إسماعيل بن سعيد الشالنجي

نشأ إسماعيل بن سعيد الشالنجي في موطنه جرجان على المذهب الحنفي أربعين سنة إلى ان تحول إلى المذهب الحنبلي، وقد ذكر ذلك الشالنجي فقال: " كنت اربعين سنة على الضلالة فهداني الله واي رجال فاتتني"[2]

وقد تفقه على مذهب الامام ابي حنيفة، فقد صحب الامام محمد بن الحسن الشيباني صاحب ابي حنيفة واخذ عنه المذهب ثم انتقل إلى مذهب حنابلة وكتب الحديث وسأل الامام احمد عن مسائل ابي حنيفة وغيرها

انتقل من جرجان إلى سارية ثم من سارية إلى استراباذ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عند الكلام على أصحاب احمد الذين كانوا يسألونه:

((وحنبل واحمد بن الفرج كانا يسألان الامام احمد عن مسائل مالك وأهل المدينة كما يسأله اسحاق بن منصور وغيره عن مسائل سفيان الثوري وغيره، وكما كان يسأله الميموني عن مسائل الاوزاعي وكما كان يسأله إسماعيل بن سعيد الشالنجي عن مسائل الامام ابي حنيفة وأصحابه فانه كان قد تفقه على مذهب ابي حنيفة ثم اجتهد في مسائل كثيرة رجح فيها مذهب اهل الحديث وسأل تلك المسائل احمد وغيره، وشرحها إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني امام دمشق... ))[3]

وقال في موضع اخر:

(( ومسائل إسماعيل عن احمد بعد مسائل ابن الحكم، فان ابن الحكم صحب احمد قديما، ومات قبل موته بنحو عشرين سنة , وأما إسماعيل فانه كان على مذهب أهل الرأي، ثم انتقل إلى مذهب اهل الحديث، وسأل احمد متأخرا، وسأل معه سليمان بن داود الهاشمي وغيره من علماء الحديث... ))[4]

وقال في موضع:

(( ومسائل إسماعيل بن سعيد هذا من أجل مسائل احمد )) [5]

وفي اخر: ((وهي من اجل المسائل )) [6]

وقال أبو بكر الخلال عنه: (( عنده مسائل كثيرة ما أحسب أن احدا من أصحاب ابي عبد الله روى عنه أحسن مما روى هذا ولا أشبع ولا أكثر مسائل منه ولم اجد عند أحد رواها عنه الا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فانه حدث بها عن إسماعيل بن سعيد )) .[7]

روى عن:  

روى عنه جماعة من أهل العلم منهم:

• مسائل الامام احمد بن حنبل رواية إسماعيل بن سعيد الشالنجي للشيخ عبد الرحمن الجميزي

• بوابة الدولة العباسية
• بوابة أعلام
• بوابة الحديث النبوي