إبراهيم حمروش

إبراهيم حمروش

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1880  
الوفاة سنة 1960 (7980 سنة) 
القاهرة، مصر
الإقامة مصري
مناصب
الإمام الأكبر (39 )  
في المنصب
1951  – 1952 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر  
الاهتمامات شيخ الجامع الأزهر

نسبه وبيئته

إبراهيم حمروش (1297 - 1380 هـ / 1880 - 1960 م) هو عالم دين مصري وُلد في قرية الخوالد التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ولقد ولد في بيت شرف وعلم، وفي قريته حفظ القرآن الكريم وختمه وهو في الثانية عشر من عمره، كما ألم ببعض العلوم المؤهلة لدخوله الأزهر، فأرسله والده للأزهر، حيث كان والده رحمه الله تقيًا، أوصاه بالصلاة في مواعيدها، وقد إلتزم الشيخ بوصية أبيه.

نشأته

نشأ منفتح الذهن، ومتعدد المواهب، حيث تتلمذ على أيدى أساتذة أجلاء إنتفع بعلمهم، وثقافتهم، وتجاربهم، فقد درس الفقه الحنفي على يد الشيخ أحمد أبي خطوة وإختص به، وكان موضع إعجابه وثنائه، وأخذ عن العالم الشيخ محمد بخيت المطيعي كما درس النحو والصرف على يد الشيخ علي الصالحي كما التزم الشيخ محمد عبده فأخذ عنه علوم البلاغة وأسرارها، «و البصائر التعبيرية» ودرس علم المنطق لإبن سلامة، كما تمسك بشجاهة كبرى في إصلاح مناهج الأزهر، ومناهج النهضة الإجتماعية والسياسية لتقدم الشعوب الإسلامية.

تلامذته

عندما فتحت مدرسة القضاء الشرعي، وكان على أمرها عاطف بركات رحمه الله، وكان يختار لها من الأزهر المبرزين التفوقين، فذكر له الشيخ إبراهيم فإختاره، وكان ذلك في سبتمبر 1908 فبقي فيها إلى 12 يونيه سنة 1916، وقام بتدريس الفقه وأصول الفقه، فتخرج عليه الثقات الكفاة الذين تقلدوا مناصب القضاء والإفتاء ويذكر منهم:


المناصب التي تبوأها

  • عمل مدرسًا بالأزهر الشريف، ثم قاضيًا بالمحاكم الشرعية، ثم شيخًا لمعهد أسيوط الديني، ثم شيخًا لمعهد الزقازيق، ثم شيخًا لكلية اللغة العربية.
  • أول عميد لكلية اللغة العربية بالأزهر من عام 1931م وإلى عام 1944م (1350 هـ / 1363 هـ).
  • تولي مشيخة الأزهر في سبتمبر 1951م (ذو القعدة 1370 هـ) لنحو سنة.
  • كما أنه كان واحداً من الأعضاء العشرين الأوائل الذين تأسس بهم مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1932م.

من أقواله الوطنية

كانت مصر في أيام توليه مشيخة الأزهر في محنة مع الإنجليز في قناة السويس وفي حاجة إلى جمع الكلمة فكان للشيخ السهم الموفور في هذه الدعوة الشريفة، فنراه ينشر التالي في 15/01/1952 كتابًا يقول فيه.

«أيها المصريون، أتوجه اليكم في هذه الظروف التي غشيتكم فتنتها، وحزبتكم شدتها أن تكونوا إخوانًا في الوطن متآخين متحابين، رائدكم الإخلاص لبلادكم وأنفسكم. ‹وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ.(الأنفال)› »

وإن شر ما تبتلي به الأمم في محنتها أن تتفرق كلمتها، وأن تنحل وحدتها، وتنقطع أواصر المودة بين جماعاتها، فيشق العدو الطريق اليها وينفذ بسهامه إلى صدور أبنائها.

آثاره

  • فصول ودراسات في مجلة المجمع اللغوي.
  • «عوامل نمو اللغة» (بحث نال به عضوية جماعة كبار العلماء).

وفاته

كان رحمه الله عطوفًا على ذوي الحاجات، يسعى في قضاء حاجاتهم، بما لديه من جاه لدي أولى الأمر، ولا يقصر في سبيل ذلك. والمعروف عنه أنه رعى أسرًا فقيرة جار عليها الزمان. ولقد لبى نداء ربه الكريم في يوم الجمعة في الرابع عشر من تشرين ثان (نوفمبر) 1960، رحمه الله رحمة واسعة.[1]


المصادر

  1. محمد عبد المنعم خفاجي- علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، المكتبة الأزهرية للتراث، القاهرة، عام 2009، من ص 243:218
    • موسوعة إعلام الفكر الإسلامي.


    قبلــه:
    عبد المجيد سليم البشري
    شيخ الجامع الأزهر
    السابع والثلاثون 1370 - 1371 هـ / (1951م - 1952م)
    بعــده:
    عبد المجيد سليم البشري
    • بوابة أعلام
    • بوابة مصر
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.