هاني بن كلثوم
هاني ابن كلثوم هو هاني ابن كلثوم بن عبد الله بن شريك بن ضمضم،[1] ويقال: ابن حبان الكناني، ويقال: الكندي الفلسطيني،[2] العابد. من فقهاء الشام، ورواة الحديث، ذكره ابن حبان في الثقات.[3] وعده البخاري في طبقة الشاميين.
هاني ابن كلثوم | |
---|---|
هاني بن كلثوم | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هاني بن كلثوم بن عبد الله بن شريك بن ضمضم الكناني ويقال: الكندي |
الإقامة | الشام فلسطين |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
العصر | الراشدي والأموي |
المدرسة الأم | فقهاء الشام |
المهنة | فقيه محدث عالم مسلم |
مجال العمل | الفقه علم الحديث |
مكانته
يعد هانئ ابن كلثوم من رواة الحديث، ومن فقهاء الشام، وقد ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء، حيث ذكر الطبقة الأولى من فقهاء التابعين بالشام والجزيرة ثم قال: ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية ومنهم: عبد الله بن أبي زكريا وهاني بن كلثوم.[4][5]
قال ابن حجر العسقلاني: وقال رجاء بن أبي سلمة: كان عطاء الخراساني إذا ذكر بن محيريز وهاني بن كلثوم وغيرهم قال: قد كان في هؤلاء من هو أشد اجتهادا من هانئ بن كلثوم لكنه كان يفضلهم بحسن الخلق. وقال محمد بن شعيب بن شابور عن خالد بن دهقان كنا في غزاة فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون له ذلك يقال له هانئ بن كلثوم فسلم على عبد الله بن زكريا وكان يعرف له حقه.[3] وبعث الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى هانئ بن كلثوم يستخلفه على فلسطين: عربها وعجمها، فأبى، ومات في ولايته. فلما بلغته وفاته قال: أحتسب عند الله صحبة هانئ الجيش.[2] وذكر نحو هذا ابن حجر العسقلاني عن ضمرة بن ربيعة عن قادم بن ميسور.[3]
روايته
روى عن عمر بن الخطاب ومعاوية بن أبي سفيان وابن عمر ومحمود بن الربيع وحرقوص بن سعد وأبي مسلم الخليلي.[3] قال ابن حجر العسقلاني: قال بن أبي حاتم عن أبيه روى عن عمر ولا أظنه أدركه.[6][7]
قال أبو الدرداء: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً، أو قتل مؤمناً متعمداً"». قال هانئ بن كلثوم: «حدثني محمود بن الربيع عن عبادة عن النبي قال: "من قتل مؤمناً ثم اغتبط بقتله لم يقبل منه صرف ولا عدل"». وحدث هانئ ابن كلثوم أيضا بهذا السند: «عن النبي قال: "لا يزال المؤمن صالحاً ما لم يصب دماً"». وسئل يحيى الغساني عن اغتباطه بقتله، قال: هم الذين يقتلون في الفتنة. يقتلون أحدهم، فيرى أنه على هدى. لا يستغفر الله منه أبداً. وحدث هانئ بن كلثوم: «عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن النبي قال: " لا يزال المؤمن معنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً، فإذا أصاب دماً بلح"».[2]
روى عنه
روى عنه خالد بن دهقان وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي وعبد الله بن عوف القاري ومعقل بن عبد الله الكناني وغيرهم.[3]
من أقواله
قال هانئ بن كلثوم: مثل المؤمن الفقير كمثل المريض عند الطبيب العلم بدائه، تطلع نفسه إلى أشياء يشتهيها، لو أصابها أكلها، كذلك يحمى الله المؤمن من الدنيا.[2]
انظر أيضا
مراجع
- معجم البلدان لشهاب الدين الحموي، ج6 ص375، دار صادر سنة 1995م
- مختصر تاريخ دمشق، لابن منظور ج8 ص131
- تهذيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لابن حجر العسقلاني ج11 ص22 مطبعة دار المعارف النظامية -الهند- ط1 سنة 1326 هـ.
- طبقات الفقهاء للشيرازي ص74 فقهاء التابعين في الشام والجزيرة. نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- إكمال تهذيب الكمال ج12 ص124 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب تهذيب الكمال لابن حجر العسقلاني ج11 ص22 مطبعة دار المعارف النظامية -الهند- ط1 سنة 1326 هـ
- الجرح ج9 ص101.
- بوابة أعلام