أمالي الصدوق (كتاب)

كتاب الأمالي لالشيخ الصدوق ابن بابويه أبو جعفر القمي من علماء الشيعة، وهذا الكتاب عبارة عن مجالس عقدها الشيخ الصدوق للإملاء على طلابه في الري ونيسابور ومشهد علي الرضا، ويضم 97 مجلسا، أملاها في سنة 367 ه‍ و368 ه‍، والغالب على طريقة إملائه أنه يملي مجلسين في كل أسبوع ، ويحتوي الكتاب على طائفة من الأحاديث النبوية وأحاديث أهل البيت في موضوعات مختلفة ويعتبر من المصادر المعتمدة عند الشيعة.[1]

المؤلف

إبن بابويه القمي المشهور بالشيخ الصدوق، (305 -381 ق.) من علماءالشيعة في القرن الرابع الهجري. دفن في مدينة الري. يعدّ الشيخ من محدّثي و فقهاء مدرسة قم الحديثية و نسب إليه مايقارب من 300 أثر علمي و لكن لا أثر لكثير منها اليوم. و كتاب من لا يحضره الفقيه من الكتب الأربعة الشيعية من مؤلفاته. و سائر كتبه معاني الأخبار،عيون الأخبار، الخصال، علل الشرائع وصفات الشيعة.

و بعض تلامذته المشهورين هم: الشريف المرتضى، الشيخ المفيد والتلعكبري.[2]

أسانيد وطرق الأمالي

هناك طرق كثيرة في رواية هذا الكتاب ، متصلة الاسناد إلى المصنف، يوجد بعض منها في إجازات ومصنفات علمائنا المتأخرين عنه، أو في مصادر ترجمة المؤلف والكتاب، أو مثبتة على الصفحات الأول للنسخ المخطوطة من الكتاب.

انظر أيضًا

الأمالي (كتاب للشيخ المفيد)

الأمالي

المصادر

  1. امالي/از شيخ صدوق (حدود 381-306 ق) نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. الرباني الشيرازي، عبد الرحيم، مقدمة «معاني الأخبار» في: الشيخ الصدوق، 1361ه.ش.، صص 69-72.
    • بوابة كتب
    • بوابة الحديث النبوي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.