واد أمليل

تزخر واد أمليل بفئة شبانية فتية فهي تعرف إزدهارا من طرف سكانها

تعرف مدينة واد أمليل إزدهارا بفعل افتتاح المركز التجاري لواد أمليل و كثرة المقاهي و العديد من الدكاكين و مقاهي الإنترنت بالإضافة إلى السوق الأسبوعي الذي يستقطب بعض البائعين و المستهلكين من القرى المجاورة و يأتي هذا السوق بيوم الثلاثاء و نظرا لمقربتها لطريق الوطنية يتوقف بعض المسافرين و مستعملي الطريق لشراء بعض المستلزمات أو للغذاء فواد أمليل أهم ما تتميز به و أهم ما تفخر به هو أكلة الشواء التي تغري جميع المارة و جميع مستعملي الطرق .

تحتوي مدينة واد أمليل على مدرستين ابتدائيتين اللتان تستوعبان أطفال السكان المحليين وهما مدرسة واد أمليل المختلطة بحي پام ومدرسة المحطة بحي المحطة و إعدادية ( إعدادية واد أمليل ) و ثانوية ( ثانوية الوحدة ) . البنيات التعليمية بالمدينة لا تلبي حاجيات أبناء المدينة.

مع هذا الازدهار في باقي القطاعات أخذ قطاع الرياضة حصته فقد تلقى بعض متتبعي نادي إتحاد واد أمليل نبأ سارا بصعود فريقهم إلى القسم الوطني الثالث لكن سرعان ما عاد إلى القسم الرابع بسبب تدهور أوضاع الفريق و عدم توفره على ملعب جيد و أرضية جديدة و عدم توفره على مدرجات كبيرة لتستوعب الجماهير .

تعرف المدينة نشاطا سياحيا خلال الصيف بسبب إقبال المهاجرين الفرنسيين و الإيطاليين عليها وما يجعلها محط أنظار هذه الفئة هو جوها الدافئ و مناظرها الطبيعية و الخلابة .

إستقبال المدينة لمهرجان الخيالة الموسمي الذي يستقطب قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف سكان الجهة .