هجوم حماة 2015

شنت جماعة جند الأقصى المتمردة هجوما واسع النطاق في الجزء الشمالي من محافظة حماة في 28 نوفمبر 2015. وكان الهدف الأولي للعملية هو الاستيلاء على قرية معان العلوية. وعلى مدى اليومين القادمين، تم صد هجومهم على معان، وكذلك ضد القرى المحيطة بها.[1] وبعد أيام قليلة، في 2 ديسمبر، شن التحالف المتمرد الإسلامي جيش الفتح هجوما جديدا باتجاه معان، ولكن أفيد بأن هجومهم تعرض للعرقلة بعد أن نصب كمين لهم في تلال مورك من قبل اللواء 87 التابع للفرقة 11 دبابات.[7]

في 3 ديسمبر، اندلع القتال في سهل الغاب في محافظة حماة، في المنصورة، والقاهرة، وتل زجرم، في حين أبلغ عن قصف الجيش في تل واسط، والعنكاوي، والمنارة.[8] وتفيد التقارير بأن الجيش أمن المدخل الجنوبي لقرية تل زجرم التي تقع على قمة التلال.[9]

في 13 ديسمبر، جدد جند الأقصى هجومه وهاجم مصاصنة والبويضة ومعركبة.[10] وفي اليوم التالي، استولى المتمردون على قريتي البويضة ومصاصنة، وكذلك على نقطتي تفتيش الزلاقيات وزلين. ومع ذلك، وفي أعقاب وصول تعزيزات عسكرية، استعاد الجيش السيطرة على كل من القريتين ونقطة تفتيش زلين، مع توقف هجوم المتمردين بعد ذلك.[2][11][12] وأسفر القتال عن مقتل 22 متمردا من بينهم ستة أجانب وتسعة جنود.[2]

بحلول صباح يوم 15 ديسمبر، استعاد الجيش السيطرة على جميع المناطق التي فقدت في اليوم السابق.[3][13] وبالإضافة إلى ذلك، استولت القوات الحكومية أيضا على تل حوير، المطل على بلدة مورك.[4][14]

• بوابة آسيا
• بوابة الحرب
• بوابة الحرب الأهلية السورية
• بوابة سوريا
• بوابة عقد 2010