هيرمودر
'هيرمود الشجاع (بالنرويجية القديمة: Hermóðr)، وتعني روح الحرب.[1] إحدى شخصيات الأساطير الإسكندنافية، ابن الإله أودين.
الشهادات
قصائد إيد النثرية
ظهر هيرمود بشكل واضح في القصيدة النثرية غيلفاغينينغ في المقطع (49)، فهناك وبعد أن وصف المقطع اجتماع الآلهة الصامت بعد أن انصدموا بوفاة بالدر، وبعد أن جففوا دموعهم، سألت فريغ إن كان من بين الإيسر أحد يتمنى "أن يحصل على كامل حبها وعطفها"[2] وذلك بالذهاب إلى هيل، لكي يطلب منها إعادة بالدر إلى أسغارد مقابل أي تعويض. وقد وافق هيرمود على ذلك وامتطى سلايبنير وارتحل إلى هيل.
استغرقت رحلة هيرمود على ظهر حصان أودين تسعة أيام وتسعة ليالي ضمن الوديان المظلمة والعميقة، باتجاه جسر غيولالمغطى بالذهب المشع، هذا الجسر الذي تحرسه العذراء ميدغوردر (جنون الحرب أو تعب الحرب، وقد أخبرت هيرمودر بأن بالدر قد مر منذ وقت قصير وأن عليه أن يأخذ الطريق نحو الأسفل وباتجاه الشمال.
وعند وصوله إلى بوابة هيل، ارتجل هيرمود وشد لجام سليبنير، ثم حثه وصعد عليه مرة أخرى، فقز الحصان ذو الأرجل الثمانية بقفزة واحدة فوق البوابة. بالنهاية وصل هيرمود إلى قاعة هيل ووجد بالدر جالسا على أكثر المقاعد تشريفا. وترجى هيرمود هيل لكي تطلق سراح بالدر. شارحا لها بكاء كل الآلهة عليه. وافقت هيل أخيرا مقابل أن يبكي كل شيء، حيا أو ميتا، عليه.
أعطى بالدر خاتمه دراوبنير الذي حُرق معه في مدفنه لهيرمود لكي يعطيه لواده أودين، كما قامت زوجة بالدر نانا بإعطاءه ثوبا لكي يوصله إلى فريغ. كذلك خاتما لكي يعطيه إلى فولا.
دُعي هيرمود كابن أودين في أغلب المخطوطات، أما كتاب ريغيوس الملكي ، والتي تعتبر أفضل المخطوطات، فقد أسمت هيرمود (صبي أودين)، والتي تكون أقرب إلى (خادم أودين). من ناحية ثانية فقد دعي بمقاطع أخرى (أخو بالدر). انظر قائمة بأسماء أودين.
قصائد إيدا الشعرية
ظهر اسم هيرمود في قصائد إيدا الشعرية، كاسم واحدا من الأبطال الفانيين، ففي قصيدة هيندلولياد:
لصالح الآب الأعلى نسعى لكي نجده
لأتباعه الذهبيين سعيدا أعطى
وأعطى لسيغموند سيفا كهدية
فأعطى لهيرمود خوذة ومعطف فرو
الملاحظات
- أورشارد (1997)
- بيوك (2005)
المصادر
- Byock, Jesse (Trans.) (2005). The Prose Edda. Penguin Classics. ISBN 0-14-044755-5
- Orchard, Andy (1997). Dictionary of Norse Myth and Legend. Cassell. ISBN 0-304-34520-2
- بوابة علم الأساطير