اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا

اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (بالإنجليزية: Federation of Islamic Organizations in Europe)‏ هيئة إسلامية أوروبية جامعة تشكل إطاراً موحداً للمنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية الأوروبية الأعضاء فيه ويضم الاتحاد اليوم هيئات ومؤسسات ومراكز في 30 بلداً أوروبياً. ويعتبر اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الجناح الأوروبي لتيار الإخوان المسلمين العالمي.[1][2][3]

نشأة الاتحاد

  • بدأ اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا العمل منذ أواخر الخمسينات الميلادية من الطلبة الوافدين الذين جاءوا بالذات من مصر وبدأو العمل بصفوف الطلاب ثم تطور العمل إلى المؤسسات،[4]
  • فبعد قيام النظام المصري بضرب جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر قام الكثير منهم بالهجرة من مصر تجاه أوروبا وألمانيا خصوصا فقاموا بتأسيس العمل الإسلامي هناك علي مستوي كل قطر أوروبي حتي تم تاسيس الاتحاد كمظلة تحوي كل هذه الانشطة علي مستوي أوروبا ومن أوائل قادة هذا العمل الإسلامي سعيد رمضان زوج ابنة الإمام حسن البنا والسكرتير الشخصي له [1]
  • تأسس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا في بريطانيا أواخر سنة 1989م
  • يضم الاتحاد عضوية مؤسسات إسلامية على مستوى أوروبا، وله هيئة عمومية، ومجلس شورى، ومكتب تنفيذي. ويمتلك برنامجاً وخطة لمدة 20سنة قادمة.وله مجموعة من المؤسسات في غير الدول الأوربية،. للاتحاد علاقات رسمية واضحة وقوية مع الأجهزة الرسمية الأوربية على رأسها الاتحاد الأوربي.[4]

من أهداف الاتحاد

  • ويهدف إلى الحفاظ على الوجود الإسلامي في أوروبا والارتقاء بمستواه العام وخدمة مصالحه وتمكينه من أداء رسالته في التعريف بالإسلام والدعوة ضمن الأطر القانونية الأوروبية.
  • تعمل جميع مؤسسات وهيئات ومراكز الاتحاد على توطين الإسلام في الغرب بالاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، اندماجاً يجمع بين الحفاظ على الهوية الإسلامية وممارسة المواطنة الصالحة بخدمة الصالح العام، وتحقيقاً لمبادئ الأمن والانسجام.

من أنشطة الاتحاد

  • يضم الاتحاد اعضاء من العرب والاجانب وهؤلاء يمثلون ما لا يقل عن 1000 جمعية ومركز ومؤسسة تعمل في مختلف مجالات العمل مثل الشبابية والنسائية والطفولية، ويوجد اشخاص يعملون في المجالس البلدية، والاتحاد لا يمثل كل المسلمين في أوروبا، وإنما هو أكبر منظمة إسلامية هناك لها انتشار افقي وتغطي معظم الدول الأوروبية وهي تمثل الفكر الوسطي في أوروبا.[5]
  • اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا هي مؤسسة اتحاد يضم في عضويته اتحادات، ليس كجمعيات بل اتحادات، الاتحادات هذه متواجدة في 30 قطر أوروبي، من أوروبا الشرقية إلى أوروبا الغربية وكذا روسيا وغيرها. هذه الاتحادات على الصعيد القطري في الأقطار الأوروبية لها نشاط لها مراكز جمعيات إنتاجية، ومنتديات شبابية، وجمعيات شبابية، وكشافية، وعمل دعوي، وعمل سياسي، وعمل خيري.. هي نسخة من أي جماعة في أي دولة من الدول الإسلامية، وهذه الاتحادات تشكل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وفي بعض المناطق لها علاقات بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية المختلفة رسميًا.[6]

مؤسسات تابعة للاتحاد

ساهم اتحاد المنظمات الإسلامية في تكوين روابط وهيئات ومؤسسات ومراكز إسلامية منتشرة في كل أوروبا، وله مجموعة من المؤسسات في غير الدول الأوربية [4] ومن المؤسسات التابعة له :

المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

كما سعى الاتحاد لإيجاد المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية ومقره أيرلندا كمرجعية دينية مستقلة متخصصةٌ بفقه الأقليات المسلمة في الغرب تلبي متطلباتها الشرعيّة والفقهية بفتاوى وبحوثٍ ودراسات تعالج قضاياها، وتحلُ مشاكلها، وتخفف من معاناتها من منطلقات إسلامية مستوحاة من الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة من غير تكلف أو غلو في إطار يجمع بين الأصالة والحداثة، وبين المبدئية والمرونة.

قادة الاتحاد

مراجع

  1. غزو الإخوان المسلمين لأوروبا، منتدي الشرق الأوسط (موقع أمريكي)، شتاء 2005 نسخة محفوظة 10 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. Muslim Brotherhood in Europe - Ian Johnson نسخة محفوظة 31 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. الإخوان في أوروبا ومسيرة المراجعات.. بريطانيا نموذجا، إسلام أون لاين، 9 أغسطس 2008م نسخة محفوظة 5 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. حوار مع : رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا.. شكيب مخلوف : هناك جهات تقف وراء تأجيج موجة الإسلاموفوبيا, موقع إسلاميات، 10 يوليو 2008منسخة محفوظة 12 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. شكيب بن مخلوف: الكويت لها أياد بيضاء وجهود كبيرة في العمل الخيري في أوروبا، جريدة الرأي نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  6. حوار مع :رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية الأوروبية شكيب بن مخلوف:نتوقع مزيداً من الأزمات المفتعلة لشغلنا.. انتشار الإسلام أزعجهم.. أزمة البلقان سببها أم، موقع المسلم، 17 سبتمبر 2007 م [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  7. شكيب مخلوف: الإسلام أصبح واقعا في أوروبا.. ومستحيل على أي كان أن يوقفه، جريدة الشرق الأوسط، 20 مايو 2008 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة الإسلام
    • بوابة أوروبا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.