ألكسندر فان دير بيلين

ألكسندر فان دير بيلين (بالألمانية: Alexander Van der Bellen)‏(ولد في 18 يناير 1944 في فييناعالم اقتصادٍ ورجل دولة نمساوي. ورئيس النمسا الثاني عشر المنتخب، وتولى سلطاته الدستورية في 26 يناير 2017.

ألكسندر فان دير بيلين
(بالألمانية: Alexander Van der Bellen)‏ 

رئيس النمسا الاتحادي
تاريخ الانتخاب 4 ديسمبر 2016
المستشار كريستيان كيرن
الناطق الرسمي الاتحادي باسم الخُضْر
كريستوف شورهير
إيفا گلافيشنيگ بيسزيك
معلومات شخصية
الميلاد 18 يناير 1944
فيينا ،  ألمانيا النازية
الإقامة فيينا  
مواطنة النمسا (1958–)[1]
إستونيا (18 يناير 1944–)[2] 
الديانة لوثرية[3][4]
الزوجة دوريس شميداور
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة إنسبروك (التخصص:اقتصاد ) (الشهادة:ماجستير الاقتصاد ) (–1966)[5]
جامعة إنسبروك (التخصص:الاقتصاد ) (الشهادة:Doctor of Economics ) (–1970)[5] 
المهنة سياسي ،  واقتصادي ،  وأستاذ جامعي [5] 
الحزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي (حتى 1990)
حزب الخضر (1992-2016)
مستقل (منذ 2016)
اللغة الأم الألمانية  
اللغات الألمانية  
موظف في جامعة إنسبروك [5]،  وجامعة إنسبروك [5]،  وجامعة إنسبروك [5]،  وجامعة فيينا [5]،  وجامعة فيينا [5] 
الجوائز
 النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا   
المواطنة الفخرية  [6]
 الطوق الأعظم للنيشان العسكري للقديس يعقوب صاحب السيف  [7] 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[8] 
فان دير بيلين يوم 16 مايو 2016
ألكسندر فان دير بيلين
الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا

ينحدر فان دير بيلين من عائلة من برجوازيةٍ روسيةٍ، درس الاقتصاد في جامعة فيينا التي تخرج منها متحصّلاً على درجة الدكتوراه. وأصبح فيما بعد أستاذَ اقتصادٍ لمدة عشرين سنةً.

انضم في البداية إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وبعد ذلك إلى حزب الخُضْر. انتخب نائبًا اتحاديًا في عام 1994، وتم تعيينه كمتحدثٍ اتحاديٍّ باسم حزب الخضر في عام 1997 ورئيس المجموعة البرلمانية بعد عامين. تخلى في عام 2008 عن كل المسؤوليات. في 2012، دخل "لاندتاگ" فيينا باعتباره عضوًا مناوبًا لمدة ثلاث سنوات.

في 2016، رشّح نفسه للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من الخضر. احتل المركز الثاني في الجولة الأولى بفارق كبير عن القومي نوربرت هوفر، وفاز بها بفارق ضئيل في الجولة الثانية بعد شهر، متقدما على هوفر بواحدٍ وثلاثينَ ألفَ صوتٍ. وأصبح فان دير بيلين أول رئيس اتحادي عن حزب الخُضْر في النمسا.

وجهات النظر السياسية

في عام 2001، ذكر فان دير بيلين أنه تحول من "متغطرس ضد الرأسمالية" إلى "يساري ليبرالي واسع الأفق" خلال حياته السياسية. في سيرته الذاتية عام 2015، وصف نفسه بأنه ليبرالي متمركز في الوسطية السياسية مع التقليل من شأن وصفه لنفسه في وقت سابق كيساري ليبرالي، وقال أنه كان متأثرا بالتقاليد الأنجلوسكسونية الليبرالية، وخاصة جون ستيوارت ميل.[9] يدعم بيلين بقوة الاتحاد الأوروبي وهو من دعاة الفيدرالية الأوروبية.[10] خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، ناشد الوسطية السياسية واستخدم شعار "Unser Präsident der Mitte" (رئيسنا الوسطي) في حملته الانتخابية.[11]

جادل فان دير بيلين بأن أوروبا يجب أن تعمل على قبول اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا من مناطق الحرب في سوريا وأماكن أخرى،[12] وقد ذكر في كثير من الأحيان خلفيته الشخصية كابن للاجئين في المناقشات.[13] وقد عارض قرار الحكومة لفرض قيود على عدد طالبي اللجوء المقبولين في النمسا.[14]

علق فان دير بيلين أنه بسبب الإسلاموفوبيا المتنامية والتحيز ضد المرأة التي ترتدي الحجاب، أنه يتنبأ بيوم يطلب فيه من النساء غير المسلمات ارتداء الحجاب كعلامة على التضامن مع المرأة التي تلبسه على أسس دينية.[15] انتقد البعض هذه التصريحات على نطاق واسع، وخاصة اليمينيين سياسيا.[16]

انتقد فان دير بيلين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.[17] وقد رأى أن الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي يضر اقتصادات كل من المملكة المتحدة وأوروبا.[18] بيلين هو ضد الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وذكر أن السفارة النمساوية في إسرائيل يجب أن تبقى في تل أبيب.

انتقد فان دير بيلين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصاره بعد احتجاجات موالية لأردوغان من قبل الأتراك في النمسا قائلا: "في النمسا هناك حرية التظاهر طالما أنها سلمية. [...] جميع من يقبل حق التظاهر، يجب أن يرى أن نفس الحقوق مثل حرية التعبير، وحرية الصحافة المستقلة والعدالة وحرية التظاهر هي غير متوفرة في تركيا بسبب الرئيس أردوغان".[19][20]

روابط خارجية

مصادر

  1. Ein Flüchtlingskind — تاريخ الاطلاع: 23 مايو 2016 — مؤرشف من الأصل — الناشر: دي تسايت — تاريخ النشر: 28 مارس 2016 — إقتباس: Erst 1958 wurden die Van der Bellens österreichische Staatsbürger.
  2. Ein Flüchtlingskind — تاريخ الاطلاع: 23 مايو 2016 — مؤرشف من الأصل — الناشر: دي تسايت — تاريخ النشر: 28 مارس 2016 — إقتباس: Obwohl es den Staat nicht mehr gibt, bleiben die Van der Bellens estnische Staatsbürger.
  3. Van der Bellen, Alexander (30 أبريل 2019). "„Die Botschaft des Neuen Testaments ist mir wichtig"". Sonntagsblatt (Interview) (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Van der Bellen wieder in Evangelische Kirche eingetreten" (باللغة الألمانية). Der Standard. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Dr. Alexander Van der Bellen — تاريخ الاطلاع: 23 مايو 2016 — مؤرشف من الأصل — الناشر: برلمان النمسا — تاريخ النشر: 6 يوليو 2012
  6. https://tirol.orf.at/news/stories/2985855/
  7. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  8. Profil von Dr. Alexander Van der Bellen (GRÜNE) — تاريخ الاطلاع: 23 مايو 2016
  9. Pink, Oliver (14 May 2016). "Wie links ist Van der Bellen?" [How left is Van der Bellen?]. دي برسه  (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Van der Bellen, Alexander (2015). Die Kunst der Freiheit: In Zeiten zunehmender Unfreiheit (باللغة الألمانية). Brandstätter Verlag. ISBN 9783850339223. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Van der Bellen als "Unser Präsident der Mitte" im Finale" [Van der Bellen as "Our President of the Centre" in the final] (باللغة الألمانية). 18 November 2016. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Divided Austria votes in rerun of presidential contest". Al-Jazeera. 4 December 2016. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. correspondent, Jon Henley European affairs (23 May 2016). "Who are the two men who competed to be Austria's next president?". مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Austrian election: why is it significant and what does it mean for EU policy on borders, migrants and refugees?". The Daily Telegraph. 24 April 2016. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. "Van der Bellens Tag an dem alle Frauen Kopftuch tragen". مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Austria's president suggested that every woman should wear a headscarf to fight Islamophobia". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. EpochTimes.de (12 November 2016). "Van der Bellen poltert gegen US-Präsident Trump und warnt vor FPÖ-Mann Hofer". مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Bundespräsidentenwahl: Wie Hofer und Van der Bellen ihre Außenpolitik anlegen würden". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Erdoğan supporters told to keep politics out of Austria". The Local. 19 July 2016. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. "EU darf vor Erdogan nicht in die Knie gehen". Kronen Zeitung. 3 August 2016. نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضا

    • بوابة أعلام
    • بوابة إستونيا
    • بوابة الاتحاد الأوروبي
    • بوابة الاقتصاد
    • بوابة السياسة
    • بوابة النمسا
    • بوابة طبيعة
    • بوابة علم البيئة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.