة الأمريكية لم تر حتى الآن أي شيء يؤيد المزاعم الروسية بشأن غزو شبه جزيرة القرم».[38][39][40][41][42][43][44][44][45][46]

حذر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو من أن روسيا كانت تستعد لغزو شامل لأوكرانيا، وهو الأمر الذي أصبحت أوروبا أضعف من أن تتمكن من منعه.

حادثة مضيق كيرتش لعام 2018

في 25 نوفمبر، بالقرب من مضيق كيرتش الذي تسيطر عليه روسيا، أطلقت سفن حربية روسية النار على ثلاث سفن أوكرانية: سفينة (بّي 175) بيرديانسك وسلسلة القوارب الصغيرة المدرعة غيورزا-إم (بّي 176) في نيكوبول وقارب (إيه 947) ياني كابو. وبعد يوم واحد في 26 نوفمبر 2018، أيد المشرعون في البرلمان الأوكراني بشكل ساحق فرض الأحكام العرفية على طول المناطق الساحلية الأوكرانية والمناطق المتاخمة لروسيا رداً على إطلاق روسيا النار على السفن البحرية الأوكرانية والاستيلاء عليها بالقرب من شبه جزيرة القرم قبل يوم واحد. وأيد ما يقارب 276 مشرّعًا في كييف هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ في 28 نوفمبر 2018 والذي ينتهي العمل به تلقائيًا في 30 يومًا.[47][48][49][50]

دونباس

الحرب في دونباس هي نزاع مسلح في منطقة دونباس في أوكرانيا. من بداية مارس 2014، اندلعت مظاهرات من قبل الجماعات الموالية لروسيا والمناهضة للحكومة في أوبلاست دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا، والتي يطلق عليها عادة «الدونباس»، في أعقاب الثورة الأوكرانية عام 2014 وحركة الميدان الأوروبي. وهذه المظاهرات التي أعقبت ضم الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم، كانت جزءًا من مجموعة أوسع من الاحتجاجات المؤيدة لروسيا في جنوب وشرق أوكرانيا، حيث تصاعدت إلى نزاع مسلح بين القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبية (جمهورية أوكرانيا الشعبية) والحكومة الأوكرانية.

ادعت خدمة أمن أوكرانيا أن القادة الرئيسيين لحركة التمرد خلال بداية النزاع، بمن فيهم إيغور ستريلكوف وإيغور بيزلر، كانوا عملاء روسيين. كان رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية من مايو إلى أغسطس 2014 مواطنًا روسيًا، ألكسندر بوروداي. من أغسطس 2014، شغل المواطنون الأوكرانيون جميع المناصب العليا في دونيتسك ولوغانسك. أفادت التقارير أن المتطوعين الروس يشكلون ما بين 15 ٪ إلى 80 ٪ من المقاتلين، مع العديد من العسكريين السابقين.[51][52][53][54][55]

جُنّدَ المتمردون من أجل دونباس علنًا في المدن الروسية باستخدام مرافق خاصة أو لجان عسكرية، كما أكدت عدد من وسائل الإعلام الروسية.[56][57][58][59][60][60][61]

في مقابلة مع القناة التليفزيونية الفرنسية تي إف 1 وراديو يوروب 1 في يونيو 2014، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لا توجد قوات مسلحة، ولا يوجد مدربون روس في أوكرانيا - ولم يكن هناك أي منهم».[62]

مارس - يوليو 2014

في أواخر شهر مارس، واصلت روسيا حشد القوات العسكرية بالقرب من أوكرانيا، حيث بلغ مجموع قواتها ما بين 30 و 40 ألف جندي. وأُعرِب عن القلق من أن روسيا ربما تستعد مرةً أخرى لنشر قواتها في أوكرانيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.[63]

قال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون أن لديهم أدلة على التدخل الروسي في أوكرانيا، بما في ذلك اعتراض الاتصالات بين المسؤولين الروس ومتمردي دونباس.[64][65]

انظر أيضًا

مصادر

  1. "NATO Secretary General – Doorstep statement to the media". YouTube. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Putin admits Russian forces were deployed to Crimea", Reuters, 17 April 2014, archived from the original on 19 April 2014, We had to take unavoidable steps so that events did not develop as they are currently developing in southeast Ukraine. ... Of course our troops stood behind Crimea's self-defence forces.
  3. Shaun Walker; Oksana Grytsenko; Leonid Ragozin (4 September 2014). "Russian soldier: 'You're better clueless because the truth is horrible'". the Guardian. Retrieved 21 March 2015.
  4. Channel 4 News, 2 September 2014 tensions still high in Ukraine
  5. "Kiev claims 'intensive' movements of troops crossing from Russia". AFP. 2 November 2014. Retrieved 13 November 2014.
  6. various reuters (9 November 2014). "worst east Ukraine shelling for month". Reuters. Retrieved 10 November 2014.
  7. "Spot report by the OSCE Special Monitoring Mission to Ukraine (SMM), 8 November 2014". osce.org. 8 November 2014. Retrieved 9 November 2014.
  8. "Ukraine crisis: Russian 'Cargo 200' crossed border — OSCE". BBC. 13 November 2014. Retrieved 13 November 2014.
  9. "ОБСЕ заявляет, что на ростовских КПП были машины с надписью "груз 200"" (in Russian). RIA Novosti. 6 August 2015. Retrieved 7 August 2015.
  10. "Moscow Stifles Dissent as Soldiers Return From Ukraine in Coffins". The Moscow Times. Reuters. 12 September 2014. Retrieved 9 November 2014.
  11. "Response to Special Representative in Ukraine Ambassador Martin Sajdik and OSCE Special Monitoring Mission Chief Monitor Ertugrul Apakan". U.S. Mission to the OSCE. 4 November 2015. Archived from the original on 22 December 2015. Retrieved 6 November 2015.
  12. "The world reacts to Russia's military intervention in Crimea". Bloomberg.com. Retrieved 2017-04-09.
  13. "Ukraine: Mounting evidence of war crimes and Russian involvement". www.amnesty.org. Retrieved 2017-04-09.
  14. "Russia said to redeploy special-ops forces from Ukraine to Syria". Fox News Channel. 24 October 2015. Retrieved 24 October 2015. "The special forces were pulled out of Ukraine and sent to Syria," a Russian Ministry of Defense official said, adding that they had been serving in territories in eastern Ukraine held by pro-Russia rebels. The official described them as "akin to a Delta Force," the U.S. Army’s elite counterterrorism unit.
  15. Walker, Shaun (17 December 2015). "Putin admits Russian military presence in Ukraine for first time". The Guardian.
  16. Iulian Chifu; Oazu Nantoi; Oleksandr Sushko (2009). "Russia–Georgia War of August 2008: Ukrainian Approach". The Russian Georgian War: A trilateral cognitive institutional approach of the crisis decision-making process (PDF). Bucharest: Editura Curtea Veche. صفحة 181. ISBN 978-973-1983-19-6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Istanbul Document 1999". Organization for Security and Co-operation in Europe. 19 November 1999. مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  18. nbc 18 March 2014 , ukrainesolidaritycampaign the oligarchic rebellion in the donbas نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. "Armed men seize two airports in Ukraine's Crimea, Russia denies involvement — Yahoo News". news.yahoo.com. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Birnbaum, Michael (15 March 2015). "Putin Details Crimea Takeover Before First Anniversary". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Mackinnon, Mark (26 February 2014). "Globe in Ukraine: Russian-backed fighters restrict access to Crimean city". Toronto: The Globe & Mail. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Russia flexes military muscle as tensions rise in Ukraine's Crimea". CNN. 26 February 2014. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2014. A CNN team in the area encountered more than one pro-Russian militia checkpoint on the road from Sevastopol to Simferopol. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Checkpoints put at all entrances to Sevastopol". Kyiv Post. 26 February 2014. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2014. Checkpoints were put up at all entrances to Sevastopol last night and the borders to the city are guarded by groups of people, police units, and traffic police. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Shevchenko, Vitaly (11 March 2014). ""Little green men" or "Russian invaders"?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Russian special forces on Crimea frontline: experts". Gulf News. 4 March 2014. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Ewen MacAskill (22 April 2014). "Does US evidence prove Russian special forces are in eastern Ukraine?". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2014. The US state department has claimed Russian special forces are engaged in covert actions in the Ukraine, citing as evidence controversial photographs that purportedly identify known personnel and show bullet-proof jackets and "Russian-designed weapons like AK-47s" الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Armed men seize Crimea parliament". The Guardian. 27 February 2014. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "BBC News — Russian parliament approves troop deployment in Ukraine". BBC News. bbc.com. March 2014. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Ukraine crisis: 'Russians' occupy Crimea airports". BBC News. 28 February 2014. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Putin Reclaims Crimea for Russia and Bitterly Denounces the West". The New York Times. 18 March 2014. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Ukraine Parliament declares Crimea temporarily occupied territory". IANS. news.biharprabha.com. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Herszenhorn, David M.; Baker, Peter; Kramer, Andrew E. (15 March 2014). "Russia Seizes Gas Plant Near Crimea Border, Ukraine Says". NY Times. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "Russia withdrew its troops from Kherson oblast of Ukraine". Capital. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Putin: Russia to set up military force in Crimea". ITV. 19 August 2014. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "Ukraine crisis: Russian troops crossed border, Nato says". BBC News. 12 November 2014. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. "Putin's former aid: Russia has been preparing for global war since 2003". Delfi. 26 September 2014. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. "Speech by Andrei Illarionov at NATO PA Session in Vilnius". The Lithuania Tribune. 16 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Sharkov, Damien (8 August 2016). "Ukraine Reports Russian Military Activity on Crimea Border". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "Russian FSB foils terrorist attacks plotted by Ukrainian intel agents in Crimea". RT. 10 August 2016. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "СМИ узнали подробности гибели военного на границе России и Украины" СМИ узнали подробности гибели военного на границе России и Украины. Slon.ru (باللغة الروسية). 10 August 2016. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. "One of the Russian soldiers allegedly killed by Ukrainian spies has already been buried in Simferopol". Meduza.io. 10 August 2016. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Oliphant, Roland (10 August 2016). "Putin accuses Ukraine of 'terror' over alleged Crimea raid". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. "Competing Narratives of the Crimean "Terrorist Attacks"". AtlanticCouncil's Digital Forensic Research Lab. 10 August 2016. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. "Ukrainian intelligence says there was an armed skirmish in Crimea between Russian soldiers and Russian federal agents". Meduza.io. 11 August 2016. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "Comment of President: Russia's accusing Ukraine of terrorism in occupied Crimea is absurd and cynical". Presidential Administration of Ukraine. 10 August 2016. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Williams, Matthias (11 August 2016). Jones, Gareth (المحرر). "No evidence so far to corroborate Russia allegations over Crimea: U.S." Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Kiev declares martial law after Russian seizure of Ukrainian ships in Black Sea". The Independent (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. "Russia deliberately escalates conflict in Azov Sea". defence-blog.com. Defence Blog. 2018-11-25. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "Russia's coast guard ships intentionally rammed Ukranian [sic] Navy vessel". defence-blog.com. Defence Blog. 2018-11-25. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. "Russia opened fire on Ukrainian naval vessels". defence-blog.com. Defence Blog. 2018-11-25. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. "Pushing locals aside, Russians take top rebel posts in east Ukraine". Reuters. 27 July 2014. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Kramer, Andrew E. (20 August 2014). "Plenty of room at the top of Ukraine's fading rebellion". New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. Strelkov/Girkin Demoted, Transnistrian Siloviki Strengthened in 'Donetsk People's Republic', Vladimir Socor، Jamestown Foundation, 15 August 2014 [backpid=27&tx_ttnews[tt_news]=42756 نسخة محفوظة] 27 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  54. Grytsenko, Oksana (12 April 2014). "Armed pro-Russian insurgents in Luhansk say they are ready for police raid". Kyiv Post. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. Leonard, Peter (14 April 2014). "Ukraine to deploy troops to quash pro-Russian insurgency in the east". Yahoo News Canada. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Makarenko, Victoria (11 June 2014). "Фермы для "диких гусей"". Novaya Gazeta. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Yans, Georgy (9 June 2014). "«Груз 200» из Донецка" "Груз 200" из Донецка (باللغة الروسية). MK.RU. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Tavernise, Sabrina (15 July 2014). "Whisked Away for Tea With a Rebel in Ukraine". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. "Interview: I Was A Separatist Fighter In Ukraine". Radio Free Europe/Radio Liberty. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. "Российский Наемник: "Половина Ополченцев - Из России. Мне Помогают Спонсоры. Мы Возьмем Львов"". M.censor.net.ua. 26 July 2014. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Представитель ДНР назвал процент российских добровольцев в местной армии نسخة محفوظة 25 February 2015 على موقع واي باك مشين.. 27 June 2014. [وصلة مكسورة]
  62. Putin Taunts US And Ukraine Leaders Ahead Of D-Day Anniversary Meeting, بيزنس إنسايدر, 4 June 2014. نسخة محفوظة 13 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  63. "Russia's buildup near Ukraine may reach 40,000 troops: U.S. sources". Reuters. 28 March 2014. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. In an intercept from April 2014 إيغور جيركين talks to another commander: "You're covered from the south by Russian artillery. And while we still have the night, while the reserves are coming, you must clean up everything there." "Intercept Reveals Separatist Leader's Admission of Russian Artillery Back-Up". The Interpreter Magazine. April 2014. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. Josh Rogin; Eli Lake (29 April 2014). "Kerry: U.S. Taped Moscow's Calls to Its Ukraine Spies". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة السياسة
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة روسيا
    • بوابة أوكرانيا
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.