آخرة

الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت.[1] ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2020)

فمن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء ، يحاسب فيها الناس، قال تعالى:{ ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب }( إبراهيم:51)، ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين ، يكلمهم ربهم شفاها من غير ترجمان ، فيسألهم عن الصغير والكبير ، والنقير والقطمير ، مع ما هم عليه من العنت والمشقة ، ومعاينة أهوال ذلك اليوم العظيم ، فياله من موقف ومقام تخشع فيه القلوب ، وتنكس فيه الرؤوس ، نسأل الله الثبات حتى الممات.

يقول الله في سورة البقرة:  لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ  

روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»

وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت  في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.

 وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ  

روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»

ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء.[2]  تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى.[2]

 وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ  

الحساب

ويبدأ الحساب بشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  ، وذلك أن الخلق يطول بهم المقام في الموقف ، وينالهم منه تعب وشدة ، فيذهبون إلى الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم ليقضي بين العباد ، ويبدأ الحساب ، فيأتون آدم ونوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى وكلهم يأبى عليهم، فيأتي الناس النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ، أنا لها ، فيشفع صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليبدأ الحساب ، وهذا هو المقام المحمود الذي وعده الله إياه .[3]

أقسام الناس يوم القيامة

تختلف محاسبة الله لعباده تبعاً لأعمالهم في الدنيا ، فقسم لا يحاسبهم الله محاسبة من توزن حسناته وسيئاته وإنما تعد أعمالهم وتحصى عليهم ، ثم يُدْخلون النار، وهؤلاء هم الكفار ، قال تعالى :{ إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفرَلهم  ولا ليهديهم طريقًا، إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرًا }( النساء:168- 169) .

وقسم يدخلهم الله الجنة بغير حساب ، وهم  المؤمنون الموحدون الذين تميزوا عن سائر الأمة بحسن التوكل على الله.

وقسمٌ يعرض الله عليهم ذنوبَهم عرضاً ويقررهم بها ثم يدخلهم الجنة، قال صلى الله عليه وسلم : ( يدنوا المؤمنُ من ربه حتى يضع عليه كنفه – ستره - فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، رب أعرف مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته ) رواه البخاري و مسلم .

وقسم لم يتحدد مصيرهم بعد وهم أصحاب الأعراف، وهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فهؤلاء يوقفون على مرتفع بين الجنة والنار، ثم يدخلهم الله الجنة برحمة منه سبحانه ، قال تعالى: { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون }( الأعراف:46).

وقسم غلبت سيئاتهم حسناتهم فاستحقوا العقاب ، وهؤلاء تحت مشيئة الله سبحانه ، إن شاء عفا عنهم ، وإن شاء عذبهم ، ثم يخرج من عُذِّب منهم بالنار بشفاعة الشافعين أو بكرم أرحم الراحمين، قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشركَ به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثمًا عظيمًا }(النساء:48 ).


وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من حقوق الله هو الصلاة، وأول ما يحاسب عليه من حقوق العباد الدماء، قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء ) رواه النسائي.

والحقوق المتعلقة بالخلق من أشدِّ ما يحاسب عليه العبد بعد الشرك بالله، و العفو عنها مرتبط بالمظلومين أنفسهم، والناس في ذلك اليوم أحرص ما يكونُ على الحسنات، لذلك أمر صلى الله عليه وسلم بالتحلل من المظالم في الدنيا قبل أن يكون القَصاص بالحسنات والسيئات، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم . إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ) رواه البخاري . [4]

أحداث يوم الآخرة

إنّ هذا اليوم يشتمل على مراحل عظيمة ومواقف هائلة، وأوّل هذه المراحل بعث النّاس، وخروجهم من القبور، وحشرهم جميعاً حفاةً عراةً، ثمّ بعد ذلك يأتي الأنبياء للفصل في أمرهم، فتكون الشّفاعة الكبرى لسيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ تتطاير الصّحف، ويأخذ كلّ إنسان كتابَه بيمينه أو شماله، ثمّ تنصب الموازين، وتوزن الأعمال، وتتبع كلّ أمّة ما كانت تعبده في الحياة الدّنيا، ثمّ الورود على الحوض، ثمّ المرور على الصّراط، ثمّ وقوف النّاجين من هذه المراحل على قنطرة المظالم، وذلك للمقاصة فيما بينهم، ثمّ دخول الجنّة أو النّار، ثمّ خروج من دخل النّار من المؤمنين، وذلك في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.[5]

  1. النفخ في الصور عندما يأتي يوم القيامة يُنفخ في الصّور، فينهي ذلك الحياة في الأرض وفي السّماء، وهذه النّفخة تكون هائلةً ومدمّرةً، حين يسمعها المرء فإنّه لا يستطيع أن يوصي بشيء، ولا يستطيع أن يعود إلى أهله، قال تعالى:" مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ - فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ "، يس/49-50.
  2. البعث والنشور البعث هنا المعاد الجسمانيّ، وإحياء الموتى في يوم القيامة، والنّشور كلمة مرادفة للبعث في معناها. فعندما يشاء الله تعالى أن يعيد النّاس ويحييهم فإنّه يأمر إسرافيل فينفخ في الصّور، فتعود الأرواح إلى أجسادها، ويقوم النّاس للقاء ربّ العالمين، قال تعالى:" وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ "، الزمر/68.
  3. أرض المحشر حيث أن الأرض التي يحشر الله سبحانه وتعالى عليها النّاس في يوم القيامة أرض أخرى غير هذه الأرض، قال تعالى:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ "، إبراهيم/48.
  4. الشفاعة عندما يشتدّ الكرب على النّاس في هذا الموقف العظيم، ويطول بحثهم عن أصحاب المنازل العالية عند ربّهم ليشفعوا لهم، حتى يأتي الله سبحانه وتعالى لفصل الحساب، وتخليص النّاس من كربات وأهوال ذلك اليوم، فيطلبون من أبيهم آدم أن يشفع لهم عند ربّهم، ويذكّرونه بفضله وإكرام الله تعالى له، فيأبى ذلك، ويرسلهم إلى نوح عليه السّلام، أوّل رسل الله تعالى إلى البشر، فيأبى ويتذكّر ما كان منه من تقصير في بعض الأمور تجاه ربه ومولاه، ثمّ يرسلهم إلى من بعده من أولي العزم من الرّسل، وكلّ واحد يدفعها إلى الذي بعده، حتّى يصلوا إلى النّبي محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - خاتم الرّسل والنّبيين. فيقوم الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - ويستأذن على ربّه فيأذن الله تعالى له، فيحمده ويمجِّده، ويسأله في أمّته، فيستجيب الله تعالى له، وذلك لأنّ الله أعطى لكلّ نبيّ دعوةً في أمّته لا تردّ، وقد استعجل كلّ نبيّ تلك الدّعوة في الدّنيا، وخبّأ الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - دعوته إلى ذلك اليوم الذي تحتاج فيه الأمّة إلى دعوته.
  5. الحساب والجزاء وهو وقوف النّاس جميعاً بين يدي الله عزّ وجلّ، فيعرّفهم بأعمالهم التي عملوها في الحياة الدّنيا، وكلّ صغيرة وكبيرة قاموا بها، ويحاسبهم على كفرهم أو إيمانهم، ويعطيهم جزاءهم على ما قدموه من ثواب أو عقوبة، ويعطى النّاس كتبهم بأيمانهم أو شمائلهم.
  6. الميزان في الختام  يُنصب الميزان لتوزن عليه أعمال العباد جميعاً، يقول القرطبي:" وإذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال، لأنّ الوزن للجزاء، فينبغي أن يكون بعد المحاسبة، فإنّ المحاسبة لتقدير الأعمال، والوزن لإظهار مقاديرها، ليكون الجزاء بحسبها " والميزان هو ميزان حقيقيّ، لا يعلم ماهيته إلا الله تعالى.
  7. الحوض يكرم الله نبيّه محمّد، وذلك بإعطائه حوضاً واسع الأرجاء، ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السّماء، يأتيه هذا الماء الطيّب من نهر الكوثر، الذي أعطاه الله تعالى لرسوله - صلّى الله عليه وسلّم - في الجنّة، فترد عليه أمّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فمن شرب منه شربةً لا يظمأ بعدها أبداً.
  8. الجنة أو النار في ختام يوم القيامة يُحشر النّاس إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النّا، وهذان هما المقرّان الأخيران اللذان يستقرّ فيهما العباد جميعاً

تتكون الجنة والنار من منازل مختلفة تعتمد منزلة كل إنسان على مقدار حسناته إن كان في الجنة، وعلى مقدار سيئاته إن كان في النار. ربما يغفر الله ذنوب الإنسان تجاهه، لكن لا يغفر ذنوب إنسان تجاه آخر.  وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ  

روى معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ذرِ النَّاسَ يَعمَلونَ، فإنَّ الجنَّةَ مائةُ درجةٍ، ما بينَ كلِّ درجتينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، والفِردَوْسُ أعلاها درَجةً وأوسَطُها، وفَوقَها عرشُ الرَّحْمنِ، ومِنها تُفَجَّرُ أنْهارُ الجنَّةِ، فإذا سألتُمُ اللَّهَ فاسألوهُ الفِردَوسَ»

انظر أيضًا

المراجع

  1. World Faiths, teach yourself - Islam by Ruqaiyyah Maqsood. (ردمك 0-340-60901-X), pp. 38–39
  2. Sobhani & Shah-Kazemi 2001، صفحة 126
  3. https://www.islamweb.net/ar/article/16720/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8?fbclid=IwAR0kPWjhxsXL-BUPvX4ArFKVqN0EY_p_DImodkdOKFY8V6bcfn5y-o3jB5U. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة); روابط خارجية في |موقع= (مساعدة); مفقود أو فارغ |url= (مساعدة)
  4. "مشاهد من يوم الحساب - موقع مقالات إسلام ويب". https://www.islamweb.net/ar/article/16720/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8?fbclid=IwAR0kPWjhxsXL-BUPvX4ArFKVqN0EY_p_DImodkdOKFY8V6bcfn5y-o3jB5U. https://www.islamweb.net/ar/article/16720/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8?fbclid=IwAR0kPWjhxsXL-BUPvX4ArFKVqN0EY_p_DImodkdOKFY8V6bcfn5y-o3jB5U. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); روابط خارجية في |ناشر=, |موقع= (مساعدة)
  5. "أحداث يوم القيامة بالترتيب". موسوعة , كله لك. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.