اينوغيسن بلدية في دائرة إشمول بولاية باتنة الجزائرية انبثقت عن التقسيم الإداري 1985 عدد سكانها 3 484 نسمة (2008). تمتد على مسافة 18 كلم بين حطي 35°N 6°E من الجنوب الغربي على الحدود مع بلدية تيغانيمين إلى الشمال الشرقي على الحدود مع بلدية بوحمامة من ولاية خنشلة، كما يحدها من الشرق بلديتي لمصارة (ولاية خنشلة) وكيمل (ولاية باتنة)، ومن الجنوب الشرقي بلدية تكوت (ولاية باتنة)، ويحدها من الشمال بلدية إشمول، ومن الشمال الجنوبي بلدية أريس.

إينوغيسن
منظر من أعالي جبل بردون لبلدية إينوغيسن
خريطة البلدية
إحداثيات: 35°18′20″N 6°33′00″E
تقسيم إداري
البلد	الجزائر
ولاية	ولاية باتنة
دائرة	دائرة إشمول
خصائص جغرافية
المجموع	73 كم2 (28 ميل2)
عدد السكان (2008 [1])
المجموع	3٬484
الكثافة السكانية	47,72/كم2 (12٬360/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية	ت ع م+01:00
الرمز البريدي	05240

من الناحية التاريخية تعتبر منطقة إينوغيسن من المناطق التي عمرها الإنسان الأمازيغي منذ أمد طويل، لتوفرها على عنصرين من العناصر الأساسية التي يهتم بها الإنسان قديما للإستقرار بمكان ما، وهما عنصري: الماء والأرض الخصبة، إضافة إلى عنصر الحماية، حيث تعتبر المنطقة حصنا منيعا احتمى بداخله كل من سكن وعمر هذه المنطقة عبر القرون من الملك بيداس الذي فر إلى المنطقة واحتمى بها من بطش الرومان، إلى الثور التحريرية أين كانت المنطقة محررة واعتبرت ملجأ لكثير من الثوار، منهم: رابح بيطاط، محمد الصالح يحياوي، عبد الرحمان بلعياط، ومصطفى بن بولعيد.

تتواجد بالمنطقة العديد من الأثار قد تعود إلى الفترة الرومانية، وقد تعود إلى فترات أخرى بعدها خصوصا وأن السكان الأصليين ترومن (أصبح رومانيا) الكثير منهم، ليس في الثقافة والعادات والتقاليد...وإنما في العديد من الحرف، خاصة حرفة صقل الحجارة، وشق السواقي وصط الصخور والمنحدرات، هنا نشير إلى الأثار الرومانية المتواجدة بمنطقة تاجرة هانجيث (العليا) وتاجرة هانداكث (السفلى)، والسواقي المتواجدة بصخور مخنق توشنت.

تأسست بها شعبة لجمعية العلماء المسلمين وكان من العلماء الذين درسوا فيها الشيخ سي محمــد ميهوبي الدراجي والشيخ سي عبد الحفيظ بلمكي الخنقي والشيخ ميلود الزريبي ومن بعدهم الشيخ غرابي مبارك والشيخ سعـــودي مبارك والشيخ سي محمد عـــلاوي حيث كانت هذه المدرسة منارة للعلم ويعود الفضل لها في غرس حب العلم وكان لها الفضل في توجيه العديد من شباب البلدة الي المدرسة البادسية في قسنطينة منهم الشهداء الصادق بوكريشة وعاشوري عمار والشيخ أمحمد درنوني.