نهى الراضي

نهى الراضي (1941 - 2004) فنانة وخزافة عراقية ولدت في بغداد

نهى الراضي

معلومات شخصية
الميلاد 27 يناير 1941(1941-01-27)
بغداد  
الوفاة 30 أغسطس 2004 (63 سنة)
بيروت  
سبب الوفاة ابيضاض الدم  
مواطنة العراق [1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  
المهنة رسامة ،  وكاتبة يوميات  
اللغات لغات إيرانية [2] 

الدراسة

أكملت نهى دراستها الأولية في بغداد ثم انتقلت للعيش في إيران والهند برفقة والدها السفير العراقي هناك خلال عقد الخمسينات من القرن العشرين.

معارض

كان لنهى الراضي العديد من المساهمات الفنية وأقامت العديد من المعارض الشخصية في بغداد وعواصم أخرى في الوطن العربي ودول العالم، ولقد سافرت إلى أوروبا عام 1958 لدراسة فن الخزف ودرست الخزف في مدرسة بيام شاور للفنون ومعهد تشيلسي للفخاريات ثم أنهت تعليمها في الجامعة الأمريكية في بيروت 1961 - 1963م، وانصرفت خلال الفترة 1971 - 1975م، للأعمال الفنية والتدريس في بغداد، وعرض إنتاجها في معرض الفنانين العرب عام 1962 في مقر الجمعية الإنكليزية العربية بلندن كما عرض إنتاجها سنة 1964 في قاعة ويرث في برلين. ثم أقامت معرضا شخصيا للسيراميك في قاعة الواسطي عام 1965. وأقامت معرضا شخصيا لإنتاجها في السيراميك في قاعة جمعية الهلال الأحمر. ونفذت عمل لجدارية وضعت في ساحة الاحتفالات الكبرى وفي شارع حيفا. وأقامت معرض شخصي في قاعة الاورفلي في عام 1985. وبعده أقامت معرض مشترك (لأربعة خزافين) في قاعة الأورفلي عام 1986.

يوميات بغداد

ألفت كتابها (يوميات بغداد)..باللغة الإنكليزية والذي يعتبر من الكتب التي حققت أفضل المبيعات في العالم وصدر عن دار الساقي عام 1998، ويقع كتابها في ثلاثة فصول أساسية: الحرب، والحصار، والمنفى. والذي علقت عليه جرّاء الاهتمام الذي قوبلت بهِ طبعات الكتاب: (أنني مهتمة بالكتابة..ولست كاتبة لكني تأكدت من إصابتي مكمن الأحاسيس حين أعدت قراءة ما كتبت بعد نشره).

كانت قد نشرت يومياتها في الغارديان اللندنية عام 1991، (وظلت تنشر يومياتها عن الحرب حتى وفاتها) كما تولت مجلة الناقد اللندنية نشر الترجمة العربية لليوميات.

الوفاة

توفيت يوم 31 أغسطس 2004 في بيروت فيما كانت تهم بالسفرالى إسبانيا لحضور حفل إطلاق كتابها بالأسبانية وكانت تعاني من سرطان الدم،غلبت المرض في مراحل عدة، لم تشأ الاستسلام له والتقوقع في البيت في انتظار النهاية، ولا الاستماع إلى نصائح الأطباء ووالدتها أو المقربين منها، بل كانت تعمل بجهد ونشاط بالغين، تسافر وتنظم المعارض التشكيلية فردية وجماعية، وتقيم ندوات تتحدث فيها عن أيام العراق السوداء التي شاءت أن تعيش فترة طويلة منها في العراق، وباختيارها هي، رغم إقاماتها في فترات سابقة، خارجه إذ كان والدها سفيراً لبلده في بلدان عدة، ورغم الفرص المتاحة لها للخروج في ذروة أزمة الحصار والقصف من قبل الحلفاء بعد غزو العراق للكويت، إلا أنها آثرت البقاء مع أقربائها وكانت النتيجة تسجيل "يوميات بغدادية" خلال 42 يوماً عام 1991.

مراجع

  1. http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb15003243d — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2017
  2. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 13 مايو 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
    • بوابة العراق
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة بغداد
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.