فؤاد الهاشم

فؤاد عبد الرحمن عبد العزيز الهاشم (17 أبريل 1952 -) كاتب كويتي يعتبر من أشهر الكتاب في الكويت وهو كاتب عمود (علامة تعجب!) في جريدة الوطن الكويتية. بدأ الكتابة الصحفية منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي وتحديداً في عام 1981 بمجلة (آفاق) الجامعية ولديه شريحة كبيرة من القراء داخل الكويت وخارجها. وتتميز كتاباته بأسلوب النقد الساخر.

فؤاد الهاشم
فؤاد الهاشم

معلومات شخصية
اسم الولادة فؤاد عبد الرحمن عبد العزيز الهاشم
الميلاد 17 أبريل 1952
قرية الجرية
الجنسية  الكويت
أبناء فرح - عبد الرحمن - عبدالعزيز
الحياة العملية
المهنة صحفي - كاتب سياسي
بوابة الأدب

لا يحتسب الكاتب فؤاد الهاشم على اي تيار لكنه ذو توجهات ليبراليه في الكويت، كما يعتبر من الكتاب المناصرين للمرأة والمطالبين بحقوقها، كما أنه من أوائل الكتاب الكويتين الذين انتقدوا النواب الإسلامين وانتقد غيرهم من التجار ويتضح هذا الشيء من خلال انتقاداته الدائمة في عموده اليومي للجماعات الدينية المختلفة الموجودة في مجلس الأمة الكويتي واتهامها بأنها السبب الدائم للتأزيم بين الحكومة والمجلس. وفي الجانب الإنساني للكاتب نلاحظ انه المسؤول عن صفحة شبه اسبوعية في جريدة الوطن تهتم بمساعدة المحتاجين بحيث يقوم بايصال طلباتهم إلى الأشخاص المعنيين أو الجهات المسؤولة.

يملك في رصيده أكثر من 16 قضية من أشهر تلك القضايا القضية التي سب فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وسخر فيها من حديث شريف حين قال : أنه في منامه شاهد أن ملاكان نزلا عليه في القبر لكي يحاسبانه، فلما أخبرهما أنه كويتي الجنسية، فتوقفا وقالا أن الكويتي لا يحاسب، فتأسفا منه وذهبا.

القضية الثانية حين كتب: من هذا المغفل صاحب المقولة أن الحكمة يمانية !!. أما القضية الثالثة فهي التي رفعها ضده رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني بعد أن كتب فؤاد الهاشم مقالات مثيرة ضد قناة الجزيرة المملوكة لوزير الخارجية القطري وعن العلاقات الإسرائيلية القطرية. كما يعتبر الهاشم من أكثر الصحفيين العرب اثارة للجدل.

إقالته من الوطن

لطالما كان عمود "علامة تعجب!" هو مايميز الصفحة الأخيرة من جريدة الوطن الكويتية، ولكن لم يدم ذلك، ففي 13 مارس 2013 تم نشر مقالة للهاشم عبر موقع إلكتروني بعنوان "احمد الفهد.. الشيخ الذي احترق[1]"، بعد ان تم منعها. 

وفي نفس الليلة اتصل رئيس تحرير الوطن طالباً من الهاشم انكار كتابته للمقالة المذكورة والقول بإنها مدسوسة، وحينها جاء رد الهاشم الذي نشره على حسابة بتويتر قائلاً: " حتى لا اغضب انهيت المكالمة[2] "!. 

وأكد الهاشم في مقابلة تلفزيونية، " انها كانت اقالة وليست استقالة".[3]

وبرر الهاشم رفضة لانكار كتابته المقال قائلا " طوال ثلاثون سنه تعود الناس مني المصداقية، فكيف انفي مقالا كتبته!"،  وذكر أيضا " إن الجريدة من حقها رفض المقالة، كما من حقي نشرها في أي مكان آخر" 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تمت فيها إقاله فؤاد الهاشم عن الكتابة، فقبل الغزو الكويتي تم إيقافه ومنعه من الكتابة ايضاً! [4]

اما الآن فينشر الهاشم مقالاته في صحيفة البِلاد البحرينية والعرب والرأي العام وكذلك في موقع كُتّابْ الإلكتروني.

التلفزيون

في أبريل 2009 وتزامنا مع حل مجلس الأمة الكويتي من نفس العام، بدأ الكاتب برنامجاً تلفزيونياً أسماه (ساعة تعجب!) وذلك على قناة الوطن وتحول من كاتب صحفي إلى مذيع إعلامي ومحاور لقاءات تلفزيونية، يتناول البرنامج القضايا المحلية في الكويت وذلك لفترة تمتد إلى 40 يوم من بداية البث حتى انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2009، ويعد هذا العمل تحولاً نوعياً للكاتب مقارنة بالعمل الكتابي.

انظر أيضاً

مراجع

    • بوابة أدب عربي
    • بوابة أدب
    • بوابة الكويت
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.