يزيد بن هارون
يزيد بن هارون (118 – 206هـ = 736- 821م). هو يزيد بن هارون بن زاذان، أبو خالد الواسطي. شيخ الإسلام، الحافظ، محدث من تابعي التابعين.
يزيد بن هارون | |
---|---|
شيخ الإسلام | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 118 هـ |
تاريخ الوفاة | 206 هـ |
اللقب | أبو خالد الواسطي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | راو حديث |
روايته للحديث
- سمع من عاصم الأحول ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان بن طرخان التيمي وشعبة بن الحجاج، وحميد الطويل، إسماعيل بن أبي خالد، داود بن أبي هند دينار القشيري، محمد بن إسحاق، كهمس بن الحسن، ورقاء بن عمرو، الربيع بن مسلم، عمرو بن محمد العمري، أبي غسان محمد بن مطرف، هشام الدستوائي وغيرهم.
- روى عنه: بقية بن الوليد ومات قبله، آدم بن أبي إياس، إسحاق بن راهويه، يحيى بن معين، ابنا أبي شيبة، بيان بن عمرو، والإمام أحمد وابن المديني وابن أبي شيبة، محمد بن سلام، عمرو بن علي الفلاس، أبو قدامة، مطر بن الفضل، الحسين بن عيسى البسطامي، أبي مسعود الرازي، عباس الدوري، محمد بن أحمد بن أبي العوام، أحمد بن عبد الرحمن السقطي وغيرهم.
قالوا عنه
- قال أبو حاتم الرازي: «صدوق لا يُسئل عن مثله.»
- قال علي بن المديني: «هو من الثقات، وفي موضع آخر، ما رأيت أحفظ منه.»
- قال العجلي: «ثقة ثبت في الحديث، وكان متعبداً أحسن الصلاة جداً وكان يصلي الضحى ستة عشر ركعة، وكان قد عمى.»
- قال يحيى بن أبي طالب: «كان يقال: إن في مجلسه سبعين ألف رجل.»
- قال أحمد بن سنان: «ما رأيت عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون، يقوم كأنه أسطوانة.»
- قال الذهبي: «كان رأساً في العلم والعمل، ثقة حجة كبير الشأن، يقال إن أصله من بخارى، وكان متقناً عابداً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، رأساً في السُّـنَّة، وكان صاحب مزاح، إلا أنه كان يتأدب مع أحمد بن حنبل، فلا يظهر دعابة بحضوره.» وقال: «وقد كان يزيد رأسا في السنة معاديا للجهمية، منكرًا تأويلهم في مسألة الاستواء.»[1]
المصادر
- نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
- سير أعلام النبلاء، الطبقة التاسعة، يزيد بن هارون، الجزء التاسع، صـ 358: 371 نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.