ضم الاتحاد الروسي للقرم

تم ضم شبه جزيرة القرم من قبل الاتحاد الروسي في مارس عام 2014 بعاصمتها سيمفروبول[9]، حيث كانت جزءاً من الأراضي الأوكرانية منذ عام 1954 ضمن الاتحاد السوفييتي، تدار الآن ككيانين فدراليين روسيين وهما جمهورية القرم و مدينة سيفاستوبول الاتحادية، حتى عام 2016 تم تجميع هذه الكيانات في ما يُسمى "منطقة القرم الاتحادية". ورافق الضم تدخل عسكري من روسيا في شبه جزيرة القرم الذي حدث في أعقاب الثورة الأوكرانية عام 2014، وكان جزءاً من اضطرابات أوسع في جنوب وشرق أوكرانيا.[10]

صراع القرم
ضم القرم
جزء من الصراع الأوكراني
اضطرابات 2014 الموالية لروسيا في أوكرانيا
التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا
  الاتحاد الروسي   أوكرانيا   القرم
معلومات عامة
التاريخ 20 فبراير 2014 - 19 مارس 2014 (24 يوماً)
الموقع شبه جزيرة القرم
النتيجة
المتحاربون
 روسيا  أوكرانيا
القوة
20,000 ألف متظاهر (سيفاستوبول)
20,000 - 30,000 من القوات الروسية
4,000 - 10,000 آلاف متظاهر (سيمفروبول)
5,000 - 22,000 جندي أوكراني
الخسائر
1 عنصر من الموالين لـ روسيا من القرم قُتل 2 جنديين قُتلا , 60-80 اُعتقلوا
ملاحظات
3 مدنيين قُتلوا , 2 من الموالين لـ روسيا , 1 من الموالين لـ أوكرانيا.[8]

وفي 22-23 فبراير 2014، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً طوال الليل مع رؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة مسألة تخليص الرئيس الأوكراني المخلوع والموالي له فيكتور يانوكوفيتش, وفي نهاية الاجتماع قال "يجب علينا أن نبدأ العمل على إعادة شبه جزيرة القرم إلى روسيا",[11] وفي 23 فبراير، أقيمت مظاهرات موالية لروسيا في مدينة سيفاستوبول عاصمة القرم. واستولت القوات الروسية المتخفية والتي لم ترتدي أي إشارة عسكرية على المجلس الأعلى أو ما يُعرف ببرلمان القرم في يوم 27 فبراير،[12] كما استولت كذلك على مواقع إستراتيجية في جميع أرجاء شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى تنصيب حكومة سيرغي أكسيونوف الموالية لروسيا على شبه الجزيرة، وإجراء استفتاء حول حالة القرم وإعلان استقلالها بتاريخ 16 مارس عام 2014 وتزامن ذلك مع إعلان روسيا عن ضمّها لشبه جزيرة القرم يوم 18 مارس عام 2014.[13]

أدانت أوكرانيا وكثير من رؤساء حكومات العالم الضم والإجراء التي قامت به روسيا، واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة بين روسيا والمحافظة على السلامة الإقليمية لأوكرانيا، بما في ذلك الاتفاق المتعلق بإقامة رابطة الدول المستقلة عام 1991، واتفاقات هلسنكي، ومذكرة بودابست بشأن الضمانات الأمنية (1994)، ومعاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا.[14] وأدى ذلك إلى قيام مجموعة الثماني حينها بتعليق عضوية روسيا في المجموعة، ثم طرح حزمة أولى من العقوبات ضدها وقد رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا الاستفتاء وضم القرم، واعتمدت قراراً غير ملزم يؤكد "السلامة الإقليمية لأوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دولياً". كما أن قرار الأمم المتحدة "يؤكد أن الاستفتاء ليس له صحة، ولا يمكن أن يشكل الأساس لأي تغيير في وضع شبه جزيرة القرم"، ويهيب بجميع الدول والمنظمات الدولية عدم الاعتراف أو ضمناً الاعتراف بضم روسيا. أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجدداً عام 2016 عدم الاعتراف بالضم وأدانت "الاحتلال المؤقت لجزء من أراضي أوكرانيا - جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول".[15]

يعارض الاتحاد الروسي تسمية "الضم"، حيث يدافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاستفتاء بحجة امتثاله بمبدأ تقرير حق المصير للشعوب. قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في شهر يوليو من عام 2015 أن القرم قد اندمجت تماماً في روسيا.[16]

خلفية

أصبحت القرم جزءًا من الإمبراطورية الروسية في عام 1783، عندما ضُمّت خانية القرم، ثم جزءًا من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية حتى عام 1954.[17] خلال المراحل الأولى من الحرب الأهلية الروسية، كانت هناك سلسلة من الحكومات المستقلة قصيرة الأجل (جمهورية القرم الشعبية، وحكومة القرم الإقليمية، وجمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية) وتبعتها حكومات روسيا البيضاء (القيادة العامة لقوات جنوب روسيا المسلحة ثم حكومة جنوب روسيا الأولى لاحقًا). في أكتوبر 1921، أُنشئت جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم التابعة لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية. بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد ترحيل جميع تتار القرم الأصليين، جُرّدت جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية من استقلالها في عام 1946 وتراجع مركزها لتصبح أوبلاست تابعًا للاتحاد الروسي.

في عام 1954، نُقِلت سلطة أوبلاست القرم من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة السوفييت الأعلى للاتحاد السوفيتي.[18]

في عام 1989، وفي إطار برنامج البيريسترويكا، أعلن السوفيت الأعلى أن ترحيل تتار القرم في عهد ستالين كان غير قانوني،[19] وسمح للجماعات الإثنية ذات الأغلبية المسلمة بالعودة إلى القرم.[20]

في عام 1990، اقترح سوفييت أوبلاست القرم إعادة قيام جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم.[21] أجرى الأوبلاست استفتاءً في عام 1991، والذي استفسر عما إذا كان ينبغي ترقية القرم لتصبح أحد الأطراف الموقعة على معاهدة الاتحاد الجديد (أي أن تصبح جمهورية اتحاد سوفيتي بحد ذاتها). لكن بحلول ذلك الوقت كان تفكك الاتحاد السوفيتي جاريًا على قدم وساق. أُعيد قيام  جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم لمدة أقل من عام كجزء من أوكرانيا السوفيتية قبل استقلال أوكرانيا.[22] أبقت أوكرانيا المستقلة حديثًا على وضع جمهورية القرم ذاتية الحكم، في حين أكد مجلس القرم الأعلى على «سيادة» القرم  كجزء من أوكرانيا.[23][24] حدت السلطات الأوكرانية من استقلالية القرم في عام 1995.[25][26]

في سبتمبر 2008، اتهم وزير الشؤون الخارجية الأوكراني، فولوديمير أوريزكو، روسيا بمنح جوازات سفر روسية لمواطني القرم، ووصفها بـ «مشكلة فعلية» نظرًا لإعلان روسيا التدخل العسكري في خارج أراضيها من أجل حماية المواطنين الروس.[27]

في 24 أغسطس 2009، نظَّم سكان القرم روس الأصل مظاهرات مناهضة للحكومة الأوكرانية.[28] عبّر سيرجي تسيكوف (عضو في الكتلة الروسية ثم نائب رئيس برلمان القرم[28][29]) عن أمله بأن تتعامل روسيا مع الأوضاع في القرم كما فعلت في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.[30] يشكل روس الأصل الغالبية العظمى من سكان القرم بينما يشكل أوكرانيو الأصل وتتار القرم الأقلية فيها، وبالتالي فإنها تضم ديمغرافيًا أحد أكبر فئات السكان ذوي الأصول الروسية في أوكرانيا.[31]

في عام 2011، توقع بعض المحللين أن الحكومة الروسية وضعت خططًا وحدوية:

...تعتزم روسيا ضم القرم وترتقب الفرصة المناسبة لذلك، ومن المحتمل أن يكون ذلك بذريعة الدفاع عن الأشقاء الروس في الخارج. –     ويليام فاريتوني، 2011

الميدان الأوروبي والثورة الأوكرانية

بدأت حركة احتجاج الميدان الأوروبي في كييف في أواخر نوفمبر 2013 بعد أن أوقف الرئيس فيكتور فيدورفيتش يانوكوفيتش، عضو حزب الأقاليم، توقيع اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.[32][33][34] فاز يانوكوفيتش بالانتخابات الرئاسية في عام 2010 بدعم قوي من الناخبين في جمهورية القرم ذاتية الحكم وجنوب أوكرانيا وشرقها. أيدت حكومة القرم ذاتية الحكم يانوكوفيتش بشدة وأدانت الاحتجاجات بوصفها «تهدد الاستقرار السياسي في البلاد». عبر برلمان جمهورية القرم ذاتية الحكم عن تأييده قرار الحكومة المتمثل بتعليق المفاوضات بشأن اتفاق الشراكة المنتظر وحث سكان القرم على «تعزيز العلاقات الودية مع المناطق الروسية».[35][36][37]

بتاريخ 4 فبراير 2014، ارتأت هيئة رئاسة المجلس الأعلى إجراء استفتاء على وضع شبه جزيرة القرم، وطلبت من الحكومة الروسية ضمان حق التصويت.[38][39] تمثل رد جهاز أمن أوكرانيا بإقامة دعوى جنائية للتحقيق في «التخريب» الذي قد يلحق بالسلامة الإقليمية لأوكرانيا.[40] في 20 فبراير 2014، وأثناء زيارة إلى موسكو، صرح رئيس مجلس القرم الأعلى، فلاديمير كونستانتينوف، بأن نقل القرم في عام 1954 من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية كان خطأً.[38]

في أواخر فبراير 2014، وصلت احتجاجات الميدان الأوروبي إلى ذروتها بقيام الثورة الأوكرانية، وفرّ يانوكوفيتش والعديد من وزرائه من العاصمة في 22 فبراير.[41] بعد فراره، وضعت أحزاب المعارضة والمنشقون عن حزب الأقاليم نصابًا برلمانيًا في البرلمان الأوكراني، وصوتوا في 22 فبراير لإقالة يانوكوفيتش من منصبه بناءً على عدم تمكنه من أداء واجباته،[42] رغم افتقار هذا العزل التشريعي لثلاثة أرباع عدد الأصوات المطلوبة لأعضاء البرلمان الدائمين وفقًا للدستور المعمول به آنذاك، والذي صوت أعضاء البرلمان على تعليق العمل به أيضًا.[43][44][45] عين أعضاء البرلمان أرسيني بيتروفيتش ياتسينيوك رئيسًا لحكومة تصريف الأعمال إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. أُقرّ بهذه الحكومة الجديدة دوليًا، رغم أن الحكومة الروسية وصفت هذه الأحداث بـ «الانقلاب»، وأن حكومة تصريف الأعمال غير شرعية.[46][47]

تاريخيًا

نشوب الأزمة

كانت ثورة فبراير 2014 التي أطاحت بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش سببًا في إشعال شرارة أزمة سياسية في القرم، والتي تجلت في مستهل الأمر كمظاهرات ضد الحكومة الأوكرانية المؤقتة الجديدة، ولكنها تصاعدت بسرعة. في يناير 2014، دعا مجلس مدينة سيفاستوبول إلى تشكيل وحدات «ميليشيا شعبية» «لتأمين الدفاع القوي» للمدينة ضد «التطرف».[48][49]

دعا أعضاء برلمان القرم إلى عقد اجتماع استثنائي في 21 فبراير. ردًا على تعاطف الانفصاليين الموالين لروسيا، ذكر جهاز أمن أوكرانيا أنه «سيتخذ تدابير صارمة لمنع اتخاذ أي إجراء ضد الحد من السلامة الإقليمية الأوكرانية وسيادتها». لم يناقش حزب الأقاليم التابع للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش والذي يحتل أكبر عدد من مقاعد برلمان القرم (80 من أصل 100) مسألة انفصال القرم، وأيد الاتفاق بين الرئيس يانوكوفيتش ونشطاء الميدان الأوروبي لوضع حد للفوضى التي نشبت في نفس اليوم في كييف.[50][51]

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا في ليلة 22 و23 فبراير مع رؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة أمر إبعاد الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وأشار بوتين في نهاية ذلك الاجتماع إلى ما يلي: «يتعين علينا أن نبدأ العمل على إعادة ضم القرم إلى روسيا». في 23 فبراير، نُظمت مظاهرات موالية لروسيا في مدينة سيفاستوبول في القرم.

صرّح رئيس وزراء القرم، أناتولي موهيليوف، أن حكومته اعترفت بالحكومة المؤقتة الجديدة في كييف، وأن حكومة القرم ذاتية الحكم ستخضع لجميع القوانين التي أقرها البرلمان الأوكراني. في سيمفروبل، أُقيم تجمع مناصر لحركة الميدان الأوروبي تألف من 5000 إلى 15000 شخص لدعم الحكومة الجديدة والمطالبة باستقالة برلمان القرم،[52] ولوح الحضور بأعلام أوكرانيا والتتار والاتحاد الأوروبي.[53] في تلك الأثناء، تظاهر الآلاف في سيفاستوبول ضد الحكومة الأوكرانية الجديدة وصوتوا لصالح إقامة إدارة موازية، وأنشأوا كتائب دفاع مدني بدعم من نادي الدراجات النارية الروسي، نايت وولفز. رفع المتظاهرون الأعلام الروسية ورددوا هتافات «بوتين رئيسنا!»، وقالوا أنهم سيرفضون دفع المزيد من الضرائب للدولة الأوكرانية.[54][55] زُعم مشاهدة قوافل عسكرية روسية في المنطقة. في كرج، حاول محتجون موالون لروسيا إزالة العلم الأوكراني من أعلى قاعة المدينة واستبداله بعلم روسيا.[55] حضر أكثر من 200 شخص، وهم يلوحون بأعلام روسية، وشرائط القديس جاورجيوس ذات اللون البرتقالي والأسود، وأعلام حزب الوحدة الروسي. حاول المحافظ أوليه أوسادشي تفريق الحشد ووصلت الشرطة لاحقًا للدفاع عن العلم. قال العمدة أن «هذه هي القرم التابعة للأراضي الأوكرانية، هنا يوضع علم القرم»، ولكنه اتُّهم بالخيانة ونشب قتال على سارية العلم.[56] في 24 فبراير، احتشد المزيد خارج مبنى الإدارة الحكومية لمدينة سيفاستوبول.[57] طالب المتظاهرون الموالون لروسيا برفقة جماعة القوزاق الحديثة بانتخاب مواطن روسي لمنصب العمدة ورفعوا الأعلام الروسية حول إدارة المدينة، ووزعوا منشورات للتسجيل في ميليشيا الدفاع عن النفس، محذرين من «اقتراب الطاعون الأوروبي الأزرق البني ». أعلن فولوديمير ياتسوبا، رئيس حكومة سيفاستوبول، استقالته متذرعًا «بقرار سكان المدينة»[58] الذي اتُخذ في مسيرة مؤيدة لروسيا، وبينما اتجهت إدارة المدينة المؤقتة في البداية إلى الاعتراف بالحكومة الأوكرانية الجديدة،[59] أرغم الضغط المستمر الذي مارسه الناشطين الموالين لروسيا السلطات المحلية على التنازل. نتيجة لذلك، انتخب مجلس مدينة سيفاستوبول أليكسي تشالي عمدة بصورة غير قانونية، وهو مواطن روسي.[60] بموجب القانون الأوكراني، لم يكن بإمكان سيفاستوبول انتخاب عمدة، إذ يشغل رئيس حكومة مدينة سيفاستوبول، الذي يعينه رئيس أوكرانيا، منصب عمدة المدينة.[61] هتف آلاف المتظاهرين الحاضرين بعبارة «عمدة روسي لمدينة روسية».[62]

مراجع

  1. Courtney Weaver (15 March 2015). "Putin was ready to put nuclear weapons on alert in Crimea crisis". Financial Times. Retrieved 1 January 2016 نسخة محفوظة 2015-06-28 على موقع واي باك مشين.
  2. "Besieged Ukrainian soldiers DEFECT to Russia as Kiev prepares to pull 25,000 troops and their families out of Crimea". Georgia Newsday. 20 March 2014. Archived from the original on 9 September 2015. Retrieved 24 March 2015. نسخة محفوظة 2020-03-28 على موقع واي باك مشين.
  3. "Russia Stages a Coup in Crimea". The Daily Beast. 1 March 2014. Retrieved 2 March 2014. نسخة محفوظة 2017-05-05 على موقع واي باك مشين.
  4. "Ukraine crisis: Crimea parliament asks to join Russia". BBC News. 6 March 2014. نسخة محفوظة 2017-04-25 على موقع واي باك مشين.
  5. "Putin signs treaty to add Crimea to map of Russia". The Concord Monitor. 19 March 2014. Archived from the original on 20 March 2014. Retrieved 20 March 2014. نسخة محفوظة 2020-03-28 على موقع واي باك مشين.
  6. "Ukraine 'preparing withdrawal of troops from Crimea'". BBC News. 19 March 2014. Retrieved 20 March 2014. نسخة محفوظة 2017-06-22 على موقع واي باك مشين.
  7. Matthew Fisher (24 March 2014). "Russia suspended from G8 over annexation of Crimea, Group of Seven nations says". National Post. Retrieved 26 December 2015. نسخة محفوظة 2016-10-21 على موقع واي باك مشين.
  8. "Two die in rallies outside Crimean parliament, says ex-head of Mejlis". Kyiv Post. 26 February 2014. Retrieved 27 February 2014. نسخة محفوظة 2016-04-02 على موقع واي باك مشين.
  9. Официальный сайт Администрации города Симферополя نسخة محفوظة 31 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. "Direct Line with Vladimir Putin". kremlin.ru. 17 April 2014. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "Direct Line with Vladimir Putin". kremlin.ru. 17 April 2014. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  12. Courtney Weaver (15 March 2015). "Putin was ready to put nuclear weapons on alert in Crimea crisis". Financial Times. اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2016. نسخة محفوظة 28 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. Ilya Somin (6 May 2014). "Russian government agency reveals fraudulent nature of the Crimean referendum results". The Washington Post. نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Oleksandr Turchynov (20 March 2014). Декларація "Про боротьбу за звільнення України" [Declaration "On the struggle for the liberation of Ukraine"] (باللغة الأوكرانية). Parliament of Ukraine. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Situation of human rights in the Autonomous Republic of Crimea and the city of Sevastopol (Ukraine)[وصلة مكسورة]
  16. Лавров назвал оскорбительными заявления Запада об аннексии Крыма [Lavrov called Western declarations about the annexation of Crimea as being offensive]. vz.ru (in Russian). 21 March 2014. اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2015. نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. Crimea profile – Overview BBC News. Retrieved 30 December 2015 نسخة محفوظة 2020-05-08 على موقع واي باك مشين.
  18. Ragozin, Leonid (16 March 2019). "Annexation of Crimea: A masterclass in political manipulation". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Декларация Верховного Совета СССР "О признании незаконными и преступными репрессивных актов против народов, подвергшихся насильственному переселению, и обеспечении их прав" (باللغة الروسية). 1989. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "The Crimean Tatars began repatriating on a massive scale beginning in the late 1980s and continuing into the early 1990s. The population of Crimean Tatars in Crimea rapidly reached 250,000 and leveled off at 270,000 where it remains as of this writing [2001]. There are believed to be between 30,000 and 100,000 remaining in places of former exile in Central Asia." Greta Lynn Uehling, The Crimean Tatars (Encyclopedia of the Minorities, Chicago: Fitzroy Dearborn) iccrimea.org نسخة محفوظة 2019-11-22 على موقع واي باك مشين.
  21. ДЕКЛАРАЦИЯ О ГОСУДАРСТВЕННОМ И ПРАВОВОМ СТАТУСЕ КРЫМА (باللغة الروسية). 1990. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Про внесення змін і доповнень до Конституції... від 19 June 1991 № 1213а-XII" (باللغة الأوكرانية). 19 June 1991. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Parliament of Ukraine (17 November 1994). Декларация о государственном суверенитете Крыма (باللغة الروسية). Government of Ukraine. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Parliament of Ukraine (20 October 1999). О Республике Крым как официальном названии демократического государства Крым (باللغة الروسية). Government of Ukraine. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Про внесення змін і доповнень до Конституції (Основного Закону) України. Верховна Рада України; Закон від 21 September 1994 № 171/94-ВР باللغة الأوكرانية "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  26. Про скасування Конституції і деяких законів Автономної Республіки Крим Верховна Рада України; Закон від 17 March 1995 № 92/95-ВР (باللغة الأوكرانية). 18 March 1995. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Tsukanova, Anya. Cheney urges divided Ukraine to unite against Russia 'threat' سيدني مورنينغ هيرالد (via أسوشيتد برس). 6 September 2008. نسخة محفوظة 2019-11-02 على موقع واي باك مشين.
  28. نسخة محفوظة 28 مايو 2020 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة" (PDF). Archived from the original on 28 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  29. https://web.archive.org/web/20200102195345/http://www.taraskuzio.net/media24_files2F15.pdf
  30. Levy, Clifford J. (28 August 2009). "Russia and Ukraine in Intensifying Standoff". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Ukraine's sharp divisions". BBC News. 23 April 2014. نسخة محفوظة 2020-01-31 على موقع واي باك مشين.
  32. Whitmore, Brian (6 December 2013). "Putin's Growing Threat Next Door". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "Ukraine and the EU: Stealing their dream". The Economist. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Yanukovych sees Association Agreement with EU as program of large-scale internal reforms". Kyiv Post. 2 April 2012. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Крымский парламент решил ещё раз поддержать Азарова и заклеймить оппозициюЕвропейская правда, 27 ноября 2013 نسخة محفوظة 2019-12-14 على موقع واي باك مشين.
  36. Решение ВР АРК от 27 November 2013 № 1477-6/13 "О политической ситуации". rada.crimea.ua (باللغة الروسية). 27 November 2013. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Заявление ВР АРК от 22 January 2014 № 29-6/14-ВР "О политической ситуации" (باللغة الروسية). rada.crimea.ua. 22 January 2014. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. The Chronicles of Alienation; The annexation of Crimea from 2 December 2013, through 4 April 2014, The Ukrainian Week (16 March 2015) نسخة محفوظة 2019-10-13 على موقع واي باك مشين.
  39. Защитить статус и полномочия Крыма!. rada.crimea.ua (باللغة الروسية). 4 February 2014. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "Крымские татары готовы дать отпор попыткам отторжения автономии от Украины – Чубаров". Ukrainian Independent Information Agency. 16 February 2014. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. "Ukraine crisis: Timeline". BBC News. 13 November 2014. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. "Archrival Is Freed as Ukraine Leader Flees". نيويورك تايمز. 22 February 2014. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Sindelar, Daisy (23 February 2014). "Was Yanukovych's Ouster Constitutional?". Radio Free Europe, Radio Liberty (Rferl.org). مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. "Rada removes Yanukovych from office, schedules new elections for May 25". Interfax-Ukraine. 22 February 2014. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. John Feffer (14 March 2014). "Who Are These 'People,' Anyway?". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. "Comment by the Information and Press Department of the Russian Ministry of Foreign Affairs regarding the situation in Ukraine". Russia: Ministry of Foreign Affairs. 7 March 2014. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Ukraine MPs appoint interim president as Yanukovych allies dismissed – 23 February as it happened". The Guardian. 23 February 2014. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Севастопольский горсовет обратился к властям Украины с требованием запретить деятельность ВО «Свобода» [Sevastopol City Council called Ukrainian authorities to ban All-Ukrainian Union Svoboda]. Novy Sevastopol (باللغة الروسية). 28 January 2014. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. Рокировки в СБУ. Кто такие Маликов, Остафийчук и Фролов [Castling the SBU. Who are Malikov, Ostafiychuk and Frolov]. Novoe Vremia (باللغة الروسية). 25 June 2015. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. "Regions of Crimea meeting didn't address separation of Crimea from Ukraine – deputy prime minister of Crimea". Interfax-Ukraine. 21 February 2014. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. "Regions Party gets 80 of 100 seats on Crimean parliament". Interfax-Ukraine. 11 November 2010. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Прем'єр Криму Могильов заявляє, що виконуватиме нові закони (باللغة الأوكرانية). Radio Svoboda. 23 February 2014. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. У Криму вимагають розпуску парламенту автономії і знесення пам'ятника Леніну (باللغة الأوكرانية). Radio Svoboda. 23 February 2014. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. "Ukraine crisis fuels secession calls in pro-Russian south". الغارديان. 24 February 2014. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. Bogdan Huzar (23 February 2014). "Rosja przygotowuje się do zbrojnej interwencji na Ukrainie?" [Russia is preparing for military intervention in Ukraine?]. Newsweek Polska (باللغة البولندية). مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. "В Керчи митингующие сорвали украинский флаг и мэрии и повесили российский : Новости УНИАН". Ukrainian Independent Information Agency. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. "У Севастополі вимагають віддати владу вибраному на мітингу меру | Українська правда". Ukrayinska Pravda. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. "Ukraine Liveblog: Day 7 – Decoding Documents & Indicting Dictators". The Interpreter. 24 February 2014. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Влада Севастополя визнала нову Верховну Раду [Sevastopol authorities recognised new Verkhovna Rada]. unian.ua (باللغة الأوكرانية). مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Севастопольцы чуть не разгромили администрацию, но все же добились обещания передать все дела Алексею Чалому [Sevastopolitans nearly destroyed city administration, but got a promise [from local authorities] to hand all affairs over to Chaly]. News of Sevastopol (باللغة الروسية). 24 February 2014. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Mark Nordberg (1998). "3. State and Institution Building in Ukraine". In Taras Kuzio (المحرر). Contemporary Ukraine: Dynamics of Post-Soviet Transformation. M.E. Sharpe. صفحة 44. ISBN 978-0-7656-3150-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. Howard Amos (25 February 2014). "Ukraine: Sevastopol installs pro-Russian mayor as separatism fears grow". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الحرب
    • بوابة روسيا
    • بوابة أوكرانيا
    • بوابة السياسة
    • بوابة جغرافيا
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.