ابن عبدون المكناسي

ابن عبدون المكناسي ، ( .... ـ .... / 659هـ ـ ....) . شاعر ، من أكبر أدباء المغرب في عصره .

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
ابن عبدون المكناسي
معلومات شخصية
اسم الولادة ابن عبدون المكناسي
الميلاد .... / ....
مكناسة
الوفاة 659هـ
مكناسة
الجنسية مغربي
الحياة العملية
النوع الشعر .
المهنة شاعر و أديب .
بوابة الأدب

سيرته

هو أبو عبد الله محمد بن عبدون بن قاسم الخزرجي ، من أهل مكناسة ، و دخل مدينة فاس، و كان شاعرا مجيدا ، و هو شاعر أهل العدوة كما جاء في كتاب جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس لابن القاضي المكناسي .

حاله

كما جاء في وصف حال ابن عبدون المكناسي في كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي لعبد الله كنون : كان رقيق الحاشية ، شديد التظرف ، غزلا رقيقا بديعا ، يجيد الوصف ، وله فيه مذهب حسن ، وعلى أسلوبه رونق ، وفي معانيه عذوبة ولطف وخفة ، بل إن جملة شعره وجدان تفيض به روحه ، وينفجر به قلبه ، فلذلك تجده شديد التأثير في النفس ، حسن الموقع منها .

من نظمه

يا جيرتي و من استجرت بهم من جور عزهم على ذلي
عوضتمونى بالوداد قلا و أبدلتم الانصاف بالمطل
وشغلتم بالي بهجركم و و باله عن كل ما شغل
ما هاكذا فعل الكرام بمنمنهم تعود أجمل الفعل
علقت حبل محبتى بكم بحياتكم لا تقطعوا حبلى
ما كان أندا ظل عشيتنا إذ كان منتظم بكم شملى
إذ نجتنى ثمر المنى ذللا في روض أنس وافر الظل
نجلو الهموم بحث صافية مزجت بخمر الأعين النجل
و عرا العقول متى تحل بهاإحداهما ءالت إلى الحل
عودوا إلى عادات وصلكم لا تحرمونى لذة الوصل
حاشاكم و الفضل شيمتكم أن تعقبوا الأخصاب بالمحل
و اذا أبيتم غير جوركم فالجور منكم غاية العدل
إن شئتم قتلي فها أنا ذا لا تحذروا من طالب ذحلى

وفاته

توفي أبو عبد الله محمد ابن عبدون بن قاسم الخزرجي ، أديب وقته وشاعر عصره ، في العشر الأول لذي القعدة سنة 659 هـ بمكناسة .

انظر أيضا

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة أدب عربي
  • بوابة شعر
  • بوابة أدب
  • بوابة أعلام
  • بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.