آزوتية

الآزوتية (باللاتينية: Azotobacter) جنس من البكتيريا الرمّامية (تعيش في التربة) والتي تستطيع تحويل الآزوت بحالته الغازية إلى شكل ذوّاب يمكن أن تستفيد منه النباتات من خلال عملية تثبيت الآزوت.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

آزوتية

 

المرتبة التصنيفية جنس  
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا بدائيات النوى
مملكة بكتيريا
عويلم بكتيريا سالبة
شعبة متقلبات
طائفة متقلبات غاما
رتبة زوافات
فصيلة زوائف
الاسم العلمي
Azotobacter 
الأنواع

Azotobacter agilis
Azotobacter armeniacus
Azotobacter sp. AR
Azotobacter beijerinckii
Azotobacter chroococcum
Azotobacter sp. DCU26
Azotobacter sp. FA8
Azotobacter nigricans
Azotobacter paspali
Azotobacter salinestris
Azotobacter tropicalis
Azotobacter vinelandii

تنتمي إلى البكتيريا سلبية الغرام وتصنف مع فئة مثبّتات الآزوت حرة المعيشة. يعيش ممثلو هذا الجنس في الترب المتعادلة والقلوية[1][2] وفي الماء، وفي حالة معايشة مع بعض النباتات.[3][4] قادرة على تشكيل الكيسات.

لها دور هام في دورة الآزوت في الطبيعة، حيث تقوم بتثبيت آزوت الهواء الذي لا تستطيع النباتات الاستفادة منه بشكله الغازي، فتطرحه في التربة بشكل شوارد الأمونيوم. يستخدمها الإنسان في صناعة الأسمدة الآزوتية وبعض البوليميرات الحيوية.

تم اكتشاف ووصف الممثل الأول لهذا الجنس من قبل عالم الجراثيم والنبات الهولندي مارتين بايرينك في سنة 1901. يشمل الجنس حالياً ستة أنواع.

الخواص البيولوجية

المورفولوجيا

خلايا الآزوتية كبيرة نسبياً، قطرها 1-2 ميكرون، في الغالب بيضوية الشكل، لكنها يمكن أن تأخذ أشكالاً عديدة من عصوي إلى مكور. تظهر في المحضرات المجهرية إما منفردة أو أزواجاً أو في تجمعات غير منتظمة، وأحياناً بشكل سلاسل مختلفة الطول. تشكل كيسات ولا تشكل أبواغاً.

في المزارع الجديدة تكون هذه الجراثيم متحركة بفضل سياط متعددة.[5] ومع تقدم عمر المزرعة تفقد الخلايا قدرتها على الحركة ويصبح شكلها شبيهاً بالمكورات وتنتج طبقة ثخينة من المخاط تشكل محفظة الجرثوم. تؤثر عوامل أخرى على شكل الخلية، فالببتون مثلاً يؤدي إلى تعدد الأشكال ويحرض تشكل الخلايا الشبيهة بالفطريات، وكذلك الغليسين يحرض تعدد الأشكال في أوساط الزرع.[6]

المراجع

  1. Gandora V.; et al. (1998). "Abundance of Azotobacter in great soil groups of North-West Himalayas". Journal of the Indian Society of Soil Science. 46 (3): 379–83. ISSN 0019-638X. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  2. Martyniuk S., Martyniuk M. (2003). "Occurrence of Azotobacter Spp. in some polish soils" (PDF). Polish Journal of Environmental Studies. 12 (3): 371–4. مؤرشف من الأصل (pdf) في 10 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. Tejera N.; et al. (2005). "Isolation and characterization of Azotobacter and Azospirillum strains from the sugarcane rhizosphere" (PDF). Plant and Soil. 270 (1–2): 223–32. ISSN 0032-079X. مؤرشف من الأصل (pdf) في 3 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  4. Kumar R.; et al. (2007). "Establishment of Azotobacter on plant roots: chemotactic response, development and analysis of root exudates of cotton (Gossypium hirsutum L.) and wheat (Triticum aestivum L.)". Journal of Basic Microbiology. 47 (5): 436–9. doi:10.1002/jobm.200610285. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  5. Baillie A.; et al. (1962). "Flagellation of Azotobacter spp. as demonstrated by electron microscopy". Journal of Applied Microbiology. 25 (1): 116–9. doi:10.1111/j.1365-2672.1962.tb01126.x. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  6. Vela G. R., Rosenthal R. S. (1972). "Effect of Peptone on Azotobacter Morphology" (PDF). Journal of Bacteriology. 111 (1): 260–6. مؤرشف من الأصل (pdf) في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم الأحياء الدقيقة
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.