آنا غريكا

كوليت آنا جرجوري (المعروفة آنا جركي؛ 14 مارس1931-6 يناير 1966) شاعرة جزائرية من أصل فرنسي. تزوجت جزائري، تعتبر نفسها جزائرية، شاركت في نضال الجزائر للأستقلال عن فرنسا. تظهر أعملها حبها لجبال لأوراس التي نشأت بها، ومعتقداتها السياسية القوية.

آنا غريكا
 

معلومات شخصية
الميلاد 14 مارس 1931(1931-03-14)
باتنة
الوفاة 6 يناير 1966 (34 سنة)
الجزائر
مواطنة الجزائر  
الحياة العملية
المهنة شاعرة ،  ومُدرسة ،  وكاتِبة  
اللغات الفرنسية [1] 

حياتها

ولدت كوليت آنا جرجوري في 14 مارس 1931في باتنة في الجزائر، كبرت في منعة بلدة صغيرة في جبال الأوراس، في مجتمع الشاوي البربرية.[2] فهي من الجيل الثالث لعائلة فرنسية في الجزائر، والابنة الوحيدة لعائلة معلمين أندمجوا جداً في الثقافة الإسلامية.[3] والدها معلم بالمدرسة الابتدائية.[4] أصبحت واعية جداً ضد التميز والظلم والنظام.[3] في فترة المراهقة كانت شديدة الفقر ولكن المجتمع ساعدها.[2] التحقت كوليت جرجوري بجامعة في باريس، ولكنها عادت إلي الجزائر قبل تخرجها لتناضل من أجل الاستقلال.[4] انضمت إلي الحزب الشيوعي الجزائري.[5] في عام 1955 أصبحت شيوعية في الوقت الذي تم فيه حظر الحزب الشيوعي.[6] كانت دائما تناضل من أجل المساوة في حقوق المرأة.[4][7] إلقي القبض عليها في أبريل 1957 وسجنت في سجن سركاجي.[3] وكانت النساء هناك يتعرضون للضرب والأستغلال والتعذيب بالماء والكهرباء.[8] أرسلت إلي معسكر الاعتقال، وفي 1958 تم ترحيلها ربما بسسب أصولها الفرنسية.[2][5] تزوجت كوليت جرجوري 1960.[3] رجل جزائري يدعي ملكي. تكتب تحت باسم آنا جركي الاسم الذي يتكون من آخر اسمين باسمها.[2] عادت كوليت بعد الأستقلال إلي الجزائر 1962.[3] وفي 1963 كانت واحدة من عدد قليل من الأوروبيين التي أشارات إلي التميز في قانون 1963 الذي ينص علي انه علي كلا الابوين أن يكونوا جزائرين من جهة الأب وأن يكونوا مسلمين.[9] حصلت علي بكالوريوس في الأدب الفرنسي 1965 وأصبحت معلمة بمدرسة ثانوية في الجزائر.[3] درست في مدرسة عبد القادر الثانوية.[5] توفت كوليت جرجوري 6 يناير 1966 خلال ولادة، عن عمر يناهزالأربع وثلاتين 34 سنة.[3][3]

اعمالها

تعكس أعمال آنا جريكي حبها لمسقط رأسها، الأوراس، ومعتقادتها السياسية.[4] فكتبت في وطنها الأم ( Mon enfance et les délices, naquirent là à Menaa, commune mixte Arris, et mes passions après vingt ans, sont le fruit de leurs prédilections... Tout ce qui me touche en ce monde jusqu'à l'âme, sort d'un massif peint en rose et blanc sur les cartes. (وُلدت طفولتي ومسراتي في "منعة"، تلك الكوميون الصلد، الذي لم أجنِ منه سوى شغفي بعد عشرين سنة من العيش به. فكل شئ لمس روحي في هذا العالم نتج عن كتله الصخرية المشار إليها على الخرائط باللونين الأحمر والوردي).[10]

كان شعر آنا جركي ضمن أفضل الأشعار خلال حرب الاستقلال بالجزائر.[5] فأثنت علي السيدات اللائي كانت لديهن الشجاعة للمشاركة في النضال من اجل الحرية، وكانت متفائلة للمستقبل.[4] لم تركز علي العنائها في السجن ولكنها حاولت رفع معنويات النساء الأخريات.فكتبت

وراء جدران مغلقة مثل قبضة يد

خلال قضبان محوط بالشمس

افكارنا عمودية...[11]

و ايضا،

أضمك إلي صدري يا اختي

بانية الحرية والحنان

اقول لكِ انتظري الغد

فنحن نعرف

المستقبل قريب

المستقبل هو للغد.[12]

نشرت آنا جريكي مجلد واحد خلال حياتها، "الجزائر عاصمة الجزائر"، نشر في تونس 1963. كتب مقدمة هذا العمل مصطفي لاشراف.[13] أعمال أخرى نشرت بعد وفاتها.

  • Éléments pour un art nouveau (with Mohammed Khadda) Galerie Pilote (Edmond Charlot), Algiers, 1966.
  • Temps forts, Présence africaine, Paris, 1966.
  • Théories, prétextes et réalités in Présence Africaine, n°58, 1966

المصادر

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 3 مايو 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
  2. Joris 2007
  3. Dore-Audibert 1995, p. 134
  4. Joris & Tengour 2012, p. 333
  5. Naylor 2006, p. 257
  6. Dore-Audibert 1995, p. 135
  7. Dore-Audibert 1995, p. 143
  8. Collon 1994, p. 159
  9. Dore-Audibert 1995, p. 140
  10. Auzias & Labourdette 2010, p. 325
  11. Chipasula 1994, p. 167
  12. Chipasula 1994, p. 168
  13. Joris & Tengour 2012, p. 297
    • بوابة التاريخ
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الجزائر
    • بوابة شيوعية
    • بوابة شعر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.