ابن السكيت

ابْنُ السِّكِّيتِ (186هـ - 244هـ، 802 - 858م). إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بـأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي النحوي المؤدب، مؤلف كتاب "إصلاح المنطق", ديَِّن خَيِّر، حجة في العربية . أخذ عن : أبي عمرو الشيباني، وطائفة .

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (نوفمبر 2020)
يعقوب بن إسحاق بن السكيت
معلومات شخصية
الميلاد 802
محافظة خوزستان مدينة الدورق
الوفاة 858
بغداد
مواطنة الدولة العباسية  
الديانة الإسلام، الشيعة
الحياة العملية
التلامذة المشهورون أبو حنيفة الدينوري  
المهنة لغوي ،  وفقيه لغة  ،  وشاعر  
اللغات العربية  

أشهر تصانيفه

  1. تهذيب الالفاض.
  2. إصلاح المنطق.
  3. الألفاظ.
  4. ما اتفق لفظه واختلف معناه.
  5. الأضداد.
  6. المذكر والمؤنث.
  7. المقصور والممدود.

(وله من التصانيف نحو من عشرين كتاباً).

حياته وقصة قتله

وكان أبوه مؤدبا، فتعلم يعقوب، وبرع في النحو واللغة، وأدب أولاد الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر، ثم ارتفع محله، فطلب إليه المتوكل العباسي تأديب ولديه المعتز والمؤيد، فأدَّبهما خير أدب.

ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز و المؤيد , فلما رأى من ابنيه أحسن الأدب، قال لابن السكيت، وقد علم بتشيُّعه، : مَن أَحَب إليك : هما، أو الحسن والحسين؟ فقال : بل قنبر . فأمر حرسه من الأتراك، فداسوا بطنه، فمات بعد يوم . وقيل : حمل ميتا في بساط . وكان في المتوكل نصب، وقيل بأنّ المتوكل أمرهم أن يستلُّوا لسانه، فسلّوه فمات من فوره، وكان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة 244هـ.

من الرواة عنه

أبو عكرمة الضبي، وأحمد بن فرح المفسر، وجماعة .

بعض ما قيل عنه

روى أبو عمر عن ثعلب، قال : ما عرفنا لابن السكيت خربة قط .

وقيل : إنه أدب مع أبيه الصبيان . وروى عن الأصمعي , و أبي عبيدة , و الفراء , وكتبه صحيحة نافعة .

قال ثعلب: لم يكن له نفاذ في النحو، وكان يتشيع . وقال أحمد بن عبيد : شاورني يعقوب في منادمة المتوكل، فنهيته، فحمل قولي على الحسد، ولم ينته .

وقيل : كان إليه المنتهى في اللغة، وأما التصريف فقد سأله المازني عن وزن " نكتل " , فقال : " نفعل " , فرده . فقال : " نفتعل " , فقال : أتكون أربعة أحرف وزنها خمسة أحرف ؟ فوقف يعقوب . فبين المازني أيين وزنه " نفتل " . فقال الوزير ابن الزيات: تأخذ كل شهر ألفين ولا تدري ما وزن " نكتل" ؟ فلما خرجا قال ابن السكيت للمازني : هل تدري ما صنعت بي ؟ فاعتذر .

ولابن السكيت شعر جيد .

قال ابن السكيت : كتب رجل إلى صديق له : قد عَرَضْتُ حاجة إليك، فإن نجحتْ فالفاني منها حظي، والباقي حظك . وإن تعذرت فالخير مظنون بك، والعذر مقدم لك، والسلام .

قال ثعلب : أجمعوا أنه لم يكن أحد بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السكيت . وكان المتوكل قد ألزمه تأديب ولده المعتز , فلما حضر، قال له ابن السكيت : بم تحب أن تبدأ ؟ قال : بالانصراف .

قال : فأقوم . قال المعتز : فأنا أخف منك، وبادر، فعثر، فسقط وخجل، فقال يعقوب :

يمــوت الفتــى مـن عـثرةٍ بلسـانه

وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِ

فـعثرتُــه بــالقول تُــذهب رأســه

وعثرته بالرِّجـْلِ تبرا علـى مَهـْلِ

قيل : كتاب " إصلاح المنطق " كتاب بلا خُطبة، وكتاب " أدب الكاتب " خُطبة بلا كتاب .

قال أبو سهل بن زياد : سمعت ثعلبا يقول : عدي بن زيد العبادي أمير المؤمنين في اللغة . وكان يقول : قريبا من ذلك في ابن السكيت . قلت : " إصلاح المنطق " كتاب نفيس مشكور في اللغة .

مراجع

      انظر أيضًا

      • بوابة علوم اللغة العربية
      • بوابة الدولة العباسية
      • بوابة أدب عربي
      • بوابة أعلام
      • بوابة اللغة العربية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.