إرنست رينان

أرنست رينو (بالفرنسية: Ernest Renan)‏ (28 فبراير 1823 - 1892)، مؤرخ وكاتب فرنسي اشتهر بترجمته ليسوع التي دعا فيها إلى نقد المصادر الدينية نقدًا تاريخيًا علميًا وإلى التمييز بين العناصر التاريخية والعناصر الأسطورية الموجودة في الكتاب المقدس.[5][6][7] ما أدّى إلى قيام الكنيسة الكاثوليكية بمعارضته.

إرنست رينان
(بالفرنسية: Ernest Renan)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 28 فبراير 1823(1823-02-28)
الوفاة 2 أكتوبر 1892 (69 سنة)
باريس
مكان الدفن مقبرة مونمارتر  
مواطنة فرنسا  
عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية ،  والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية ،  وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم   ،  والأكاديمية الهنغارية للعلوم ،  والجمعية الآسيوية الفرنسية ،  والأكاديمية الروسية للعلوم ،  والأكاديمية البروسية للعلوم ،  وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة [1]،  وأكاديمية تورينو للعلوم [2] 
مناصب
رئيس  
في المنصب
1884  – 1892 
في الجمعية الآسيوية الفرنسية  
 
الحياة العملية
المهنة فيلسوف ،  ومؤرخ ،  وكاتب ،  وبروفيسور [3]،  وعالم آثار   ،  ومستشرق ،  وناقد أدبي ،  وفقيه لغة  ،  وعالم عقيدة  
اللغة الأم الفرنسية  
اللغات الفرنسية [4] 
موظف في كوليج دو فرانس [3] 
الجوائز
 وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر    (1888)
جائزة فولني (1847) 
التوقيع

اشتهر أيضًا بتعريف للقوم وخاض نقاشًا حادا مع المفكرين الألمان الذين كانوا يرون سكان منطقتي الألزاس ولورين (الفرنسيتين اللتين كانت ألمانيا تحتلهما منذ 1870) ألمانية من حيث العرق فردّ رينان قائلا إن الانتماء إلى قوم ليس مسألة عرق بل مسألة إرادة ووصفه بالـاستفتاء اليومي. فلا يزال هذا التعريف للقوم يلعب دورًا كبيرًا في تصور الفرنسيين لشعبهم وهويتهم. فلذلك أصبح رينان رمزًا من رموز فرنسا الجمهورية العلمانية القومية وأطلق اسمه على كثير من المدارس والمباني العمومية.

إرنست رينو

تمرتب الأعراق

كان رينان يؤمن بتمرتب الأعراق.

  • "خَلَقت الطبيعة عرقًا من العمال. هو العرق الصيني المتصف بشطارة يده العجيبة وبخلوه من عز النفس. احكموه بالعدل آخذين منها مقابل نعمة هذه السياسة أجرًا كبيرًا لصالح العرق المظفر يرضَ. ثم من عرقًا من الفلاحين: الزنج. عاملوه بالمعروف والإنسانية يستتبُّ النظام. ثم عرقًا من الأسياد والجنود: الأوربيين. ليعمل كل واحد ما خُلق من أجله يستقِمِ الأمر."

La Réforme intellectuelle et morale,1871

نظرته للإسلام

كما أنه يعبّر في طيات ترجمته ليسوع وأعماله الأخرى عن احتقاره للإسلام.

  • "الإسلام هو تعصب لم تكد تعرف مثيله إسبانيا في زمان فيليلبي الثاني أو إيطاليا في زمان بي الخامس. الإسلام هو الاستخفاف بالعلم، هو إزالة المجتمع المدني. هو بساطة العقل الساميّ الفظيعة التي تقلص دماغ الإنسان وتغلقه دون أية فكرة لطيفة ودون كل إحساس رقيق ثم دون كل بحث عقلاني ليواجهه بالتحصيل الحاصل الأزلي: الإله هو الإله."

روابط خارجية

المراجع

  1. http://www.aibl.fr/membres/academiciens-depuis-1663/article/ernest-renan
  2. Accademia delle Scienze di Torino ID: https://www.accademiadellescienze.it/accademia/soci/joseph-ernest-renan — تاريخ الاطلاع: 1 ديسمبر 2020
  3. النص الكامل متوفر في: http://www.college-de-france.fr/media/chaires-et-professeurs/UPL3451746530003663772_LISTE_DES_PROFESSEURS.pdf
  4. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119214865 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  5. Susannah Heschel (2008). The Aryan Jesus: christian theologians and the Bible in Nazi Germany. Princeton University Press. صفحة 34–. ISBN 978-0-691-12531-2. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Susannah Heschel (2008). The Aryan Jesus: christian theologians and the Bible in Nazi Germany. Princeton University Press. صفحة 30–. ISBN 978-0-691-12531-2. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. WorldCat reports 115 different editionsof the book in 1426 different libraries. نسخة محفوظة 10 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة اليهودية
    • بوابة الأديان
    • بوابة أعلام
    • بوابة فرنسا
    • بوابة فلسفة
    • بوابة أدب فرنسي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.