الإجراءات الفردية المتعلقة بتغير المناخ

تشمل الإجراءات الفردية المتعلقة بتغير المناخ الاختيارات الشخصية في العديد من المجالات، مثل: النظام الغذائي ووسائل السفر للمسافات الطويلة والقصيرة واستخدام الطاقة المنزلية واستهلاك السلع والخدمات وحجم الأسرة. يمكن للأفراد أيضًا المشاركة في الدعوة المحلية والسياسية حول قضايا تغير المناخ.

أصبحت ميزانيات الانبعاثات غير مؤكدة، بدءًا من عام 2019، إذ تتراوح التقديرات السنوية المتوسطة لبصمة الكربون لكل شخص والمطلوبة لتحقيق أهداف تغير المناخ بين 1 و3 طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ، منخفضةً عن المتوسط العالمي لعام 2018، إذ بلغ حوالي 5 أطنان.[1][2]

يشدد تقرير التقييم الخامس الصادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية على أن للسلوك ونمط الحياة والتغير الثقافي إمكانيات عالية للتخفيف في بعض القطاعات، خاصةً عند اكتمال التغير التكنولوجي والإنشائي.[3] لأنماط الحياة مرتفعة الاستهلاك تأثير بيئي أكبر بشكل عام، إذ ينبعث من الأفراد حتى 10% أي حوالي نصف إجمالي انبعاثات نمط الحياة.[4] أظهرت العديد من الدراسات العلمية رغبة الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الدول المتقدمة بما في ذلك جميع البلدان عمومًا، في تقليل بصماتهم الكربونية، إذ يمكنهم اتخاذ بعض الإجراءات الرئيسية القليلة «عالية التأثير»، مثل: الاستغناء عن السيارات (2.4 طن) وتجنب رحلة ذهاب وعودة عبر المحيط الأطلسي (1.6 طن) وتناول وجبة غذائية نباتية (0.8 طن). يختلف هذا بشكل ملحوظ عن النصائح الشائعة عن «تخضير» نمط حياة الفرد، والذي يبدو أنه يقع غالبًا في فئة «التأثير المنخفض».[5][6]

تجادل بعض المعلقين حول عدم أهمية الإجراءات الفردية للمستهلكين و«تخضير الحيوات الشخصية» بالنسبة للإجراءات الجماعية للسيطرة على الشركات المسؤولة عن الوقود الأحفوري، لأنها أنتجت 71% من انبعاثات الكربون منذ عام 1988. يقول آخرون أن الإجراءات الفردية تُؤدي إلى الإجراءات الجماعية.[7][8]

حجم الأسرة

على الرغم من أن إنجاب عدد أطفال أقل يُعتبر إجراءً فرديًا يقلل من تأثير الشخص على المناخ بشكل أكثر فاعلية كما يزعم البعض، إلا أنه نادرًا ما تُثار هذه القضية، وهي مثيرة للجدل بسبب طبيعتها الخاصة. على الرغم من ذلك،[9][10] بدأ الأخلاقيون وبعض السياسيين، مثل: ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز[11] وآخرون[12][13][14] في مناقشة الآثار المناخية المرتبطة بالإنجاب.

ادعى البعض أن عدم وجود طفل إضافي يوفر «متوسطًا للبلدان المتقدمة» قدره 58.6 طنًا من الانبعاثات المُخفضة لثاني أكسيد الكربون المكافئ كل عام، «توفر العائلة الأمريكية عند اختيارها عدم إنجاب طفل واحد أقل من المُتفق عليه نفس المستوى من الانبعاثات المُخفضة الصادرة عن 684 مراهقًا عند اختيارهم تبني فكرة إعادة تدوير شاملة طوال الباقي من حيواتهم». يعتمد هذا على فرضية أن الشخص مسؤول عن انبعاثات الكربون الصادرة عن أحفاده، وبالتالي (يكون الشخص مسؤولًا عن نصف انبعاثات أبنائه، وربع انبعاثات أحفاده وهكذا). انتُقدت هذه الفرضية: كخطأ في الفئة بسبب تحديد انبعاثات الأحفاد من أجدادهم وشدة طول الفترة الزمنية للتخفيضات.[6][5][15][16]

صاغ مشروع دروداون جانبين مترابطين لهذا الإجراء، تنظيم الأسرة وتعليم المرأة والفتاة، واعتبارهما الحلول أرقام 6 و7 الأعلى احتمالًا لتغير المناخ، معتمدًا على قدرة تنظيم الأسرة والتعليم في تقليل نمو إجمالي سكان العالم.[17][18] وقع 11,000 عالم من 153 دولة على تحذير متعلق بالتغير المناخي في عام 2019، والذي ينص على أن النمو السكاني البشري يضيف 80 مليون إنسان سنويًا، «يجب على سكان العالم الاستقرار-والخفض المثالي والتدريجي- ضمن إطار يضمن السلامة الاجتماعية» للحد من تأثير «النمو السكاني على انبعاثات الغازات الدفيئة وخسارة التنوع البيولوجي». تشمل السياسات المُروج لها، «وهي سياسات مؤكدة وفعالة إذ تعزز حقوق الإنسان وتخفض معدلات الخصوبة»، إزالة الحواجز أمام المساواة بين الجنسين، وخصوصًا في التعليم، وضمان إتاحة خدمات تنظيم الأسرة للجميع.[19][20]

السفر والتنقل

أثر إدراك بعض الأشخاص لخطورة تغير المناخ في الدول الغنية في تغيير نمط سفرهم، وذلك أوائل القرن الحادي والعشرين.[21]

النقل الجوي

تجنب السفر الجوي وخاصة برامج الطيران المتكررة[22] له فائدة كبيرة لأن الراحة تجعل السفر المتكرر لمسافات الطويلة أمرًا سهلًا، والانبعاثات المُرسلة على ارتفاعات عالية أكثر فعالية على المناخ من تلك الانبعاثات المُرسلة على مستوى الأرض. يصعب إصلاح الطيران بشكل تقني أكثر من النقل البري،[23] لذلك يحتاج إلى مزيد من الإجراءات الفردية في المستقبل في حالة عدم فعالية برنامج تعويض وتخفيض الكربون الخاص بالطيران الدولي على نحو ملائم.[24]

النقل البري

  • يعد المشي والجري من بين وسائل النقل الأقل ضررًا للبيئة، يليها ركوب الدراجات.
  • تبعث وسائل النقل العام مثل: الحافلات الكهربائية والمترو والقطارات الكهربائية غازات دفيئة أقل عمومًا من تلك المنبعثة من السيارات.
  • يُمكن للدراجات البخارية الكهربائية أيضًا أن تكون وسيلة نقل منخفضة التأثير، إذ توفر الشركات الناشئة المستجدة، مثل: بيرد ولايم الدراجات البخارية المشتركة والتي تسمح بالنقل لأميال طويلة. ومع ذلك، يتسبب العمر الافتراضي القصير لها الناتج عن الاستخدام القاسي والتخريب المتعمد في إنفاق موارد إضافية على وحدات الاستبدال. توفر بعض النماذج نطاقًا أعلى (+35 ميلًا و+56 كم) وسرعة (+40 ميلًا في الساعة و+64 كم/ ساعة)، والتي يمكن استخدامها للنقل العام في المناطق ذات البنية التحتية الضعيفة إذ كانت السيارات والدراجات النارية هي الخيار الوحيد سابقًا.
  • السيارات: يساعد استخدام سيارة كهربائية بدلًا من سيارة مُدارة بالبنزين أو الديزل في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

النظام الغذائي والطعام

إصلاح الزراعة تقنيًا من الأمور الصعبة للغاية، وبالتالي ستحتاج إلى المزيد من الإجراءات الفردية أو تعويض الكربون من جميع القطاعات الأخرى باستثناء الطيران.[23]

يقلل تناول كميات أقل من اللحوم، خاصةً لحم البقر والضأن من الانبعاثات. يُعد النظام الغذائي الذي يُعتبر جزءًا من الإجراءات الفردية المتعلقة بتغير المناخ أمرًا مفيدًا للصحة أيضًا، إذ يبلغ متوسطه أقل من 15 جرامًا (حوالي نصف أونصة) من اللحوم الحمراء و250 جرامًا من منتجات الألبان (حوالي كوب واحد من الحليب) يوميًا. أصدرت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية ملخصًا للتقرير الخاص بعام 2019 والذي أكد على مساعدة التحول نحو النظم الغذائية النباتية في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. ذكر عالم البيئة هانز أوتو بورتنر، والذي ساهم في إعداد التقرير، «لا نريد إخبار الأشخاص ما يأكلونه، لكن ذلك سيكون مفيدًا بالفعل، سواء بالنسبة للمناخ أو لصحة الإنسان، في حالة استهلاك الأشخاص في كثير من البلدان الغنية كميات أقل من اللحوم، وخلق السياسة الحوافز المناسبة لهذا الغرض».[25][26][27]

أُدرج تناول وجبة غذائية غنية بالنباتات الحل رقم 4 لتغير المناخ وفقًا لنموذج مشروع دروداون المعتمد على تجنب الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الحيوانات وإزالة الغابات الإضافية من أراضي الرعي.[28]

مشاركة المواطنين في الدعوة إلى سياسة تغير المناخ

يفترض البعض أن مشاركة المواطنين في مجموعات تدعو إلى الإجراءات الجماعية في شكل حلول سياسية، مثل: تسعير الكربون وتسعير اللحوم وإنهاء الإعانات المالية للوقود الأحفوري وتربية الحيوانات وإنهاء القوانين المُفوضة لاستخدام السيارات، الطريقة الأكثر تأثيرًا في الأفراد للعمل على منع تغير المناخ. يُقال إن تغير المناخ يتمثل في مشكلة الإجراءات الجماعية، وتحديدًا تراجيديا المشاع، وهي مشكلة فئة سياسية وليست مشكلة فردية.[29][30][31][32][33][34]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Welle (www.dw.com), Deutsche. "İklim korumada en önemli beş adım | DW | 15.02.2019". DW.COM (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Reality, Better Meets (2019-02-03). "What Is A Sustainable Carbon Footprint (Per Person) To Aim For?". Better Meets Reality (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Edenhofer, Ottmar; Pichs-Madruga, Ramón; et al. (2014). "Summary for Policymakers" (PDF). In IPCC (المحرر). Climate change 2014: mitigation of climate change. Contribution of Working Group III to the Fifth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. Cambridge, UK and New York, NY, USA: مطبعة جامعة كامبريدج. ISBN 978-1-107-65481-5. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Emissions inequality—a gulf between global rich and poor – Nicholas Beuret". Social Europe (باللغة الإنجليزية). 2019-04-10. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Wynes, Seth; Nicholas, Kimberly A (12 July 2017). "The climate mitigation gap: education and government recommendations miss the most effective individual actions". Environmental Research Letters. 12 (7): 074024. doi:10.1088/1748-9326/aa7541. We recommend four widely applicable high-impact (i.e. low emissions) actions with the potential to contribute to systemic change and substantially reduce annual personal emissions: having one fewer child (an average for developed countries of 58.6tonnes CO2-equivalent (tCO2e) emission reductions per year), living car-free (2.4 tCO2e saved per year), avoiding airplane travel (1.6 tCO2e saved per roundtrip transatlantic flight) and eating a plant-based diet (0.8 tCO2e saved per year). These actions have much greater potential to reduce emissions than commonly promoted strategies like comprehensive recycling (four times less effective than a plant-based diet) or changing household lightbulbs (eight times less). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Perkins, Sid (July 11, 2017). "The best way to reduce your carbon footprint is one the government isn't telling you about". ساينس. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Lukacs, Martin (July 17, 2017). "Neoliberalism has conned us into fighting climate change as individuals". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Sparkman, Leor Hackel, Gregg (2018-10-26). "Actually, Your Personal Choices Do Make a Difference in Climate Change". Slate Magazine (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Conly, Sarah (2016). One child : do we have a right to more?. Oxford University Press. ISBN 978-0-19-020343-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Bioethicist: The climate crisis calls for fewer children". مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); no-break space character في |عنوان= على وضع 48 (مساعدة)
  11. "We need to talk about the ethics of having children in a warming world". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Want to fight climate change? Have fewer children". مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Population Matters: Climate change". مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Bawden, Tom (April 26, 2019). "Save the planet by having fewer children, says environmentalist Sir Jonathan Porritt". i. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Roberts, David (2017-07-14). "The best way to reduce your personal carbon emissions: don't be rich". Vox (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. editor, Damian Carrington Environment (2017-07-12). "Want to fight climate change? Have fewer children". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  17. "Family Planning". Drawdown (باللغة الإنجليزية). 2017-02-07. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Educating Girls". Drawdown (باللغة الإنجليزية). 2017-02-07. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Ripple, William J.; Wolf, Christopher; Newsome, Thomas M; Barnard, Phoebe; Moomaw, William R (November 5, 2019). "World Scientists' Warning of a Climate Emergency". BioScience. doi:10.1093/biosci/biz088. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ November 8, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Carrington, Damian (November 5, 2019). "Climate crisis: 11,000 scientists warn of 'untold suffering'". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ November 8, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "Is 'green' the new black?". مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Behaviour change, public engagement and Net Zero (Imperial College London)". Committee on Climate Change (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Seven charts that explain what net zero emissions means for the UK". www.newscientist.com. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Carbon offsetting flights. A dangerous distraction. Helping Dreamers Do". responsibletravel.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Gallagher, James (2019-01-17). "Meat, veg, nuts - a diet designed to feed 10bn" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Briggs, Nassos Stylianou, Clara Guibourg and Helen (2018-12-13). "Climate change food calculator: What's your diet's carbon footprint?" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Schiermeier, Quirin (August 8, 2019). "Eat less meat: UN climate change report calls for change to human diet". نيتشر. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ August 9, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Plant-Rich Diet". Drawdown (باللغة الإنجليزية). 2017-02-07. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Gabbatiss, Josh (January 4, 2019). "Government must consider meat tax to tackle climate change, says Caroline Lucas". The Independent. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Irfan, Umair (May 17, 2019). "whopping $5.2 trillion: We can't take on climate change without properly pricing coal, oil, and natural gas. But it's a huge political challenge". Vox. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Simon, David Robinson (September 1, 2013). Meatonomics: How the Rigged Economics of Meat and Dairy Make You Consume Too Much–and How to Eat Better, Live Longer, and Spend Smarter. U.S.A.: Conari Press. ISBN 1573246204. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Stern, Stefan (June 21, 2019). "Politicians must find solutions for the climate crisis. Not outsource it to us". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Anomaly, Jonathan. "Political: Collective Action Problems". Khan Academy. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Kejun, Jiang (December 14, 2018). "Climate change is a problem of politics, not science". Euractiv. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طبيعة
    • بوابة طاقة متجددة
    • بوابة طاقة
    • بوابة علم البيئة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.