نور (صاروخ)

استثمرت جمهورية إيران مبالغ كبيرة في الصناعات العسكرية للقوات المسلحة، لتصميم وإنتاج صواريخ مضادة للسفن بمديات مختلفة لاسيما صواريخ "كروز" التي لديها قابلية الإطلاق من ثلاث فئات، من الطائرات ومنصات الإطلاق الأرضية ومن السفن والغواصات. وقد تسارعت وتيرة تطوير وتوسيع قسماً من المعدات الصاروخية للبلاد في مختلف القطاعات خلال السنوات الماضية، حيث يمكن ملاحظة مضاعفة سرعة هذا التطور بشكل واضح. وفي أحدث الإنجازات العسكرية في هذا الصدد، تم تزويد القوة الجوية الإيرانية بصواريخ كروز "نصر" المضادة للسفن، حيث قامت مؤسسة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع، بتسليم القوة الجوية في الجيش الإيراني، أول مجموعة منتجة من هذه الصواريخ المضادة للسفن والتي تُطلَق جواً. واستثمرت الجمهورية الإسلامية في إيران مبالغ كبيرة لإنتاج صواريخ مضادة للسفن بمديات مختلفة لاسيما في إنتاج أنواع متنوعة من صواريخ كروز التي لها قابلية الإطلاق من ثلاث فئات رئيسية اي منصات عائمة ومن الطائرات والمنصات الأرضية.[5] اما عن مديات هذه الصواريخ فهي تتفاوت من صاروخ لآخر، ولكن هناك إنجازات تحققت فيما يخص مديات هذه الصواريخ في الآونة الأخيرة بحسب مصادر دولية وأخرى إيرانية. حيث أكد مسؤول كبير بالجيش الإيراني يوم 16 تشرين الأول من عام 2018م[6] إن طهران زادت مدى صواريخها الباليستية أرض-بحر إلى 700 كيلومتر ونقلت وكالة فارس للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري قوله "نجحنا في صنع صواريخ باليستية أرض-بحر، ليست صواريخ كروز، صواريخ يمكنها قصف أي مركب أو سفينة من على بعد 700 كيلومتر"، وقال حاجي زادة إن الحرس الثوري ركز على زيادة مدى الصواريخ أرض-بحر بعدما سأل الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الجيش قبل نحو عشرة أعوام عن إمكانية (قصف سفن) باستخدام مقذوفات باليستية.[7][8][9][10][11][12][13]

عند إطلاق الصاروخ يدفع محرك الوقود الصلب الصاروخ من الصفر إلى 0.9 ماك (mach) خلال بضع ثوانٍ. ثم ينفصل المحرك عن الصاروخ ويبدأ المحرك النفاث بالعمل والذي يقوده نظام الطيار الآلي ويبقى محافظاً على ارتفاع 10 - 20 متر عن سطح البحر. وعند الوصول للمرحلة النهائية يُشَّغِل الصاروخ رادار لتحديد الهدف وعندما يحدد الصاروخ الهدف ينخفض إلى مستوى 3 - 5 أمتار عن سطح البحر على بعد بضعة كيلومترات من الهدف تكمن الخطورة أن الصاروخ لديه إمكانية المراوغة في المرحلة النهائية مما يجعل الأمر صعباً بل شبه مستحيل على أنظمة الدفاع الجوي في البارجة لاعتراضه وهذا ما يفسر أن نسبة إصابة الصاروخ للهدف هي 98%.[14] وعند وصول الصاروخ للهدف ينخفض ليضرب الخط الملامس للماء من البارجة وذلك ليحقق ضرراً قاتلاً. ويَستَخدِم الصاروخ نظاماً يمتلك قدرات عالية ضد التشويش مما يجعل عملية حرفه عن الهدف شبه مستحيلة ويحتوي الصاروخ على 165 كجم من المواد شديدة التفجير لاختراق سطح البارجة ثم تتبعه شحنة أخرى تنفجر داخل البارجة.[15]

لهذا الصاروخ نماذج اخرى اهمها صاروخ كروز قادر المطور، وهو جيل جديد من صواريخ كروز من طراز نور بمديات ابعد. واستُخدِم في صنع صاروخ "قادر" هيكل وتصميم وحتى ابعاد صاروخ "نور" إلا ان مداه يفوق 220 كلم، كما انه أكثر طولاً من نور.[16][17][18]

▪ هذا الصاروخ نسخة من صاروخ C-802 الصيني.[19]

▪ خضع التصميم لتحسينات في إيران، فهو مزود بنظام مضاد للرادار ونظام تصويب متطور.

▪ استُخدِمَ نموذج من هذا الصاروخ من قبل حزب الله اللبناني لإصابة زورق حربي إسرائيلي في حرب 2006م.[20][21]

• معدات القوات المسلحة الإيرانية
• صاروخ عماد
• القواعد الصاروخية الإيرانية تحت الأرض

• بوابة أسلحة
• بوابة إيران
• بوابة تقانة
• بوابة طيران
• بوابة علوم عسكرية
• بوابة ملاحة

في كومنز صور وملفات عن: نور