هجوم الشدادي (2016)

كان هجوم الشدادي (2016)، المعروف أيضًا باسم عملية غضب الخابور،[31][32] هجومًا شنته قوات سوريا الديمقراطية خلال الحرب الأهلية السورية، في فبراير 2016. وكان الهدف الرئيسي لهذا الهجوم هو الاستيلاء على مدينة الشدادي الاستراتيجية وبقية جنوب محافظة الحسكة من دولة العراق والشام الإسلامية (داعش).[31][33] وخلال الهجوم قام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأكثر من 86 ضربة جوية في الشدادي والمناطقة المجاورة لدعم التقدم الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية.[34]

هجوم الشدادي (2016)
جزء من الحرب الأهلية السورية و التدخل في سوريا بقيادة الولايات المتحدة
خريط تغييرات الخطوط الأمامية من 17 نوفمبر 2015 – 20 فبراير 2016      سيطرة قسد      سيطرة داعش      سيطرة الجيش السوري      مواجهة مستمرة أو وضع غير واضح
معلومات عامة
التاريخ 16–24 فبراير 2016 (8 أيامٍ) الموقع محافظة الحسكة   36°03′22″N 40°43′49″E   النتيجة انتصار كبير لقوات قسد[1][2] قوات قسد تسيطر على 315+ قرية وكفور،[3] وحقلي نفط[4] قسد تسيطر على مدينة الشدادي،[5][6] وبلدات السبعة وأربعين،[7] الفدغمي،[8] والعريشة[9] قوات قسد تسيطر على أكثر من 2،400 كيلومتر مربع (1،491 ميل مربع) من الأراضي[3][10] داعش يطلق سراح آخر 42 من 287–400 رهائن آشوريين مسيحيين الذين أسرهم في فبراير 2015[11]
المتحاربون
قوات سوريا الديمقراطية تابور الحرية العالمي ضربات جوية: قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب	الدولة الإسلامية
القادة
سيمكو تشيلي[12] (قائد وحدات حماية الشعب في عمليات الشدادي) روجدا فيلات[13] (قائدة وحدات حماية المرأة) تورهلدان[14][15] (قائدة وحدات حماية المرأة) علوان الشمري[15] (قائد في قوات الصناديد) عدنان الأحمد[15] (القائد العام لكتائب شمس الشمال) قرهمان[15] (المسؤول العام للواء التحرير)	أبو علي الأنباري (النائب في سوريا) آدم الشيشاني ⚔[16] (القائد الأعلى لداعش في محافظة الحسكة) أبو عبير العراقي ⚔[16] (نائب أمير الشدادي) أبو عائشة الجزراوي ⚔[16] (رئيس المحكمة الشرعية في الشدادي) ريما الجريش ⚔[16] (رئيسة الدعاية في شمال شرق سوريا)
الوحدات
قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب وحدات حماية المرأة قوات الصناديد[15] جيش الثوار[15] كتائب شمس الشمال[15] لواء ثوار الرقة[17] المجلس العسكري السرياني[15] قوات حماية نساء بيث نهرين لواء التحرير[15] ألوية الجزيرة[15] تابور الحرية العالمي[14] قوات الحرية المتحدة[14] وحده الدعاية المسلحة الماركسية-اللينينية[14] إعادة البناء الشيوعي[14] الحزب الشيوعي التركي (الماركسي – اللينيني)[14]	جيش داعش ولاية البركة
القوة
قسد: 6،000 مقاتل[18] الولايات المتحدة: غير معروف[19]	2،000+ مقاتل[20][21]
الخسائر
مقتل 26 مقاتل، 13+ جريح[6][22][23][24]	مقتل 455+ مسلح[3][25][26]
40 مدنيًا قتلوا خلال الضربات الجوية لقوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب[27][28][29] نزوح 30،000+ وفرارهم إلى أراضي داعش[30]