إم في روسوس

إم في روسوس (بالإنجليزية: MV Rhosus)‏ هي سفينة شحن عامة مملوكة سابقًا لرجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين،[1] الذي تخلى عنها في بيروت، لبنان، بعد إعلان أن السفينة غير صالحة للإبحار بسبب مشاكل تقنية، وقد صُودِرَ ما يقرب من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة في وقت لاحق، ونقلت إلى مرفأ بيروت، وساعدت على إحداث انفجار بيروت عام 2020، السفينة صُنعت في اليابان في عام 1986، وحملت عدة تسميات مع مالكين مختلفين حتى استقرت تحت اسم روسوس منذ عام 2008.[2]

تأريخ
( مولدوفا)
المالك:
  • Daifuku Kaiun KK (1986–2002)
  • Nishi Nippon Kaiyo (2002)
  • (unnamed South Korean owner) (2002–2005)
  • Hong Kong Zheng Long Shipping Co Ltd (2005)
  • Rui Hua (HK) Shipping Co Ltd (2005–2007)
  • Sea Star International Shipping Group Inc (2007–2008)
  • Briarwood Corp (2008–unknown)"
  • Igor Grechushkin (until 2013 or 2014)
ميناء التسجيل:
أمر الطلب: أكتوبر 1984
حوض بناء السفن: Tokuoka Zosen K.K. (ناروتو، اليابان)
اكتمال البناء: أكتوبر 1986
كشف الهوية:
  • رقم تسجيل السفينة: 8630344قالب:Csr
مآل السفينة: تُركت في بيروت وعلى متنها شُحنة من نترات الأمونيوم أدت لاحقًا إلى انفجار مرفأ بيروت 2020
المميزات العامة قالب:Csr
النوع: سفينة بضائع
الزنة:
طول السفينة: 86.6 م (284 قدم)
عرض السفينة: 12 م (39 قدم)
خط الغاطس: 4.9 م (16 قدم)
العمق: 6.2 م (20 قدم)
القوة المركـَّبة: Hanshin 6LU32G; 736 كـو (987 حصان)
الدفع: Single shaft; fixed pitch propeller
السرعة: 10.5 عقدة (19.4 كم/س؛ 12.1 ميل/س) (service)

الوصف

روسوس هي سفينة شحن عامة بطول 86.6 متر (284 قدم)، وعرضها 12 متر (39 قدم)، وخط الغاطس 4.9 م (16 قدم). الحمولة الإجمالية للسفينة هي 1900؛ والحمولة الصافية 964؛ ووزن الحمولة 3.226 طن. عادة ما يتم تشغيل السفينة من قبل حوالي تسعة أو عشرة من أفراد الطاقم.

توقف السفينة

إم في روسوس راسية على المرفأ (يمين الصورة)، 8 أكتوبر 2017

في 23 سبتمبر/أيلول 2013، أبحرت روسوس رافعة العلم المولدوفي من باطوم، جورجيا باتجاه بيرا، موزمبيق، حاملةً 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.[3][4] ولدى وصولها مرفأ إسطنبول، توقفت ليومين، قبل معاودة الإبحار في 3 أكتوبر/تشرين الأول. وبسبب «صعوبات تقنية» لم تستطع إكمال مسارها، وخلال الرحلة وصلت إلى مرفأ بيروت في 21 تشرين الثاني. واضطرت إلى التوقف في ميناء بيروت بسبب مشاكل في المحرك.[5] مُنعت السفينة من الإبحار بعد تفتيشها من قبل سلطات مرفأ بيروت، بسبب ما سمّته نشرة "arrest news"، «مستندات خاطئة»[6][5] كان على متنها ثمانية أوكرانيين وروسي واحد،[lower-alpha 1] وبمساعدة القنصل الأوكراني، أعيد خمسة أوكرانيين إلى بلادهم، تاركين أربعة من أفراد الطاقم للاهتمام بالسفينة.[lower-alpha 2][8]

أفلس مالك روسوس[lower-alpha 3]، وتخلى أفراد الطاقم عن السفينة وعن شحنتها، ولم يتابعوها ولم يدفعوا ما تراكم عليهم من أجور للمرفأ، وصادرت سلطات المرفأ بأمر قضائي شحنة السفينة.[8] ولم يتمكن الطاقم من النزول من السفينة بسبب قوانين الهجرة والإقامة في لبنان.[4] حصل الدائنون أيضًا على ثلاثة أوامر اعتقال ضد السفينة.[lower-alpha 4][8][4] جادل المحامون بإعادة الطاقم إلى بلادهم لأسباب إنسانية، بسبب الخطر الذي تمثله البضائع التي لا تزال على متن السفينة، وسمح لهم قاضي الأمور العاجلة في بيروت بالعودة إلى منازلهم بعد أن ظلوا عالقين على متن السفينة لمدة عام تقريبًا.[8][4] نُقلت بعد ذلك البضائع الخطرة إلى الميناء في عام 2014 ووضعت في المستودع رقم 12، بموجب أمر من المحكمة.[4][10][11][12]

وقد أرسل العديد من مسؤولي الجمارك رسائل إلى القضاة يطلبون حل مسألة البضائع المصادرة، يقترحون تصدير نترات الأمونيوم، أو إعطاؤها للجيش، أو بيعها لشركة المتفجرات اللبنانية الخاصة.[10] تم إرسال الرسائل في في 27 يونيو، و5 ديسمبر 2014، وفي 6 مايو 2015، وفي 20 مايو و13 أكتوبر 2016، وفي 27 أكتوبر 2017.[10] أشارت إحدى الرسائل المرسلة في عام 2016 إلى أن القضاة لم يردوا على الطلبات السابقة، و"التمسوا" للحصول على قرار بسبب "الخطر البالغ المتمثل في الاحتفاظ بهذه السلع في الميناء في ظروف مناخية غير مناسبة".[lower-alpha 5][10] يمكن تبرير مخاوف المسؤولين في الميناء، لأن شحنة السفينة أحدثت انفجار في مرفأ بيروت في عام 2020، مما أسفر عن مقتل أكثر من 135 شخصًا وإصابة أكثر من 5000.[14][15]

ملاحظات

  1. ذكر أحد المصادر أن الطاقم يتكون من ثمانية أوكرانيين وروسيان.[7]
  2. ورد في أحد المصادر أن أربعة من أفراد الطاقم ظلوا محتجزين في السفينة، بينما ذكر مصدر آخر أن عدد من ارتحلوا عنها أربعة ومن بقي فيها خمسة أفراد، من بينهم قبطان السفينة.[8][4]
  3. كتب القبطان بوريس بروكوشيف، «أن غريتشوشكين أخبره أنه أفلس، ولكني لا أصدقه، الحقيقة أنه تخلى عن السفينة والطاقم، كما تخلى عن شحنة نترات الأمونيوم».[7]
  4. يجوز قانونيًّا توقيف سفينة واحتجازها في الميناء بأمر من المحكمة، ودعوة من الدائنين ضد السفينة وفق قانون حق الحجز البحري.[9]
  5. لدى نترات الأمونيوم تاريخ طويل من الكوارث الصناعية على الصعيد العالمي، مما دعا للتخلص التدريجي منها بسبب المخاوف من سوء الاستخدام والسلامة.[13]

    مراجع

    1. "مالك السفينة «روسوس» رجل أعمال روسي أحاطت به الشبهات". aawsat.com. 5 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. انفجار بيروت: السفينة الغامضة وشحنة نترات الأمونيوم المحتجزة نسخة محفوظة 5 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    3. مالك السفينة «روسوس» رجل أعمال روسي أحاطت به الشبهات نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    4. Dagher, Charbel; Maksoud, Christine (October 2015). "m/v Rhosus – Arrest and Personal Freedom of the Crew" (PDF). The Arrest News (11). مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. Jørgensen, Lars Bach (5 August 2020). "Ekspert forklarer, hvad der sandsynligvis skete i Beirut" [Expert explains what probably happened in Beirut]. TV 2 (باللغة الدنماركية). مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. The large amount of potentially dangerous fertilizer has been there since 2014, when the Moldavian ship Rhosus had to port due to engine problems. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    6. القصة الكاملة لـ"روسوس" السفينة القنبلة.. صاحبها روسي وهذا ما كشفه الربان نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    7. First pictures emerge of a Russian man whose ammonium nitrate cargo detonated in the port of Beirut نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    8. Untila, Stela (5 August 2020). "Substanța care a provocat explozia din Beirut a fost adusă de nava unui rus sub pavilionul R. Moldova". NewsMaker (باللغة الرومانية). مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    9. Cheng, Eugene (3 April 2020). "Points to Consider if your Ship is Arrested". West of England. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    10. Azhari, Timour (5 August 2020). "Beirut blast: Tracing the explosives that tore the capital apart". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    11. Nakhoul, Samia; Francis, Ellen (5 August 2020). "Toll expected to rise in blast that shook Beirut, killing 78 and injuring thousands". Reuters. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    12. "Lebanon eyes state of emergency after deadly Beirut blast: Live". قناة الجزيرة الإنجليزية. 5 August 2020. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    13. Thompson, Steve; Dunklin, Reese (5 October 2013). "Ammonium nitrate sold by ton as U.S. regulation is stymied". Dallas News. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    14. "How an abandoned ship became a 'ticking time bomb' in Beirut". مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    15. Sullivan, Oliver Holmes (now); Helen; Ratcliffe (earlier), Rebecca; Elgot, Jessica; Borger, Julian; Blackall, Molly; Bramley, Ellie Violet (2020-08-05). "Beirut explosion: death toll rises to 135 as about 5,000 people are wounded – live updates". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • بوابة ملاحة
      • بوابة نقل
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.