إبراهيم الجعفري

إبراهيم عبد الكريم حمزة الأشيقر الجعفري سياسي عراقي ولد في 25 مارس 1947 في مدينة كربلاء أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي، وتسلم عدة مناصب في الحكومة العراقية أبرزها رئيس مجلس الوزراء (2005-2006) ووزير الخارجية (2014-2018).[1][2][3] وتخرج من كلية الطب في جامعة الموصل، ولقد انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1966 وغادر العراق إلى سوريا عام 1980 وانتخب عضو في قيادة حزب الدعوة الإسلامية [4] ، عين رئيسا للمكتب التنفيذي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عام 1982، ثم انتقل إلى لندن وساهم بتأسيس المؤتمر الوطني العراقي، وانتخب متحدثا رسميا باسم حزب الدعوة الاسلامية عام 1996. وعضو في البرلمان العراقي لدورتين انتخابيتين (2006-2010) و(2010-2014) أسس تيار الإصلاح الوطني عام 2008، وترأس التحالف الوطني عام 2010، تسلّم حقيبة وزارة الخارجيّة العراقـيّة في حكومة حيدر العبادي عام (2014) .

إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب دون توافق على ذلك.(نقاش) (أبريل 2016)
إبراهيم الجعفري

وزير خارجية العراق
في المنصب
8 سبتمبر 2014 – 25 أكتوبر 2018
رئيس وزراء العراق
في المنصب
7 أبريل 200520 مايو 2006
معلومات شخصية
الميلاد 25 مارس 1947
كربلاء، العراق
مواطنة العراق  
الديانة مسلم
عدد الأولاد 5  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الموصل  
المهنة سياسي ،  ودبلوماسي  
الحزب الائتلاف العراقي الموحد  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

حياته الشخصية

ولادته

وُلِد إبراهيم الأشيقر الملقب بـ (الجعفري) في مدينة كربلاء في 25 مارس 1947م - 1368هـ، وعاش في كنف والديه، عبد الكريم بن حمزة الأشيقر والعلوية رحمة بنت هاشم الأشيقر حتى فارق والده الحياة، وكان في الرابعة من العمر، ليبقى في ظل أمه (رحمة)، واستمرت رعايتها له حتى وقت متأخر إلى حين وفاتها عام 1980م.

دراسته

بدأ رحلته الدراسية في مدرسة السبط الابتدائية للبنين عام 1952م، نظراً لقربها من داره الواقع في منطقة "باب السلالمة" إلى جانب الدراسة عمل مع شقيقه الأكبر محمد في التجارة بسوق كربلاء حيث وفـّر السوق فرصة للجعفري بأن يواصل نشاطاً اجتماعياً خاصّاً، لتكون تجربة السوق وعملية التعامل مع الناس عاملاً مساهماً في بناء شخصيته الاجتماعية والقيادية، فلم يكن السوق مصدر رزق، ومجالاً للتعامل مع الناس وحسب إنما شكـّل حافزاً ليطلع على عالم الاقتصاد والسياسة، ورافداً من روافد الثقافة السياسية؛ لما للعلاقة بين السياسة وتقلباتها وبين أسعار البضائع في السوق من ترابط، وتأثير.

تزوّج الجعفري عام 1974م، وأنجب ولدين وثلاث بنات.

غادر العراق مع عائلته عام 1980م في شهر شباط متوجهاً إلى سورية، ومنها إلى إيران حتى عام 1990م، ثم قطن في لندن حتى عام 2003.

حياته السياسية

عاش الجعفري أجواء انقلاب تموز عام 1958م، وما تبعه من التطورات والتداعيات السياسية والإعلامية والاجتماعية المختلفة.

بدأت مطالعاته الثقافية من خلال قراءته الكتب الإسلامية والأدبية منذ مطلع الستينيات، فانشغل في مطالعاته بادئ الأمر بالقرآنيات، من كتب تفسير القرآن وأسباب النزول وغيرهما، وأخذ بالتوسع المعرفي شيئاً فشيئاً، ولما برز اسم محمد باقر الصدر الذي ألف عديداً من الكتب الإسلامية، وانفتح محمد باقر الصدر على العراق كله، فتأثر به الشباب من طلاب الجامعات، وكان الجعفري أحد أولئك الشباب العراقي.

انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م وفي العام ذاته حصل على أعلى معدل على مستوى المحافظة ؛ أهّله لدخول كلية الطب بجامعة الموصل، وكان بيت الجعفري (في الموصل) أيام الدراسة، يستقبل الوافدين باستمرار؛ مما جعل صيته (بيت الشيعة) يذيع بشكل واسع، وحين تناهى ذلك إلى سمع السيد الصدر توقف عنده باعتزاز.

تحركت علاقة الجعفري وإخوانه، بأبناء السُنة على ثلاثة صُعُد، صعيد العلاقات العامة، وصعيد المتدينين، وصعيد العلاقات الخاصة. فعلى الصعيد العام امتدت العلاقة إلى حيث امتدّ الوسط الطلابي في الكلية من دون أن يحول بينها وبين الآخرين حاجز الاختلاف المذهبي أو السياسي أو القومي بل كان يجد فيهم السند القوي لما يجري على مسرح الحياة في الكلية من سجالات ساخنة، حتى مع الأساتذة.

محطات مهمة في حياة الجعفري:

ـ انتـُخِب عام 1980م عضواً في قيادة حزب الدعوة الإسلامية.

ـ شارك في تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي، وتصدّى لمسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية.

ـ انتـُخِب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة الإسلامية.

ـ شارك في تشكيل وقيادة (لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية) عام 1991.

ـ شارك في المؤتمرات السياسية العراقية، مثل: (مؤتمر بيروت عام 1991).

ـ شارك في تشكيل وقيادة (المؤتمر الوطني العراقي الموحد) عام 1992.

ـ دعا إلى تشكيل (ائتلاف القوى الوطنية العراقية) عام 2002م، الذي انضمت إليه (17) من القوى السياسية إلى جانب (33) شخصية سياسية عراقية بمثابة (الهيئة العامة)، وطرح الائتلاف حينها ورقة عمل سياسية ركزت على تحقيق أهداف أساسية منها العمل من أجل إسقاط نظام صدام حسين، وتحرير إرادة الشعب العراقي، وإقامة الحياة في العراق على أساس الآليات الديمقراطية، واستيعاب جميع مكونات الشعب، وكان لائتلاف القوى الوطنية أثر بالغ في الأوساط السياسية الدولية والإقليمية المعنية بالشأن العراقي في تلك المرحلة.

ـ بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب 2003م، ومن أبرز أعماله:

ـ تشكيل لجنة إعداد مسودة الدستور العراقي الجديد من 25 عضواً، قام بزيارة سبع دول عربية في سبعة أيام، إضافة إلى زيارته الجامعة العربية في القاهرة، كما شكـّل الجعفري أول حكومة عراقية في العهد الجديد.

ـ شغل الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م.

ـ شغل منصب رئيس الوزراء عام 2005م كأول رئيس وزراء منتخب للعراق؛ إثر الانتخابات العامة التي شارك فيها الشعب العراقي بكثافة منقطعة النظير في الـ 30 من كانون الثاني 2005م.

ـ أعلن عن انطلاق تيار الإصلاح الوطني في 31/5/2008م. والذي شارك في أول موسم انتخابي لمجالس المحافظات في كانون الثاني 2009م.

- شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي. - عين الجعفري وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014

ـ له عدة بحوث ومؤلفات ودراسات.

ـ كما كتبت عنه عدة كتب، منها: (تجربة حكم)، و(حزام النار)، و(المخاض العراقي) ،و(خطاب الدولة).

أخطاء الجعفري

عرف الجعفري بكثرة أخطائه في الكلام بين العراقيين، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مثلا، مقطع فيديو يتضمن جزءاً من كلمة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال مجلس عزاء الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني ، وأشاد الجعفري في كلمته بالمواقف الوطنية للراحل جلال طالباني، مضيفًا ” إنني أتمنى له الموفقية”[5]!!

ويعرف عن الجعفري اخطاء كثيرة أثناء اللقاءات التلفزيونية ولقائه بالمسؤولين، كان آخرها قوله أن هناك محافظة عراقية باسم” محافظة الإرهاب”. فضلاً عن وصفه مدينة أربيل بـ”المدمّرة” التي يجب أن تمتد لها يد الإعمار!.[6]

وايضا قوله ان نهري دجلة والفرات ينبعان من ايران !و قصة سرجون الأكدي وذكره لبغداد أنها قبة العالم، على الرغم من أن بناءها تم بعد وفاته بأكثر من ثلاثة آلاف سنة من قبل الخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور" ، الأمر الذي تسبب بموجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل، وغيرها كالقمقم الذي هشم الزجاجة !واستعارته عبارات ألف ليلة وليلة مما جعل الامر محلا لتندر العراقيين.[7][8][9]

مراجع

الموقع الرسمي للدكتور إبراهيم الجعفري

  1. "US envoy 'calls for new Iraqi PM'". BBC News. 28 March 2006. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Al Saadi, Ali (24–30 مارس 2005). "The key players". Al Ahram Weekly. 735. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Ibrahim al-Ja'fari: Iraq's Designated Prime Minister, who is he?نسخة محفوظة 18 March 2006 على موقع واي باك مشين.. Free Muslims Coalition. 5 March 2005. [وصلة مكسورة]
  4. السيرة الذاتية | جمهورية العراق | وزارة الخارجية نسخة محفوظة 02 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. الجعفري يتسبب في خلاف بين سرجون الأكدي وأبي جعفر المنصور ، جريدة الشرق الاوسط ، الاثنين - 21 محرم 1440 هـ - 01 أكتوبر 2018 مـ رقم العدد [ 14552]
  6. فيديو.. الجعفري يقع في "خطأ فادح" حول تاريخ بغداد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رديو نو 2017
  7. صوت العراق | ومضات خاطفة : من فلسفة هلوسة مبهمة إلى نوبات ...مجلة صوت العراق 2018-10-04
  8. راضي الراضي ، الجفري وشطحاته في الميزان الحوار الحر 2017
  9. الجعفري يتمنى للرئيس الراحل طالباني الموفقية!!كتبه: ياسر الهلالي ، النور نيوز 2018
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة العراق
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.