أنيسة مخلوف

أنيسة أحمد مخلوف (1930 - 6 فبراير 2016) كانت زوجة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، شغلت أنيسة مخلوف منصب السيدة الأولى في سوريا مُنذ عام 1971 حتى عام 2000. لديها خمسة أطفال ومن بينهم بشار الأسد، الرئيس السوري الحالي مُنذ عام 2000.[1][2][3]

أنيسة مخلوف
السيدة الأولى في سوريا
في المنصب 12 مارس 1971 – 10 يونيو 2000
معلومات شخصية
الميلاد	1930 اللاذقية
الوفاة	6 فبراير 2016 (العمر 86) دمشق،  سوريا
سبب الوفاة	مرض
مكان الدفن	دمشق - سوريا
الجنسية	سورية
الزوج	حافظ الأسد
أبناء	باسل الأسد بشار الأسد ماهر الأسد بشرى الأسد
الحياة العملية
المهنة	سياسية
اللغات	العربية

وصفت مجلة الإيكونوميست أنيسة مخلوف بأنها «شخصية هائلة» داخل عائلة الأسد والحكومة البعثية.[2] ولديها نفوذ كبيرة داخل الحكومة، وكانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين كان بشار الأسد يستشيرهم بانتظام خلال الحرب الأهلية السورية.[2][4] ويُعتقد بأنها دعت إبنها بشار الأسد في بداية الأزمة السورية إلى التعامل بقسوة مع المُظاهرات وقمعها بقوة.[5][2]

ولدت أنيسة في اللاذقية في سوريا. عائلة آل مخلوف تُعتبر عائلة لها نفوذ في بستان الباشا، محافظة اللاذقية.[1][2][6] لأنيسة شقيق وحيد هو محمد مخلوف وشقيقة وحيدة وهي فاطمة مخلوف.

رغم مُعارضة أبيها للزواج بسبب انتماء آل مخلوف للحزب السوري القومي الاجتماعي بينما ينتمي الأسد لحزب البعث العربي الاشتراكي، تزوجت من حافظ الأسد عُندما كان ضابطًا في القوات الجوية العربية السورية في عام 1957.[1] ارتفعت مكانة عائلة مخلوف وثروتها بسبب زواجها من حافظ الأسد.[4] حصل أقارب أنيسة مخلوف على عقود مُربحة داخل قطاعات البنوك والنفط والاتصالات في البلاد.[4] يُعتقد أن أحد أبناء شقيقها رامي مخلوف هو أغنى رجل في سوريا، حيثُ بلغت قيمه ثروته الصافية 5 مليارات دولار أمريكي، اعتبارًا من عام 2012.[4]

بعد وفاة إبنها باسل الأسد في عام 1994، فضلت أنيسة مخلوف ابنها الأصغر والجنرال السوري ماهر الأسد كخليفة مُحتمل لزوجها حافظ للرئاسة.[3] لكن بدلاً من ذلك عاد بشار الأسد من لندن وانضم إلى الجيش، وخلف والده كرئيس لسوريا في عام 2000.[3]

في عام 2012، أثناء الحرب الأهلية في البلاد والهجمات التي شنتها الحكومة السورية على المتظاهرين، تم فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على أنيسة مخلوف وأفراد آخرين من عائلة الأسد.[1]

شملت عقوبات الاتحاد الأوروبي حظرها من السفر وتجميد مُمتلكاتها.[1] وقبل حظرها من السفر، أفادت التقارير أنها قامت برحلات مُتكررة إلى ألمانيا لتلقي علاجات طبية لمرض لم يُكشف عنه.[1][2][7]