هوائية هيكلية

الهوائية الهيكلية (بالإنجليزية: Skeletal pneumaticity)‏ هي تواجد فراغات هوائية في العظام، تنتج عادة خلال النمو بحفر العظام بواسطة الرتج الهوائي (أكياس هوائية) والذي ينشأ من فراغ مملوء بالهواء مثل الرئتين أو جوف الأنف. الحجيرات الهوائية مختلفة جدا بين الأفراد، والعظام التي لم تتشكل فيها الحجيرات الهوائية يمكن أن يحدث لها ذلك أثناء تطور الأمراض.

الجيوب المجاورة للأنف لدى الإنسان مثال على تكون الحجرات الهوائية في العظام.

حجيرات هواء الجمجمة

تظهر الحجيرات الهوائية العظمية في جماجم الثدييات، التمساحيات والطيور المنقرضة من رباعيات الأطراف، تم توثيق الحجرات الهوائية العظمية في الأركوصورات المنقرضة وتشمل الديناصورات والتيروصورات. يشمل الفراغ الهوائي الجيوب المجاورة للأنف و وبعض الخلايا الخشائية.

حجيرات هوائية خلف القحف

توجد الحجيرات الهوائية خلف القحف بشكل كبير لدى مجموعات معينة من الأركوصورات وبشكل خاص الديناصورات،[1] التيروصورات والطيور. الحجيرات الهوائية الفقرية شائعة بين ديناصورات سحليات الورك، وبعض الثيروبودات لديها تجويفات عظام منتشرة، على سبيل المثال أيروستيون ريوكلورادينسيس لديه تجاويف عظمية في الحرقفة، الفريقة وعظم الغاستراليوم.[2] العديد من الطيور الحديثة تحتوي على تجاويف عظمية بشكل كثيف، تجاويف الهواء في العظام متصلة كيسي هواء الرئة:[3]

الأكياس الهوائيةالجزء الهيكلي المجوف بأرتاجها
أكياس هوائية عنقيةفقارات العنق والصدر الداخلية
أكياس هوائية بطنيةالفقرات العنقية الخلفية، العجز المركب، والقوائم الخلفية
أكياس هواء بين الترقوتينsternum, لدى الطيور عظم صدر، العظم الغدافي، الترقوة، عظم الكتف والأطراف الأمامية.
أكياس هواء عنقية داخلية وخلفية(تفتقر إلى الأرتاج)

إلا أن مدى الحجرات الهوائية العظمية يعتمد على الأفراد، مثلا: يكون نادرا في الطيور الغواصة مثل الغواص الذي يفتقر إلى التجاويف العظمية تماما.[3][4]

الحجيرات الهوائية خلف القحف نادرة خارج الأركوصورات. ومن الأمثلة العظم اللامي في القردة العاوية سعدان العواء، والفقرات الظهرية في السمكة عظمية اللسان السمكة الفراشة.[5] تم توثيق تجاويف عظمية طفيفة في مركز ورؤوس الأضلاع بواسطة رتج الظهر في الرئة لدى السلاحف البرية كذلك.[5] فضلا، التجاويف العظمية بسبب الأمراض معروف حدوثها في الفقرة الأطلسية لدى البشر.[6]

وظيفة الهوائية الهيكلية

مراجع

  1. Wedel, Matthew J. (2005). "Postcranial skeletal pneumaticity in sauropods and its implications for mass estimates". In Curry Rogers, Kristina A.; Wilson, Jeffrey A. (المحررون). The Sauropods: evolution and paleobiology (PDF). Berkeley: University of California Press. صفحات 201–228. ISBN 9780520246232. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Sereno, PC; Martinez, RN; Wilson, JA; Varricchio, DJ; Alcober, OA; Larsson, HC (30 September 2008). "Evidence for avian intrathoracic air sacs in a new predatory dinosaur from Argentina". بلوس ون. 3 (9): e3303. doi:10.1371/journal.pone.0003303. PMC 2553519. PMID 18825273. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Wedel, Mathew J. (2003). "Vertebral pneumaticity, air sacs, and the physiology of sauropod dinosaurs" (PDF). Paleobiology. Paleontological Society. 29 (2): 243–255. doi:10.1666/0094-8373(2003)029<0243:vpasat>2.0.co;2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Schorger, A. W. (September 1947). "The deep diving of the loon and old-squaw and its mechanism" (PDF). The Wilson Bulletin. The Wilson Ornithological Society. 59 (3): 151–159. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Farmer, CG (November 2006). "On the origin of avian air sacs". Respiratory Physiology & Neurobiology. 154 (1–2): 89–106. doi:10.1016/j.resp.2006.04.014. PMID 16787763. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Moreira, Bruno; Som, Peter M. (July 2010). "Unexplained extensive skull base and atlas pneumatization: computed tomographic findings". JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery. 136 (7): 731–3. doi:10.1001/archoto.2010.108. PMID 20644073. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة تشريح
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.