أسعد بوناشي

ولد الفنان التشكيلي أسعد بوناشي[1] في عام 1975. بدأ حياته في فصول مدارس الكويت الحكومية، وبدأت قدراته الفنية تبرز تدريجيا وتُكتشف في مهرجانا المدارس والملتقيات الفنية، حمل فلسفة الخطوط العشوائية والمتحررة في بداية السلم الفني، وفور تخرجه من الثانوية التحق بكلية التربية الأساسية عام 1992، فأخذت دائرة الفن بالتوسع في مدركاته على أيدي أساتذة كبار، منهم الدكتور محمد رياض والدكتور عصام عرفة. تأثر بفكر المدرسة السريالية تأثيرا ملحوظ، وبلور هذا التأثر بالدراسات الفنية، فوجه جله اهتمامه بالسريالية ودراسة أعمال سلفادور دالي وماغريت وهيرونيموس كرموز رئيسية في هذا الفن، وانعكس هذا الفكر على أعماله في المعرض الأول [2] المقام في قاعة الفنون التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون في عام 2002، والذي قدمه بعد تخرجه وحصوله على شهادة الباكلريوس بثلاث سنوات من أهم أعمال المعرض كانت لوحة الخروج عن الواقع والتي قدمها بصورة التحرر من قيود الكبت والسلطة في الفكر الفني. بعدها حاول في البحث عن دراسات فنية جديد فقدم معرض القمر [3] وهو يعد المعرض الأول من نوعه في الساحة الفنية العربية عام 2004 والذي يطرح لوحات سريالية بفكر الخيال علمي عن القمر تحت رعاية العالم الفلكي الكويتي " د. صالح العجيري " ومن أروع ما قدم لوحة "الهجرة" ثم شارك عدة معرض تابعة للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. مثل الكويت في مهرجان الكويت في قلب مصر 2005 مع نخبة من الفنانين والكتاب مثل الفنان عبد الله الرويشد والكاتب فؤاد الهاشم والأديب عبد الله الخلف. ومن الخطوات الإبداعية التي قدمها كان معرض التصوير الجرافيتي " برلين" عام 2008, والذي يعد أولى تجارب الإبداع في الكمبيوتر. يتضمن العديد من اللوحات الخيالية بالفكر الرقمي في عام 2007 اتخذ الفنان أسعد بوناشي توجها جديدا في عالم التشكيل حيث عرض معرض تحت رسالة إنسانية بعنوان "وجوه"[4] صاحب هذا المعرض ندوة بعنوان "بانوراما الكويت الأولى" [5] ومحتواها كان دراسة للوحة زيتية ضخمة عن البداية الأولى لدولة الكويت، حيث كانت بحثا مفصلا للباحث (بشار خليفوه)[6] عن البنية الإنشائي لدولة الكويت في بداية السور الأول عام 1790 على حد التقريب، وأخذت صدا مرموقا في الكويت حتى تبنتها الشيخة أنيسة سالم الحمود الصباح وصنعت منها رزنامة عام 2010. في نفس العام طبع بنك التسليف والإدخار الكويتي رزنامة جديد لأفضل أعمالة كتكريم لإبداعاته.

Add caption here

هذه المقالة عن سيرة شخصية ذات ملحوظية ضعيفة، وقد لا تستوفي معايير الملحوظية، ويحتمل أن تُحذف ما لم يُستشهد بمصادر موثوقة لبيان ملحوظية الشخصية.(نقاش)

أسعد بوناشي

في عام 2009 تم تقديم فكرة جديدة عن طريق التصميم وهي لعبة "سيرة الني"[7] من فكرة وإنتاج الدكتور جاسم ملك والأستاذ خالد ملك وعبد الله الكندري والتي حازت على الكثير من التشجيع والإعجاب، وهي تتمثل في قصة سيد الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ الولادة وحتى الوفاة، وتطرح اللعبة سيرة النبي عن طريق الأسئلة والأجوبة كفكرة المونوبولي.اهتم عبد المحسن الجارالله الخرافي رئيس مبرة الآل والأصحاب الكويتية في موضوع لعبة سيرة النبي فطلب نفس الفكرة قام بتصميمها الفنان مع فريق العمل نفسه وقدمت كلعبة تخص المبرة.

قدم الفنان أسعد بوناشي توجها جديدا في الفن وهي صناعة الأفلام القصير حيث شارك في جائزة الشيخ ناصر صباح الأحمد في عرض فلم قصير عن قيمة القراءة في الحياة وكان الطرح بالفكر الحديث. ومن أعماله أيضا لوحة الغلاف لكتاب الشيخ سالم الحمود الجابر الصباح[8] 2009 وكتب العديد من المقالات الفنية في الصحف والمجلات كما له توجهات فكرية متعددة إلى جانب الفن مثل التصميمات الهندسية تأليف الروايات الدرامية والسريالية. شارك في عدة معارض خارجية من أهمها كان معرض الفن المعاصر في جمهورية باشكيروستان واوفا- الإتحاد الروسي 2009 [9]، كتبت عنة العديد من المقالات الكويتية والعربية لتميزة في الفكر والإبداع وركز في الأونة الأخير على الفكر التربوي كمساهمه في غرس المبادئ العلمية والتربوية وترأس لجنة التحكيم في أولمبيات الفن في المدارس الخاصة في الكويت [10]، وفي الأول من إبريل 2012 قدم الفنان أسعد بوناشي توجهات مختلفة في المعرض الرابع تحت عنوان "الجذور" فقدم في أعمال مركبة ولوحات زيتية ولأول في الكويت تعرض مجموعة من أفلام (الفيديو آرت) في معرض شخصي فجمع بين الفن التشكيلي والإخراج لتوصيل رسالة المعرض وهي مساواة البشرية. قدم معرضة " الرحلة " 2014 في قاعة متحف الفن الحديث وجمع بين معرض لدراسة الانثروبولوجي ومعرض آخر للمجرات والفضاء .